logo
#

أحدث الأخبار مع #ذافريبرس

روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير فى سياسة الصين
روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير فى سياسة الصين

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الدولة الاخبارية

روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير فى سياسة الصين

الخميس، 22 مايو 2025 08:39 صـ بتوقيت القاهرة أقر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن السلطات الأمريكية غير قادرة على ممارسة تأثير كبير على سياسة الصين نظراً لوجود "حكومة قوية" في الدولة الآسيوية. وقال خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "من الواضح أننا نمتلك تأثيرا محدودا للغاية وأشار روبيو إلى أن واشنطن تتعامل مع "حكومة قوية" في الصين، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لهذا الواقع. هذا ووصف وزير الخارجية الأمريكي الصين بأنها التحدي الرئيسي للولايات المتحدة، مؤكدا أن بكين تقوم بأكبر تراكم سلمي للقوة العسكرية في التاريخ. وقال في مقابلة مع موقع "ذا فري برس": "أعتقد أن الصين تمثل التحدي الأول على جميع الجبهات المحتملة. جيوسياسيا، ومن حيث الأمن القومي، والاقتصاد، والصناعة"، مؤكدا أن حجم البرنامج العسكري الصيني لا مثيل له. وأضاف: "هذا هو أسرع وأضخم تراكم للقوة العسكرية في وقت السلم في تاريخ البشرية. ليس التاريخ الحديث فحسب، بل في تاريخ العالم بأكمله".

روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير على سياسة الصين
روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير على سياسة الصين

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الدستور

روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير على سياسة الصين

أقر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن السلطات الأمريكية غير قادرة على ممارسة تأثير كبير على سياسة الصين نظرًا لوجود "حكومة قوية" في الدولة الآسيوية. وقال خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "من الواضح أننا نمتلك تأثيرا محدودا للغاية على السياسة الداخلية للصين". وأشار روبيو إلى أن واشنطن تتعامل مع "حكومة قوية" في الصين، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لهذا الواقع. هذا ووصف وزير الخارجية الأمريكي الصين بأنها التحدي الرئيسي للولايات المتحدة، مؤكدا أن بكين تقوم بأكبر تراكم سلمي للقوة العسكرية في التاريخ. وقال في مقابلة مع موقع "ذا فري برس": "أعتقد أن الصين تمثل التحدي الأول على جميع الجبهات المحتملة. جيوسياسيا، ومن حيث الأمن القومي، والاقتصاد، والصناعة"، مؤكدا أن حجم البرنامج العسكري الصيني لا مثيل له. وأضاف: "هذا هو أسرع وأضخم تراكم للقوة العسكرية في وقت السلم في تاريخ البشرية. ليس التاريخ الحديث فحسب، بل في تاريخ العالم بأكمله".

ترامب وحلفاؤه يريدون "ويكيبيديا" تضع أميركا أولاً
ترامب وحلفاؤه يريدون "ويكيبيديا" تضع أميركا أولاً

