logo
#

أحدث الأخبار مع #دين

كلٌ يعيش بعقله
كلٌ يعيش بعقله

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • عكاظ

كلٌ يعيش بعقله

الإيمان الخاص يتأتى بالبحث الدائم. وصلت إلى قناعاتي المتأخرة بعد زمن طويل من القراءة، والبحث، والمقارنة حول ما كان يعترض نفسي من إشكاليات ثقافية أو دينية، في مستويات سنية مختلفة، مع يقيني أنني في كل يوم أكتسب فيه معرفة جديدة سوف أكون في شأن معرفي متغير. وقد تعلمت - مبكراً - أن العلوم الإنسانية قابلة للرفض أو الإقناع، ومهما كانت العلوم الإنسانية مختلفة التوجهات يمكن لك الارتهان لما وصلت إليه من قناعة تخصك، ومع القراءات العديدة تحصنت بقاعدة الشك، هذا المحرك الذي يجعلك في حركة دائبة للبحث، والتقصي، ولم أعد أرتهن لمعطيات أي معرفة ما لم ألجأ إلى قراءة الفكرة ونقيضها، وأستل لنفسي قناعة خاصة ربما أرتهن إليها لفترة، وإذا ظهرت معارف جديدة تنقض ما اطمأنت إليه النفس سرعان ما أقتفي (الديالكتيك) في البحث عما يناقض الفكرة المستحدثة، وفكرة (الديالكتيك) ليست بشرطية الفيلسوف هيقل، وإنما بما يوصلني إلى قناعة تمكنني من الاستقرار النفسي، حتى لو كانت لفترة وجيزة، وإن اعتراني الاهتزاز اليقيني بالفكرة المتأخرة فليس لدي مانع من البدء في البحث من جديد. وإذا أدرجنا مفهوم الاقتناع بأنه حالة خاصة، يمكن وضع مفهوم الإيمان بأنه حالة خاصة أيضاً، ولهذا ليس من حق أي إنسان السعي إلى خلق حالة اهتزاز لقناعات الآخرين. وهنا يظهر سؤال (ليس حتمياً وإنما للاستيضاح): إذن ما جدوى الكتابة، أو نشر الوعي، أو نقض الأفكار، أو الرسالة التي على المثقف النهوض بها، وتعميمها، أو إشاعتها؟ وسبق أن قلت طرأ (هذا) في بالي وأنا أشاهد برنامجاً دينياً لأحد الشباب يعيد ما تم نقضه من أحاديث أو بعض من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومع مشاهدتي للبرنامج تذكرت أنني أدمنت المطالبة بتنقية السيرة النبوية وبعض الأحاديث التي رانت في العقول - على علاتها - مشترطاً أن تلك التنقية من خلال مؤسسة دينية إسلامية تضم جل علماء العالم الإسلامي، من أجل تخليص الموروث الكتابي من الشوائب التي التحمت به حتى وصلت إلينا على أنها حقيقة مطلقة. ومع سقطات الشاب في حديثه المعتمد على أحاديث ضعيفة أو أحاديث تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، أو سير مكذوبة، أصررت - بيني وبين نفسي - أن أكتب مقالة (بل عدة مقالات) فحواها أننا نجتر الثقافة الدينية اجتراراً من غير تمحيص أو قراءة الكتب التي وقفت عند الأحاديث والسيرة والحوادث التاريخية التي تم إسقاط مصداقية بعضها، والتشكك من بعضها، أو على الأقل الوقوف على الأحاديث (قطعية الدلالة أو ضنية الدلالة)، فمعرفة الشاب كفيلة به أن يبتعد عما يمكن له من تثبيت أمور عارية من الحقيقة، فمعرفته تلك تبعده عما يمكن اعتباره ظني الدلالة أو حديثاً مغلوطاً أو جزءاً من سيرة تعلقت بها الأكاذيب.. كي لا يجتر هذا الجيل ما قمنا باجتراره عبر سنوات طويلة حتى وصلنا إلى قناعة ما تم تضعيفه أو اعتباره من الأحاديث المغلوطة في أصلها مع أنها تسير على ألسن الكثير من الناس. وحين أتذكر المثل الشعبي الشهير (كل يعيش بعقله) أرتهن إلى أن واقع الأفكار لدى الناس مختلف باختلاف وعي كل فرد بما هو عليه من غير مطالبته بما لا يطيق من بحث وتمحيص. ولأني أؤمن بأن الإيمان حالة خاصة، وبجوار هذا الإيمان التأكيد بأنه نتاج بحث عميق، يوصل المرء إلى إيمانه الخاص، أما قضية (إيمان العواجز) فهو مطلب لمن لا يقوى على البحث، وكان هذا ملائماً لزمنية ذلك القول، ولو كان عمر بن الخطاب يعيش بيننا لما قال جملته تلك، بل ستجده ناصحاً لكل إنسان بأن يجدّ في البحث عما يعتريه من شك، وإن كان في حقيقة سيرة عمر بن الخطاب أنه كان باحثاً عن الحق، والباحث تجده في حالة تنقلات إيمانية وفقاً للمكابدة البحثية الدائمة التي يعيش بها. أخبار ذات صلة

