#أحدث الأخبار مع #رابحسعدانWinWin٢٩-٠٤-٢٠٢٥رياضةWinWinقرارات ثورية لتطوير أكاديميات كرة القدم في الجزائرجانب من اجتماع اللجنة الفنية للـ"فاف" الذي أسفر عن قرارات ثورية تخص مستقبل الكرة في الجزائر (Facebook/FAF) كشف مصدر خاص لـ"winwin" في الجزائر بأن اللجنة الفنية التابعة للمديرية الفنية الوطنية للاتحاد المحلي لكرة القدم، أعدت مشروعا بقرارات ثورية للنهوض بالتكوين والأكاديميات في كرة القدم الجزائرية خلال الفترة المقبلة، ووفق رؤية إستراتيجية 2025-2029، يقودها المدير الفني الجزائري علي موسر. وعقدت اللجنة الفنية اجتماعا مهما، يوم الإثنين، شارك فيه العديد من الأسماء الثقيلة في مجال التدريب والتكوين ومختلف المسؤولين الفنيين في الأندية الجزائرية، ومن بينهم الشيخ رابح سعدان أحد الأساطير التدريبية لمنتخب الجزائر، والمدير الفني للمنتخب الأول حاليا، فلاديمير بيتكوفيتش. وعرف هذا الاجتماع تقديم العديد من التوصيات والمقترحات المنتظر اعتمادها مستقبلا في كرة القدم الجزائرية، سواء في الأندية أو مختلف المنتخبات الوطنية السنية تبعا للأهداف الإستراتيجية والخطط المستقبلية لتطوير مناهج التدريب والتكوين على وجه الخصوص، مع الخروج بتوصيات سيتم اعتمادها ضمن البرنامج الوطني لتطوير كرة القدم. الكرة في الجزائر أمام قرارات مهمة وثورية وكان النقاش الرئيسي حسب مصدر "winwin" خلال هذا الاجتماع متعلقا بإعادة النظر في التقسيم الرسمي لمختلف الفئات السنية للأندية بهدف منح فرص أفضل للتكوين واكتشاف المواهب ومتابعة تطورها بمنطق التكوين التدريجي ومرافقة المواهب، بدل البحث عن النتائج الفورية والفوز بالبطولات، الذي يعد العدو الأول للتكوين. ومن بين أهم النقاشات التي دارت خلال الاجتماع هي مسألة إلغاء فئة الفريق الرديف (اللاعبون أقل من 21 عاما)، التي طالب بها الكثير من رؤساء الأندية الجزائرية بهدف توفير المصاريف أكثر من أي شيء آخر، ورغم التوجه نحو موافقة اللجنة الفنية على هذا الطلب إلا أنها اقترحت حلا ثوريا قد يدعم مسار اكتشاف المواهب الكروية. ويقضي الشرط الذي اقترحته اللجنة الفنية ضرورة تسجيل أندية الدوري الجزائري للمحترفين ما لا يقل عن خمسة لاعبين تحت سن 21 عاما في قوائمهم النهائية، مع شرط إضافي آخر هو مشاركة هؤلاء اللاعبين في ما لا يقل عن معدل 450 دقيقة في الموسم. ومن القرارات الأخرى، مرافقة اللجنة الفنية والمديرية الفنية الوطنية للأندية الجزائرية في مشروع إطلاق الأكاديميات الكروية وفق معايير فنية عالمية وخطط مدروسة، بدل العشوائية التي طبعت أغلب الأندية الجزائرية في هذا المسار، حيث يرتقب إعداد نموذج موحد يتوافق مع طبيعة كرة القدم المحلية وخصوصياتها. ولن يقتصر الأمر على ذلك فقط بل ستطول التغييرات والخطط المستقبلية مختلف المنتخبات الوطنية بتنوع فئاتها السنية، من خلال إطلاق عملية بحث وتنقيب شاملة ووطنية عن المواهب بمختلف محافظات الجزائر لاختيار أفضل اللاعبين، سواء من الأندية المختلفة أو حتى عبر كرة القدم الجماهيرية بإطلاق مسابقات لانتقاء المواهب. ويملك الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة وليد صادي خطة عمل طموحة في مجال التكوين واكتشاف المواهب، يراد منها رد الاعتبار لكرة القدم المحلية وتثمين المواهب القادمة من الداخل الجزائري، بعد أن اقتصر الاعتماد في السنوات الأخيرة على المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة في منتخب الجزائر.