جفرا نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

ترامب وحلفاؤه يريدون "ويكيبيديا" تضع أميركا أولاً

جفرا نيوز - في جزء من حملة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائها على المؤسسات والمنافذ الإعلامية والمنصات الإلكترونية المتهمة بتبني أجندات ليبرالية، وكذلك في سياق التضييق على المتضامنين مع الفلسطينيين، وجّه القائم بأعمال المدعي العام الأميركي لمقاطعة كولومبيا، إد مارتن، رسالة إلى المنظمة غير الربحية التي تدير موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت، اتهمها فيها بـ"السماح لجهات أجنبية بالتلاعب بالمعلومات ونشر الدعاية للجمهور الأميركي". في الرسالة المؤرخة في 24 إبريل/نيسان الحالي ونشرها موقع ذا فري برس الإخباري، قال مارتن إنه سعى لتحديد ما إذا كان سلوك مؤسسة ويكيميديا التي تدير "ويكيبيديا" ينتهك وضعها بموجب المادة 501 (سي)(3). وطلب مارتن من المؤسسة تقديم معلومات مفصلة حول عملية التحرير الخاصة بها، وإجراءات الثقة والسلامة التي تتبعها، وكيفية حمايتها لمعلوماتها من الجهات الأجنبية. وكتب: "تسمح ويكيبيديا بالتلاعب بالمعلومات على منصتها، بما في ذلك إعادة صياغة أحداث تاريخية رئيسية ومعلومات عن سيرة قادة أميركيين حاليين وسابقين، بالإضافة إلى مسائل أخرى تمسّ الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة". وأضاف: "إخفاء الدعاية التي تؤثر في الرأي العام تحت ستار تقديم مواد إعلامية يتناقض مع رسالة ويكيميديا التعليمية". من جهة ثانية، نشرت مؤسسة ويكيميديا، أمس الجمعة، بياناً لم يذكر رسالة مارتن، وجاء فيه: "ويكيبيديا من آخر المواقع على الإنترنت التي تُظهر إمكانات الإنترنت الواعدة، إذ تضم أكثر من 65 مليون مقالة كُتبت ليتعلم منها الأشخاص لا لإقناعهم (بآراء معينة)". وأضافت المؤسسة أن محتوى "ويكيبيديا" يخضع لسياسات تضمن عرض المعلومات "بأقصى قدر ممكن من الدقة والإنصاف والحيادية"، في عملية شارك فيها ما يقرب من 260 ألف متطوع. وأكدت أن "رؤيتنا هي عالم يستطيع فيه كل إنسان أن يشارك بحرية في مجموع المعرفة". وصرحت محررة "ويكيبيديا" والناقدة التقنية، مولي وايت، لصحيفة واشنطن بوست، أمس الجمعة، بأنها تعتبر رسالة مارتن جزءاً من حملة أوسع نطاقاً تشنها إدارة ترامب وحلفاؤها "لاستخدام القوانين سلاحاً في محاولة لإسكات مصادر المعلومات المستقلة عالية الجودة" التي لا يمكنهم السيطرة عليها. وقال ستيفن هاريسون، الصحافي الذي غطى "ويكيبيديا" لسنوات وكتب رواية مستوحاة منها، للصحيفة نفسها، إنه في حين أن مهمة "ويكيبيديا" هي أن تكون مصدراً عالمياً للمعلومات، إلا أن مارتن "يبدو أنه يريد نسخة من ويكيبيديا تضع أميركا أولاً". "ويكيبيديا" ليست المؤسسة الأولى التي تجد نفسها في مرمى نيران مارتن، وهو ناشط سياسي جمهوري مخضرم لم يكن له أي خبرة بصفته مدعياً عاماً قبل أن يعينه ترامب مدعياً عاماً مؤقتاً للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي. ففي الأسبوع الماضي، أرسل رسالة إلى مجلة علمية تُركز على الأمراض والأدوية المتعلقة بالصدر، مستفسراً عن سياساتها التحريرية. مزاعم مارتن التي ضمنها رسالته تحاكي ما نشرته "رابطة مكافحة التشهير" (ADL) التي ادعت، في مارس/آذار الماضي، وجود "تحيز واسع النطاق معادٍ للسامية ومعادٍ لإسرائيل على ويكيبيديا". تأسست الرابطة عام 1913، وتزعم أن هدفها مناهضة الكراهية ومعاداة السامية في الولايات المتحدة، لكنها في الحقيقة مجرد ذراع للترويج لادعاءات الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة مناصري الفلسطينيين. وعبر التاريخ، تبنت مواقف عنصرية ضد العرب والمسلمين والسود في الولايات المتحدة، وروجت الخطاب اليميني، وهاجمت الحراكات التقدمية، بما في ذلك الحراك الذي يقوده يهود وفلسطينيون أميركيون ضد الإبادة الجماعية في غزة. وشنت هجوماً العام الماضي على "ويكيبيديا"، بعدما صوّت محررو هذه الموسوعة الإلكترونية، وهم مجموعة من المشرفين المتطوعين، لصالح تصنيفها مصدراً "غير موثوق به بشكل عام" في ما يتعلق بفلسطين وإسرائيل". هذا يعني أنه لا ينبغي الاستشهاد بالرابطة في مقالات الموسوعة حول هذه المسألة إلا في الظروف الاستثنائية. حينها وقّعت 40 منظمة تصف نفسها بأنها يهودية، وبينها رابطة مكافحة التشهير، رسالة وجهتها إلى مؤسسة ويكيميديا، زعمت فيها أن الموسوعة "تجرد الجالية اليهودية من حق الدفاع عن نفسها من الكراهية التي تستهدفها". تأسست "ويكيبيديا" عام 2001، وهي المصدر المرجعي الأكثر شعبية على الإنترنت، وتاسع أكثر المواقع زيارةً على الشبكة العالمية، وفقاً لتقديرات شركة التحليلات سيميلارويب. كذلك فإن محتواها مؤثرٌ في نتائج بحث محرك "غوغل" وفي مجموعات البيانات المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. عام 2003، أنشأ جيمي ويلز، الشريك المؤسس لـ"ويكيبيديا"، مؤسسة ويكيميديا منظمةً غير ربحية مقرها سان فرانسيسكو لتمويل الموقع وغيره من مشاريع "ويكي" التعاونية. فيما صمدت "ويكيبيديا" في وجه الجدل المتقطع طوال تاريخها حول محتوى مقالاتها، إلا أن ظهورها بوصفها تهديداً للمحافظين الأميركيين حديث العهد نسبياً. عام 2018، وصفها مقال في مجلة أتلانتيك بأنها "المعقل الأخير للواقع المشترك" في بلد يزداد استقطاباً، أي في الولايات المتحدة. الرئيس التنفيذي شركة تسلا ومالك منصة إكس، إيلون ماسك، من أولئك الذين خاضوا مواجهة مع "ويكيبيديا"، إذ عرض، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، التبرع بمليار دولار لمؤسسة ويكيميديا شرط تغيير اسم الموقع إلى "ديكيبيديا". وكان ويلز قد انتقد ماسك ضمنياً في وقت سابق من ذلك العام، بعد امتثال منصة إكس لمطالب الرقابة التي فرضتها الحكومة التركية، والتي نجحت "ويكيبيديا" في مواجهتها قضائياً.

