#أحدث الأخبار مع #ذاكرةآسفيمراكش الآن٠٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةمراكش الآننداء عاجل لإنقاذ المعلمة التاريخية قصر البحر بآسفي بعد الانهيارشهدت معلمة 'قصر البحر' التاريخية بمدينة آسفي انهياراً جديداً لجزء منها يوم الخميس، مما دفع فعاليات المجتمع المدني المهتمة بحماية الذاكرة والتراث إلى إطلاق صرخة فزع ومطالبة الجهات المعنية بالتعجيل بتنفيذ مشروع ترميم هذا الصرح التاريخي العريق. وقد عبر كل من ائتلاف ذاكرة المغرب وجمعية ذاكرة آسفي عن أسفهما الشديد لتدهور الوضعية الكارثية التي آل إليها 'قصر البحر'، المصنف ضمن التراث الوطني منذ سنة 1922، مؤكدين على الضرورة الملحة للشروع الفوري في أعمال الترميم التي سبق وأن أعلن عنها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، خلال زيارته لمدينة آسفي في مارس من سنة 2023. ويشار إلى أن مشروع ترميم 'قصر البحر' يندرج ضمن برنامج شامل لحماية التراث بالمدينة، ويتضمن تدعيم وتأهيل هذه المعلمة التاريخية بتكلفة مالية تقدر بـ 388 مليون درهم، بتمويل من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبشراكة مع عدة قطاعات حكومية وجهة مراكش-آسفي والجماعة الترابية لآسفي. وكانت جمعية ذاكرة آسفي وائتلاف ذاكرة المغرب قد أشادا في وقت سابق بالجهود الرسمية التي بدأت تتبلور لإنقاذ القصر من خلال صيانة واجهاته البحرية والشرقية، وذلك بشراكة مع وزارة التجهيز ومجلس جهة مراكش-آسفي، بالإضافة إلى إدراج المشروع ضمن مخطط تأهيل المدينة العتيقة. إلا أنه ومع تكرار حوادث الانهيار التي باتت تهدد سلامة هذا المعلم التاريخي، جددت الجمعيتان نداءهما الملح إلى السلطات المختصة من أجل التحرك العاجل لإعادة بناء الأجزاء المتضررة وترميم ما تبقى من هذا الشاهد على الحقبة البرتغالية بآسفي، والذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1508 خلال فترة الاحتلال البرتغالي للمدينة. كما طالبتا بتدخل فوري لمعالجة الوضعية المتردية للنسيج الحضري العتيق بالمدينة، وذلك حفاظاً على الإرث التاريخي والثقافي الذي جعل المؤرخ ابن خلدون يصف آسفي بـ 'حاضرة المحيط'. وتخشى فعاليات المجتمع المدني من أن يؤدي التأخير في تنفيذ مشروع الترميم إلى فقدان هذه المعلمة التاريخية بشكل نهائي، مما سيشكل خسارة فادحة للذاكرة الجماعية والتراث الوطني.
مراكش الآن٠٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةمراكش الآننداء عاجل لإنقاذ المعلمة التاريخية قصر البحر بآسفي بعد الانهيارشهدت معلمة 'قصر البحر' التاريخية بمدينة آسفي انهياراً جديداً لجزء منها يوم الخميس، مما دفع فعاليات المجتمع المدني المهتمة بحماية الذاكرة والتراث إلى إطلاق صرخة فزع ومطالبة الجهات المعنية بالتعجيل بتنفيذ مشروع ترميم هذا الصرح التاريخي العريق. وقد عبر كل من ائتلاف ذاكرة المغرب وجمعية ذاكرة آسفي عن أسفهما الشديد لتدهور الوضعية الكارثية التي آل إليها 'قصر البحر'، المصنف ضمن التراث الوطني منذ سنة 1922، مؤكدين على الضرورة الملحة للشروع الفوري في أعمال الترميم التي سبق وأن أعلن عنها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، خلال زيارته لمدينة آسفي في مارس من سنة 2023. ويشار إلى أن مشروع ترميم 'قصر البحر' يندرج ضمن برنامج شامل لحماية التراث بالمدينة، ويتضمن تدعيم وتأهيل هذه المعلمة التاريخية بتكلفة مالية تقدر بـ 388 مليون درهم، بتمويل من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبشراكة مع عدة قطاعات حكومية وجهة مراكش-آسفي والجماعة الترابية لآسفي. وكانت جمعية ذاكرة آسفي وائتلاف ذاكرة المغرب قد أشادا في وقت سابق بالجهود الرسمية التي بدأت تتبلور لإنقاذ القصر من خلال صيانة واجهاته البحرية والشرقية، وذلك بشراكة مع وزارة التجهيز ومجلس جهة مراكش-آسفي، بالإضافة إلى إدراج المشروع ضمن مخطط تأهيل المدينة العتيقة. إلا أنه ومع تكرار حوادث الانهيار التي باتت تهدد سلامة هذا المعلم التاريخي، جددت الجمعيتان نداءهما الملح إلى السلطات المختصة من أجل التحرك العاجل لإعادة بناء الأجزاء المتضررة وترميم ما تبقى من هذا الشاهد على الحقبة البرتغالية بآسفي، والذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1508 خلال فترة الاحتلال البرتغالي للمدينة. كما طالبتا بتدخل فوري لمعالجة الوضعية المتردية للنسيج الحضري العتيق بالمدينة، وذلك حفاظاً على الإرث التاريخي والثقافي الذي جعل المؤرخ ابن خلدون يصف آسفي بـ 'حاضرة المحيط'. وتخشى فعاليات المجتمع المدني من أن يؤدي التأخير في تنفيذ مشروع الترميم إلى فقدان هذه المعلمة التاريخية بشكل نهائي، مما سيشكل خسارة فادحة للذاكرة الجماعية والتراث الوطني.