logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاهيلTheHill

تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين
تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين

رأى تقرير أمريكي أن الحملة الجوية الواسعة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهت في الوقت الحالي بـ"نهاية باهتة"، دون أن تحقق أهدافها بشكل كامل، رغم تكلفتها الباهظة التي تجاوزت مليار دولار. ونشر موقع "ذا هيل" The Hill تقريرًا تحليليًا تساءل فيه عن جدوى نحو ألف غارة جوية شنتها واشنطن على الحوثيين، كلفت الولايات المتحدة خسارة ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين مقاتلتين من طراز F-18، مقابل ما وصفه بـ"نتائج رمزية مؤقتة". واعتبر التقرير أن الاتفاق غير المعلن بين الولايات المتحدة والحوثيين لا يزال هشاً، مشيراً إلى أن الجماعة أوقفت استهداف السفن الأمريكية "نظرياً"، مع إمكانية استئناف الهجمات في أي لحظة، وهو ما يضعف مصداقية نتائج الحملة العسكرية، وفقاً لما جاء في التحليل. ودعا التقرير إلى عدم الانخداع بهدوء الحوثيين المؤقت، مؤكداً أنهم "يلعبون لعبة طويلة الأمد"، وينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى استراتيجية مشابهة، من خلال استمرار عمليات المراقبة الجوية ورصد أي دعم إيراني محتمل للجماعة. وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الحملة كانت تهدف إلى "حماية الملاحة الدولية"، وإن الإدارة الأمريكية حددت هدفها الأساسي بـ"إجبار الحوثيين على التراجع والاعتراف بفشلهم"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تنوي تكرار سيناريو العراق أو أفغانستان. ورغم توقف العمليات مؤقتاً، ألمح الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إمكانية استئناف الهجمات، قائلاً في تصريحات صحفية: "ما قمنا به ضد الحوثيين كان ناجحاً جداً، لكن إذا استدعى الأمر، يمكن أن نشن هجوماً جديداً غداً". من جهته، حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، جيمس كيلبي، من التقليل من خطر الحوثيين، قائلاً إن الجماعة لا تزال تشكل تهديداً جدياً، وقد تغير تكتيكاتها في أي لحظة، مما يتطلب من واشنطن الاستعداد لأي سيناريو قادم. ويعكس هذا التقييم تزايد القلق الأمريكي من الهدوء الظاهري في البحر الأحمر، وسط تساؤلات متزايدة في أروقة القرار السياسي والعسكري الأمريكي حول الجدوى الاستراتيجية للتكلفة الباهظة مقابل نتائج مؤقتة في مواجهة جماعة مسلحة محدودة الإمكانيات لكنها ذات تكتيكات مرنة ومدعومة إقليمياً.

صحيفة ذا هيل الأمريكية تنشر مقال رأي لوزير الخارجية حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
صحيفة ذا هيل الأمريكية تنشر مقال رأي لوزير الخارجية حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

الشرق الأوسط

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

صحيفة ذا هيل الأمريكية تنشر مقال رأي لوزير الخارجية حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

القاهرة في 19 مارس /أ ش أ/ نشرت صحيفة ذا هيل The Hill الأمريكية مقال رأي للدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بعنوان "خطة مصر لإعادة إعمار غزة" وذلك في إطار حشد الدعم للخطة دوليا. واستعرض الوزير عبد العاطي - في المقال - الظروف الإنسانية الصعبة التي عانى منها الفلسطينيون في غزة على مدار 16 شهراً، مشيراً إلى أنه لا بد من اتخاذ خطوتين حاسمتين للتعامل مع هذه الأزمة، وهي تقديم خطة إنسانية شاملة تُخفف معاناة الفلسطينيين من خلال برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى تقديم خارطة طريق سياسية تُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، تُتوج بدولة فلسطينية مستقلة. وقدم الدكتور عبد العاطي عرضاً لهاتين الخطوتين، مشيرا لوضع خطة متعددة المراحل في إطار زمني محدد لإعادة إعمار غزة، تتضمن ثلاث مراحل رئيسية تمتد من عام 2025 إلى عام 2030، مشيرا إلى أن الخطة حظيت بموافقة كاملة من 22 دولة عربية. كما تناول تفاصيل مراحل الخطة الثلاث، والتي سيتيح اكتمالها توفير البنية التحتية الأساسية والمرافق الضرورية، وبحيث تصبح غزة جاهزة للاستثمارات العالمية في قطاعات مختلفة. وأوضح الدكتور عبد العاطي أن الخطة وُضعت لضمان بقاء الفلسطينيين في وطنهم، وشدد على أن التحدي الهائل المتمثل في إعادة الإعمار في غزة يتطلب جهدًا دوليًا جماعيًا بمشاركة عدد كبير من الشركات المشاركة في جميع مراحل إعادة الإعمار. ولهذا السبب، تستضيف مصر مؤتمرًا دوليًا حول إعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، حيث سيسعى لجمع التمويل من الدول المانحة والمؤسسات المالية لتنفيذ الخطة التي ستتطلب ما يقارب 53 مليار دولار. وأشار الدكتور عبد العاطي إلى أنه سيتم تشكيل لجنة فلسطينية جديدة لإدارة غزة يديرها تكنوقراط فلسطينيون غير تابعين لأي من الفصائل، وستكون مهامها الرئيسية حكم غزة، وإدارة المساعدات الإنسانية، والعمل لفترة انتقالية تمهد الطريق لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، منوها بأن مصر ستبدأ في تدريب الآلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية. وشدد على ضرورة تقديم أفق سياسي يولد الأمل ويحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبحيث يتم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967. ج أ ش /أ ش أ/

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store