أحدث الأخبار مع #ذكاءاصطناعي


ارابيان بيزنس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ارابيان بيزنس
منصة تكشف أسرار المحتوى الناجح
لو أردت كسب انتباه الجمهور والنجاح في توصيل رسالتك فلا بد أن تتبع خطة معقدة تشمل عناصر المحتوى كلها. وهذا ما تقدمه منصة جديدة بقدرات الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري وقد أطلقت مؤخرا خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للبلوك تشين في دبي وهي منصة HumAIn Assets. فإذا استكشفت مثلا، سر نجاح المحتوى الذي ينتجه مستر بيست، صاحب أعلى عدد من المشتركين على يوتيوب وهم 392 مليون مشترك بقناته ، ونصف مليار على باقي الشبكات الاجتماعية مثلا، فستجد واحدة من عناصر نجاحه وهي الصورة المصغرة Thumbnail، أما العنصران الباقيان فهما العنوان ومادة التشويق الأولي، ويطيب للبعض اختصار الثلاثة بحروف TTH وهي أولى حروف الصورة المصغرة والعنوان ومادة التشويق. وبدلا من فريق يضم 100 كما هو حال فريق مستر بيست قد توفر لك هذه المنصة الجديدة HumAIn Assets بديلا عن معظمهم فهي تجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لتسهيل وتسريع إنشاء المحتوى ومن المُخطط إطلاقها بالكامل في أوائل الربع الثالث من عام ٢٠٢٥. كيف تُبسّط هذه المنصة العملية الإبداعية؟ تركز المنصة HumAIn Assets العناصر الأساسية، أي فكرة المشروع، والموعد النهائي، والميزانية، وكيفية تسليم المنتج النهائي. تستخدم الذكاء الاصطناعي كمساعد (مساعد في القيادة)، والمبدعين البشريين كمحركين رئيسيين (قادة)، مما يضمن السرعة والجودة. وتقدم محتوى عالي الجودة، مشابهًا لما تحصل عليه من وكالة، ولكن بوتيرة أسرع بكثير ومرونة أكبر، على غرار أدوات الذكاء الاصطناعي. تتفوق المنصة في إنتاج إعلانات فيديو، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يشمل كل من وصف المنتجات، وصور مصغرة على يوتيوب وغير ذلك وتستهدف رواد الأعمال، ومسؤولي التسويق المُسوّقون وفرق العمل الساعية لإنتاج محتوى احترافي، فهي تختصر الوقت وتنجز المهام دون تكاليف وكالات الدعاية والإعلان والتسوق. إطلاق المنصة وشهدت جوائز الشرق الأوسط للبلوك تشين هذا العام ظهور لاعب جديد وواعد في القطاع وهو HumAIn Assets، محرك الإنتاج الإبداعي من الجيل المقبل والمصمم لتحويل سبل صناعة المحتوى، ويجمع بين الإبداع البشري مع سرعة الذكاء الاصطناعي وقدراته الواسعة. وجاء الكشف عن هذا المشروع الطموح رسمياً خلال حفل توزيع الجوائز، سعياً لرسم ملامح جديدة لسبل تقديم الأصول الإبداعية الرقمية عالية الجودة، من صور وفيديو ونصوص وغيرها، بسرعة وتكلفة يحددهما المستخدم. وتتخطى هذه المنصة الجديدة التعقيدات المرتبطة بوكالات وشركات العمل الإبداعي ومنصات العاملين المستقلين، حيث تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتوفير بديل سلس وقابل للتوسع لإنتاج المحتوى، بإشراف بشري. من يقف وراء تطويرها؟ عقب تكثيف العمل على المنصة خلف الكواليس خلال الاثني عشر شهراً الماضية ضمن منظومة Hoko لخدمة علامات تجارية عالمية مثل LVMH، ودي بي ورلد ، وسوق أبوظبي العالمي، ومرسيدس-بنز، وOKX، وتاغ هوير – تقدم HumAIn Assets الآن هذا الأسلوب المخصص في العمل إلى الجمهور من خلال منصتها الموجهة للمستخدمين. وبات بإمكان الجميع الآن الوصول إلى نفس مستوى الخدمات الذي كانت تستفيد منه الشركات الكبرى. ويقدّر تقرير صادر عن ماكنزي قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إضافة ما قيمته 4.4 تريليون دولار عبر مختلف القطاعات، مع التأكيد على أن 75% من هذه القيمة تكمن في مجالي التسويق والمبيعات، وهما من المجالات التي تكتسب فيها الدقة والسرعة أهمية قصوى. خفايا المنصة يحمل نموذج HumAIn Assets مبدأً أساسياً هو 'الذكاء الاصطناعي يساعد، بقيادة اللمسة البشرية'، حيث تبسّط المنصة عملية الإنتاج الإبداعي إلى أربعة عناصر أساسية: موجز العمل، وموعد التسليم النهائي، والميزانية، وإنجاز العمل. وفي هذا السياق، قال بالي سينغ مؤسس HumAIn Assets: 'تعتبر HumAIn Assets أكثر من مجرد منصة لإنجاز الأعمال أو للقيام بالمهام الذاتية، إذ حرصنا عبر تصميمها على تبسيط القيام بالأعمال الإبداعية لتحقيق المطلوب بأقل جهد ممكن. وبفضل هذه المنصة، لم يعد هنالك حاجة للمراسلات المتكررة للحصول على نتائج عالية الجودة بالسرعة المطلوبة، وذلك بدعم أكثر الخبراء إبداعاً وأعلى قدرات الذكاء الاصطناعي سرعة وكفاءة'. التكامل بين عناصر النجاح تجمع المنصة بين قدرات الوكالات التقليدية وأدوات الذكاء الاصطناعي المؤتمتة، حيث تعد بمحتوى بجودة الوكالات، ولكن بسرعة الذكاء الاصطناعي، مع مرونة عالية تعزز قدرتها على التوسع. وسواء كنت بحاجة إلى إعلانات متحركة، أو منشورات لوسائل التواصل الاجتماعي، أو نصوص لمنتجات، أو صور مصغّرة لفيديوهات يوتيوب، تقدم HumAIn Assets نتائج بمستوى احترافي دون الجداول الزمنية والتكاليف المعتادة للوكالات. وأضاف سكوت ميلكر المؤسس المشارك في HumAIn Assets: 'تشهد أدوات الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً، لكن القيمة الحقيقية تكمن في تسخير هذه القوة لخدمة الأعمال الحقيقية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وهنا تأتي HumAIn Assets لتجسّد هذا التأثير الواقعي، مقدمة حلولاً فعّالة وقابلة للتطبيق لمشاريع وأعمال من جميع الأحجام'. وأصبح الوصول المبكر إلى منصة HumAIn Assets متاحاً الآن، مع إطلاق تدريجي مقرر للمنصة في أوائل الربع الثالث من عام 2025، لتقدم حلاً مثالياً لرواد الأعمال الناشئين، والمستقلين، والمسوقين، والمؤسسين، والفرق المتنامية ممن يحتاجون إلى محتوى عالي الجودة وبكميات كبيرة دون عناء أو تعقيدات. وبينما تسعى الشركات في كل مكان لمواكبة وتيرة الابتكار المتسارعة، تقدم HumAIn Assets وعداً بسيطاً فحواه الإبداع الموثوق ببساطة مطلقة.