السعودية تصدر صكوكاً بنحو 60 مليار ريال
السعودية تصدر صكوكاً بنحو 60 مليار ريال

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البيان

السعودية تصدر صكوكاً بنحو 60 مليار ريال

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية عن إصدار صكوكٍ جديدةٍ بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 60.3 مليار ريال. كما أعلن المركز أيضاً عن اكتمال عملية شراء مبكر لجزء من استحقاقات المُصدر القائمة في الأعوام 2025، 2026، 2027، 2028، 2029. هذا وقام المركز بتقسيم إصدارات الصكوك الجديدة إلى 5 شرائح، بلغت قيمتها الإجمالية 60.3 مليار ريال، حيث جاءت الشريحة الأولى بقيمة تقدر بحوالي 21.5 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2032. والشريحة الثانية بقيمة تقدر بحوالي 1.8 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2035، والشريحة الثالثة بقيمة تقدر بحوالي 14.2 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2036، والشريحة الرابعة بقيمة تقدر بحوالي 5.9 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2039، فيما جاءت الشريحة الخامسة بقيمة تقدر بحوالي 16.9 مليار ريال بأجل استحقاق يحل في عام 2040. وقامت وزارة المالية السعودية والمركز بتعيين كل من« HSBC العربية السعودية»، وشركة الأهلي المالية، وشركة الراجحي المالية، وشركة الجزيرة للأسواق المالية، وشركة الإنماء للاستثمار، بشكل مشترك كمديري إصدار أساسيين لهذه العملية.

​السعودية تجمع 4.08 مليار ريال من إصدار صكوك محلية بطرح مايو
​السعودية تجمع 4.08 مليار ريال من إصدار صكوك محلية بطرح مايو

مباشر

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • مباشر

​السعودية تجمع 4.08 مليار ريال من إصدار صكوك محلية بطرح مايو

الرياض – مباشر: أعلن المركز الوطني لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر مايو/ أيار 2025م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي. وكشف المركز الوطني لإدارة الدين، في بيان له، أنه تم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 4.081 مليار ريال سعودي، فيما تم تقسيم الإصدار إلى 4 شرائح. وبلغ حجم الشريحة الأولى 489 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2029 ميلادي، وبلغت الشريحة الثانية 1.004 مليار ريال لصكوك تستحق في عام 2032 ميلادي؛ بحسب بيان المركز. وبلغت الشريحة الثالثة 1.288 مليار ريال لصكوك تُستحق في عام 2036 ميلادي، فيما بلغت الشريحة الرابعة 1.3 مليار ريال لصكوك تستحق في عام 2039 ميلادي. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات: القروض الشخصية بالسعودية ترتفع إلى 510.4 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2025

إقفال طرح شهر مايو من الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
إقفال طرح شهر مايو من الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال

الرياض

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

إقفال طرح شهر مايو من الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر مايو (2025)م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، وحُدد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره (4.081) مليارات ريال سعودي (أربعة مليارات وواحد وثمانون مليون ريال). وبحسب البيان الصادر من المركز قُسمت الإصدارات إلى أربع شرائح، بلغ حجم الشريحة الأولى (489) مليون ريال سعودي (أربع مئة وتسعة وثمانين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام (2029) الميلادي، وبلغت الشريحة الثانية (1.004) مليار ريال سعودي (مليارًا وأربعة ملايين ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام (2032) الميلادي، وبلغت الشريحة الثالثة (1.288) مليار ريال سعودي (مليارًا ومئتين وثمانية وثمانين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام (2036) الميلادي، وبلغت الشريحة الرابعة (1.300) مليار ريال سعودي (مليارًا وثلاث مئة مليون ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام (2039) الميلادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store