#أحدث الأخبار مع #ذكرىالنورالمدن٠٨-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالمدن"ذكرى النور" لجوانا حاجي توما وخليل جريج...المجاز يخاطب الحاضرأعلن متحف سرسق في بيروت، افتتاح معرض "ذكرى النور" لجوانا حاجي توما وخليل جريج، ويتضمّن أعمالاً فنية أُنتجت ابتداءً من العام 2016 من تجهيزات فنية وصور وأفلام وفيديو ومنحوتات. تستكشف هذه الأعمال خفايا علم الآثار والخيالات المصطنعة ومواضع الهشاشة والدوام. في أوقات الأزمات الحادّة، يلجأ الفنّانان إلى الشعر ويوجهان نظرهما في الوقت عينه إلى الأرض تحت أقدامنا، مستطلعين عوالم باطنية غير مرئيّة. تستحضر هذه الأعمال وجهات نظر بشرية وغير بشرية حول المادّيّة والذاكرة والمدن والتواريخ والسرديّات المخفيّة، وتنبش المدفون أو المنسي أو المطموس في رحلة مذهلة عبر طِرس الزمن. يستقي معرض "ذكرى النور" عنوانه من عمل فيديو أُنتج العام 2016 يختبر فيه الفنّانان طيف الضوء تحت الماء والوهج الذي ينبعث في أعماقه. يستدعي الثنائي حاجي توما وجريج على هذا النحو المجاز الشعريّ لمخاطبة الحاضر في أعمال المعرض. وقد بادرا في إطار العملية الإبداعية، إلى سلسلة من مشاريع التعاون مع جيولوجيّين وعلماء آثار وشعراء وغطّاسين وعلماء، مستحدثين أشكالاً جديدة وسبلاً مبتكرة من التفكير حول المادّيّة والترميم والإحياء. يتضمّن المعرض أعمالاً عديدة من مجموعتهما "حدّقت في الجمال مطولاً"، من وحي شعراء أمثال قسطنطين كفافي وإتيل عدنان وجورج سفيريس، حيث يصبح الشعر وسيلة لمواجهة الفوضى. كما يتضمن مشاريع أخرى تتوغل في طبقات الأرض والآثار المادّيّة للأزمنة الأثريّة والجيولوجيّة في مدن بيروت ونهر البارد وطرابلس وأثينا، أُنجزت على مدار العقد الماضي على غرار "مخالفات" الحائز جائزة دوشامب 2017. في مشروع "ملانكوليا المتحف"، يستكشف الفنّانان كيف تعيد الكوارث تشكيل الفن ويتتبّعان تحولات الأشياء والناس والمناظر الطبيعية والبيئة المبنيّة، طارحين احتمالات أخرى لرؤية المادّة وفهمها في أزمنة الانهيارات. يتبع الثنائي الفني حاجي توما وجريج، محوراً زمنيّاً غير مستقيم بل جذموري متحوّل ينكفئ تارة إلى الزمن العميق للجيولوجيا ويندفع تارة إلى الأمام نحو ركام المدن ومخيّمات اللاجئين وورش البناء، دوماً على ضوء وقائع الحاضر. يتساءل الفنانان في "ذكرى النور" عن معنى رؤية الصور والسرديّات وتذكّرها وتركيبها في أكثر المشهديّات تصدّعاً، من دون التوقف عن تقديم بصيص من المقاومة والتجدّد. عُرف الفنانان جوانا حاجي توما وخليل جريج، بمقاربتهما الفريدة لصناعة الصورة والسرد والممارسة المبنيّة على الحيثيّات البحثية ما بين الفردية والسياسية والسينمائية والفنية. عمل الثنائي في وسائط متعدّدة كالأفلام والتجهيز والتصوير الفوتوغرافي والنحت، فصاغا مجموعة أعمال تجريبيّة تكشف ملامح قصص مطموسة وفبركات تاريخية وخبايا وآثار مرئيّة ومستترة. يشكّل هذا المعرض الذي يستعرض ممارسة فنية لها جذورها في لبنان وأصداؤها البعيدة خارجه، عودة ثانية إلى بيروت بعد المعرض الذي أقيم لهما العام 2012.