رؤيا نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
جوجل تعلن شراكة كُبرى لتوليد 1.8 جيجاواط من الطاقة النووية المتقدمة
أعلنت شركة جوجل توقيع اتفاقية جديدة مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مواقع الطاقة النووية، بهدف إنشاء ثلاثة مواقع لمفاعلات نووية متقدمة، بطاقة توليد إجمالية تصل إلى 1.8 جيجاواط، وذلك في ظل السعي المتسارع من الشركة إلى تأمين مصادر طاقة كافية لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية، تعتزم جوجل توفير ما لا يقل عن 600 ميجاواط من القدرة الإنتاجية في كل موقع من المواقع الثلاثة. وأوضحت Elementl أن المفاعلات ستُربط بالشبكة الكهربائية، مع إمكانية الاستفادة التجارية المباشرة، مما يتيح لجوجل شراء الطاقة مباشرة لتغذية مراكز البيانات التابعة لها. وتسعى جوجل هذا العام إلى استثمار نحو 75 مليار دولار لتوسعة قدراتها في مراكز البيانات، في ظل تضاعف الإقبال على الطاقة نتيجة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وتجدر الإشارة إلى أن شركة Elementl ظلت تعمل في الخفاء نسبيًا قبل هذا الإعلان، مع أن فريقها يتمتع بخبرة كبيرة في قطاع الطاقة النووية، وهي لم تطوّر أي محطة فعليًا حتى الآن. وقد تأسست على يد الشركة الأم Breakwater North. وسوف يعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة SMR، وهي مفاعلات متطورة لكن قدرتها عادة لا تتجاوز 300 ميجاواط. وقد جذبت هذه التقنية اهتمامًا متزايدًا في وادي السيليكون، حيث تتسابق الشركات الناشئة إلى تطوير مفاعلات أصغر حجمًا وأقل تكلفة، بفضل إمكانية تصنيعها على نطاق واسع، وقدرتها على توفير طاقة مستمرة على مدار الساعة بالقرب من مراكز البيانات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة. وحتى مع التقدم الكبير، لم يُنفَّذ حتى الآن أي مشروع قائم على المفاعلات الصغيرة SMR خارج الصين.


جريدة المال
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
جوجل تعمل على توليد 1.8 من الطاقة النووية مع Elementl Power
أعلنت شركة جوجل توقيع اتفاقية جديدة مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مواقع الطاقة النووية، بهدف إنشاء ثلاثة مواقع لمفاعلات نووية متقدمة، بطاقة توليد إجمالية تصل إلى 1.8 جيجاواط، وذلك في ظل السعي المتسارع من الشركة إلى تأمين مصادر طاقة كافية لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية، تعتزم جوجل توفير ما لا يقل عن 600 ميجاواط من القدرة الإنتاجية في كل موقع من المواقع الثلاثة. وأوضحت Elementl أن المفاعلات ستُربط بالشبكة الكهربائية، مع إمكانية الاستفادة التجارية المباشرة، مما يتيح لجوجل شراء الطاقة مباشرة لتغذية مراكز البيانات التابعة لها. وتسعى جوجل هذا العام إلى استثمار نحو 75 مليار دولار لتوسعة قدراتها في مراكز البيانات، في ظل تضاعف الإقبال على الطاقة نتيجة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وتجدر الإشارة إلى أن شركة Elementl ظلت تعمل في الخفاء نسبيًا قبل هذا الإعلان، مع أن فريقها يتمتع بخبرة كبيرة في قطاع الطاقة النووية، وهي لم تطوّر أي محطة فعليًا حتى الآن. وقد تأسست على يد الشركة الأم Breakwater North. وسوف يعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة SMR، وهي مفاعلات متطورة لكن قدرتها عادة لا تتجاوز 300 ميجاواط.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
بطاقات ائتمان مدعومة بالذكاء الاصطناعي من «فيزا»... تدفع بديلاً عنك!
