logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاناشونال،

لجهودها الريادية وتأثيرها العالمي.. مينا العريبي تحصد جائزة التميّز في صناعة الإعلام
لجهودها الريادية وتأثيرها العالمي.. مينا العريبي تحصد جائزة التميّز في صناعة الإعلام

نون الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نون الإخبارية

لجهودها الريادية وتأثيرها العالمي.. مينا العريبي تحصد جائزة التميّز في صناعة الإعلام

حصدت الإعلامية مينا العريبي ، رئيسة تحرير صحيفة ذا ناشونال، إحدى المؤسسات الإعلامية التابعة لمجموعة IMI والرائدة في الصحافة الإنجليزية بمنطقة الشرق الأوسط، جائزة «التميّز في صناعة الإعلام» لعام 2025. أخبار ذات صلة 9:02 مساءً - 28 أبريل, 2025 1:07 مساءً - 28 أبريل, 2025 2:10 مساءً - 30 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 جاء ذلك خلال النسخة الثالثة عشرة من الحفل السنوي لجوائز مؤسسة مي شدياق، المعروفة بتكريمها للإنجازات البارزة في مجال الصحافة والإعلام على المستويين الإقليمي والعالمي. تقدير لمسيرة استثنائية هذا التكريم يمثل تتويجًا لمسيرة مهنية استثنائية امتدت لما يزيد عن عقدين من الزمن، تميزت خلالها العريبي بدورها البارز في تعزيز جودة التغطية الإخبارية وإعادة صياغة محتواها بما يتماشى مع أعلى معايير النزاهة والاحترافية. كما أضافت لرصيدها مقابلات حصرية مع شخصيات عالمية بارزة، بجانب مساهماتها في تطوير مشهد الإعلام من خلال منهجيتها التي تجمع بين الرؤية المهنية الراقية والالتزام بالقيم الإنسانية. حدث سنوي يحتفي بالريادة الإعلامية تهدف جوائز مؤسسة مي شدياق إلى الاحتفاء بالإعلاميين الذين تركوا بصمة واضحة في تطوير المهنة، وساهموا في الدفاع عن حرية التعبير وتعزيز السلام المجتمعي. وقد تم تسليم الجائزة للعريبي وسط حضور لافت من السفراء وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، ما يعكس أهمية الحدث على الصعيدين الإقليمي والدولي. شهادة فخر من مجموعة IMI عبّر راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI، عن فخره بتكريم العريبي بهذه الجائزة المرموقة، حيث صرح بأن «هذه الجائزة تعكس التزام مينا العريبي الراسخ بالقيم الصحفية المهنية، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي والمستدام في الارتقاء بالمشهد الإعلامي». وأكد رعد أن إنجازات العريبي المستمرة ساهمت في ترسيخ مكانة ذا ناشونال كواحدة من أبرز المنصات الإعلامية الناطقة بالإنجليزية في Screenshot كلمات تقدير من مينا العريبي بدورها، أعربت مينا العريبي عن اعتزازها بالحصول على هذه الجائزة، مشيرة إلى أنها تمثل تقديرًا للالتزام الذي حافظت عليه طوال مسيرتها بهدف تقديم صحافة رصينة وذات مسؤولية مجتمعية. وأضافت: «أؤمن بأن الصحافة ليست مجرد مهنة بل مسؤولية تجاه المجتمع، وأشعر أن هذا التكريم يعكس عمل فريق ذا ناشونال الرائع وما نمثله من تفانٍ والتزام بقيم المصداقية». الإنجازات المهنية: مسيرة حافلة بالتميز منذ انطلاق مسيرتها الإعلامية قبل أكثر من 20 عامًا، رسخت العريبي مكانتها كواحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي. تولت رئاسة تحرير ذا ناشونال منذ عام 2017 كأول امرأة تشغل ذلك المنصب الفريد، حيث نجحت في تحويل الصحيفة إلى منصة إعلامية رقمية رائدة تحقق الاعتراف والتكريم في كثير من المحافل. وخلال رحلتها المهنية، تقلدت العريبي مناصب بارزة، مثل مساعد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ورئيسة مكتبها في واشنطن. وقد أجرت مقابلات مع شخصيات قيادية بارزة، مثل رئيس الوزراء العراقي مساهمة بحثية وشخصية قيادية إلى جانب عملها الصحفي المحترف، انخرطت العريبي في المجال البحثي. حيث عملت زميلة في معهد 'Institute for State Effectiveness'، وشاركت كباحثة دولية بجامعة ييل الأمريكية مع تركيز على قضايا ذات صلة بالحوكمة والإصلاح المؤسسي. اختيارها كزميلة ضمن برنامج القادة العالميين الشباب التابع للمنتدى خلفية ثقافية غنية وشخصية متعددة الأبعاد وُلدت العريبي في السويد لعائلة عراقية خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتشكل وعيها السياسي خلال أحداث مفصلية مثل غزو الكويت وحرب العراق، نشأت في السعودية والمملكة المتحدة، ودرست التاريخ الحديث في جامعة لندن (UCL) حيث نالت درجتي البكالوريوس والماجستير. وبدأت العريبي مسيرتها الصحفية كمتدربة في صحيفة الحياة في لندن، وسرعان ما أثبتت كفاءتها لتتولى تغطية مراكز القرار في كل من لندن وواشنطن، بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية الكبرى، بما في ذلك معاناة أقلية الروهينغا في ميانمار. وفي سن الثامنة والعشرين، سطّرت إنجازًا لافتًا كأول وأصغر امرأة تتولى رئاسة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، حيث كانت من أبرز من غطّى أخبار وفي عام 2017، تولت العريبي رئاسة تحرير ذا ناشونال، لتقود إعادة إطلاقها تحت مظلة IMI، وتنجح في تحويل الصحيفة إلى منصة رقمية رائدة تحصد العديد من الجوائز المرموقة. ولا تزال تواصل تغطية كبرى القضايا الدولية، من تداعيات الدمار في معبر رفح إلى كواليس الاجتماعات رفيعة المستوى في منتدى دافوس. تُعد العريبي واحدة من القلائل بين النساء العربيات اللواتي يتولين تغطية الشؤون الدولية بهذا العمق والتأثير، وهي ملتزمة بإفساح المجال أمام الجيل الجديد من الصحفيين، حيث أولت تحت قيادتها أهمية كبيرة لبناء غرفة أخبار متنوعة، ديناميكية، وشاملة. وإلى جانب دورها الإعلامي، تشغل العريبي عضوية مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية، وتسهم بفاعلية في تعزيز الحوار الثقافي العالمي من خلال مشاركاتها الدولية وعضوياتها الاستشارية. وقد اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي كونها زميلة في جامعة ييل العالمية وضمن برنامج القادة العالميين الشباب، تأكيدًا لمكانتها كصوت قيادي على الساحة الدولية. بواسطة

الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام
الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام

العين الإخبارية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الإمارات وأزمة السودان.. دبلوماسية سلام

حاملة مشعل السلام، لم تتوقف جهود دولة الإمارات من أجل إنهاء أزمة السودان عبر حل سياسي سلمي يسكت أزيز الرصاص ويعيد الأمن والاستقرار. حراك لم يتأخر كدأب الدولة كلما هبت رياح الأزمات والحروب في كل شبر من الأرض، وبدأ بعد ساعات فقط من اندلاع الأزمة بالسودان في 15 أبريل/نيسان 2023، بين الجيش وقوات «الدعم السريع». وفي خضم جهودها المتواصلة حتى اليوم، طرقت دولة الإمارات كل الأبواب لنقل رؤيتها لحل الأزمة، من خلال: - التواصل المباشر مع رأس السلطة السودانية. - المشاركة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية والأممية. - العمل مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار. - الدعوة المتكررة لبدء حوار سوداني-سوداني يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار. - دعم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال الداخلي. - معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق. - الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. رؤية شاملة متكاملة أكدت عبرها الإمارات دعم جميع الحلول والمبادرات السياسية السلمية الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان بما يساهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء. تلك الرؤية أعلنت عنها دولة الإمارات مرارا وتكرارا في مختلف الفعاليات الدبلوماسية والإنسانية التي شاركت فيها، سواء عبر مجلس الأمن الدولي، أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو قمة عدم الانحياز أو القمة العربية، أو قمة الاتحاد الأفريقي. أيضا عبرت عنها عبر بيانات فردية من وزارة الخارجية الإماراتية، أو بيانات مشتركة مع الدول المعنية بحل الأزمة، مثل تلك الصادرة عن مجموعة «أصدقاء السودان» (الإمارات عضو فيها). أو البيانات الصادرة عن منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان»، والتي تعد أيضا الإمارات عضوا فعالا فيها، أو حتى بيانات من عدة دول معنية بحل الأزمة. افتراءات جهود دؤوبة وسعي حثيث لحل الأزمة عبر عملية سياسية سلمية، لم ترٌق لجهات رسمية في السودان، فكان أن سعت -بتحريض من مجموعات سياسية وإعلامية تقودها عناصر «المؤتمر الوطني» (الجناح السياسي لتنظيم الإخوان) لتشويهها. افتراءات يروجون لها وتستهدف الدور الإماراتي النشيط لحل الأزمة، والزعم بأنها تدعم أحد أطراف الأزمة، في أكاذيب عارية من الصحة. وسبق أن اتهم التحالف الذي كان يقود الحكومة الانتقالية بالسودان، حزب «المؤتمر الوطني» وقيادات «الإخوان» بتوريط الجيش في الحرب عبر تحريك رموزهم داخل المؤسسة العسكرية. افتراءات وأكاذيب لها مآرب خبيثة أبرزها: - تشويه جهود الإمارات في إطار موقفها المعادي من تنظيم الإخوان منذ أن صنفته جماعة إرهابية. - سعي تلك الجهات لاستمرار الحرب ورفض أي جهود دولية أو إقليمية لاستئناف عملية التفاوض والتي ستقود حتما لعملية سياسية تستبعد الإخوان من مستقبل البلاد وتحاكمهم على جرائمهم السابقة. - صرف انتباه المجتمع الدولي عن أعمال العنف التي ترتكب على الأرض من قبل الأطراف المتحاربة، عبر خلق خلافات جانبية مع الإمارات. افتراءات قادت الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية إلى التقدّم بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية بحجة مزاعم دعمها لقوات الدعم السريع. إجراءات وصفها الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في مقال بصحيفة "ذا ناشونال"، بأنها "هزلية". واعتبر أنها "ليست أكثر من لعبة سياسية وحيلة دعائية، وهي محاولة لجر صديق قديم للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أججوه هم أنفسهم". وأكد أن "شعب السودان يستحق أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة - إنه يستحق مستقبلاً مبنياً على السلام والكرامة"، مشددا استمرار دولة الإمارات "في لعب أي دور بنّاء يمكننا القيام به للمساعدة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية والحرب العبثية". جهود متواصلة الدور البناء الذي تقوم به دولة الإمارات لحل الأزمة السودانية بدأ منذ اللحظات الأولى للأزمة التي تصادف هذه الأيام ذكرى مرور عامين على اندلاعها. وفور اندلاع الأزمة، أصدرت الإمارات بيانا رسميا في 15 أبريل/نيسان 2023 ، دعت فيه كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار. وأكدت موقفها الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة. رسائل تدعم الحل السياسي السلمي للأزمة، دعت إليها الإمارات منذ اللحظات الأولى وحتى اليوم ، وكررتها في مختلف المحافل الدولية من أبرزها: - خلال الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل في مارس/آذار 2025، حيث أكدت الإمارات التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. - الرسائل ذاتها أكدت عليها الإمارات خلال مشاركتها في 20 فبراير/شباط الماضي بالإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان. - نظمت دولة الإمارات مع إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية 'إيغاد' بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 14 فبراير/ شباط الماضي، 'المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان'. وأكدت خلاله الإمارات موقفها الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار. وأعلنت الإمارات خلال المؤتمر تقديم 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات الإماراتية منذ اندلاع الأزمة