"خسارة كبرى".. هكذا تقرأ الأوساط الإيرانية مقترح استيراد المواد المخصبة
"خسارة كبرى".. هكذا تقرأ الأوساط الإيرانية مقترح استيراد المواد المخصبة

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

"خسارة كبرى".. هكذا تقرأ الأوساط الإيرانية مقترح استيراد المواد المخصبة

طهران- بعد أن اعتبرت طهران التخلي عن تخصيب اليورانيوم"خطا أحمر" غير قابل للتفاوض، أفرزت تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ، حول ضرورة استيرادها المواد المخصبة من الخارج، ردود فعل متباينة في الأوساط الإيرانية. لم تمضِ على مفاوضات روما سوى 3 أيام حيث وصفها الطرفان الإيراني والأميركي بأنها "بناءة وإيجابية"، حتى قال روبيو إن بإمكان طهران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم، ملوّحا -في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" نُشرت الأربعاء الماضي- بالخيار العسكري إن أصرت إيران على التخصيب. وهذا العرض الأميركي لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق أن دعا المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف ، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، إلى تفكيك برنامج إيران النووي ، قبل أن يكتب في منشور على منصة إكس إنه على إيران "وقف تخصيبها النووي والتخلص منه للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة". تباين الآراء في المقابل، ترفض الجمهورية الإسلامية التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، وتتفاءل بحذر على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بشأن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن"بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار"، محذرة من أي "استفزازات أو محاولات تخريب". وانطلاقا من التقارير حول انقسام فريق الأمن القومي الأميركي بشأن كيفية التعامل مع ملف طهران ومنعها من امتلاك السلاح النووي، يقرأ طيف من المراقبين الإيرانيين موقف روبيو الأخير في سياق مساعي صقور الحزب الجمهوري ، الداعين إلى الخيار العسكري، للتأثير على المسار الدبلوماسي الجاري. في حين تعدّ شريحة أخرى من الأوساط السياسية الموقف الأميركي، الداعي إلى الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم، "محاولة من وزارة الخارجية الأميركية تعديل موقف ويتكوف الذي فُسر كموافقة من واشنطن على حق إيران في تخصيب اليورانيوم". من ناحيته، يلمس الباحث السياسي أستاذ الجغرافيا السياسية، عطا تقوي أصل، في موقف روبيو "تراجعا أميركيا عن المطالبة بتفكيك برنامج طهران النووي، واعترافا بحقها في امتلاك برنامج مدني سلمي". وفي حديثه للجزيرة نت، يشير تقوي أصل، إلى معارضة "الكيان الإسرائيلي واللوبي الصهيوني" بأميركا للمسار الدبلوماسي الرامي إلى التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، معتبرا أن ما أسماه تناقضا في المواقف الأميركية على طاولة المحادثات والمحطات الإعلامية، هو للاستهلاك الداخلي ولتحييد الضغوط الصهيونية الرامية إلى إفشال المفاوضات. وبرأيه، فإن الجانب الأميركي قام بتقسيم الأدوار لكسب أقصى حد من الامتيازات عبر المفاوضات النووية بذريعة وجود انقسام داخل الإدارة الجمهورية حول ملف إيران. وأوضح أن شريحة من فريق الرئيس دونالد ترامب الأمني، من ضمنها روبيو، تعمل على إخافة طهران "بالموت لترضى بالحمّى"، وبذلك لا يستبعد أن يرفع الفريق الأميركي المفاوض مستوى مطالبه لاحقا بذريعة تعرضه لضغوط في داخل أميركا أو خارجها. عروض خطيرة في المقابل، ينظر الباحث في الأمن الدولي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة