logo
#

أحدث الأخبار مع #ديمقراطي

جامعات النخبة الأميركية تشكل تحالفاً لمقاومة إدارة ترمب
جامعات النخبة الأميركية تشكل تحالفاً لمقاومة إدارة ترمب

الغد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

جامعات النخبة الأميركية تشكل تحالفاً لمقاومة إدارة ترمب

شكل قادة بعض من أبرز الجامعات الأميركية تحالفاً لمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تهدد بوقف تمويل الأبحاث، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الاثنين. اضافة اعلان وقالت الصحيفة إن هذا التجمع غير الرسمي يضم حالياً نحو 10 جامعات، من بينها جامعات مرموقة، المعروفة باسم "جامعات رابطة اللبلاب" (Ivy League)، وعدد من أكبر الجامعات البحثية الخاصة، ومعظمها تقع في ولايات ذات توجه ديمقراطي. واكتسبت هذه المساعي زخماً بعد أن قدمت إدارة ترمب مؤخراً قائمة من المطالب لإحداث تغيير ثقافي جذري في جامعة هارفارد، وهي خطوة اعتبرتها العديد من الجامعات اعتداءً على استقلاليتها. "الخطوط الحمراء" ويُعد هذا التحالف، كما يسميه البعض، جهداً "منفصلاً، وهادئاً، وربما أكثر فاعلية" من القرارات العلنية التي أصدرتها مجموعات مرتبطة بالجامعات في الآونة الأخيرة. ويضم هذا التحالف شخصيات رفيعة المستوى، من بينهم أعضاء في مجالس الأمناء ورؤساء جامعات. ويحافظ هؤلاء الأعضاء على تواصل وثيق فيما بينهم، حيث ناقشوا "الخطوط الحمراء" التي لن يقبلوا بتجاوزها خلال المفاوضات، ودرسوا سيناريوهات مختلفة لكيفية الرد على مطالب إدارة ترمب، التي جمدت أو ألغت تمويلات بمليارات الدولارات للأبحاث في الجامعات التي تقول الإدارة إنها لم تتصد بفعالية لـ"معاداة السامية" داخل حرمها الجامعي، وذلك في تعليقها على التظاهرات المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة. وتسعى الجامعات إلى ضمان ألا تقدم مؤسسات أكاديمية على إبرام اتفاقات مع إدارة ترمب قد تخلق "سابقة مقلقة"، وقد تدفع جامعات أخرى لاحقاً للانصياع لمطالب ترمب، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه الجهود. وتشعر إدارة ترمب بالقلق من احتمال تحالف الجامعات، نظراً لأن التفاوض مع جبهة موحدة سيكون أكثر صعوبة، بحسب مصدر مطلع على عمل الفريق الحكومي المعني. ووجه الفريق الحكومي خلال الشهرين الماضيين تحذيراً إلى إدارة واحدة على الأقل من الجامعات، وطالبها بعدم التعاون مع جامعات أخرى لمقاومة مطالب ترمب، وفقاً لشخص مطلع. الاستقلال الأكاديمي ويتفق قادة الجامعات المتحالفة حتى الآن على أن التخلي عن الاستقلال الأكاديمي، بما يشمل حرية تقرير سياسات القبول والتوظيف والمناهج الدراسية وأساليب التدريس، يمثل بالنسبة لهم "خطاً أحمر" لا يمكن تجاوزه. وكانت إحدى النقاط التي ناقشها بعض أعضاء التحالف هي حقيقة أن عدة جامعات قائمة منذ أكثر من 300 عام، بينما لم تمض على تولي ترمب منصبه سوى ثلاثة أشهر، حسبما قال أحد المطلعين. من جانبه، قال تيد ميتشل، رئيس مجلس التعليم الأميركي، للصحيفة إنه على علم بالمحادثات غير الرسمية الجارية، وأضاف: "أنا متفاءل باستمرارها". وأضاف: "هذا النوع من المحادثات يساعد المؤسسات على فهم تأثير الإجراءات الحكومية على مختلف الجامعات، وتحديد الأمور غير القابلة للتفاوض". ووفقاً لمصدر مطلع، يتوقع أعضاء التحالف أن تتوسع صفوفهم قريباً، ويعتبرون أنفسهم حالياً "نقطة انطلاق المقاومة". وكان ترمب قد تعهد، خلال حملته الانتخابية، بـ"استعادة المؤسسات التعليمية الأميركية العريقة من قبضة اليسار المتطرف". وشكلت إدارته فريقاً جديداً لـ"مكافحة معاداة السامية"، واستخدمت تهديدات بوقف التمويل لفرض تغييرات أوسع في الجامعات، لا سيما في جامعة كولومبيا. ووضع أعضاء التحالف سيناريوهات لتحديد كيفية الرد على مختلف الهجمات. وتشمل أبرز مخاوفهم احتمالية أن تمنع الحكومة الفيدرالية الجامعات من تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يوفرون إيرادات من الرسوم الدراسية ويمثلون قوة فكرية للجامعات، وفق "وول ستريت جورنال". كما يخشى بعض أعضاء التحالف من أن تعيق الحكومة الفيدرالية توظيف الجامعات للأستاذة الأجانب، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات.-(وكالات)