إلى 600.4 مليون دولار، وترتفع إجمالي مساعداتها للسودان على مدار الـ 10 سنوات الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار. - دعت دولة الإمارات في بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها التاسعة والسبعين في سبتمبر/أيلول الماضي الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال بشكلٍ فوريٍّ ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكلٍ مستدام ودون عوائق. كما أكدت العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً. - شاركت دولة الإمارات في المحادثات بشأن السودان التي جرت بسويسرا في أغسطس/آب الماضي ضمن منصة «متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان» والتي تم إنشاؤها حديثا وتضم: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني، وقد وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور حتى نهاية سيتمبر/أيلول الماضي. - أصدرت دولة الإمارات، و14 دولة أخرى، في 17 يوليو/تموز الماضي، بيانا أعربت فيه عن بالغ قلقها بشأن الأمن الغذائي بالسودان والمخاوف بشأن خطر المجاعة، والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين، ودعوة الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. - أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حرص بلاده على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يساهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء. جاء ذلك خلاله تلقيه اتصالا هاتفيا من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في 19 يوليو/ تموز 2024، تم خلاله بحث سبل دعم السودان للخروج من الأزمة. وحينها، شدد رئيس دولة الإمارات على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره. - أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال القمة العربية بالمنامة في مايو/أيار 2024 دعم بلاده للجهود الرامية إلى تعزيز السلام ووقف التصعيد، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء، وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني في السودان. - دعت الإمارات في يونيو/حزيران 2024، في بيان تضمن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان. وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني. - شاركت الإمارات في أبريل/نيسان 2024 باجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، المنعقد بالعاصمة الفرنسية، وتعهدت خلالها بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار. وأكدت التزامها بدعم الجهود الدولية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي للأزمة. -وجهت دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن في 21 أبريل/نيسان 2024 أكدت خلالها أنها ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان ومواصلة العمل مع جميع المعنيين لدعم أية عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية. وأكدت رفضها القاطع للادعاءات الزائفة والمعلومات المضللة والروايات الزائفة التي تستهدف دروها بهدف التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان. - شاركت الإمارات في قمة دول حركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا في يناير/كانون الثاني الماضي، وأكدت خلالها دعمها للجهود المبذولة للتهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والحث على العمل لإنهاء الصراع في السودان. - دعت دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة العربية السعودية والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي -بصفتها أعضاء بـ«مجموعة أصدقاء السودان»، في بيان مشترك صدر في يونيو/حزيران 2023، الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين. ودعا البيان إلى الموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية. دبلوماسية سلام في إطار جهودها لدعم جميع مبادرات السلام التي قامت بها مختلف الدول والجهات، تم ما يلي: -رحبت دولة الإمارات في مايو/أيار 2023 بإعلان كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عن توقيع ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع بجمهورية السودان في جدة على إعلان الالتزام بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين. - رحبت الإمارات في يوليو/ تموز 2023 بالبيان الختامي الصادر عن 'قمة جوار السودان' المنعقدة في القاهرة والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادته وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. - شاركت الإمارات في الاجتماع الأول للجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة 'إيغاد' لبحث تطورات الأوضاع في جمهورية السودان، والمنعقد بأديس أبابا في 10 يوليو/ تموز 2023، في رسالة تؤكد حرصها والتزامها الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع الدول الأفريقية لحل الأزمة. - شاركت الإمارات في 16 نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 بالاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي، لبحث تطورات الأوضاع في السودان. وأكدت خلال الاجتماع، على موقفها الثابت المتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار كمطلب رئيسي والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة. - رحبت الإمارات في بيان أصدرته في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بالجهود الدبلوماسية لتركيا لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثل أيضا أولوية لدى دولة الإمارات. وأكدت أنها على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة. aXA6IDMxLjU5LjMxLjI5IA== جزيرة ام اند امز GB