طهران أبوالفضل بازركان، إلى موقف روبيو على أنه موقف رسمي لابد أن يأخذه الجانب الإيراني على محمل الجد بالرغم من التضارب والتناقض في المواقف الأميركية، خلال الأسبوعين الماضيين، والذي يدل على عدم حسم الجانب الأميركي مطالبه وما سيقبل به على طاولة المفاوضات. وفي حديث للجزيرة نت، يحذر بازركان من خطورة مثل هذه المطالب في ظل الحديث عن عدم وجود بند حول "يوم النهاية" في أي اتفاق قد يتمخض عن المفاوضات الجارية، موضحا أن بلاده -وعلى لسان رأس هرم السلطة- قد رفضت جملة وتفصيلا الحديث عن حرمانها من قدراتها وحقها بتخصيب اليورانيوم لا سيما وأن لديها تجارب مرَّة حول عدم وفاء واشنطن بتعهداتها. ورأى أن الجانب الأميركي يسعى من خلال المفاوضات الجارية لإخراج مخزون طهران من اليورانيوم عالي التخصيب إلى طرف ثالث، ووقف برنامجها للتخصيب عبر تطميعها برفع العقوبات وتمكينها مما تحتاجه من اليورانيوم المخصب لاحقا، متسائلا ماذا لو أحجمت واشنطن عن تزويد إيران باليورانيوم المخصب أو نكثت بتعهداتها؟ كما اعتبر أن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب عامل ردع يجعل الأعداء يفكرون ألف مرة قبل أي مغامرة ضد طهران، مضيفا أن بلاده لن تحصل على ضمانات بعدم قيام إسرائيل أو أميركا بمهاجمتها من أجل تدمير منشآتها النووية إن "انتزع الأعداء عصا اليورانيوم المخصب من يدها". وحسب بازركان، ستجد طهران نفسها في وارد الرد على الرأي العام الإيراني حال موافقتها على وقف تخصيب اليورانيوم واستيراده من الخارج بعد الضريبة الباهظة التي دفعتها من أجل برنامجها النووي. ورأى أن القبول بهذا العرض سيعني خسارة مدوية للسياسة الإيرانية لا يمكن تعويضها حتى لو رفع الجانب الأميركي جميع العقوبات عن طهران وأفرج عن جميع أصولها المجمدة بالخارج. أما الخسارة الكبرى لإيران -وفقا له- فقد تتمثل في تفكيك برنامجها النووي وإخراج مخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجات نقاء تبلغ 60%، وحرمان الأجيال المقبلة من حقوقهم في استخدامات التكنولوجيا النووية. وبرأيه، لا يمكن النظر إلى المطالب الأميركية في خضم المفاوضات النووية في غير إطار الصراع الإسرائيلي الإيراني والتطورات الإقليمية المتواصلة من غزة إلى لبنان ثم سوريا ، مرورا ب العراق ووصولا إلى اليمن والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بضرورة خوض المعركة النهائية وتحييد التهديدات الوجودية لكيان الاحتلال، محذرا من تفريط طهران بقدراتها الردعية وعلى رأسها مخزونها من اليورانيوم المخصب. سياسة تحريض أما الأكاديمي الباحث في العلاقات الدولية، ياسر شاماني، فينظر إلى العروض الأميركية في إطار سياسة التحريض التي أطلقها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن تحت عنوان "حملة صليبية حديثة" ضد العالم الإسلامي، مؤكدا أن المحور "الصهيو-أميركي" يسعى للقضاء على برنامج طهران النووي بعد تدميره المنشآت النووية العراقية والسورية وتفكيك برنامج ليبيا النووي. وفي حديثه للجزيرة نت، يشير شاماني إلى أن طهران تمكنت خلال السنوات الماضية من "الوقوف بوجه المخططات الصليبية الرامية إلى اقتتال المسلمين وتجزئة بعض الدول الإسلامية عقب ظهور الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن هناك قوى غربية تخشى تعزيز قدرات إستراتيجية لدى العالم الإسلامي فتحاول القضاء على برنامج طهران النووي. ورأى أن واشنطن تعرض بين الفينة والأخرى مخططات على إيران لتقويض برنامجها النووي تمهيدا للقضاء عليه، مؤكدا أن طهران سواء قبلت بالعروض الأميركية أو رفضتها فإنها "لن تجني سوى الخسارة"؛ نظرا للتداعيات المترتبة على الخيارين.

