أحدث الأخبار مع #دينيس_روس


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
"سي إن إن" عن مصادر: ويتكوف قدم مقترحا جديدا لإسرائيل وحماس قد يشكل أساسا لهما لوقف إطلاق النار
وذكر مصدر مطلع لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع حركة حماس عبر وسيط أمريكي في الدوحة هذا الأسبوع على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب يشعر بإحباط متزايد إزاء تعامل إسرائيل مع الصراع. وأفاد المصدر بأن المحادثات جرت من الجانب الأمريكي بقيادة رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح الذي قاد مجموعة "العرب الأمريكيين لنجاح ترامب" خلال الحملة الرئاسية لعام 2024 والذي كان يعمل نيابة عن الإدارة. وأوضح المصدر أن بحبح تبادل الرسائل عن بعد مع حماس في وقت سابق من هذا العام في ما أصبح قناة خلفية مهمة لتأمين الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. وينسق بحبح جهوده مع ستيف ويتكوف الذي كان على تواصل مباشر مع نتنياهو ومساعديه. كما بدأت إسرائيل أيضا محادثات غير مباشرة مع حماس في العاصمة القطرية يوم السبت، ويستمر الحوار على مستوى العمل، لكن تعزيز العلاقة بين إدارة ترامب وحماس قد يمنح المسؤولين الأمريكيين فهما أوضح لموقف الحركة لا سيما مع تزايد إحباط ترامب. سابقا تواصلت الولايات المتحدة مع حماس عبر قطر ومصر. ويقول دينيس روس المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط والذي يعمل حاليا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "يُشير ذلك إلى اعتقادهم بوجود مفاوضات حقيقية.. إنهم يريدون قناة خاصة بهم لحماس، لا عبر قطر أو مصر وهذا مؤشر على اعتقادهم بقدرتهم على تجاوز القضايا بفعالية أكبر، وكذلك التأثير على حماس". لكن بعض الخبراء الإقليميين الآخرين يشككون في أن تؤدي هذه القناة إلى اختراق، نظرا لمحدودية خبرة بحبح، ووجود صناع القرار في حماس في غزة. وذكر آرون ديفيد ميلر الباحث البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "لست متأكدا مما إذا كان هذا دليلا على اليأس أم الارتباك.. ربما يرون فيه نافذة على تفكير حماس، وهذا أمر معقول بالتأكيد". وتتلخص الإحباطات المتزايدة لدى ترامب وكبار مساعديه تجاه إسرائيل في قضية رئيسية هي رغبة الرئيس في انتهاء الحرب في أقرب وقت. وأشارت مصادر متعددة مطلعة على الأمر إلى أن ترامب أبدى "انزعاجه" في مناسبات عديدة من بطء وتيرة المحادثات. ويخشى البعض أن نتنياهو ليس مستعدا للتعامل مع الأمر، حيث بين مصدر مقرب من ترامب لشبكة "CNN"، أنه "من الواضح أن الرئيس يريد التوصل إلى اتفاق.. ومع استمرار المحادثات يتضح أن نتنياهو لم يصل إلى اتفاق بعد". إلى ذلك، قال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة تريد استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وهو الأمر الذي وافقت عليه إسرائيل يوم الأحد بعد منع المساعدات إلى القطاع لمدة 11 أسبوعا تقريبا. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل "يمكنها تحقيق هدفها المتمثل في هزيمة حماس مع السماح للمساعدات بالدخول بكميات كافية". وأضاف روبيو للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ: "نواجه هذا التحدي الحاد والمباشر المتمثل في عدم وصول الغذاء والمساعدات إلى الناس، ولديك أنظمة توزيع قائمة يمكنها إيصالها إلى هناك". وعندما سُئل عما إذا كان الأمر يمثل حالة إنسانية طارئة، أقر روبيو بذلك، مردفا بالقول: في نهاية المطاف، أعتقد أننا جميعا نرى الصور نفسها". المصدر: RT + شبكة "CNN" الأمريكية أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قلقه حيال الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وأكد حرصه على البقاء في تواصل مع عدد من الدول الأوروبية لنقل هذه المخاوف للحكومة الإسرائيلية. حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العمليات الإسرائيلية البرية المكثفة في قطاع غزة وأوامر الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي في القطاع إلى ما هو أبعد من "نقطة الانهيار". أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53655 قتيلا و 121950 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023. أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بيانا، أعلن فيه عن آخر مستجدات عملية "عربات جدعون" التي يشنها مؤخرا في قطاع غزة. أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجانب الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مخالفا تعهداته السابقة. حذرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم الكارثة الصحية في القطاع عقب استهداف القوات الإسرائيلية المولدات الكهربائية وخزانات الوقود في عدد من المشافي ما شل قدرتها على تقديم الخدمات الطبية. دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو الجاري لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في "مجموعة مدريد" التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة. أعاق مستوطنون اليوم الأربعاء، دخول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. صدق البرلمان الإسباني على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في خطوة تزامنت مع مواقف وضغوط أوروبية متصاعدة على إسرائيل لوقف تجويع سكان غزة ووقف الحرب. أكد رئيس حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي بيني غانتس، أن استعداد إسرائيل لتحمل كلفة عالية مقابل استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" يمثل مصدر قوة وليس مؤشرا على الضعف. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن واشنطن تواصلت مع عدد من الدول لبحث إمكانية قبول "نقل طوعي" للفلسطينيين من غزة، نافيا ن تكون هناك عمليات "ترحيل". قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، سحب معظم أعضاء فريق المفاوضين بشأن غزة من الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فني محدود فقط لمواصلة الاتصالات هناك. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مقتل جندي في صفوفه خلال معارك في جنوب قطاع غزة. اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة، معتبرا أنها "حرب بلا هدف".


