#أحدث الأخبار مع #ذاتانكتايجرلبنان اليوممنذ يوم واحدأعماللبنان اليومأسعار النفط تتراجع مع تصاعد ترقّب الأسواق لقرار 'أوبك+'.. هل يعود فائض المعروض؟شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا لليوم الرابع على التوالي، مما يضع السوق أمام أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، في ظل توقعات متزايدة بإقدام تحالف 'أوبك+' على رفع إنتاجه خلال يوليو/تموز المقبل. فقد انخفض سعر خام برنت إلى 64.13 دولارًا للبرميل، متراجعًا بنسبة 0.5%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.87 دولارًا للبرميل، بانخفاض مماثل قدره 0.5%، وذلك بحسب بيانات الساعة 04:12 بتوقيت غرينتش. الأسواق تحت ضغط الترقب يُرجّح أن يكون هذا التراجع الأسبوعي – الذي بلغ 1.9% لبرنت و2.5% للخام الأميركي – ناتجًا عن تصاعد المخاوف بشأن توجه 'أوبك+' نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق، حيث أفادت وكالة بلومبرغ أن التحالف يدرس رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، وسط إشارات متضاربة بشأن التوازن بين دعم الأسعار واستعادة الحصص السوقية. وتقول مصادر داخل 'أوبك+' إن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مؤشرات السوق بدأت تستوعب سيناريو زيادة العرض، مما ساهم في ضغط الأسعار خلال الأيام الأخيرة. تحركات مستقبلية ومخزونات متضخمة في السياق ذاته، أظهرت بيانات أميركية حديثة ارتفاعًا كبيرًا في مخزونات الخام، في إشارة إلى ضعف نسبي في الطلب، حيث أشارت شركة 'ذا تانك تايجر' إلى أن مستويات التخزين قاربت تلك التي سُجلت خلال ذروة جائحة كورونا. وفي مذكرة تحليلية، حذّر خبراء 'ING' من أن سوق النفط تواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة احتمالات زيادة إنتاج أوبك+، ومن جهة أخرى تراكم المخزونات الأميركية، ما يدفع بالتوقعات إلى أن متوسط سعر برنت قد يتراجع إلى نحو 59 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من 2025. أنظار المستثمرين تتجه غربًا وشرقًا يتابع المستثمرون عن كثب بيانات 'بيكر هيوز' المتعلقة بعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، وهي إشارة مهمة لتوجهات الإمدادات المستقبلية. كما تتجه الأنظار نحو الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي قد تفتح الباب أمام تدفقات نفطية جديدة من طهران إلى الأسواق العالمية.
لبنان اليوممنذ يوم واحدأعماللبنان اليومأسعار النفط تتراجع مع تصاعد ترقّب الأسواق لقرار 'أوبك+'.. هل يعود فائض المعروض؟شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا لليوم الرابع على التوالي، مما يضع السوق أمام أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، في ظل توقعات متزايدة بإقدام تحالف 'أوبك+' على رفع إنتاجه خلال يوليو/تموز المقبل. فقد انخفض سعر خام برنت إلى 64.13 دولارًا للبرميل، متراجعًا بنسبة 0.5%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.87 دولارًا للبرميل، بانخفاض مماثل قدره 0.5%، وذلك بحسب بيانات الساعة 04:12 بتوقيت غرينتش. الأسواق تحت ضغط الترقب يُرجّح أن يكون هذا التراجع الأسبوعي – الذي بلغ 1.9% لبرنت و2.5% للخام الأميركي – ناتجًا عن تصاعد المخاوف بشأن توجه 'أوبك+' نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق، حيث أفادت وكالة بلومبرغ أن التحالف يدرس رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، وسط إشارات متضاربة بشأن التوازن بين دعم الأسعار واستعادة الحصص السوقية. وتقول مصادر داخل 'أوبك+' إن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مؤشرات السوق بدأت تستوعب سيناريو زيادة العرض، مما ساهم في ضغط الأسعار خلال الأيام الأخيرة. تحركات مستقبلية ومخزونات متضخمة في السياق ذاته، أظهرت بيانات أميركية حديثة ارتفاعًا كبيرًا في مخزونات الخام، في إشارة إلى ضعف نسبي في الطلب، حيث أشارت شركة 'ذا تانك تايجر' إلى أن مستويات التخزين قاربت تلك التي سُجلت خلال ذروة جائحة كورونا. وفي مذكرة تحليلية، حذّر خبراء 'ING' من أن سوق النفط تواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة احتمالات زيادة إنتاج أوبك+، ومن جهة أخرى تراكم المخزونات الأميركية، ما يدفع بالتوقعات إلى أن متوسط سعر برنت قد يتراجع إلى نحو 59 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من 2025. أنظار المستثمرين تتجه غربًا وشرقًا يتابع المستثمرون عن كثب بيانات 'بيكر هيوز' المتعلقة بعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، وهي إشارة مهمة لتوجهات الإمدادات المستقبلية. كما تتجه الأنظار نحو الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي قد تفتح الباب أمام تدفقات نفطية جديدة من طهران إلى الأسواق العالمية.