قرقاش: التزام الإمارات بمستقبل السودان لا يزال قوياً
قرقاش: التزام الإمارات بمستقبل السودان لا يزال قوياً

العين الإخبارية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

قرقاش: التزام الإمارات بمستقبل السودان لا يزال قوياً

من الدعم الإنساني إلى جهود الحل، تلعب دولة الإمارات دورا بناء وقويا في تخفيف معاناة الشعب السوداني إثر الحرب المستمرة منذ عامين. إذ قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في مقال بصحيفة "ذا ناشونال"، إنه "على مدى أكثر من خمسة عقود، ارتبطت دولة الإمارات العربية المتحدة والسودان بعلاقات وثيقة تربطها روابط عميقة من التجارة والثقافة والصداقة". وأوضح أنه "منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، تبادلت الدولتان السلع والأفكار والاحتفالات. واستثمرت الإمارات العربية المتحدة في السودان، من خلال تمويل الزراعة والمياه النظيفة، ودعم وخلق فرص عمل من خلال الاستثمارات التجارية". وأضاف "طوال تاريخ السودان المضطرب من الحروب والانقلابات، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً موجودة لمساعدة الشعب السوداني ودعمه. وللأسف، أعادت الحرب الأهلية التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023 تشكيل واقع السودان من جديد، وجلبت الموت والدمار والمعاناة الهائلة لشعبه". واستطرد "على مدى عامين تقريباً، عملنا بلا كلل مع شركائنا للمساعدة في التخفيف من حدة هذه الكارثة - في محاولات متضافرة لتجنب الحرب بعد الإطاحة بالحكومة المدنية ثم دعم المفاوضات وتقديم المساعدات وحث الطرفين المتحاربين مراراً وتكراراً على وقف القتال والسعي إلى حل سياسي". ومضى قائلا "إن التزامنا بالسلام يتجاوز الكلمات. فعلى مدى العقد الماضي، ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 3.5 مليار دولار في المساعدات الإنسانية للسودان، ومنذ اندلاع النزاع، بلغت قيمة هذه المساعدات أكثر من 600 مليون دولار. وعلاوة على ذلك، كان صوت الإمارات العربية المتحدة من أكثر الأصوات نشاطاً في تسليط الضوء على آثار هذه الحرب على المدنيين". "الحل السلمي" الدكتور أنور بن محمد قرقاش قال أيضا، "كما عقدنا شراكات مع الدول المجاورة لتعزيز الإغاثة الإنسانية وعقدنا اجتماعات مع الجهات الدولية الفاعلة للدفع باتجاه حل سلمي". ووفق المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، تجلى ذلك مؤخراً في المؤتمر الإنساني حول السودان الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، إلى جانب إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في القارة. موضحا "اجتمعت العديد من الدول معًا للدعوة إلى وقف إطلاق النار في شهر رمضان وتأكيد التزامها بمستقبل السودان. وهناك، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة صارمة: يجب على العالم أن يتصرف - بشكل عاجل وحاسم - لمساعدة الشعب السوداني على الخروج من هذا الكابوس. ونحن نتفق معه تمامًا، ولهذا السبب لا يزال سعينا لوقف إطلاق النار ثابتًا". قبل أن يضيف "هذا الالتزام هو جزء من رؤيتنا طويلة الأمد لتعزيز السلام والازدهار والشراكة والتنمية الاقتصادية المستدامة في جميع أنحاء أفريقيا. لقد لعبت الشركات الإماراتية دوراً حيوياً في ربط القارة السمراء - بناء الموانئ وتوسيع شبكات الطيران وتمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى". وزاد "واليوم، تُعد الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر المستثمرين في أفريقيا، مع إرث من التعاون يمتد لأكثر من 50 عاماً. هدفنا واضح: نريد لأفريقيا والشرق الأوسط أن يزدهرا معاً". "إجراءات هزلية" وانتقل الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إلى نقطة أخرى، وقال إن "الإجراءات الهزلية التي اتخذتها الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية في محكمة العدل الدولية ليست أكثر من لعبة سياسية وحيلة دعائية، وهي محاولة لجر صديق قديم للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أججوه هم أنفسهم". وتابع "يأتي ذلك في أعقاب الإجراءات السخيفة التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية في مجلس الأمن الدولي، والتي بنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخيال". موضحا: "يجب ألا يكون هناك أي لبس: القوات المسلحة السودانية هي أحد الطرفين المتحاربين. فبعد استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، والإطاحة بالحكومة الانتقالية المدنية التي عرقلت عملية الانتقال التي يقودها المدنيون في السودان، لعبت القوات المسلحة السودانية دورًا محوريًا في الصراع وعدم الاستقرار الذي أعقب ذلك". وأضاف "وقد ساهمت أفعالهم بشكل مباشر في تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، مما يؤكد عدم شرعيتهم في نظر المجتمع الدولي. وتندرج الإمارات العربية المتحدة ضمن إجماع دولي عندما تنظر إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع كطرفين متحاربين". ومضى قائلا "إذا كانت القوات المسلحة السودانية تسعى حقًا إلى السلام، فالطريق واضح - فليأتوا إلى طاولة المفاوضات التي تم توسيعها بالفعل في شكل إعلان جدة ومجموعة الألب وغيرها.. يمكن أن تنتهي هذه الحرب اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول العروض المتكررة للمحادثات التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم". "طرفان يواصلان القتال" المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أكد أيضا، أن "الحقيقة المأساوية هي أن الرصاص والقصف الذي يقتل المدنيين السودانيين الأبرياء تطلقه قوات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على حد سواء. ومن المحبط أكثر أن نسمع تقارير عن استخدام القوات المسلحة السودانية للأسلحة الكيميائية خلال هذا الصراع، وعلى مدار تاريخ السودان". وزاد "من المؤسف أن كلا الطرفين يواصلان القتال، ويرتكبان الأفعال ذاتها التي أدت إلى فرض عقوبات عليهما من الولايات المتحدة وغيرها". في هذا السياق، قال "في الوقت نفسه، توفر الإمارات العربية المتحدة الدواء والغذاء والمأوى والمساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من حملات التضليل المستمرة، إلا أننا لا ندعم أو نمد أيًا من الطرفين. نحن ندين بشكل لا لبس فيه الفظائع التي يرتكبها كلا الطرفين وندعو إلى وقفها فوراً". وتابع "لا نزال ملتزمين بتنمية أفريقيا وازدهارها. وسيستمر دعمنا للاجئين الأبرياء الفارين". وأضاف "والأهم من ذلك، سوف نستمر في لعب أي دور بنّاء يمكننا القيام به للمساعدة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية والحرب العبثية. إن شعب السودان يستحق أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة - إنه يستحق مستقبلاً مبنياً على السلام والكرامة". aXA6IDkyLjExMy4yMzguMjUzIA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store