المدن٠٨-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالمدن"ذكرى النور" لجوانا حاجي توما وخليل جريج...المجاز يخاطب الحاضرأعلن متحف سرسق في بيروت، افتتاح معرض "ذكرى النور" لجوانا حاجي توما وخليل جريج، ويتضمّن أعمالاً فنية أُنتجت ابتداءً من العام 2016 من تجهيزات فنية وصور وأفلام وفيديو ومنحوتات. تستكشف هذه الأعمال خفايا علم الآثار والخيالات المصطنعة ومواضع الهشاشة والدوام. في أوقات الأزمات الحادّة، يلجأ الفنّانان إلى الشعر ويوجهان نظرهما في الوقت عينه إلى الأرض تحت أقدامنا، مستطلعين عوالم باطنية غير مرئيّة. تستحضر هذه الأعمال وجهات نظر بشرية وغير بشرية حول المادّيّة والذاكرة والمدن والتواريخ والسرديّات المخفيّة، وتنبش المدفون أو المنسي أو المطموس في رحلة مذهلة عبر طِرس الزمن. يستقي معرض "ذكرى النور" عنوانه من عمل فيديو أُنتج العام 2016 يختبر فيه الفنّانان طيف الضوء تحت الماء والوهج الذي ينبعث في أعماقه. يستدعي الثنائي حاجي توما وجريج على هذا النحو المجاز الشعريّ لمخاطبة الحاضر في أعمال المعرض. وقد بادرا في إطار العملية الإبداعية، إلى سلسلة من مشاريع التعاون مع جيولوجيّين وعلماء آثار وشعراء وغطّاسين وعلماء، مستحدثين أشكالاً جديدة وسبلاً مبتكرة من التفكير حول المادّيّة والترميم والإحياء. يتضمّن المعرض أعمالاً عديدة من مجموعتهما "حدّقت في الجمال مطولاً"، من وحي شعراء أمثال قسطنطين كفافي وإتيل عدنان وجورج سفيريس، حيث يصبح الشعر وسيلة لمواجهة الفوضى. كما يتضمن مشاريع أخرى تتوغل في طبقات الأرض والآثار المادّيّة للأزمنة الأثريّة والجيولوجيّة في مدن بيروت ونهر البارد وطرابلس وأثينا، أُنجزت على مدار العقد الماضي على غرار "مخالفات" الحائز جائزة دوشامب 2017. في مشروع "ملانكوليا المتحف"، يستكشف الفنّانان كيف تعيد الكوارث تشكيل الفن ويتتبّعان تحولات الأشياء والناس والمناظر الطبيعية والبيئة المبنيّة، طارحين احتمالات أخرى لرؤية المادّة وفهمها في أزمنة الانهيارات. يتبع الثنائي الفني حاجي توما وجريج، محوراً زمنيّاً غير مستقيم بل جذموري متحوّل ينكفئ تارة إلى الزمن العميق للجيولوجيا ويندفع تارة إلى الأمام نحو ركام المدن ومخيّمات اللاجئين وورش البناء، دوماً على ضوء وقائع الحاضر. يتساءل الفنانان في "ذكرى النور" عن معنى رؤية الصور والسرديّات وتذكّرها وتركيبها في أكثر المشهديّات تصدّعاً، من دون التوقف عن تقديم بصيص من المقاومة والتجدّد. عُرف الفنانان جوانا حاجي توما وخليل جريج، بمقاربتهما الفريدة لصناعة الصورة والسرد والممارسة المبنيّة على الحيثيّات البحثية ما بين الفردية والسياسية والسينمائية والفنية. عمل الثنائي في وسائط متعدّدة كالأفلام والتجهيز والتصوير الفوتوغرافي والنحت، فصاغا مجموعة أعمال تجريبيّة تكشف ملامح قصص مطموسة وفبركات تاريخية وخبايا وآثار مرئيّة ومستترة. يشكّل هذا المعرض الذي يستعرض ممارسة فنية لها جذورها في لبنان وأصداؤها البعيدة خارجه، عودة ثانية إلى بيروت بعد المعرض الذي أقيم لهما العام 2012.