أحدث الأخبار مع #ديلافاند


اليوم السابع
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
ابتكار أداة جديدة قادرة على قياس حجم استهلاك الطاقة من نماذج الذكاء الاصطناعي
تستهلك نماذج الذكاء الاصطناعي الطاقة في كل مرة يتم تشغيلها، نظرًا لأنها تعمل على وحدات معالجة رسومية ورقائق متخصصة تتطلب طاقة كبيرة لتنفيذ أحمال العمل الحسابية المرتبطة بها على نطاق واسع. وليس من السهل تحديد استهلاك النموذج للطاقة، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع احتياجات الكهرباء إلى مستويات جديدة في العامين المقبلين. وقد دفع الطلب على المزيد من الطاقة لتشغيل الذكاء الاصطناعي بعض الشركات إلى اتباع استراتيجيات غير صديقة للبيئة، حيث تهدف أدوات مثل أداة ديلافاند التي اخترعها موخرا لقياس حجم استهلاك الطاقة من أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى لفت الانتباه إلى هذا الأمر، وربما حثّ بعض مستخدمي الذكاء الاصطناعي على التوقف مؤقتًا. وقد صُممت أداة ديلافاند للعمل مع واجهة مستخدم الدردشة، وهي واجهة أمامية مفتوحة المصدر لنماذج مثل ميتا لاما 3.3 70B وجيما 3 من جوجل. وتُقدّر الأداة استهلاك الطاقة للرسائل المُرسلة من وإلى النموذج آنيًا، وتُبلغ عن الاستهلاك بالوات/ساعة، كما تُقارن استهلاك النموذج للطاقة باستهلاك الأجهزة المنزلية الشائعة، مثل أفران الميكروويف ومصابيح LED. ووفقًا للأداة، فإن طلب كتابة بريد إلكتروني نموذجي من لاما 3.3 70B يستهلك حوالي 0.1841 وات/ساعة - أي ما يعادل تشغيل الميكروويف لمدة 0.12 ثانية أو استخدام محمصة الخبز لمدة 0.02 ثانية. تجدر الإشارة إلى أن تقديرات الأداة هي مجرد تقديرات.


خبرني
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- خبرني
أداة جديدة تكشف كم تستهلك روبوتات الدردشة من الكهرباء
خبرني - هل خطر لك يومًا أن توجيه سؤال بسيط إلى روبوت دردشة قد يستهلك طاقة كهربائية؟. يبدو أن الأمر لم يغب عن ذهن مهندس شركة Hugging Face، جوليان ديلافاند، الذي طوّر أداة جديدة تقدّر كمية الكهرباء التي تستهلكها استعلامات الذكاء الاصطناعي. تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي على رقائق ووحدات معالجة رسومية متقدمة، ما يتطلب كميات كبيرة من الكهرباء لتنفيذ عملياتها الحسابية المكثفة. ومع التوسع السريع في استخدام هذه النماذج، يتوقع خبراء أن يشهد استهلاك الكهرباء العالمي ارتفاعًا كبيرًا خلال العامين المقبلين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". أداة لقياس البصمة الطاقية للذكاء الاصطناعي في محاولة لتسليط الضوء على هذا التأثير البيئي، صمّم ديلافاند وزملاؤه أداة مفتوحة المصدر تُستخدم مع واجهات دردشة مثل LLaMA 3.3 70B وGemma 3 من "غوغل". تقوم الأداة بتقدير استهلاك الطاقة لكل رسالة يتم إرسالها إلى النموذج، وتُظهر النتائج بوحدات الواط/ساعة أو الجول. المثير أن الأداة تُقارن هذه الأرقام بأجهزة منزلية مألوفة، فطلب من نموذج Llama 3 بكتابة بريد إلكتروني بسيط يستهلك ما يعادل تشغيل الميكروويف لـ 0.12 ثانية أو استخدام محمصة خبز لـ 0.02 ثانية. رسالة للتفكير في البصمة البيئية ورغم أن الأداة تُقدّم تقديرات تقريبية فقط، إلا أنها تسعى إلى رفع مستوى الوعي بشأن الأثر البيئي الخفي للتقنيات الحديثة. وكتب فريق التطوير: "حتى التوفير الضئيل في الطاقة قد يتحوّل إلى توفير ضخم عند النظر إلى ملايين الرسائل يوميًا." ويأمل الفريق أن تتحوّل شفافية استهلاك الطاقة في المستقبل إلى أمر مألوف، كأن تُعرض مثل ملصقات التغذية على المنتجات الغذائية، لكن على خدمات الذكاء الاصطناعي.