WinWin٢٩-٠٤-٢٠٢٥رياضةWinWinقرارات ثورية لتطوير أكاديميات كرة القدم في الجزائرجانب من اجتماع اللجنة الفنية للـ"فاف" الذي أسفر عن قرارات ثورية تخص مستقبل الكرة في الجزائر (Facebook/FAF) كشف مصدر خاص لـ"winwin" في الجزائر بأن اللجنة الفنية التابعة للمديرية الفنية الوطنية للاتحاد المحلي لكرة القدم، أعدت مشروعا بقرارات ثورية للنهوض بالتكوين والأكاديميات في كرة القدم الجزائرية خلال الفترة المقبلة، ووفق رؤية إستراتيجية 2025-2029، يقودها المدير الفني الجزائري علي موسر. وعقدت اللجنة الفنية اجتماعا مهما، يوم الإثنين، شارك فيه العديد من الأسماء الثقيلة في مجال التدريب والتكوين ومختلف المسؤولين الفنيين في الأندية الجزائرية، ومن بينهم الشيخ رابح سعدان أحد الأساطير التدريبية لمنتخب الجزائر، والمدير الفني للمنتخب الأول حاليا، فلاديمير بيتكوفيتش. وعرف هذا الاجتماع تقديم العديد من التوصيات والمقترحات المنتظر اعتمادها مستقبلا في كرة القدم الجزائرية، سواء في الأندية أو مختلف المنتخبات الوطنية السنية تبعا للأهداف الإستراتيجية والخطط المستقبلية لتطوير مناهج التدريب والتكوين على وجه الخصوص، مع الخروج بتوصيات سيتم اعتمادها ضمن البرنامج الوطني لتطوير كرة القدم. الكرة في الجزائر أمام قرارات مهمة وثورية وكان النقاش الرئيسي حسب مصدر "winwin" خلال هذا الاجتماع متعلقا بإعادة النظر في التقسيم الرسمي لمختلف الفئات السنية للأندية بهدف منح فرص أفضل للتكوين واكتشاف المواهب ومتابعة تطورها بمنطق التكوين التدريجي ومرافقة المواهب، بدل البحث عن النتائج الفورية والفوز بالبطولات، الذي يعد العدو الأول للتكوين. ومن بين أهم النقاشات التي دارت خلال الاجتماع هي مسألة إلغاء فئة الفريق الرديف (اللاعبون أقل من 21 عاما)، التي طالب بها الكثير من رؤساء الأندية الجزائرية بهدف توفير المصاريف أكثر من أي شيء آخر، ورغم التوجه نحو موافقة اللجنة الفنية على هذا الطلب إلا أنها اقترحت حلا ثوريا قد يدعم مسار اكتشاف المواهب الكروية. ويقضي الشرط الذي اقترحته اللجنة الفنية ضرورة تسجيل أندية الدوري الجزائري للمحترفين ما لا يقل عن خمسة لاعبين تحت سن 21 عاما في قوائمهم النهائية، مع شرط إضافي آخر هو مشاركة هؤلاء اللاعبين في ما لا يقل عن معدل 450 دقيقة في الموسم. ومن القرارات الأخرى، مرافقة اللجنة الفنية والمديرية الفنية الوطنية للأندية الجزائرية في مشروع إطلاق الأكاديميات الكروية وفق معايير فنية عالمية وخطط مدروسة، بدل العشوائية التي طبعت أغلب الأندية الجزائرية في هذا المسار، حيث يرتقب إعداد نموذج موحد يتوافق مع طبيعة كرة القدم المحلية وخصوصياتها. ولن يقتصر الأمر على ذلك فقط بل ستطول التغييرات والخطط المستقبلية مختلف المنتخبات الوطنية بتنوع فئاتها السنية، من خلال إطلاق عملية بحث وتنقيب شاملة ووطنية عن المواهب بمختلف محافظات الجزائر لاختيار أفضل اللاعبين، سواء من الأندية المختلفة أو حتى عبر كرة القدم الجماهيرية بإطلاق مسابقات لانتقاء المواهب. ويملك الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة وليد صادي خطة عمل طموحة في مجال التكوين واكتشاف المواهب، يراد منها رد الاعتبار لكرة القدم المحلية وتثمين المواهب القادمة من الداخل الجزائري، بعد أن اقتصر الاعتماد في السنوات الأخيرة على المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة في منتخب الجزائر.