أحدث الأخبار مع #ديهاد


زاوية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل
دبي، الإمارات العربية المتحدة: سلطت مؤسسة "سقيا الإمارات" خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025"، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل. وأقيم "ديهاد" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 إبريل إلى 1 مايو 2025. وخلال زيارته لمنصة "سقيا الإمارات"، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "نستلهم في جميع أعمالنا ومشاريعنا من الرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات. وتحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، شكلت "سقيا الإمارات" منذ أطلقها صاحب السمو قبل 10 أعوام علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه." وأفردت منصة "سقيا الإمارات" في "ديهاد 2025" مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشاريع المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة القادمة. وأبرزت منصة "سقيا الإمارات" أيضاً نتائج المؤسسة لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً أكثر من 775 ألف شخص. ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد خلال الربع الثالث من عام 2025 من خلال تنفيذ 157 مشروعاً. ووصل عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة إلى نحو 15 مليون شخص في 37 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 1,000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 وحتى اليوم. -انتهى-


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي 2025»
تصدرت المؤسسات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرمين بـ"جوائز هيومانثروبي 2025"، في ختام فعاليات الدورة 21 من معرض ومؤتمر "ديهاد". أقيم الحدث تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار "التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات" بمشاركة واسعة من أبرز المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية. وحصل أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على جائزة"شخصية العام الإنسانية"، فيما نال بنك أبوظبي الإسلامي جائزة 'المسؤولية المجتمعية للشركات' ومؤسسة "دبي الإنسانية" جائزة التميز في سلاسل الإمداد الإنسانية. وشهدت نسخة هذا العام من الجازة رقماً قياسياً في الترشيحات بلغ 137 ترشيحاً من 42 دولة وتوزعت الجوائز على عدة فئات شملت القيادة، الابتكار، الاستدامة، وبناء السلام. وفاز بجائزة الريادة في أهداف التنمية المستدامة بنك الطعام المصري، ونالت جائزة الابتكار المالي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وتم تكريم مؤسسة القلب الكبير والسفارة السويسرية ومؤسسة عبد الله الغرير لأدوارها الفاعلة في المجال الإنساني. وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة أهمية القطاع الصناعي بوصفه شريكا فاعلا في مستقبل العمل الإنساني، مشيراً إلى أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب الإغاثي يفتح أسواقاً جديدة للمنتج الإماراتي، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات وتوفير فرص عمل. وشهدت فعاليات اليوم الأخير من المعرض توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الجليلة، لدعم علاج الأطفال المصابين بتشوّهات خلقية في القلب ضمن حملة "نبضات"، بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسجل "ديهاد 2025" مشاركة أكثر من 18 ألف شخص من 160 دولة، وأكثر من 1060 منظمة إنسانية، و131 متحدثاً ناقشوا أبرز قضايا العمل الإغاثي خلال 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة، ما يؤكد مكانة دبي مركزا عالميا للعمل الإنساني والتنمية المستدامة . aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjgzIA== جزيرة ام اند امز IT


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
مدير إدارة الشؤون الأوروبية يحضر حفل سفارة هولندا باليوم الوطني
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد» - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 12:57 صباحاً دبي: «الخليج» تواصلت فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في يومه الثاني، وسط حضور دولي واسع ومشاركة فعّالة من الجهات الإنسانية والتنموية من أنحاء العالم، وشهد هذا اليوم انطلاق فعاليات القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية «GESD 2025»، تحت شعار: «إعادة رسم ملامح مستقبل التعليم عالمياً في ظل تصاعد الانقسامات»، في دعوة لإعادة التفكير في دور التعليم كقوة موحدة، قادرة على تمكين الأفراد وتعزيز التماسك المجتمعي، ودفع المجتمعات نحو مستقبل أكثر عدلاً واستدامة. وتؤكد النقاشات خلال جلسات القمة أن التعليم ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل هو أيضاً وسيلة لبناء السلام، وتعزيز القيم المشتركة، وتشكيل أجيال قادرة على التعامل مع الواقع المعقّد بوعي ومسؤولية. قال من الدكتور وليد آل علي، الأمين العام وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «في عالم يتغير بسرعة ويزداد انقساماً، يجب أن يكون التعليم أولوية دائمة، ومواكباً لأحدث الابتكارات الرقمية والتربوية، لم يعد التعليم محصوراً بالفصول الدراسية. أصبح رقمياً، شخصياً، وعابراً للحدود. ويجب أن نكون نحن، كعاملين في مجالي التنمية والإنسانية، أكثر مرونة وابتكاراً في طرق تقديمه». منصة الفرص ومن أبرز الأحداث التي شهدها ديهاد 2025 في يومه الثاني كانت منصة الفرص، وهي مبادرة استراتيجية نوعية تهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من الانخراط الفعّال والمستدام في قطاعي العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتم إطلاقها بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج نافس، لتقديم أكثر من 40 فرصة وظيفية نوعية خلال أيام المؤتمر. فيما تواصل مبادرة «أطفال ديهاد» أنشطتها التي تهدف إلى غرس القيم الإنسانية المستدامة لدى الأطفال، وتنمية مفاهيم التعاون، والتعاطف، وتُجسد مبادرة «أطفال ديهاد» التزام ديهاد العميق بغرس القيم الإنسانية النبيلة لدى الأجيال بطريقة بسيطة وغير مباشرة لخلق أثر مستدام ورفع الوعي بالمسؤولية الإنسانية عبر وسائل تتناسب مع أعمارهم. كما تميزت دورة هذا العام بإطلاق منصة ديهاد لروّاد العطاء وهي جزءٌ أساسي من رؤية ديهاد الشاملة التي تهدف لتكريم رواد العمل الإنساني، وعبر هذا التكريم، تسعى المنصة لإبراز المبادرات الإنسانية المتميزة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المساهمة بمشاريع ذات أثر إيجابي. أبرز الفعاليات إلى ذلك تعد أكاديمية هيومانثروبي إحدى أبرز فعاليات ديهاد هذا العام وهي منصة مبتكرة للتفكير والتطبيق، تم تطويرها بالتعاون مع مجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD)، ومؤسسة «قدها» وتشكل الديناميكية بيئة تجمع أبرز الخبراء العالميين لتأهيل قادة العمل الإنساني في المستقبل. وتُقام على هامش المعرض أيضاً ورش عمل تخصصية، ضمن منصة ديهاد للتدريب، حيث تُمكّن المشاركين من الجهات الإنسانية والحكومية والخاصة من عرض نماذج ناجحة، وتبادل الخبرات، واستكشاف حلول عملية مبنية على الواقع الميداني. هذا وتقام دورة العام الحالي بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ، والذي يوفر منصة تستقطب العاملين في مجالات إدارة الطوارئ والكوارث والأبحاث والإنقاذ، ليستعرضوا آخر الخدمات والتقنيات والمعدات. جلسة حوارية شاركت جمعية دبي الخيرية في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، تحت عنوان «إعادة كتابة الأثر: النهوض بالقطاع الخيري في دبي من خلال التكامل والشفافية والابتكار»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين، من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد 2025)، الذي يقام حالياً في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي. وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، خلال الجلسة أن التكامل مع المنصات الرقمية والتنظيمية، أسهم بالفعل في إحداث نقلة نوعية في تطوير الأداء الخيري في دولة الإمارات. كما نظّمت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أمس، طاولة مستديرة مع شركائها الاستراتيجيين محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف مناقشة التحديات المعاصرة والأفكار المبتكرة والمستدامة في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية المتنوعة. حلقة شبابية نظم مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني حلقة شبابية ضمن فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير سلطت الضوء على أهمية تعزيز دور الشباب في العمل الإنساني التطوعي، وبحث طرق تمكينهم بشكل أكبر ليسهموا إيجاباً وبفاعلية في تنفيذ الخطط والبرامج والمبادرات الإنسانية والتنموية والإغاثية، خصوصاً وقت الأزمات والكوارث الطبيعية. وشارك في الحلقة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وحمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومحمد الحوسني مدير إدارة البرامج في مؤسسة الإمارات، حيث تمت مناقشة المسؤوليات الوطنية والأخلاقية التي يضطلع بها شباب الإمارات لإحداث الأثر الإيجابي الملموس في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات في مد يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين والوقوف مع المتأثرين جراء الصراعات والأزمات في مختلف الظروف والأوقات. كما ناقش المشاركون أهمية تسخير الجهود الشبابية التطوعية إلى أعمال مؤسسية وإنسانية مستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يتماشى مع الرؤية الملهمة لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، وترسيخ قيم البذل والعطاء والمبادئ السامية للعمل التطوعي على نحو يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات وبناء القدرات لتعظيم الآثار الإنسانية المرجوة لخير وسعادة البشرية جمعاء. شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برعاية فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، من خلال دعمها لمنصة «ديهاد للفرص»، التي تشكّل بوابة واعدة لتوظيف المواطنين في القطاع الإنساني والخيري.


