أحدث الأخبار مع #ذافريبريس


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
المدعي العام لترامب يهدد بإلغاء الإعفاء الضريبي لموسوعة "ويكيبيديا" الحرة
أرسل إيد مارتن المدعي العام الأميركي المؤقت بواشنطن، الذي اختاره ترامب لهذا المنصب بشكل دائم، رسالة يوم الخميس الماضي إلى مؤسسة "ويكيميديا" (Wikimedia)، وهي الشركة الأم لموسوعة " ويكيبيديا" (Wikipedia)، اتهمها بمخالفة قانون الضرائب الأميركي الخاص بالجمعيات الخيرية، وفقا لموقع "ذا فري بريس". واتهمت الرسالة أكبر موسوعة إلكترونية بأنها تسمح لجهات أجنبية بالتلاعب بالمعلومات ونشر الدعاية بين الجمهور الأميركي، وقال مارتن "إن غالبية مجلس إدارة مؤسسة ويكيميديا من الأجانب الذين يعملون على تقويض مصالح دافعي الضرائب الأميركيين". واتهم المدعي العام المتحالف مع ترامب المؤسسة بالانخراط في أنشطة تمس الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة، وطالب في الرسالة -التي تتكون من 4 صفحات- المؤسسة بالرد على 12 سؤالا بشأن عملياتها بحلول 15 مايو/أيار القادم. ويُعد هذا النوع من الرسائل غريبا وغير مألوف لأنه من غير المعتاد أن يتدخل المدعي العام في تحقيقات تتعلق بالجمعيات الخيرية وإعفائها الضريبي، فهذه التحقيقات عادة ما تتولاها دائرة الإيرادات الداخلية "آي آر إس" (IRS). وقال المتخصص في قانون المنظمات غير الربحية تشارلز واتكينز "من غير المعتاد أن يبدأ المدعي العام تحقيقا كهذا ما لم يكن يشتبه في وقوع جريمة حقيقية"، وأضاف "يبدأ التحقيق الفعلي فيما إذا كانت المنظمة لا تزال مؤهلة للحصول على إعفاء ضريبي من مصلحة الضرائب الأميركية". وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي يقول فيه المدافعون عن حرية التعبير إن المدعي العام يستغل منصبه لأغراض سياسية ولكبح المعارضة، وسبق لمارتن أن هدد بمقاضاة منتقدي قضاة المحكمة العليا ومنتقدي وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للسياسي الجديد إيلون ماسك. وهذه ليست المرة الأولى التي يرسل فيها مارتن رسائل تهديد واتهام إلى مؤسسات معروفة، ففي هذا الشهر أرسل رسائل مشابهة إلى مجلات مشهورة مثل "شيست جورنال" (CHEST Journal) و"نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (New England Journal of Medicine) وغيرهما، حيث اتهم المجلات العلمية المُحكّمة بالتحزب في مختلف النقاشات العلمية وعدم تضمين العلماء ذوي وجهات نظر مختلفة في منشوراتها. يُذكر أن مارتن المعروف بتهديداته في مقاضاة منتقدي إيلون ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية، هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد تقارير عن موظفين يعملون في الوزارة، وطالب العديد من المشرعين الذين انتقدوا تفكيك إيلون ماسك المستمر للحكومة الفدرالية بتوضيح تصريحاتهم التي زعم أنها تهديدات له. وبما إن ماسك جعل "ويكيبيديا" هدفا له بعد أن اتهمها بأنها أداة دعاية إعلامية وأطلق عليها مسمى "ووكيبيديا" (Wokepedia)، حيث أضاف كلمة (Woke) التي تعني "استيقظ" بهدف السخرية، فليس من المستغرب أن يوجه مارتن الموالي لترامب وماسك انتقاده هو الآخر إلى الموسوعة الإلكترونية المجانية التي يديرها المجتمع.


تحيا مصر
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
تحولات كبرى في واشنطن: اتصالات رفيعة وتغييرات جذرية تعيد رسم ملامح الدبلوماسية الأميركية
تشهد الساحة في اتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو حول غزة وإيران أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبحث ثلاثة ملفات حساسة، البرنامج النووي الإيراني، الأوضاع في قطاع غزة، وقضية الإسرائيليين المختطفين. الاتصال يأتي في ظل توتر متصاعد في المنطقة، وتكهنات حول سعي واشنطن وتل أبيب لإعادة صياغة موقف مشترك قبيل أي تحركات تفاوضية أو تصعيدية في ملفات الإقليم، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة نتنياهو. لقاء قطري أميركي يبحث غزة وسوريا وإيران وفي تطور موازٍ، يُعقد اليوم لقاء دبلوماسي رفيع في واشنطن بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري من جهة، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف من جهة أخرى. ويناقش اللقاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، الملف السوري، والبرنامج النووي الإيراني،، في ظل دعوات عربية ودولية متصاعدة لوقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة. الدوحة، التي تلعب دوراً محورياً في الوساطات الإقليمية، تسعى لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع وفتح آفاق جديدة للحوار بشأن القضايا الساخنة. تحركات تعيد رسم خريطة الدبلوماسية الدولية من واشنطن إلى تل أبيب فالدوحة، ترسم هذه التطورات ملامح مرحلة جديدة من الحراك الدبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط. ومع بدء تنفيذ إصلاحات جذرية داخل المؤسسات الأميركية المعنية بالسياسة الخارجية، يبدو أن إدارة ترامب تسعى لفرض نهج جديد أكثر تركيزاً وصرامة، يعيد تموضع واشنطن كلاعب حاسم في ملفات النزاع الإقليمي. ثورة إدارية في وزارة الخارجية الأميركية بالتزامن مع هذه التحركات، كشفت وثائق نشرها موقع "ذا فري بريس" عن خطة غير مسبوقة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية، تشمل إغلاق 132 مكتباً مرتبطاً بملفات حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة التطرف. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات قوية: "اليوم نضع حداً لعقود من الترهل والبيروقراطية سنُعيد تركيز جهودنا على المصالح الوطنية الأميركية أولاً وأضاف روبيو: وزارة الخارجية أصبحت أقل كفاءة رغم تضاعف نفقاتها، البيروقراطية أضعفت قدرة السفارات على التفاعل بمرونة سيتم إلغاء البرامج غير المتوافقة مع الأمن والمصلحة الوطنية وأكد روبيو أن التغيير الجذري سيمنح الدبلوماسيين الأميركيين أدوات أكثر فاعلية لمواجهة عصر التنافس بين القوى العظمى، في إشارة إلى التحديات الجيوسياسية مع الصين وروسيا وإيران.