أحدث الأخبار مع #ذاتيليغراف


WinWin
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
من منبوذ إلى "هاريدينهو".. ماغواير يشعل مواقع التواصل
نجح نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في تحقيق فوز ثقيل خارج الديار أمام أتلتيك بيلباو الإسباني، بثلاثية نظيفة ضمن ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، ليخطو خطوة مهمة جدا نحو النهائي ثم اللقب، الذي سيكون بوابته لدخول منافسة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وعاد المدافع الإنجليزي هاري ماغواير ليصنع الحدث على طريقته الخاصة في لقاء بيلباو، بعدما نجح في قيادة "الشياطين الحمر" إلى هذا الدور بتسجيل هدف قاتل في آخر لحظات إياب ربع النهائي أمام ليون الفرنسي، وأسهم ماغواير في تسجيل الهدف الأول بتوزيعة مُتقنة حولها أوغارتي إلى كاسيميرو الذي سجّل هدفا مهما جدا. وتحوّل هاري في لقطة الهدف الأول لمانشستر يونايتد إلى جناح فعّال، حيث راوغ أحد لاعبي النادي الباسكي قبل يوزع إلى أوغارتي، وهي اللقطة التي صنع بها الحدث على مواقع التواصل، خاصة مع تقديمه مستوى دفاعيا كبيرا في 65 دقيقة لعبها، إذ تفوق في 3 من 4 صراعات ثنائية وتمكن من تقديم 67 تمريرة صحيحة بنسبة نجاح وصلت إلى 97%. ونشرت صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن رغبة المدافع في تمديد عقده الذي ينتهي صيف 2026 لموسم آخر، وذلك بعدما أعاد صورته الجيدة إلى الواجهة مرة أخرى هذا الموسم، بعد معاناة كبيرة عاشها في المواسم الأخيرة، حتى إنه واجه أزمة نفسية بسبب الانتقادات اللاذعة التي جعلت منه مادة للسخرية. من أوباماغواير إلى هاريدينهو.. ماغواير ينال الإنصاف أخيرا وبعدما تم تشبيه بعض المدافعين بهاري ماغواير عند ارتكابهم أخطاءً كارثية في المواسم الماضية، مثلما حدث مع أوباميكانو الذي سُمي يوما بـ"أوباماغواير"، انقلبت الأوضاع يوم أمس تحديدا، وأُطلق على المدافع الإنجليزي اسم "هاريدينهو" على الطريقة البرازيلية، وهو الاسم الذي جعلته صحيفة "ذا تيليغراف" بارزا في موضوعها حول تجديد عقد اللاعب. وانتشرت تسمية "Harrydinho" بشكل واسع أثناء وبعد لقاء اليونايتد وبيلباو، وذلك بعد تحول المدافع الإنجليزي إلى لاعب جناح وقيامه بمراوغة أسهمت في هدف اليونايتد الأول، وهو الهدف الذي اعتُبر حاسما جدا في تحول المباراة لصالح "الشياطين الحمر". صورة معدلة لماغواير بقميص البرازيل وعلّق المدافع الإنجليزي على هذا اللقب الجديد في تصريح أدلى به لقناة TNT بعد المواجهة الأوروبية، قائلا: "هذا رائع، أنا متأكد أن هناك ألقابا كثيرة تُناسبني، لكن الفوز كان أهم"، وبعد انتشار التسمية كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، لم يتوانَ المصممون في نشر صور لأسطورة الكرة البرازيلية رونالدينيو، ولكنه بوجه مُختلف، هو للإنجليزي ماغواير. تحليل | ماغواير سلاح مانشستر يونايتد الفتاك بالدوري الأوروبي اقرأ المزيد وفي موضوعها حول رغبته في تجديد عقده، أكدت "تيليغراف" البريطانية أن انفجار اللاعب مؤخرا وتقديمه لمستويات دفاعية رائعة ناهيك عن إسهامات هجومية مهمة جدا، ستجعله واحدا من أبطال الموسم إذا نجح اليونايتد في التتويج بالدوري الأوروبي، وبذلك سيستفيد من تمديد لموسم آخر سيفتح الباب أمامه ليكون واحدا من أبرز عناصر الموسم المقبل، وهو ما يدعمه المدرب البرتغالي أموريم في ظل اقتناع اللاعب بدوره الحالي في الفريق.