سكاي نيوز عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
دينيس روس: على ترامب الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة
وذكر دينيس روس ، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن ترامب "يريد تطبيعا بين إسرائيل وباقي الدول في المنطقة، وهذا سيعني اندماجا أكبر". وأضاف: "لكن التطبيع لن يحدث ما دامت الحرب في غزة مستمرة وما دام الفلسطينيون مستبعدون من المحادثات". وتابع: "التحدي الأكبر لترامب هو كيف سيقول لنتنياهو إن الحرب يجب أن تتوقف.. يجب أن يضغط ترامب على نتنياهو لإنهاء الحرب وأن تكون هناك خطة لما سيحدث تاليا". وأوضح: "يجب أن تكون هناك فترة انتقالية وحكومة انتقالية يشارك فيها العرب والفلسطينيون.. يجب أن تكون هناك جهود جادة لخنق حماس وقطع الأكسجين عنها". وشدد روس على أنه "لا يمكن السماح لحماس بحكم غزة والعالم يفهم ذلك.. لا أحد يريد تكرار ما حدث في 7 أكتوبر". كما أشار المبعوث الأميركي السابق للسلام في الشرق الأوسط إلى أن "الدعم الأميركي لإسرائيل سيتواصل لكن بطريقة مختلفة لأن ترامب يركز على المصلحة الأميركية". وأردف قائلا: "لا أستبعد أن يبرم ترامب اتفاقا مع إيران بصرف النظر عن موقف إسرائيل لأن أميركا تخدم مصالحها في المقام الأول". وأبرز: "ترامب سيستخدم كل الأوراق الموجودة بين يديه لإبرام اتفاق سريع مع إيران". وختم دينيس روس بالقول: " إسرائيل نجحت في تغيير ميزان القوى عسكريا في المنطقة، والآن لديها القدرة لتغيير ميزان القوى استراتيجيا على المدى البعيد".


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"هلع تام".. قلق متزايد في إسرائيل بسبب تجاهل "ترامب" لـ"نتنياهو" في القضايا الإقليمية
في مؤشر يثير قلقًا عميقًا في الأوساط الإسرائيلية، تتزايد الدلائل على تجاوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا إقليمية حساسة، وهذا النهج ليس جديدًا، بل يمثل استمرارًا لسلسلة مواقف شعر فيها الحليف الإسرائيلي بالتهميش من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، بدءًا من محادثات الملف النووي الإيراني، مرورًا بمفاوضات الرهائن مع حركة حماس دون تنسيق مسبق، وصولًا إلى اتفاقات إقليمية لا تضع بالضرورة المصالح الإسرائيلية في المقدمة، وهذا التحول في النهج الأمريكي، المدفوع بسياسة "أمريكا أولاً" وتركيز ترامب على عقد الصفقات، يضع الحليف التقليدي في موقف حرج، ويثير تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب. قلق متصاعد وتزايدت حدة القلق في إسرائيل الأسبوع الماضي، عقب إعلان ترامب عن هدنة مع الحوثيين في اليمن لم تشمل ضمانات لأمن إسرائيل، كما جاء إعلان حماس عن استعدادها لإطلاق سراح رهينة إسرائيلي أمريكي بعد محادثات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين، ليعمق الشعور بالتجاوز لدى الإسرائيليين، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويصف مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق بواشنطن، الوضع بأنه "مقلق"، بينما يذهب شالوم ليبنر، المساعد السابق لنتنياهو، إلى وصف المزاج السائد في القدس بأنه "هلع تام"، ويتساءل كثيرون الآن عما إذا كانت إسرائيل، التي اعتقدت قبل أشهر قليلة أن ترامب هو الرئيس الأكثر تأييدًا لها تاريخيًا، قد أصبحت على وشك أن تُترك وحيدة في مواجهة تحديات المنطقة. أولويات واشنطن ويشير دينيس روس، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم، إلى أن "المخاوف الإسرائيلية لا تؤخذ في الحسبان، أو يتم تجاهلها"، ويرى روس أن الأصوات الداعية لتقليل الانخراط العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط تكتسب زخمًا داخل إدارة ترامب، الذي يميل إلى إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية والتجارية الأمريكية، ويضيف روس: "ترامب لديه فكرته الخاصة عما يخدم مصلحتنا، وهذا يأتي أولاً... قد يرى أن تقديم 4 مليارات دولار مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل هو دعم كافٍ". من جانبه، حاول السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، التخفيف من حدة هذه المخاوف، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة ليست مطالبة بالحصول على إذن من إسرائيل" للتوصل إلى اتفاقات إقليمية، وندد عبر منصة "إكس" بما وصفها بتقارير إعلامية متهورة وغير مسؤولة حول وجود خلافات بين ترامب ونتنياهو. ويمثل هذا القلق تحولًا جذريًا عن الأجواء الاحتفالية التي سادت إسرائيل عقب انتخاب ترامب، والتي اعتبرها نتنياهو "أعظم عودة في التاريخ"، لكن بوادر التوتر بدأت بالظهور مبكرًا، مع تذمر بعض حلفاء نتنياهو من ضغوط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للتوصل إلى هدنة مع حماس، وتزايد الخشية من أن تفضيل ترامب لعقد الصفقات قد يستبعد الخيار العسكري ضد إيران، والمفاجأة الأكبر كانت إعلان ترامب في المكتب البيضاوي، وبحضور نتنياهو، عن إجراء محادثات مباشرة مع طهران، مما بدا أنه صدم رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتؤكد مصادر مقربة من ترامب أن أصواتًا مؤثرة ضمن تيار "ماجا" (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) ليست من محبي نتنياهو، وأنها عملت على مقاومة تعيين شخصيات تعتبر شديدة التعاطف معه في مناصب أمنية حساسة، مشيرة إلى إقالة مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز بسبب تنسيقه المفرط مع نتنياهو بشأن إيران. يؤكد المستشار أن "ترامب مصرّ: يريد من الناس أن يلقوا أسلحتهم". ويطرح صعود هذا الجناح المتشكك في إسرائيل داخل واشنطن، وخاصة في الحزب الجمهوري، تحديًا جديدًا، فلطالما اعتمدت إسرائيل على دعم الكونغرس في مواجهة خلافاتها مع الإدارات الأمريكية، لكن ابتعاد شخصيات جمهورية مؤثرة ومتحالفة مع ترامب، مثل النائبة مارجوري تايلور جرين، يضعف هذا النفوذ التقليدي، ويعلق المحلل السياسي الإسرائيلي أميت سيغال: "وضعنا كل بيضنا في سلة واحدة والآن نحن خاليي الوفاض". في المقابل، يقلل حلفاء نتنياهو من أهمية أي خلاف، معتبرين أن القلق ناتج عن توقعات غير واقعية بأن ترامب سيلبي جميع رغبات إسرائيل، ويشيد مسؤول إسرائيلي آخر بتقديم ترامب للذخائر الثقيلة، مشيرًا إلى أنه لم يضغط بشأن المساعدات الإنسانية لغزة كما فعلت إدارة جو بايدن. ورغم ذلك، فإن مجرد تصور تراجع مكانة نتنياهو لدى ترامب يضر بصورته كزعيم قادر على إدارة العلاقات مع واشنطن ببراعة، وهي الصورة التي استثمر فيها سياسيًا، كما ظهر في حملته الانتخابية عام 2019، وقد استغل خصومه السياسيون، مثل يائير لابيد ويائير غولان، التطورات الأخيرة لانتقاد إدارته للعلاقات الأمريكية، معتبرين المفاوضات المباشرة مع حماس "فشلًا دبلوماسيًا مخزيًا". ويؤكد السفير السابق أورين بأن ترامب لم يكن دائمًا على وفاق تام مع سياسات نتنياهو، حيث عارض ضم الضفة الغربية وتبنى خطة الدولتين خلال فترة ولايته الأولى، ويبقى السؤال مطروحًا: إلى أي مدى سيؤثر هذا البرود المتزايد على التحالف بين أميركا وإسرائيل؟