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
"الهدير" و"الإسعاف الميدانية".. مركبتان جديدتان للاستجابة للطوارئ
كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025"، تحت شعار "جاهزية وسرعة في مواجهة الكوارث" عن مركبتي "الهدير" و"الإسعاف الميدانية"، وهما من أحدث ابتكاراتها ضمن أسطول الدعم الميداني، وقد تم تصميمهما خصيصاً لمواجهة تحديات الطقس، وتعزيز جاهزية الاستجابة للطوارئ في الظروف الاستثنائية، ونقل آمن للمصابين في التضاريس الصعبة. وأوضحت المؤسسة لـ "الإمارات اليوم" أن مركبة "الهدير" تم استحداثها عقب منخفض "الهدير" والحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة العام الماضي، والتي كشفت عن تحديات في الوصول إلى المتأثرين جراء الفيضانات وارتفاع منسوب المياه، وجاءت هذه المركبة كاستجابة مباشرة للنتائج المستخلصة من تلك التجربة والحاجة الملحة لوسيلة إسعافية متخصصة قادرة على الوصول إلى المناطق المتأثرة بالسيول وارتفاع منسوب المياه. وأضافت أن المركبتين الجديدتين تم تجهيزهما كوحدتين للدعم المتكامل، حيث تحتويان على معدات طبية طارئة وأدوات أساسية للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى مخزون من المستلزمات الطبية اللازمة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف مشعل عبدالكريم جلفار، إن "ديهاد " يعد منصة تتضافر الجهود من خلالها لتحقيق تعاون مثمر على صعيد الشأن الإنساني لتقديم الأفضل في مجال الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء العالم، وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل إنساني شامل. وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال مشاركتنا في هذا الحدث العالمي لدعم توجهات الحكومة في أن تكون دبي نموذجا يحتذى به في الجاهزية والاستعداد المتكامل كمنظومة متكاملة تقودها رؤية شاملة وواضحة تلبي طموح الإمارة لتكون المدينة الأكثر أمانا واستعدادا للمستقبل. مركبة مطورة لمهام صعبة وقال مشعل جلفار إن "الهدير" هي مركبة ميدانية متخصصة وتعد الأحدث ضمن أسطول المؤسسة والتي صممت خصيصاً لدعم عمليات الإسعاف الطارئ في الظروف الجوية الصعبة والأمطار الغزيرة، حيث تعتبر حلاً ميدانيا متكاملا لدعم الاستجابة خلال الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه، و ضمان الوصول الآمن والفعال إلى المناطق المتضررة، وتتميز بالجاهزية التامة لمعايشة البيئة الصعبة حيث تم تزويدها بزوارق مطاطية خفيفة مع محركات كهربائية تمكن الطاقم من الوصول إلى المناطق المغمورة بالمياه نتيجة تزويدها نظام خوض في المياه يسمح لها بالتحرك داخل تجمعات المياه و الوصول إلى المرضى والمصابين في تلك المناطق. وأوضح أن "الهدير" تعتبر وحدة دعم متكاملة متنقلة تحتوي على معدات طبية طارئة تشمل الأدوات الأساسية للتعامل مع الحالات الحرجة ومخزون من المستهلكات الطبية لتزويد مركبات الإسعاف الأخرى مباشرةً في موقع الحدث، كما أن المركبة مزودة بأنظمة إضاءة ميدانية قوية تتيح تلبية حالات الطوارئ ليلاً وفي ظروف الرؤية المنخفضة كما أنها تحتوي على نظام (نظام سحب) بقدرة عالية يمكن استخدامه لسحب مركبات عالقة أو إزالة عوائق من الطريق، وتتسع المركبة لفريق مكون من 4 كوادر مما يدعم تنفيذ المهام الصعبة بشكل منسق. استجابة متقدمة ونقل آمن للمصابين وقال جلفار إن المؤسسة استحدثت "مركبة الإسعاف الميدانية" والتي صممت بمواصفات خاصة تضمن توفير حلول استجابة إسعافية آمنة وفعّالة، خصوصاً في المناطق الوعرة أو المتأثرة بتجمعات المياه، مع التركيز على راحة وسلامة المريض والطاقم أثناء النقل حيث تتمتع المركبة بقدرة عالية على اجتياز التضاريس الصعبة، مما يضمن الوصول إلى المصابين في مختلف البيئات نظرا لتجهيزها بنظام دفع رباعي يعزز كفاءة الحركة والتنقل في المناطق غير المعبدة، كما أنها مزودة بنظام متقدم لامتصاص الصدمات يعمل على تقليل الاهتزازات والصدمات على الطرق الوعرة ويعزز راحة المريض، خاصة في حالات الإصابات والكسور، وهو ما يدعم تقديمنا لرعاية أكثر استقراراً أثناء النقل حتى الوصول إلى المستشفى. وأوضح أن المركبة مزودة بجميع الأدوات والمعدات الطبية المتقدمة للتعامل مع الحالات الطارئة أثناء التنقل، كما تتميز بمساحتها الداخلية المريحة والآمنة للمسعفين والمريض، بما يضمن استمرارية تقديم الرعاية خلال النقل، ويمكن استخدامها لتعزيز تغطية المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمركبات التقليدية، كالمناطق البرية والجبلية، مما يجعلها أداة فعالة في الاستجابة للطوارئ.


