أحدث الأخبار مع #رابتور،
الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
يوروبول تقبض على 270 مجرماً من شبكة الإنترنت المظلمة
أسفرت عملية عالمية نسقتها وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) ضد مجرمين يستخدمون الشبكة المظلمة عن القبض على 270 شخصا في 10 دول، حسبما أفادت وكالة يوروبول اليوم الخميس. وصادر رجال شرطة في الولايات المتحدة ودول بالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والبرازيل وسويسرا ما يربو على 184 مليون يورو (208 ملايين دولار) نقدا وعملات رقمية مشفرة، وأكثر من طنين متريين من المخدرات وأكثر من 180 سلاحا ناريا و 12500 منتج مزيف وأكثر من 4 أطنان من التبغ غير الشرعي. وقالت وكالة يوروبول: 'فككت هذه الضربة الدولية، المعروفة باسم عملية (راب تور)، شبكات تهريب مخدرات وسلاح وبضائع مزيفة، لتبعث بإشارة واضحة للمجرمين المختبئين خلف وهم الهوية المجهولة'. وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماجنوس برونر: 'تعد هذه العملية دليلا على كيفية عمل العصابات الإجرامية اليوم في الواقع وعبر الإنترنت، دوليا ومحليا، باستغلال التكنولوجيا لصالحهم لأقصى درجة'. وأضاف برونر أن العمل المنسق من النوع الذي تقوم به وكالة يوروبول ضروري لمكافحة هذا الأمر.
الدستور
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
سبيس إكس تخسر مركبة ستارشيب أخرى في أحدث إطلاق..ما القصة؟
بعد سبعة أسابيع من انفجار أدى إلى سقوط أجزاء من مركبة الإطلاق ستارشيب في المحيط الأطلسي، أطلقت سبيس إكس يوم الخميس مرة أخرى أكبر وأقوى صاروخ لها قبل أن تفقد الاتصال مع ستارشيب بعد عدة دقائق من بدء المهمة. وانطلقت المركبة ستارشيب التي يزيد طولها عن 400 قدم، والتي تعمل بمحرك فائق الثقل مزود بـ 33 محرك رابتور، بنجاح في الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت الشرقي من منصة الإطلاق التابعة لسبيس إكس في منشأة ستاربيس بالقرب من براونزفيل بولاية تكساس. ولكن بعد حوالي تسع دقائق من بدء المهمة، بدأت المركبة في الدوران خارج نطاق السيطرة، واشتعلت النيران في العديد من محركاتها، وفقدت مراقبة المهمة الاتصال بالمركبة، حسب ما أوردت شبكة 'إيه بي سي نيوز' الأمريكية، اليوم الجمعة. ولم يكن هناك رواد فضاء على متن المركبة الفضائية، وأوقفت سبيس إكس بث الفيديو الخاص بالإطلاق دون تقديم موقع للمركبة أو حيث قد تهبط الحطام. مركبة ستارشيب تعرضت لتفكيك سريع غير مجدول في منشور على منصة X، قالت سبيس إكس: إن المركبة "تعرضت لتفكيك سريع غير مجدول". وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها تطلب من سبيس إكس إجراء تحقيق في الحادث. وفي بيان لها، قالت سبيس إكس: إن "حدثًا نشطًا" - أو انفجارًا - في الجزء الخلفي من ستارشيب أدى إلى فقدان العديد من المحركات، مما تسبب في بدء دوران الصاروخ وفي النهاية فقدان الاتصالات. وقالت الشركة: "إن آخر اتصال لها مع ستارشيب كان بعد حوالي 9 دقائق و30 ثانية من الإقلاع". وقالت: إنها "ستجري تحقيقًا شاملًا، بالتنسيق مع إدارة الطيران الفيدرالية، وتنفذ إجراءات تصحيحية لإجراء تحسينات على اختبارات طيران ستارشيب المستقبلية". وبعد وقت قصير من الإطلاق، تم إصدار توقف أرضي في البداية في مطار أورلاندو الدولي، وبالم بيتش، وميامي، وفورت لودرديل مساء الخميس بسبب حطام الإطلاق الفضائي. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن العمليات العادية استؤنفت لاحقًا. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي حطام صاروخي محتمل يطير عبر السماء في ميامي وفي جزر توركس وكايكوس في المحيط الأطلسي. بينما فقدت ستارشيب، تضمنت مهمة يوم الخميس العودة الناجحة والتقاط الصاروخ المعزز سوبر هيفي - أحد أكثر جوانب المهمة تحديًا من الناحية الفنية. ونفذ الصاروخ المعزز فائق الثقل في المرحلة الأولى هبوطًا متحكمًا به إلى برج الإطلاق، حيث تباطأ من سرعات تفوق سرعة الصوت قبل أن يتم التقاطه بواسطة الأذرع الآلية العملاقة لبرج الإطلاق، وتعتبر عودة الصاروخ المعزز في المرحلة الأولى والتقاطه أحد أكثر جوانب المهمة تحديًا. كانت هذه هى المرة الثالثة التي تعود فيها سبيس إكس وتلتقط المرحلة على الصاروخ المعزز باستخدام برج الإطلاق. وفقًا للشركة، تم تصميم اختبار الطيران يوم الخميس لدفع قدرات ستارشيب إلى أبعد من المحاولات السابقة. كان من المفترض أن تتضمن المهمة نشر الحمولة الأولى لستارشيب وتجارب إعادة الدخول المتعددة لجعل سبيس إكس أقرب إلى إعادة المرحلة العليا إلى موقع الإطلاق لالتقاطها في النهاية. وهذا من شأنه أن يجعل ستارشيب مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام تمامًا. وقالت الشركة: "إن السفينة مصممة للإقلاع والهبوط العمودي على أي سطح صلب". وعلى عكس صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس، والذي كان يحلق بتصميم قابل لإعادة الاستخدام جزئيًا لسنوات، تم تصميم ستارشيب ليكون قابلًا لإعادة الاستخدام بالكامل وقادرًا على حمل الطاقم والبضائع في مهام بين الكواكب طويلة الأمد. وقالت سبيس إكس: "إن ستارشيب يمكنها أيضًا حمل حمولات أكبر، مثل الأقمار الصناعية والبضائع، من مركبات الإطلاق الأخرى المستخدمة حاليًا ويمكنها دعم مهام طويلة الأمد إلى القمر وربما المريخ". وقالت الشركة: "إن المركبة الفضائية ستكون قادرة في النهاية على حمل ما يصل إلى 100 شخص في رحلات بين الكواكب طويلة الأمد". مركبة ستارشيب الأولى في يناير، فقدت سبيس إكس أيضًا مركبة ستارشيب بعد أن أعلن مركز التحكم في المهمة أنه فقد جميع الاتصالات مع المركبة الفضائية بعد ثماني دقائق ونصف من انطلاقها. وشوهدت حطام من مركبة الإطلاق لاحقًا تسقط فوق جزر توركس وكايكوس في المحيط الأطلسي. تعتقد الشركة أن الاهتزازات الأقوى من المتوقع أدت إلى تسرب الوقود، مما تسبب في اشتعال النيران في المركبة. أبطأت إدارة الطيران الفيدرالية الرحلات الجوية في فلوريدا وحولها لبعض الوقت بسبب المخاوف من إتلاف الحطام للطائرة. بالنسبة لمهمة الاختبار التي أجريت أمس الخميس، قالت شركة سبيس إكس إنها أدرجت العديد من الترقيات الرئيسية لمركبة ستارشيب، بما في ذلك إعادة تصميم اللوحات الأمامية لتقليل التعرض لتسخين إعادة الدخول، وزيادة بنسبة 25% في سعة الوقود، مما يسمح بمهام أطول وأداء أفضل، ونظام إلكترونيات طيران تم تجديده بالكامل لتحسين الموثوقية للعمليات المعقدة. كما قاموا بإزالة بعض بلاط الحرارة الواقي من السفينة لاختبار الأجزاء الضعيفة من المركبة الفضائية أثناء إعادة الدخول، بينما قاموا باختبار العديد من الاختلافات في البلاط المعدني المصمم لحماية المركبة من الحرارة الشديدة عند العودة إلى الأرض.
