#أحدث الأخبار مع #ديلكارنيجيفيتو٠١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهفيتومتى تصبح الإدارة فنًّا لا وظيفة؟!أكثر مشاكلنا مع الحياة تنبع من سوء الفهم وغياب الوعي الثقافي وروح الإبداع والإلهام! إذا أحببت شيئًا أحسنته وتفننت في تجويده وإتقانه، وهذا روح الدين.. ويقول رسولنا الكريم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"! فهل جربت الحكومة -أي حكومة- مثلًا، أن تؤهل موظفيها على تطبيق فكرة أن الإدارة فن لا وظيفة؟! ففي عالم يتغير بوتيرة متسارعة، لم تعد الإدارة مجرّد وظيفة تُمارَس ضمن حدود المهام اليومية، بل أصبحت فنًا يُتقَن، وقيادة تُلهِم، ورسالة تُنجَز. إن المدير الناجح لا يكتفي بتسيير العمل، بل يصنع من كل لحظة فرصة للإبداع، ومن كل موظف طاقة كامنة تستحق الاكتشاف. يقول الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه: "من لديه سبب يعيش من أجله، يمكنه تحمل أي شيء تقريبًا".. وهكذا هي الإدارة الفنية، تنبع من معنى ورسالة، لا من تعليمات جامدة. المدير الذي يضع رؤية ملهمة ويشارك فريقه في صنعها، يحول الوظيفة إلى تجربة إنسانية قيّمة. يرى المفكر الأمريكي ديل كارنيجي أن: "النجاح في العلاقات الإنسانية يمثل 85% من أسباب النجاح، مقابل 15% للكفاءة التقنية." وهذا يوضح أن الإدارة الفعالة لا تقوم فقط على التخطيط والتنظيم، بل على فهم الناس، تحفيزهم، والتأثير فيهم. هنا تتحول الإدارة إلى فن يتطلب حسًّا نفسيًا وذكاءً عاطفيًا. أما بيتر دراكر، الأب الروحي للإدارة الحديثة، فرّق فقد بين الإدارة والقيادة بقوله: "الإدارة تقوم بالأشياء بطريقة صحيحة، أما القيادة فتقوم بالأشياء الصحيحة." أي أن الإدارة الفنية لا تعني فقط اتباع القواعد، بل اتخاذ المبادرات وتوجيه الفريق نحو ما هو أفضل، ولو خالف الروتين المعتاد. الإبداع هو روح الإدارة الفنية؛ والإدارة كفنّ تتطلب الابتكار في الحلول. المدير الذي يرى في كل تحدٍّ فرصة، ويحفّز فريقه على التفكير غير التقليدي، يخلق بيئة عمل نابضة بالحياة. وهذا يتطلب شجاعة في اتخاذ القرار، ومرونة في التعامل مع المتغيرات. المدير الفنان مصدر إلهام، يتمتع بذكاء عاطفي يجعله -كما يقول دانيال جولمان، مديرًا فعّالًا، يمتلك قدرة على إدراك عواطفه وعواطف الآخرين، ما يجعله أقدر على بناء علاقات متوازنة. ومن أدوات الإدارة الناجحة الاستماع النشط -كما أوصى ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع للناس الأكثر فاعلية"، ذلك أن الفهم أولًا، ثم أن تُفهَم، هو مبدأ أساسي للإدارة الناجحة. أما التطوير المستمر فلا غنى عنه.. وهنا يقول كونفوشيوس: "من لا يتقدم يتراجع". المدير الفنان لا يرضى بالجمود، بل يتعلم وينمي ذاته وفريقه باستمرار. باختصار.. تحويل الإدارة إلى فن لا وظيفة يبدأ من الداخل، من قناعة بأن الإنسان لا يُدار، بل يُلهم. ومن فهم أن تحقيق الأهداف يجب ألا يكون على حساب القيم. وحين يجتمع التخطيط بالرحمة، والسلطة بالحكمة، نصل إلى فن الإدارة في أسمى صوره.. فهل فكرت حكومتنا يومًا أن تلهم موظفيها بأن الإدارة الحقة هي روح النجاح؟!. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٠١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهفيتومتى تصبح الإدارة فنًّا لا وظيفة؟!أكثر مشاكلنا مع الحياة تنبع من سوء الفهم وغياب الوعي الثقافي وروح الإبداع والإلهام! إذا أحببت شيئًا أحسنته وتفننت في تجويده وإتقانه، وهذا روح الدين.. ويقول رسولنا الكريم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"! فهل جربت الحكومة -أي حكومة- مثلًا، أن تؤهل موظفيها على تطبيق فكرة أن الإدارة فن لا وظيفة؟! ففي عالم يتغير بوتيرة متسارعة، لم تعد الإدارة مجرّد وظيفة تُمارَس ضمن حدود المهام اليومية، بل أصبحت فنًا يُتقَن، وقيادة تُلهِم، ورسالة تُنجَز. إن المدير الناجح لا يكتفي بتسيير العمل، بل يصنع من كل لحظة فرصة للإبداع، ومن كل موظف طاقة كامنة تستحق الاكتشاف. يقول الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه: "من لديه سبب يعيش من أجله، يمكنه تحمل أي شيء تقريبًا".. وهكذا هي الإدارة الفنية، تنبع من معنى ورسالة، لا من تعليمات جامدة. المدير الذي يضع رؤية ملهمة ويشارك فريقه في صنعها، يحول الوظيفة إلى تجربة إنسانية قيّمة. يرى المفكر الأمريكي ديل كارنيجي أن: "النجاح في العلاقات الإنسانية يمثل 85% من أسباب النجاح، مقابل 15% للكفاءة التقنية." وهذا يوضح أن الإدارة الفعالة لا تقوم فقط على التخطيط والتنظيم، بل على فهم الناس، تحفيزهم، والتأثير فيهم. هنا تتحول الإدارة إلى فن يتطلب حسًّا نفسيًا وذكاءً عاطفيًا. أما بيتر دراكر، الأب الروحي للإدارة الحديثة، فرّق فقد بين الإدارة والقيادة بقوله: "الإدارة تقوم بالأشياء بطريقة صحيحة، أما القيادة فتقوم بالأشياء الصحيحة." أي أن الإدارة الفنية لا تعني فقط اتباع القواعد، بل اتخاذ المبادرات وتوجيه الفريق نحو ما هو أفضل، ولو خالف الروتين المعتاد. الإبداع هو روح الإدارة الفنية؛ والإدارة كفنّ تتطلب الابتكار في الحلول. المدير الذي يرى في كل تحدٍّ فرصة، ويحفّز فريقه على التفكير غير التقليدي، يخلق بيئة عمل نابضة بالحياة. وهذا يتطلب شجاعة في اتخاذ القرار، ومرونة في التعامل مع المتغيرات. المدير الفنان مصدر إلهام، يتمتع بذكاء عاطفي يجعله -كما يقول دانيال جولمان، مديرًا فعّالًا، يمتلك قدرة على إدراك عواطفه وعواطف الآخرين، ما يجعله أقدر على بناء علاقات متوازنة. ومن أدوات الإدارة الناجحة الاستماع النشط -كما أوصى ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع للناس الأكثر فاعلية"، ذلك أن الفهم أولًا، ثم أن تُفهَم، هو مبدأ أساسي للإدارة الناجحة. أما التطوير المستمر فلا غنى عنه.. وهنا يقول كونفوشيوس: "من لا يتقدم يتراجع". المدير الفنان لا يرضى بالجمود، بل يتعلم وينمي ذاته وفريقه باستمرار. باختصار.. تحويل الإدارة إلى فن لا وظيفة يبدأ من الداخل، من قناعة بأن الإنسان لا يُدار، بل يُلهم. ومن فهم أن تحقيق الأهداف يجب ألا يكون على حساب القيم. وحين يجتمع التخطيط بالرحمة، والسلطة بالحكمة، نصل إلى فن الإدارة في أسمى صوره.. فهل فكرت حكومتنا يومًا أن تلهم موظفيها بأن الإدارة الحقة هي روح النجاح؟!. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.