logo
#

أحدث الأخبار مع #ذايوإسصن،

أمريكى من شيكاغو.. مَن هو إلياس رودريجيز منفِّذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن؟
أمريكى من شيكاغو.. مَن هو إلياس رودريجيز منفِّذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن؟

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الدستور

أمريكى من شيكاغو.. مَن هو إلياس رودريجيز منفِّذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى واشنطن؟

أفادت السلطات الأمريكية بأن منفذ الهجوم المسلح الذي وقع مساء الأربعاء، خارج متحف العاصمة اليهودي وسط واشنطن، هو إلياس رودريجيز، مواطن أمريكي يبلغ من العمر 30 عامًا ويقيم في مدينة شيكاغو. ووفقًا لبيانات شرطة العاصمة، أطلق رودريجيز النار من مسافة قريبة على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتلهما في الحال، وذلك أثناء خروجهما من فعالية دبلوماسية نظّمتها اللجنة اليهودية الأمريكية داخل المتحف. هتافات سياسية وتهم محتملة بالإرهاب أكدت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا أ. سميث، أن المهاجم هتف 'الحرية لفلسطين' بعد اعتقاله، مضيفة أن السلطات تحقق في الحادثة كجريمة كراهية محتملة أو هجوم ذي طابع سياسي. ووفق ما نقلته صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز"، فإن رودريجيز لم يكن معروفًا لدى أجهزة إنفاذ القانون قبل الحادث، وجرى اعتقاله بعد دقائق قليلة من إطلاق النار، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة دوافعه وتوجهاته الأيديولوجية. صلات بحزب يساري متطرف كشفت صحيفة "ذا يو إس صن"، البريطانية، أن رودريجيز يُعتقد أنه ينتمي إلى حزب "الاشتراكية والتحرير"، المصنف كحزب يساري متطرف في الولايات المتحدة. كما زعمت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه شارك سابقًا في مظاهرات مؤيدة لغزة، ضمن موجة احتجاجات شهدتها مدن أمريكية، مؤخرًا، على خلفية الحرب الشنيعة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست": إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة واشنطن يُجريان تحقيقًا مشتركًا في الحادث، واصفة الهجوم بأنه "عمل عنف مستهدف". وأشارت إلى أن دوافع الجاني لا تزال قيد التمحيص، وسط تصاعد القلق من أن يتحول التوتر السياسي إلى أعمال عنف داخل الأراضي الأمريكية. من هو إلياس رودريغيز؟ ووفقا لما أوردته مجلة نيوزويك، فإن حساب على لينكدإن باسم إلياس رودريغيز، المقيم في شيكاغو، والذي تبدو صورته الشخصية مطابقة لصور المشتبه به، يُشير إلى أنه عمل "أخصائيًا إداريًا للملفات الشخصية" في الجمعية الأمريكية لمعلومات طب العظام (AOIA)، وهي هيئة تمثل أطباء طب العظام. كما تُدرج الجمعية اسم "إلياس رودريغيز" كموظف في هذا المنصب على موقعها الرسمي. ووفقًا لصفحة لينكدإن، عمل رودريغيز سابقًا "منسقًا للإنتاج والخدمات اللوجستية وباحثًا في التاريخ الشفوي" في منظمة "هيستوري ميكرز"، وهي منظمة غير ربحية تُصرّح بأنها ملتزمة "بالحفاظ على القصص الشخصية غير المروية للأمريكيين الأفارقة المعروفين وغير المعروفين، وإتاحتها على نطاق واسع". وتقول منظمة "هيستوري ميكرز" إن رودريغيز حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي. في شيكاغو، وسكن في حي أفونديل بالمدينة، وعمل سابقًا كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا. كما أشارت المجلة الأمريكية