logo
#

أحدث الأخبار مع #ديميس_هسابيس

سيرجي برين يعود إلى جوجل يوميًا لدعم تطوير Gemini: "هذا شغفي العلمي"
سيرجي برين يعود إلى جوجل يوميًا لدعم تطوير Gemini: "هذا شغفي العلمي"

الرجل

timeمنذ 18 ساعات

  • الرجل

سيرجي برين يعود إلى جوجل يوميًا لدعم تطوير Gemini: "هذا شغفي العلمي"

كشف سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة جوجل، مؤخرا عن عودته للعمل في الشركة "كل يوم تقريبًا"، متفرغًا للمشاركة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وعلى رأسها Gemini. وذلك خلال ظهوره المفاجئ خلال مؤتمر Google I/O 2025. وقال برين خلال جلسة حوارية غير معلنة مسبقًا، جمعته بالرئيس التنفيذي لـ DeepMind ديميس هسابيس، إنه يستمتع بالانغماس في التفاصيل التقنية العميقة، موضحًا: "هذا هو مجال اهتمامي العلمي الحقيقي، ولديّ رفاهية التفرّغ له بفضل وجود أشخاص مثل ديميس يديرون العمل اليومي". فشل Google Glass.. وخبرة أعادت تشكيل الأولويات استرجع برين خلال حديثه تجربة Google Glass، والتي استعرضها في مؤتمر I/O عام 2012 بطريقة استعراضية عبر القفز بالمظلات، واعتبر أن أحد أسباب فشل المشروع كان نقص خبرته في سلاسل التوريد والإنتاج التجاري، قائلاً: "لم أكن أعلم كم هو صعب إنتاج منتج إلكتروني استهلاكي بسعر مقبول". سيرجي برين يعود إلى جوجل يوميًا لدعم تطوير Gemini: "هذا شغفي العلمي" - shutterstock وأشار إلى أن جوحل تعلمت من تلك التجربة، وأن المشروع الجديد الذي تعمل عليه الشركة الآن في مجال XR – الواقع الممتد، يأتي في وقت أصبحت فيه قدرات الذكاء الاصطناعي أكثر نضجًا لتمكين مثل هذه التقنيات. اقرأ أيضًا: مؤسس غوغل سيرجي برين يفاجئ ميامي بيخته الفاخر Dragonfly بقيمة 450 مليون دولار الذكاء الاصطناعي يعيد شغف التأسيس عودة برين إلى جوجل منذ عام 2023، بحسب تقارير سابقة، ارتبطت بتسارع المنافسة مع OpenAI وتطور أدوات مثل ChatGPT. وهو الآن يعمل ضمن الفريق الذي يشرف على تدريب نماذج Gemini الأحدث، والتي تمثل رد غوغل التقني على تطورات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد لوحظ أن برين بات يشارك في الفعاليات التقنية واللقاءات بشكل أكثر انتظامًا، وهو ما يعكس اهتمامه الحقيقي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وحرصه على لعب دور مباشر في تشكيل مستقبلها داخل جوجل.

هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟

رائج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رائج

هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟

يشغل هسابيس وهو بريطاني يبلغ من العمر 49 عاماً منصب المدير التنفيذي لشركة DeepMind المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتابعة لشركة جوجل، وقد طوّر بالتعاون مع زميل له نموذج الذكاء الاصطناعي AlphaFold2، الذي يمكنه خلاله التنبؤ بهياكل جميع البروتينات المعروفة تقريباً، والبالغ عددها 200 مليون بروتين تشكّل خلايا جسم الإنسان، وعن هذا الإنجاز فاز الباحثان بجائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي. تلعب البروتينات دوراً بيولوجياً حيوياً وأساسياً في جسم الإنسان، وإذا حدث خلل في إنتاجها أو بنيتها أو وظيفتها تحدث الأمراض، وبناء عليه يعتقد هسابيس أن الذكاء الاصطناعي سيتمكن من تطوير الأدوية بشكل أسرع مما هو عليه اليوم، وقد يستغرق أشهراً أو بعضة أسابيع فقط. ورداً على سؤال المذيع سكوت بيلي في برنامج "60 دقيقة" على قناة الأخبار الأمريكية CBS News، حول إمكانية الشفاء من جميع الأمراض، قال هسابيس: "هذا الأمر في متناول اليد، ربما حتى خلال العقد المقبل، فلا أرى سبباً يمنع ذلك". ثورة طبية بفضل الذكاء الاصطناعي يبدو أن آمال ديميس هسابيس في شفاء جميع الأمراض بمساعدة الذكاء الاصطناعي ليست بعيدة المنال، فقد ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفعل في علاج الكثير من الأمراض وتطوير بعض الأدوية. فتقول كاتارينا تسايغ، عالمة الكيمياء الحيوية والمعلوماتية، ومديرة مختبر "مساءلة الخوارزميات" في جامعة راينلاند-بفالز التقنية في كايسرسلاوترن-لاندو لـ DW إنه يمكن من خلال معرفة البنية ثلاثية الأبعاد للبروتين استنتاج وظيفته غالباً، لأننا لا نعرف وظيفة معظم البروتينات في جسم الإنسان بعد. وأضافت أنه في حال تمكنا من معرفة بنية البروتين وراقبنا تغير بنيته في بعض الأمراض فيمكن تطوير دواء يمنع البروتين من اتخاذ بنية غير طبيعية تسبب الأمراض. ومع أن الإنسان قادر على دراسة بنية البروتين وتغيراته إلا أن هذا يحتاج لأطروحة دكتوراه تتطلب بين ثلاث وخمس سنوات تقريباً على حد تعبير تسايغ، وأضافت: "الذكاء الاصطناعي الذي ابتكره هسابيس ثورة حقيقية". من جانبه يؤكد فلوريان غايسلر، الباحث في معهد فراونهوفر للأنظمة الإدراكية دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، ولكن يقول لـ DW إن أسباب الأمراض لا يمكن اختزالها غالباً إلى عنصر واحد، وهي البروتينات. كما يتفق تسايغ وغايسلر على أن اتخاذ القرارات الطبية سيبقى ضمن اختصاص الإنسان في المستقبل القريب على أقل تقدير، خصوصاً وأن أنظمة الذكاء الاصطناعي ما زالت غامضة ويصعب فهم آليتها. طفرات جينية تعقّد عمل الذكاء الاصطناعي تعتقد البروفيسورة تسايغ أنه لن يكون بالإمكان شفاء جميع الأمراض خلال عشر سنوات، وذلك بسبب صعوبة تحديد البروتينات المسببة لكل مرض، وتضيف: "هناك طفرات تؤدي إلى بنى ثلاثية الأبعاد غير طبيعية، قد تبدو إحصائياً وكأنها السبب في الأعراض المرضية، لكنها في الواقع غير ضارة". وحتى لو تم التأكد من أن بنية بروتينية معينة تؤدي إلى مرض، فالوصول إلى الدواء المناسب ليس بالأمر السهل ويحتاج لوقت طويل، ودراسات سريرية مكثفة على المرضى. وتؤكد أن الشفاء من الأمراض سيظل يتطلب موارد مالية كبيرة، حتى بمساعدة الذكاء الاصطناعي. كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء اليوم لا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي تقدّمه تقنيات الذكاء الاصطناعي اليوم في مجال الرعاية الطبية، ففي التشخيصات المعتمدة على التصوير الإشعاعي، يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على التغيرات المرضية بشكل أسهل، كما يمكنه المساعدة في تحليل التفاعلات الجانبية غير المتوقعة عند دمج أدوية متعددة مع بعضها البعض وفق فلوريان غايسلر. ويخفف الذكاء الاصطناعي العبء على أنظمة الرعاية الصحية، من خلال تلخيص مقابلات المرضى وإعداد تقارير منظمة لشركات التامين الصحي، ما يوفر الوقت والمال. وبالرغم من الدعم الكبير الذي يقدّمه الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ترى تسايغ أن تشخيص الأمراض يحتاج لدقة وخبرة كافية، غير متوفرة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي لا يمكن التأكد من المعايير التي تستخدمها في التشخيص، ويضيف غايسلر أن قرار العلاج سيبقى مجالًا للبشر في المستقبل القريب خصوصاً لأسباب أخلاقية وقانونية. مراجعة: ح.ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store