أحدث الأخبار مع #ديوانالخير


Babnet
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
جدل واسع حول تصريحات سنية الخياري بشأن استحضار أرواح الأنبياء وكيانات أثيرية
أثارت تصريحات سنية الخياري ، خلال ظهورها في برنامج "ديوان الخير" على اذعة الديوان، جدلاً واسعاً بعد حديثها عن قدرتها على التواصل مع أرواح الأنبياء وكيانات أثيرية ، وهو ما قوبل بموجة انتقادات حادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى توتر كبير داخل الاستوديو أثناء تسجيل الحلقة. تصريحات مثيرة للجدل خلال مداخلتها، تحدثت الخياري عن مفهوم العالم الأثيري ، معتبرة أن بعض الأشخاص يتمتعون بقدرات خاصة تُمكنهم من التواصل مع كيانات غير مرئية ، من بينها أرواح الموتى، الأنبياء، الصالحين، وحتى كائنات أخرى غير معروفة. وأضافت أن الروح البشرية تعيش في عالم موازٍ يمكن للبعض استشعار وجوده والتفاعل معه عبر استقبال ذبذبات خاصة. وواصلت حديثها قائلة: "الأنبياء والصالحون الذين ماتوا ولم يكونوا من أهل النار، لا يزالون موجودين في هذا العالم، ونحن قادرون على استشعار وجودهم والتواصل معهم". كما أشارت إلى أن المجتمع لا يعرف من هذه الكيانات سوى الشياطين والجن ، في حين أن هناك عوالم أخرى مليئة بكائنات غير مرئية تتواصل معنا بطرق غير مفهومة. ردود فعل غاضبة وتوتر داخل الاستوديو هذه التصريحات أثارت موجة من الغضب داخل الاستوديو، حيث دخل بعض المشاركين في نقاش حاد مع الخياري، مستنكرين ادعاءاتها التي اعتبروها ترويجاً للخرافات والمعتقدات الزائفة. كما اعتبر البعض أن حديثها يتعارض مع المفاهيم الدينية ، خاصة فيما يتعلق بادعائها التواصل مع أرواح الأنبياء. على مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات المنددة بتصريحاتها، حيث رأى الكثيرون أن ما قالته يعد منافياً للعقيدة ، في حين طالب آخرون الجهات المختصة بضرورة التدخل لمحاسبتها ومنع الترويج لمثل هذه الأفكار. إمكانية تدخل الجهات المختصة في ظل الجدل الكبير، يطرح التساؤل حول ما إذا كانت الجهات الدينية أو القانونية ستتدخل للتحقيق في هذه التصريحات، خاصة وأن الحديث عن استحضار أرواح الأنبياء يُعدّ مسألة حساسة قد تُواجه بعقوبات في حال اعتُبرت مسّاً بالمعتقدات الدينية أو ترويجاً للدجل. يظل الجدل مفتوحاً حول هذه القضية، وسط تساؤلات حول حدود حرية التعبير في مثل هذه المواضيع، ومدى تقبل المجتمع لمثل هذه الادعاءات التي تجمع بين الروحانيات والعوالم الغامضة.


Babnet
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- Babnet
"ديوان الخير" مع الدكتور محمد فوزي إدريسي: استكشاف الأسرار العلمية للكون من منظور قرآني
في الحلقة الأخيرة من برنامج "ديوان الخير" على إذاعة ديوان، استضاف سيف الدين الكوكي الدكتور محمد فوزي إدريسي الذي تحدث عن موضوع يتعلق بالتصميم النظري للكون وتطوره. بعد حديثه عن التصور النظري للخلق في الحلقة السابقة، عاد اليوم ليتناول مفاهيم عميقة ترتبط بالوجود المادي للكون، انطلاقًا من لحظة الانفجار العظيم التي تذكرها النصوص العلمية، وتتماثل مع ما ورد في القرآن الكريم. وفي مستهل حديثه، أكد الدكتور إدريسي أن العلم المعاصر يثبت أن الكون بدأ من شرارة الانفجار العظيم، وهي الحقيقة التي يستمر العلماء في دراسة تفاصيلها. وبين أن هذا "البيج بانغ" أو الانفجار العظيم لم يكن مجرد حدث عابر بل بداية لخلق وتوسع الكون. هذا التوسع، وفقًا للعلماء، هو ظاهرة قابلة للتفسير من خلال اكتشافات مثل ملاحظات الفلكي الأمريكي جورج لوترو الذي أكد أن الكون يتسع باستمرار. وفي موازاة هذه النظريات العلمية، أشار الدكتور إدريسي إلى ما تضمنه القرآن الكريم من إشارات دقيقة لهذه الظواهر الكونية. ففي سورة الأنبياء، الآية 30، جاء الحديث عن السماء والأرض "كانتا رتقا ففتقناهما"، وهو ما يتوافق مع الفكرة العلمية القائلة بأن الكون كان في البداية متلاصقًا ثم انفصل نتيجة الانفجار العظيم. كما تناول الدكتور إدريسي موضوع التفاعلات النووية التي تحدث داخل النجوم، وهي عملية أساسية في تكوين المادة الكونية. وأشار إلى أن القرآن الكريم قد تطرق إلى هذه العمليات في أكثر من موضع، منها في سورة التحريم وسورة البقرة، حيث تتحدث الآيات عن النار ووقودها من الناس والحجارة، وهو ما يمكن ربطه بالتفاعلات النووية داخل النجوم التي تتكون من الهيدروجين والهيليوم. الدكتور إدريسي أضاف أيضًا أن هذه الاكتشافات العلمية لا تقتصر على تفسير الظواهر الطبيعية فقط، بل تساهم في تعزيز الإيمان. فكلما اكتشفنا علاقة بين العلم والنصوص الدينية، ازداد يقيننا بصدق ما جاء في الكتب السماوية. وفي الختام، أعرب عن أهمية التوثيق العلمي والتدوين، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب الذي يتناول هذه المواضيع العميقة متوفر في العديد من المكتبات في تونس، وأيضًا في نسخته الفرنسية في مختلف الدول. فكانت هذه الحلقة فرصة للاحتكام بين العلم والإيمان، حيث يتلاقى الفكر البشري مع الحقائق الكونية المكتشفة، ليؤكد أن القرآن الكريم قد سبق العلم في العديد من مفاهيمه الدقيقة.