أحدث الأخبار مع #ديفيدوالاسويلز


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
في اليوم العالمي للأرض.. كتب لا غنى عنها لإنقاذ كوكبنا
يحتفل العالم اليوم الموافق 22 أبريل من كل عام، بـ اليوم العالمي للأرض، حيث تبدأ المنظمات والمؤسسات والهيئات المعنية بالبيئة، بتنظيم الفعاليات والمؤتمرات لرفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية، وقضايا تغير المناخ، والحياة على كوكب الأرض. وبهذه المناسبة، نستعرض في السطور التالية، مجموعة من الكتب الهامة حول الأرض والبيئة وتغير المناخ، وفقًا لموقع Earthday نهاية العالم لـ بيتر برينان بينما نواجه كارثةً بشريةً محدقة، يأخذنا الصحفي العلمي بيت برينان في رحلةٍ عبر الزمن عبر ملايين السنين لدراسة الانقراضات الجماعية الخمسة التي شهدها كوكبنا، وبدور علماء الحفريات، يستخدم كتاب "نهاية العالم" السجلات الأحفورية من جميع أنحاء العالم لتشريح عالم انقراض أنواع ندرة من الكائنات الحية في الطبيعة، والتنبؤ بمستقبلنا. كيف تتخلى عن البلاستيك؟ لـ ويل ماكالوم والكتاب عبارة عن دليل لتغيير العالم، فإن البلاستيك يشكل كارثة على البيئة، وإن لم نتشارك جميعًا، أفرادًا وحكومات وشركات، المسؤولية، فلن نحلها أبدًا، وفي هذا الكتاب، يُحدد "ويل مكالوم" رئيس قسم المحيطات في منظمة جرينبيس بالمملكة المتحدة، الوضع الحالي لتلوث البلاستيك العالمي والعواقب البيئية لثقافة استخدام الواحد للبلاستيك، وفي كتاب "كيف نتخلص من البلاستيك"، يجمع الكاتب بين التاريخ والدليل، ويُساعدنا على فهم إدماننا للبلاستيك، ويمنحنا خطوات عملية وطموحة لتصحيحه. اقتحام الجدار لـ تود ميلر ويدور الكتاب حول تغير المناخ والهجرة والأمن الداخلي، وقد حان الوقت لنُدرك التداعيات الاقتصادية والسياسية لتغير المناخ، وفي هذا الكتاب يروي "تود ميلر" قصة لاجئي تغير المناخ الذين أُجبروا على ترك ديارهم، ويرسم صورةً أوسع لكيفية قيام دول غنية، مثل الولايات المتحدة، ببناء الجدران وعسكرة الحدود وتضخيم مراكز الاحتجاز لتقييد طالبي اللجوء والحفاظ على الوضع الراهن للأثرياء والفقراء. الأرض غير صالحة للسكن لـ ديفيد والاس-ويلز هل تحتاج إلى معرفة المزيد عن أزمة المناخ؟ في حوالي 200 صفحة، يكشف الكاتب والمحرر "ديفيد والاس-ويلز" ماضي الحياة وحاضرها ومستقبلها في زمن الاحتباس الحراري الناجم عن أنشطة الإنسان، ومن اللافت للنظر أن أسلوب والاس-ويلز النثري لا ينقل فقط إلحاح وقلق أزمتنا البيئية، بل أيضًا الفرصة التي لا تزال أمامنا لاغتنام الحلول المتاحة أمامنا وتغيير مجرى الأمور. خسارة الأرض لـ ناثانيال ريتش يستكشف كتاب "خسارة الأرض" العقد البيئي ١٩٧٩-١٩٨٩، عندما كنا نعرف كل ما نحتاج معرفته عن الاحتباس الحراري لوقفه، يتتبع ناثانيال ريتش التاريخ السياسي والعلمي لأزمة المناخ، ويروي كيف اصطف الجمهور، بدعم علمي، لمواجهة تغير المناخ، ولفهم كيف وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، علينا أن ننظر إلى عيوب ماضينا، وهذا ما يفعله كتاب "خسارة الأرض". أين تذهب المياه؟ لـ ديفيد أوين يتناول الكتاب الحياة والموت على طول نهر كولورادو، حيث يوفر النهر المياه لنحو 40 مليون شخص، ولكن مع تغير المناخ والزيادة السكانية الكبيرة، يوشك منابع هذا النهر على الجفاف، ويأخذنا "ديفيد أوين" في رحلة عبر هذا الممر المائي الثمين، من ذوبان الثلوج فوق جبال روكي إلى صحاري المكسيك القاحلة، بعد قرابة قرن من الانقسام بين المحامين والسياسيين، والاستخدام المفرط للمياه من قبل المزارعين والناس بالمدن، إلى أن تتضاءل قدرة نهر كولورادو على الصمود، يقول أوين: "لقد تسببنا في هذه الفوضى، ولكن يمكننا أيضًا أن نخرج منها بأنفسنا قبل أن ينضب منابعها تمامًا".