المغرب الآن
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
أكادير في عيون البريطانيين: إشادة إعلامية تثير تساؤلات عن ‘الفجوة' بين الصورة الذهبية والاستثمارات الخيالية!
في تقرير نُشر يوم الأحد، أشادت الصحيفة البريطانية المرموقة 'ذا تيليغراف' بمدينة أكادير، واصفة إياها بـ'الوجهة السياحية التي لا تُقاوم' بفضل شواطئها الذهبية وبنيتها التحتية المتنامية. لكن ما غاب عن التقرير هو الحديث عن 103 مليار سنتيم (ما يعادل مليار و30 مليون درهم) التي صادق عليها مجلس جماعة أكادير برئاسة عزيز أخنوش (رئيس الحكومة الذي يجمع بين منصبه الرسمي ورئاسة الجماعة). فهل الإشادة البريطانية تخدم سردية التنمية الحقيقية؟ أم أنها تلميع لصورة تتعارض مع تساؤلات محلية حول شفافية التكاليف وأولويات الإنفاق؟ الإشادة الدولية: صورة مثالية أم واقع ملموس؟ ركزت صحيفة 'ذا تيليغراف' على نقاط الجذب في أكادير، من شاطئها الواسع إلى مرافقها الحديثة، مشيرة إلى تزايد أعداد السياح البريطانيين بفضل حملات الترويج وارتفاع رحلات الطيران المباشر من المملكة المتحدة. كما شددت على دور أكادير في الاستعداد لاستضافة أحداث رياضية كبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030. لكن بينما تعرض الصحيفة أكادير كوجهة سياحية صاعدة، يغيب الحديث عن التكلفة المالية التي تحملها المواطن المغربي لتنفيذ هذه المشاريع. وهنا يبرز التساؤل: هل تعكس هذه المشاريع تطورًا حقيقيًا يستحق كل هذه المبالغ، أم أنها مجرد واجهة براقة لاستثمارات لم تحقق أهدافها كاملة؟ مشاريع بمئات المليارات: أين تذهب الأموال؟ منذ أكتوبر 2023، تمت المصادقة على مجموعة من المشاريع في أكادير، تجاوزت تكلفتها 103 مليارات سنتيم، من بينها تأهيل البنية التحتية، تحديث المرافق العامة، وتحسين الخدمات السياحية. ومع ذلك، يظل السؤال مطروحًا: هل تم تدبير هذه الميزانية بفعالية، أم أن المدينة دخلت في دوامة من الإنفاق غير المبرر؟ نجد أن هذه الأرقام الضخمة تتزامن مع ارتفاع تكلفة المعيشة، وتزايد الضغط على الخدمات الاجتماعية الأساسية، ما يدفع بعض المواطنين للتساؤل: هل الأولوية لمشاريع البنية التحتية الفاخرة أم لتحسين الظروف المعيشية للمواطن البسيط؟ ازدواجية الأدوار: أخنوش بين رئاسة الحكومة وإدارة الجماعة لا يمكن الحديث عن مشاريع أكادير دون التطرق إلى رئيس الجماعة، عزيز أخنوش، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس الحكومة. هذه الازدواجية تثير جدلاً واسعًا حول تضارب المصالح، حيث يرى البعض أن استثمارات الجماعة قد تصب في تعزيز الصورة السياسية لرئيسها أكثر من تحقيق تنمية مستدامة حقيقية. إذا كانت المشاريع تستحق هذا الحجم من الإنفاق، فلماذا لا يتم الكشف عن تفاصيل واضحة حول أوجه الصرف؟ ولماذا لا يشعر المواطن البسيط بانعكاس هذه الاستثمارات على حياته اليومية؟ خاتمة: بين الطموح والتحديات لا شك أن أكادير تمتلك مقومات سياحية متميزة، وأن المشاريع الكبرى قد تسهم في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية. لكن من الضروري أن تكون هذه الاستثمارات مدروسة بعناية، وأن تتسم بالشفافية والفعالية في الإنفاق. هل ستتمكن أكادير من تحقيق نهضة حقيقية تبرر هذه التكاليف الباهظة؟ أم أن الأمر مجرد بروباغندا إعلامية لتجميل الصورة دون نتائج ملموسة؟ الإجابة عن هذه الأسئلة ستتضح مع مرور الوقت، ومع تقييم مدى تأثير هذه المشاريع على الواقع المعيشي للساكنة المحلية.


أكادير 24
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أكادير 24
أكادير: جوهرة المغرب المتلألئة تستقطب السياح البريطانيين بسحرها الخلاب
أكدت صحيفة 'ذا تيليغراف' البريطانية أن مدينة أكادير، بسواحلها الشمسية وأجوائها المريحة وكرم ضيافة أهلها، أصبحت وجهة سياحية لا يمكن تفويتها، حيث تجذب أعدادًا متزايدة من السياح البريطانيين الباحثين عن ملاذ دافئ. وأوضحت الصحيفة أن المغرب شهد العام الماضي زيادة ملحوظة في عدد الزوار بلغت 20%، مما يعزز مكانته كأفضل وجهة سياحية في أفريقيا. ويتركز هذا الإقبال بشكل خاص على الساحل الأطلسي، حيث تشهد مدينة أكادير نموًا متسارعًا وتستقطب المزيد من المسافرين الذين يبحثون عن الاسترخاء والمغامرة. وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن شركة الخطوط الجوية البريطانية بدأت بتسيير رحلات إلى أكادير منذ العام الماضي، ولاحظت زيادة في الاهتمام بهذه الوجهة بنسبة 308%، مما يعكس الشغف المتزايد بهذه المدينة الساحرة. وتجذب أكادير زوارها أساسًا بفضل شاطئها الواسع المنحني، الذي يوفر لهم فرصة الاسترخاء تحت أشعة الشمس الذهبية أو ممارسة رياضة ركوب الأمواج، التي تعتبر من الأنشطة المميزة في المنطقة. كما يتيح الشاطئ جولات ممتعة على ظهور الخيول أو الجمال، مما يضفي لمسة من السحر الشرقي على تجربة الزائر. وأكدت الصحيفة أن سحر أكادير لا يقتصر على شاطئها الرائع، بل تضم المدينة أيضًا مرسى هادئًا، وفنادق فاخرة، ومطاعم مزدهرة تقدم أشهى المأكولات المغربية والعالمية. ومن أعلى التل المطل على المدينة، يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالة بانورامية ساحرة على المدينة ومشاريع البنية التحتية الكبرى التي تشهد على ديناميكية التنمية فيها. وأوضحت الصحيفة أن أكادير تشهد تحولات كبيرة بفضل استثمارات ضخمة استعدادًا لاستضافة فعاليات رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم 2030، مما يجعلها وجهة واعدة للمستقبل. وبالإضافة إلى ثراء المدينة الثقافي وتنوع مطاعمها الراقية، تتمتع بموقع استراتيجي يسهل تنظيم رحلات قصيرة إلى الصويرة أو وادي درعة، حسب الصحيفة الواسعة الانتشار، مؤكدة أن أكادير هي 'الوجهة المثالية' لقضاء أسبوع مشمس ومليء بالمتعة والاسترخاء.