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر «ديهاد 2025»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الذي يُعقد لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، ويجمع كبار صنّاع القرار من المنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات الخيرية، والهيئات الحكومية، إضافة إلى مزودي خدمات الإغاثة والتعليم وإعادة الإعمار من القطاع الخاص، بهدف معالجة احتياجات الشعوب والدول المتأثرة بالأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك تحت عنوان «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات». وعقب الافتتاح، قامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض، بحضور عدد من السفراء ورؤساء الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية. وقال رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط لدى دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبدالسلام المدني: «يواصل (ديهاد) ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رائدة للحوار والتعاون والعمل الإنساني في عالم تزداد فيه الانقسامات والأزمات، حيث يجب أن تكون جهودنا مدفوعة بمبادئ الوحدة والابتكار والاستدامة، فالشراكات التي تتخطى الحدود والقطاعات هي الوحيدة القادرة على تقديم حلول إنسانية فعّالة ومستدامة». وأضاف: «يعبّر معرض ومؤتمر (ديهاد) عن الالتزام الثابت لقيادتنا الرشيدة بتجسيد رسالة دولة الإمارات الإنسانية وهويتها وقيمها في العالم، عبر مبادراتها التي تمتد من العمل الخيري والإغاثي إلى دعم المناطق المتضررة، وتحسين حياة المجتمعات الأكثر احتياجاً». وأكّد أن «ديهاد» يواصل التزامه بجمع الأطراف الفاعلة من الحكومات والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ابتكار استراتيجيات عملية قابلة للتنفيذ، تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمجتمعات المتضررة. منصة عالمية وقال مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أحمد درويش المهيري، في كلمة الافتتاح: «يمثّل (ديهاد) منصة عالمية تجمع نخبة من صنّاع القرار والمنظمات الإنسانية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك، والبحث عن حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة، كما أن انعقاد المؤتمر في دبي، مدينة التسامح والإنسانية، يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتنموية على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وأضاف: «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، دعائم العمل الإنساني والتنموي في الدولة، واستمرت مسيرة العطاء في ظل القيادة الرشيدة، ما جعل الإمارات منارة للخير والسلام». جائزة أفضل شخصية دولية وخلال حفل الافتتاح، تم منح جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2025، لرئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كيت فوربس، وذلك تقديراً لجهودها المتميّزة وإسهاماتها البارزة في دعم الجهود الإنسانية ودفع مبادرات الإغاثة حول العالم، وتُعدّ الجائزة من الجوائز الرفيعة في مجال الإغاثة الإنسانية العالمية، حيث تُمنح من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي لديهاد «ديساب»، تقديراً للشخصيات والقيادات العالمية التي تؤدي دوراً بارزاً في دعم المحتاجين، وتعزيز الجهود الإنسانية حول العالم. وقالت كيت