إلى أنه في أكتوبر 2017، نُشر مقال في صحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة تابعة لحزب الاشتراكية اليساري، أدرجت اسم "إلياس رودريغيز" كأحد نشطائها في مقالٍ تناول إطلاق الشرطة النار على الشاب الأسود لاكوان ماكدونالد، البالغ من العمر 17 عامًا، في شيكاغو عام 2014. ويبدو أن المقال قد حُذف منذ ذلك الحين. وفي حديثه للصحيفة، قال رودريغيز إن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويًّا، ويشكل خطرًا مباشرًا على جميع العمال الذين يعيشون في تلك المدينة". فهل نريد نحن في شيكاغو وفي جميع أنحاء البلاد أمةً من المدن تسيطر عليها وتحتلها شركاتٌ ضخمة، حيث لا يعيش إلا الأغنياء والبيض، بينما تعيش الغالبية العظمى منا على أطراف المدينة والمجتمع في فقرٍ متزايد؟ نشر الصحفي المستقل كين كليبنشتاين ما وصفه ببيان مطلق النار المكون من 980 كلمة على موقعه الإلكتروني، مع أنه لم يذكر كيف حصل على الوثيقة، ولم يتم التحقق من صحتها بشكل مستقل. كتب كليبنشتاين: "أعتقد أن الوثيقة أصلية لعدة أسباب، منها توقيع رودريغيز عليها وختمها الزمني قبل وقت طويل من تسميته من قبل جهات إنفاذ القانون أو أي وسائل إعلام". تدعو الوثيقة إلى ما يسميه كاتبها "مظاهرة مسلحة" ردًا على "الإبادة الجماعية"، وهو مصطلح يستخدمونه لوصف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. يكتب الكاتب: "يتفاخر الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأمريكيون لإبادة الفلسطينيين. لقد تحول الرأي العام ضد دولة الفصل العنصري الإبادة الجماعية، وتجاهلت الحكومة الأمريكية الأمر ببساطة، وستستغني عن الرأي العام حينها، وتجرمه حيثما أمكنها، وتخنقه بتطمينات باهتة بأنها تبذل كل ما في وسعها لكبح جماح إسرائيل حيث لا تستطيع تجريم الاحتجاج صراحةً". وفي إشارة إلى عملية الجرف الصامد، وهي عملية عسكرية إسرائيلية عام 2014 ضد حماس في غزة، أضاف الكاتب: "كان من الممكن تبرير هذا العمل أخلاقيًا لو اتُخذ قبل أحد عشر عامًا خلال عملية الجرف الصامد، في الوقت الذي أدركت فيه شخصيًا تمامًا سلوكنا الوحشي في فلسطين. لكنني أعتقد أن مثل هذا العمل كان سيبدو غير مفهوم لمعظم الأمريكيين، وسيبدو جنونيًا. يسعدني أن نرى اليوم، على الأقل، العديد من الأمريكيين الذين يرون في هذا العمل تصرفًا واضحًا، ولسببٍ ما، هو التصرف العقلاني الوحيد الذي يجب فعله. ما الذي دفع إلى الهجوم؟ كان الحدث وفقًا لـ"ذا إيكونوميك تايمز"، جزءًا من حفل استقبال الدبلوماسيين الشباب التابع لـ AJC ACCESS، الذي صُمم للتواصل بين المهنيين الشباب اليهود والدبلوماسيين. كان موضوع الأمسية "تحويل الألم إلى هدف"، بمشاركة متحدثين من منظمات إنسانية تُركز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت الشرطة: إن المشتبه به اقترب من أربعة أشخاص أثناء مغادرتهم الفعالية، وأطلق النار على اثنين منهم قبل أن يدخل المتحف، حيث احتجزه الأمن. وقال رئيس الشرطة سميث: إنه لا يزال من غير الواضح سبب دخول رودريجيز إلى المتحف بعد الهجوم أو ما يخطط له بعد ذلك. يأتي الحادث في فترة توتر عالمي متصاعد بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وقد تصاعدت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ردًا على ذلك، بما في ذلك أمام السفارات وفي جميع أنحاء الجامعات الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store