روبيو يعرض برنامجاً مدنياً بلا تخصيب وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات
روبيو يعرض برنامجاً مدنياً بلا تخصيب وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات

الشرق الجزائرية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

روبيو يعرض برنامجاً مدنياً بلا تخصيب وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم، من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إمكانية التوصل لتفاهمات، محذرا في الوقت ذاته من استفزازات ومحاولات تخريب. وقال روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني كما تفعل العديد من الدول الأخرى في العالم عبر استيراد المواد المخصبة، 'أما إذا أصروا على التخصيب فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم'. وأكد روبيو في مقابلة مصورة مع موقع 'ذا فري برس' نُشرت الأربعاء، أن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح. وأضاف 'أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران.. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم.. لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى'. ونوه وزير الخارجية الأميركي بأنه لا يحبذ مناقشة هذا الأمر علنا في الصحافة حتى لا تتقوض المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين واشنطن وطهران. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده متفائلة بحذر بشأن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن وذلك بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار. وحذر عراقجي من أي استفزازات أو محاولات تخريب، وقال إن بلاده ستدخل مفاوضات السبت المقبل بجدية، وإن هناك إمكانية للتقدم إذا جاء الطرف الأميركي بالجدية نفسها. في السياق نفسه، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من تحول إدارة ترامب من مواجهة طهران إلى التفاوض معها. وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددا على أن خسارة المعركة أمام إيران ستعني -وفق قوله- أن دول الغرب ستكون التالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store