فوربس: «نجتمع هذا العام لمواجهة تحديات عالمية مُلحّة ومعقدة، ونحتفي أيضاً بالذكرى الـ60 للمبادئ الأساسية لحركتنا الإنسانية، إذ إن هذه المبادئ ليست ثابتة، بل تطورت مع مرور الوقت لتوجهنا في التعامل مع المستجدات العالمية، حيث إن المبادئ الإنسانية تتطلب أكثر من مجرد تأكيد نظري، وبحاجة إلى تحرك عملي للحفاظ عليها». سويسرا ضيف الشرف بدورها، أعربت المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، السفيرة باتريشيا دانزي، عن اعتزازها بمشاركة سويسرا كضيف شرف دورة «ديهاد 2025»، قائلة: «يُشرفنا أن تكون سويسرا ضيف الشرف لهذا الحدث الإنساني العالمي الذي يشكل منصة تجمع قادة العالم والعاملين في المجال الإنساني، لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة. إن التعاون الدولي والعمل المحلي عنصران لا بديل عنهما لمعالجة هذه التحديات، وستظل المجتمعات الأكثر هشاشة، محور تركيزنا الأساسي عندما نبحث عن حلول مستقبلية»، وأضافت: «تتمتع سويسرا بإرث إنساني عريق، وتواصل التزامها بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة بالتعاون مع شركائها حول العالم». «أجندة ديهاد 2044» وخلال الافتتاح، أعلن المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، المهندس خالد العطار، إطلاق «أجندة ديهاد 2044»، والتي تقوم على خمس ركائز استراتيجية، تتمثّل بالاستدامة والتمكين والشراكة والتعليم والابتكار. وقال: «تعزز (أجندة ديهاد 2044) التزامنا برسم مستقبل العمل الإنساني والتنمية والإغاثة للأعوام الـ20 المقبلة، كما ترسخ مكانة (ديهاد) كأكبر حدث سنوي في هذا المجال، حيث سيجمع أكثر من 500 ألف من العاملين في الشأن الإنساني من أكثر من 190 دولة بحلول عام 2044». وأضاف: «لقد أصبح (ديهاد) مركزاً عالمياً للتعاون والشراكات، حيث نعمل على تعزيز التعاون عبر الحدود والقطاعات المختلفة، ويتم تنفيذ نحو 50% من مبادراتنا بالتعاون مع الفاعلين المحليين، ما يعكس التزامنا بمبدأ التوطين وتمكين المجتمعات»، ومن المتوقع أن يستقطب «ديهاد 2025» أكثر من 18 ألف مشارك وزائر من 160 دولة خلال أيامه الثلاثة، بمشاركة أكثر من 1063 منظمة معنية بالشأن الإنساني، و138 من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، إضافة إلى 131 متحدثاً من كبار الخبراء في المجال الإنساني، كما يطرح المؤتمر موضوعات حيوية عبر 64 جلسة رئيسة، و197 ورشة عمل متخصصة. وتُعقد فعاليات معرض ومؤتمر «ديهاد» بالتوازي مع فعاليات الدورة الـ16 من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM 2025، الذي يشكل منصة لعرض أحدث المعدات والخدمات الخاصة بإدارة الأزمات أمام جمهور متخصص. ويشهد معرض ومؤتمر «ديهاد» إطلاق منصتين أساسيتين، هما منصة «ديهاد» للحكومات التي تجمع قادة الحكومات وصنّاع السياسات لرسم مستقبل الدبلوماسية الإنسانية، ومنصة «ديهاد» للشراكات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والحكومات والمؤسسات الخيرية ومزودي الخدمات لتحقيق تأثير ملموس ومستدام. وتضمنت فعاليات اليوم الأول أيضاً عقد اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى الذي استضافته منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، بحضور مسؤولين كبار وخبراء إنسانيين، لبحث تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف حلول مبتكرة لدعم المناطق المتأثرة بالأزمات. كما عُقد اجتماع مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار «الشباب الإماراتي ودورهم في العمل التطوعي الإنساني خلال الأزمات»، حيث تم تسليط الضوء على دور الشباب الإماراتي في جهود الإغاثة والاستجابة للأزمات. . المعرض يشهد انعقاد اجتماع مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، تحت شعار «الشباب الإماراتي ودورهم في العمل التطوعي الإنساني خلال الأزمات». . 131 متحدثاً من كبار الخبراء في المجال الإنساني، و138 من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية في «ديهاد 2025».