أحدث الأخبار مع #ديمتري_مدفيديف


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟
أثار تصريح لمسؤول روسي كبير حول استعداد بعض الدول لتزويد إيران بالأسلحة النووية موجة من التساؤلات في ظل الضربات الإسرائيلية والأميركية على المواقع النووية الإيرانية والحديث عن تدمير برنامج طهران النووي. ونقلت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية أن ديمتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قد ألمح خلال الأيام الماضية إلى استعداد بعض الدول لتزويد إيران بالأسلحة النووية. وفي هذا السياق، أجرت الصحيفة حوارا مع الخبير في الشؤون الإيرانية قسطنطين ماركوف حول الأبعاد السياسية والإستراتيجية لإمكانية حصول إيران على السلاح النووي من دولة أخرى. وأكد ماركوف أن تقديم أي دولة أسلحة نووية لإيران يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، موضحا أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي انضمت إليها إيران عام 1970 كدولة غير نووية، تحظر تماما نقل الأسلحة النووية أو أي من تقنياتها إلى الدول غير النووية. وأشار إلى أن هذا الإطار القانوني يُعد من الركائز الأساسية لنظام الأمن الدولي، وأي خرق له سيترتب عليه تداعيات دولية خطيرة. الموقف الروسي وأوضح ماركوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحافظ في الوقت الراهن على توازن دقيق بين علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإيرانية. ووصف ماركوف هذه السياسة بأنها مفيدة لموسكو، حيث تساعدها على كسر حدة العزلة الغربية من جهة، والحفاظ على العلاقات مع طهران من جهة أخرى. ويرى الخبير الروسي أنه إذا زودت موسكو طهران بسلاح نووي فإن ذلك يعني انحياز روسيا إلى طرف على حساب الآخر، مما يُفقدها قدرتها على المناورة. وأوضح أن موسكو لا ترغب حاليا في تصعيد التوتر، لافتا إلى أن الأزمة الراهنة قد تصب في صالح روسيا لأنها تسهم في ارتفاع أسعار النفط وصرف انتباه المجتمع الدولي عن الحرب في أوكرانيا. حذر صيني وقال ماركوف إن قائمة الدول التي قد تقدم -نظريا- تقنيات نووية لإيران تشمل الصين وباكستان، لكنه أوضح أن بكين عادة تكون حذرة ومتأنية في اتخاذ قراراتها الإستراتيجية. وأشار إلى أن الصين لا تريد أن يتدهور الوضع داخل إيران، حيث تعد المصدر الأساسي لتأمين حاجاتها من الطاقة، كما أنها تلعب دورًا إستراتيجيًا في تقليص نفوذ الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل استقرار إيران يحظى بأهمية خاصة لدى الصينيين. واعتبر ماركوف أن موقف باكستان من تقديم الدعم النووي لإيران يشوبه الغموض، حيث يتم تداول تقارير عن نقل شحنات مجهولة عبر طائرات نقل باكستانية. لكنه أوضح أن باكستان لا تستطيع الانخراط في أي صراعات إقليمية جديدة بسبب التحديات الكبيرة في علاقاتها مع الهند، كما أن العامل الأيديولوجي يلعب دورا بارزا في موقف إسلام آباد، مما يجعل تقييم نواياها ودورها في هذا السياق أكثر تعقيدا. وأضاف أن باكستان تخضع حاليا لرقابة دقيقة من الولايات المتحدة والصين، مما يحد من قدرتها على تصدير التكنولوجيا النووية، خاصة أن ذلك قد يؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية خانقة تهدد استقرار اقتصادها. وحسب رأيه، فإن الأنباء المتداولة حول صفقة محتملة بين إيران وباكستان تندرج ضمن التسريبات التي تهدف إلى التأثير على الرأي العام دون الاستناد إلى أدلة ملموسة. التعاون مع كوريا الشمالية وأكد ماركوف أن كوريا الشمالية يمكن أن تقدم بعض الدعم لإيران في مجال الأسلحة النووية، لكن هذا الدعم سيكون صعبا من الناحية اللوجستية بسبب المسافة البعيدة التي تفصل بين البلدين. وأشار إلى أن موسكو لا ترغب بأن تتورط بيونغ يانغ بشكل مباشر في الملف الإيراني، مؤكدا أن السيناريو الأكثر ترجيحا يتمثل في تبادل التكنولوجيا النووية مع إيران أو الدخول في مشاريع تطوير مشتركة، بدلا من تسليم رؤوس نووية جاهزة. وأوضح ماركوف أن التعاون بين كوريا الشمالية وإيران في مجال تكنولوجيا الصواريخ وتبادل الخبرات في عمليات تخصيب اليورانيوم بات "شبه مؤكد"، مشيرا إلى احتمال نقل التكنولوجيا النووية أو بعض المكونات الحساسة سابقا إلى إيران بشكل غير مباشر عبر أطراف ثالثة. دعم البرنامج السلمي كما يرجح ماركوف إمكانية أن تقدم الصين وروسيا الدعم لإيران في مجال تطوير الطاقة النووية السلمية، لافتا إلى أن روسيا تعمل على بناء محطة طاقة نووية في بوشهر، وهو مشروع ينظر إليه الغرب على أنه يعزز قدرات طهران النووية. ويستبعد الخبير الروسي احتمال أن تزود أي دولة إيران بأسلحة نووية جاهزة، على الأقل بشكل رسمي، مضيفا أن السيناريو الأكثر واقعية هو تقديم مساعدات تكنولوجية سرية تساعد على تطوير قدراتها النووية.


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
زاخاروفا تتحدث عن قلق روسي بخصوص مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا
وأضافت زاخاروفا في إحاطة صحفية اليوم: "نأمل أن تتخذ الإدارة الأمريكية الحالية الخطوات اللازمة لحل هذا الوضع القبيح والخطير للغاية في نفس الوقت". وذكرت زاخاروفا أنه تم خلال العملية العسكرية الخاصة اكتشاف تنفيذ برنامج بيولوجي عسكري في أوكرانيا بدعم من البنتاغون. ونوهت زاخاروفا بأن بعض المسؤولين الأمريكيين أكدوا وجود هذه البرامج فعلا. وشددت الدبلوماسية الروسية على ضرورة التركيز بشكل خاص على مسألة عمل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا. وقالت: "لقد أشرنا مرات كثيرة ونؤكد مجددا انفتاحنا على الاتصالات الثنائية مع الجانب الأمريكي بشأن هذا الموضوع لإزالة أي أسباب إزعاج ذات صلة. ونتوقع أن تتخذ واشنطن الخطوات اللازمة لتبديد مخاوف روسيا المتعلقة بالنشاط العسكري البيولوجي للولايات المتحدة. المصدر: نوفوستي ندد فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس "الدوما" الروسي بتعذيب زيلينسكي ونظيره السابق جو بايدن الأوكرانيين في تجارب المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا. أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن قلق روسيا إزاء أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية الغامضة حول العالم. علقت إيرينا ياروفايا نائبة رئيس مجلس الدوما، على أنباء تحدثت عن مناقشات خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حول "المرض X" الذي يمكن أن يسبب وفيات أكبر 20 مرة من وباء كورونا. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الأخبار الواردة عن المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا وبعض دول العالم "مقلقة للغاية". تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان غراتشيف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول تفاصيل جديدة عما كان يفعله الأمريكيون في مختبراتهم السرية في أوكرانيا، وما كانوا يخططون له.