يمن مونيتور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
يمن مونيتور/وكالات نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' مقالا للصحفي الأمريكي ديفيد والاس ويلز أكد فيه أن الأميركيين عالقون في شبكة واسعة من التفكير التآمري، وأن الولايات المتحدة باتت مهووسة بنظرية المؤامرة في التعامل مع الواقع السياسي. وشدد على أن الهوس والارتياب السياسي السائد في البلاد يشي بحالة ضارة من انعدام الثقة على مستوى القاعدة الشعبية، ناهيك عن العلل الهيكلية التي أصابت بيئة المعلومات الجديدة. وتساءل 'هل نظرية المؤامرة نابعة من ثقافة المجتمع، أم موروثة من التاريخ؟ وهل هي مسألة متعلقة بتدفق المعلومات، أم أنها سقط متاع وجد طريقه إلينا؟'. ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب للاستدلال على ما ذهب إليه، ما عُرف في الإعلام بملفات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأميركية الأسبوع الماضي. ورغم أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وعد بالإفراج عن 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في 1963، فإن ما نُشر منها لم يتجاوز 64 ألف صفحة. ووصف الكاتب الصفحات التي رُفعت عنها السرية في قضية كينيدي بأنها عديمة القيمة. وأوضح أن المؤرخ آرثر شليزنغر كتب مذكرة عام 1961 يحذر فيها الرئيس كينيدي من أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قد بلغت درجة من التطور والنفوذ بحيث أصبحت لاعبا دبلوماسيا -في عديد من أرجاء العالم- يفوق وزارة الخارجية أهمية. ووفقا لمقال نيويورك تايمز، فلربما كانت تلك المذكرة تثير فيما مضى كثيرا من علامات الدهشة، وهي تتضمن اعترافا لا لبس فيه آنذاك بأن الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة كانت موبوءة بالسرية والدسائس بالطول والعرض. وأكد كاتب المقال أن الأمريكيين يعيشون الآن العصر الذهبي لنظرية المؤامرة التي شاعت في البلاد منذ اغتيال كينيدي قبل أكثر من 60 سنة، وليس أدل على ذلك من شيوع منظمات مثل حركة 'كيو أنون'، وصيغ نمطية من قبيل 'الدولة العميقة' و'روسيا غيت'. وبرأيه يبدو أن الكشف عن الأعمال السرية للسلطة لم يعد يُحدث صدمة دائمة كما كان يحدث في السابق، وربما يرجع ذلك إلى أن الواقع خلال السنوات الأخيرة اتخذ منحى صريحا من الارتياب والهوس بالمؤامرة. وضرب الكاتب مثلا على ذلك بتفشي فيروس كوفيد-19، الذي قلب الحياة اليومية لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، والذي قيل إن علماء صينيين اختلقوه في مختبر قبل أن يتسرب إلى الخارج. وأشار إلى أنه مع مرور الوقت، أصبحت نظرية التسرب المختبري لأصول الجائحة أقرب إلى الإجماع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى وكالة المخابرات الألمانية، على سبيل المثال، تعتقد الآن أن الفيروس ربما خرج من المختبر، وهو رأي يتماشى إلى حد كبير مع ما استنتجته الاستخبارات الأمريكية. ولفت الكاتب إلى أن القصة الأكبر ربما تتمثل في ما يقوم به الملياردير إيلون ماسك، الذي عُين في الحكومة الأمريكية الحالية ولم يُنتخب. فقد أمضى أغنى رجل في العالم الشهرين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية الثانية في محاولة إعادة تحجيم وإعادة برمجة آليات عمل البيروقراطية الفدرالية بأكملها، معتمدا على فريق من العملاء الخفيين الذين يعملون في سرية ويخفون هوياتهم، لدرجة أن ماسك يتهم كل من يتعرف عليهم بالتحرش الجنائي. وفي حين أن المقولة التقليدية تضع نظرية المؤامرة على الهامش السياسي، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن المكان المناسب لها هو بين أصحاب المعتقدات الاقتصادية اليسارية والأيديولوجيات الثقافية اليمينية. ويفسر الكاتب ما يجري بأن الناس تخلوا عن القراءة والكتابة، التي أرست إحدى سمات التفكير النقدي، وحل محلها اليوم ما يشبه الثقافة الشفهية.