تخيَّل أن تدخل إلى متجرك المفضل، تأخذ ما تريد، وتغادر... دون أن تفتح محفظتك، أو تخرج هاتفك، أو تقف في طابور. الآن، تخيَّل أن يحدث ذلك أيضاً عبر الإنترنت؛ حيث تكون عملية الشراء بسهولة التمرير نفسها. هذا المستقبل الخالي من الاحتكاك المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي لم يعد خيالاً علمياً بل يحدث الآن. في إعلان كبير بعنوان: «إطلاق منتج جديد» (The Product Drop)، كشفت شركة «فيزا» عن رؤيتها للمرحلة التالية من التجارة. إنها عبارة عن تجارة ذكية ومؤتمتة يقودها الذكاء الاصطناعي، من خلال بطاقات ائتمانية محسّنة بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة ذكية، وخوارزميات تعلم آلي، تهدف «فيزا» إلى إعادة تشكيل الطريقة التي نشتري بها، ونشترك بها، ونتفاعل بها مع العلامات التجارية. في قلب رؤية «فيزا» للتجارة الذكية، يكمن تحول كبير من المعاملات السلبية إلى التوقعات النشطة، فبدلاً من أن تكون بيانات الدفع مجرد أدوات تُستخدم عند الطلب، تعمل «فيزا» على مستقبل تكون فيه هذه البيانات مثل «وكلاء رقميين»، يفهمون تفضيلاتك، ويتوقعون احتياجاتك، ويكملون عمليات الشراء نيابة عنك. قال أحد مسؤولي الشركة: «تخيل عالماً تشتري فيه بطاقتك فنجان قهوتك الصباحي قبل أن تطلبه»، وهذا ليس خيالاً؛ بل خطوة منطقية في عالم أصبح فيه 75 في المائة من المستهلكين يتوقعون تجارب مخصصة، وفقاً لدراسة من «ماكنزي». تسعى «فيزا» إلى تجاوز مفاهيم مثل «الدفع التلقائي» أو «الشراء بنقرة واحدة»، وتقديم تجربة تعتمد على لحظات دفع ذكية؛ حيث تلعب البيانات السياقية مثل الموقع، والجدول الزمني، وحتى المقاييس الحيوية، دوراً في اتخاذ القرار. «فيزا» تطلق رؤية جديدة للتجارة الذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي حيث تقوم الأجهزة والبطاقات باتخاذ قرارات الشراء وتنفيذها تلقائياً (غيتي) واحدة من المبادرات العملية التي تعمل عليها «فيزا» هي تطوير بطاقات ائتمان مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قادرة على التفاعل مع واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بالمتاجر وأجهزة الاستشعار لإتمام عمليات الشراء دون تدخل بشري. على سبيل المثال، تتخيل الشركة سيناريو يقترح فيه نظام السيارة أنك بحاجة إلى الوقود، فيقوم بالبحث عن الأسعار، ويختار الأرخص ويدفع تلقائياً بمجرد وصولك إلى المحطة، وكل ذلك باستخدام بيانات بطاقة «فيزا»، فلا حاجة للسحب أو النقر. وفي المنازل الذكية، يمكن لثلاجتك أن ترصد نقص الحليب، وتقوم بطلبه تلقائياً من المتجر الإلكتروني، وتؤكد الدفع باستخدام بطاقتك الذكية، وهذه ليست مجرد راحة؛ بل نظام دفع ذكي يتفاعل بسرعة الأجهزة وليس بسرعة البشر. لتحقيق هذا التصور، تستثمر «فيزا» في البنية التحتية اللازمة عبر شبكة متنامية من واجهات برمجة التطبيقات وخدمات «التوكن» (Tokenization)، ما يمكّن التجار ومطوري التكنولوجيا من دمج خيارات الدفع بعمق في منصاتهم. وبفضل ذلك، ستتمكن تطبيقات وخدمات متنوعة -من تطبيقات اللياقة البدنية إلى الساعات الذكية- من الوصول إلى شبكة «فيزا»، ما يجعل كل جهاز متصل نقطة بيع محتملة، وكل لحظة للمستخدم فرصة للشراء. وبلغة «فيزا» نفسها، لم تعد المسألة مجرد أن تكون «في كل مكان تريد أن تكون فيه»، بل أن تكون «في كل مكان توجد فيه أجهزتك بالفعل». رؤية «فيزا» تُعيد تعريف الدفع من كونه خطوة نهائية إلى كونه عملية مدمجة تبدأ من