ميرتس يؤدي اليمين الدستورية مستشاراً لألمانيا.. ويترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة
ميرتس يؤدي اليمين الدستورية مستشاراً لألمانيا.. ويترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة

الشرق السعودية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ميرتس يؤدي اليمين الدستورية مستشاراً لألمانيا.. ويترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة

أدى زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريش ميرتس اليمين الدستورية الثلاثاء، أمام البرلمان، ليتسلم رسمياً منصب المستشار الفيدرالي للبلاد، وعقد أول اجتماع للحكومة برئاسته في مبنى المستشارية في برلين. وقال ميرتس: "أقسم أن أكرّس جهودي لما فيه خير الشعب الألماني، وأن أعزز رفاهيته، وأحميه من الأذى، وأحافظ على القانون الأساسي وقوانين الاتحاد وأدافع عنها، وأن أؤدي واجباتي بضمير حي، وأن أحقق العدالة للجميع". واختتم ميرتس الذي يعتنق الكاثوليكية، القسم بعبارة "فليساعدني الله"، وهي عبارة اختيارية في قسم المستشارين الجدد، لم يستخدمها سلفه أولاف شولتز، وفق ما ذكرت إذاعة "دويتش فيله". وانتخب البرلمان الألماني ميرتس، الثلاثاء، مستشاراً لألمانيا في جولة ثانية من التصويت، بعد فشله في الحصول في الجولة الأولى على الأصوات اللازمة لانتخابه. وحصل ميرتس في جولة التصويت الثانية التي تم تنظيمها على عجل، على أصوات 325 مشرعاً، متجاوزاً عتبة الـ316 صوتاً اللازمة لانتخابه مستشاراً، والتي فشل في الحصول عليها في الجولة الأولى، إذ حصل على 310 أصوات فقط. وكان تحالف ميرتس المكون من الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري فاز في الانتخابات الفيدرالية التي أجريت في فبراير، 2025 وتوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وتوصل الائتلاف إلى خطة لإنعاش النمو تشمل خفض الضريبة على الشركات وأسعار الطاقة. كما وعد بدعم قوي لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري. اجتماع في قصر بيليفو وعقب تصويت البرلمان، توجه ميرتس إلى قصر بيليفو الرئاسي في برلين، للقاء الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير، الذي عينه رسمياً، كمستشار جديد لألمانيا، خلفاً لشولتز. وقال شتاينماير مخاطباً ميرتس بعد انتخابه في الجولة الثانية من التصويت في البوندستاج: "سيدي المستشار، وإن جاءت التهنئة متأخرة قليلاً، لكنها نابعة من القلب. أتمنى لك كل النجاح في كل ما ينتظرك". وأدى وزراء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام رئيسة البرلمان يوليا كلوكنر، بعدما أصدر شتاينماير قراراً بتعيين الحكومة الجديدة. ماكرون يأمل تحسن العلاقات بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في أن تشهد العلاقات الفرنسية-الألمانية دفعة في ظل قيادة ميرتس. وأشار ماكرون إلى أن علاقته مع المستشار الألماني السابق أولاف شولتز "لم تكن الأفضل من الناحية الدبلوماسية"، وأن حكومتي البلدين اختلفتا بشأن عدد من القضايا المهمة. ومع ذلك، شدد ماكرون في رسالة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي على أن التعاون بين باريس وبرلين يُعد أمراً بالغ الأهمية لجميع الأوروبيين، مؤكداً: "يقع على عاتقنا تسريع جدول أعمالنا الأوروبي المتعلق بالسيادة والأمن والتنافسية". ومن المقرر أن يلتقي ميرتس بالرئيس ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store