لحظة نية الشراء تتم بشكل تلقائي وفقاً للسياق والبيانات (غيتي) لكن الدفع المؤتمت بهذا المستوى يأتي مع تحديات، خصوصاً فيما يتعلّق بالخصوصية والموافقة ومنع الاحتيال. أكدت «فيزا» أن التحكم بيد المستخدم أولاً، مع خيارات للإعداد، وتنبيهات لحظية، وإمكانية ضبط حدود الإنفاق. كما تعتمد الشركة على أنظمة ذكاء اصطناعي لرصد الاحتيال، تُساعد بالفعل في مراقبة أكثر من 500 مليون معاملة يومياً. باستخدام خوارزميات متطورة، تهدف إلى حماية التجارة الذكية بقوة تمكينها نفسها. لكن يبقى السؤال: «على ماذا تراهن (فيزا) بهذا الحجم في مجال الأتمتة والذكاء الاصطناعي؟». وفقاً لـ«ستاتستا» (Statista)، من المتوقع أن يتجاوز حجم التجارة الإلكترونية العالمي 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027، في حين تعالج «فيزا» أكثر من 14 تريليون دولار سنوياً في حجم المدفوعات. الأمر لا يتعلّق بالحجم فقط بل أيضاً بالتوقعات، فقد كشف استطلاع رأي أجرته «فيزا» أن 64 في المائة من المستهلكين يشعرون بالراحة تجاه السماح للذكاء الاصطناعي بمساعدتهم على اتخاذ قرارات الشراء، خاصة فيما يخص المشتريات المتكررة أو الروتينية، وتزداد هذه النسبة بين جيل «زد» (Z). هذا يُشير إلى تغيُّر في نظرة الناس للمال والتسوق والثقة الرقمية، فالذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة توصية، بل أصبح مساعداً مالياً، وأداة للتخطيط، وحتى منفّذاً للشراء. رؤية «فيزا» للتجارة الذكية ليست مجرد إطلاق منتج جديد، بل هي إعادة تعريف للعلاقة بين المستهلك والبائع. ولم تعد عملية الدفع الخطوة الأخيرة في الشراء؛ بل أصبحت مدمجة منذ البداية مدفوعة بالنية، والسياق، والأتمتة. ورغم أن تطبيق هذه الرؤية بالكامل سيستغرق وقتاً، وأن الخصوصية والتنظيم سيلعبان دوراً في تشكيل مسارها، فإن شيئاً واحداً بات واضحاً، طوابير الدفع في طريقها للاختفاء، وبدلاً منها، سيظهر عالم تتولّى فيه أجهزتنا الذكية عمليات الشراء نيابة عنا، في الوقت والمكان المناسبين. وإذا كانت «فيزا» ترسم اليوم ملامح هذا المستقبل، فهي لا تسأل فقط عن شكل الدفع التالي، بل عن شيء أعمق: ماذا لو لم تعد بحاجة إلى الدفع بنفسك، لأن عالمك أصبح يدفع عنك؟


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
«روبوتات» تتحرك من دون إلكترونيات
طور باحثون هولنديون من معهد «AMOLF» للأبحاث، نوعاً جديداً من الروبوتات اللدنة، التي تستطيع الحركة بشكل مستقل من دون الحاجة إلى إلكترونيات أو أنظمة تحكم معقدة، أو ذكاء اصطناعي، مستوحين فكرتهم من الطبيعة ومن «الراقصين الأنبوبيين القابلين للنفخ» المنتشرين على جوانب الطرق. وقال الباحثون، إن هذه الروبوتات مصممة، بحيث تعتمد في حركتها على تدفق الهواء وبنيتها الفيزيائية فقط، مستغنين بذلك عن المعالجات الدقيقة أو الذكاء الاصطناعي. وأضافوا: «تقوم هذه الروبوتات بتنسيق حركتها من خلال تفاعل مباشر بين ميكانيكا الجسم والعوامل البيئية». وأوضحوا: «يعتمد التصميم على 3 طبقات تنسيقية، وهي تفاعل الجسم مع البيئة، واقتران مائع داخلي لتحقيق تزامن الحركة، وأطراف ذاتية التأرجح، وتتمثل النتيجة في روبوت قادر على التحرك بسرعات تصل إلى 30 ضعف طوله في الثانية الواحدة، من دون أي تحكم مركزي». ومن بين الاستخدامات المحتملة لتلك الروبوتات، بدلات خارجية يمكن ارتداؤها من دون معالجات، وروبوتات ميكروية لتوصيل الأدوية، وأنظمة ميكانيكية للبيئات القاسية مثل الفضاء.