أحدث الأخبار مع #رابطةأبطالأوربا،


الشروق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
أمين غويري أصبح 'ماكنة' أهداف
في سهرة خيبة، بالنسبة لبعض اللاعبين الجزائريين وأنديتهم، في صورة نيس التي أشركت بوداوي وبوعناني أساسيين، وفريق ليل الذي أشرك بن طالب وماندي أساسيين، حيث خسر الفريقان خارج الديار، بنفس النتيجة أي هدفين من دون مقابل، وبخّرا إمكانية تواجدهما في رابطة أبطال أوربا، حافظ أمين غويري على منحناه التصاعدي، وتمكن من تسجيل هدفين لناديه الجديد مارسيليا في مباراة فاز فيها مارسيليا بثلاثية مقابل واحد، وحافظ على المرتبة الثانية، كما ضيع نيس وليل بالرباعي الجزائري فرصة التنافس على بطاقة أوروبية في أقوى منافسة وهي رابطة أبطال أوربا التي يبدو أنها ستمنح لموناكو ومارسيليا وطبعا البطل باريس سان جيرمان، الذي يبدو مركزا على المباراة النهائية لرابطة أبطال أوربا حتى يكونوا في جوان القادم جاهزين. وفي غياب بن ناصر المصاب، دخل أمين غويري أمام الفريق المهدد بالنزول لوهافر في مباراة مكهربة، وفي حساباته ضرورة التسجيل الذي تحقق في الشوط الثاني في مناسبتين من انفراد وركن الكرة على يمين حارس لوهافر، ولكن الرتبة المريحة لم تطر منها عندما سجل غرينوود وبصم على النصر، غويري في آخر نفس من المباراة. حقق غويري أمام لوهافر هدفه التاسع ثم العاشر، منذ أن دخل بيت مارسيليا في الشتاء الماضي، مع العلم أن هداف مارسيليا هو غرينوود صاحب 19 هدفا طوال الموسم، وإذا علمنا بأن أمين غويري لعب إلى غاية صافرة نهاية مباراة لوهافر، 1058 دقيقة فهذا يعني أنه يسجل هدفا كل 100 دقيقة، وإذا أضفنا لإنجازاته ثلاث تمريرات حاسمة، فإن غويري يصبح حاسما في كل 81 دقيقة وهو أمر جيّد وتنافسي، يعني تمكن غويري من معالمه وعودة الثقة في نفسه وفي إمكانياته. دي زيربي المدرب الإيطالي لنادي الجنوب، رآى في غويري رأس حربة من الطراز الأول، ومع مرور الدقائق والمباريات، ونتأكد من وعود المدرب الإيطالي في جعل غويري مهاجما من الطراز العالمي. ولن يحلم أنصار مارسيليا من أن يجدوا لاعبا يتم تغيير منصبه ويتأقلم من أول مباراة يشارك فيها، ويسجل لهم هذا الكمّ من الأهداف ومن التمريرات الحاسمة من دون خجل أو تخوف، ويقود ناديهم إلى مرتبة ثانية مريحة سيمارس عبرها هواية لعب رابطة أبطال أوربا. سجل أمين غويري مع بداية الموسم ثلاثية بقميص فريقه السابق رين أي إنه صار يجمع 13 هدفا، ولم يتبق أمام غويري سوى مباراة واحدة، يتمنى أمين أن يسجل فيها هدفه الحادي عشر والثاني عشر. يتمتع أمين غويري بالعديد من الخصال الرياضية، فهو يعمل في صمت ولا تكاد تخطف منه ضحكة في أثناء المباريات، كما أن أنانيته في اللعب حاليا هي من خصال اللاعبين الكبار الذين يسعون للتهديف وإن حققه لاعب آخر يتبنّوه.


الشروق
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
ظهور شاحب للاعبي 'الخضر' في المنافسة الأوروبية
بين الغياب والتهميش والعرض البائس، مرّ لاعبو الخضر جانبا، في المنافسة الأوربية في رابطة الأبطال، بخمسة لاعبين والدوري الأوروبي بلاعب واحد، وكأس المؤتمرات الأوربية بلاعب واحد أيضا. ففي رابطة أبطال أوربا حقق فريق ليل نتيجة محترمة في رحلته إلى ألمانيا، وهو بصدد تحقيق مفاجأة كبرى في رابطة أبطال أوربا إن بلغ الدور ربع النهائي، بشرط الفوز بأي نتيجة على أرضه لأجل مقابلة في ربع نهائي بنفيكا أو برشلونة، وللأسف، فإن ليل لم يتمكن من تأهيل نبيل بن طالب العائد من أزمة قلبية للمنافسة الأوربية عكس الدوري الفرنسي، كما أن مدرب ليل لم يعد يثق في عيسى ماندي ويتركه على مقاعد الاحتياط في الدوري الفرنسي وفي رابطة أبطال أوربا، وفي المقابل، حدثت المفاجأة، ووجد رامي بن سبعيني نفسه على مقاعد الاحتياط، بينما قدّم مدربه منصب رامي لمدافع سويدي شاب، وتمتع رامي بثماني دقائق فقط، في نهاية المباراة ولم يكد يلمس فيها الكرة أكثر من مرتين، ولكن لرامي حظوظ كبيرة للعب مباراة العودة في ليل، لأن منافسه لم يكن موفقا. وبينما يتواصل غياب رامز زروقي للإصابة، أدى أنيس حاج موسى مباراة باهتة جدا، مثل زملائه في فينورد الهولندي، الذي خسر بهدفين نظيفين عند استقباله للإنتير، ويبدو أن حظ حاج موسى سيتوقف عند ثمن نهائي رابطة أبطال أوربا، بينما صار صوم حاج موسى عن التهديف لغزا محيّرا، بالرغم من أن مدربه يمنحه اللعب دائما وهو لا يؤكد مستواه السابق، ومن المحتمل ألا نجد سوى لاعب واحد وربما احتياطي في ربع نهائي رابطة أبطال أوربا، إما ماندي مع ليل أو رامي مع بوريسيا دورتموند. أما في منافسة الدوري الأوروبي، فإن عودة فارس شعيبي للظهور مع التشكيلة على مقاعد الاحتياط في حد ذاتها خطوة للعودة بعد أن غاب عن القائمة خلال الجولتين الماضيتين من الدوري الألماني، وسافر فرنكفورت إلى هولندا لمواجهة أجاكس امستردام، ولعب فارس شعيبي مثل رامي بن سبعيني الدقائق الثماني الأخيرة، من دون تأثير، ويسير فرانكفورت بعد فوزه بثنائية مقابل واحد، نحو التأهل للدور ربع النهائي، على أمل أن يتحسن وضع فارس شعيبي، الذي وضعه الفريق في قائمة المسرحين. في كأس المؤتمرات الأوروبية لم يحقق أمين شياخة ما كان يحلم به، حيث منحه مدرب كوبنهاغن منصبا أساسيا في التشكيلة وتركه يكمل تسعين دقيقة، ولكنه عجز عن التسجيل بل وحتى عن صنع الخطر، في مباراة تسيّدها نادي تشيلسي ففاز بهدفين مقابل واحد، والاحتمال الأقرب هو خروج شياخة وناديه من المنافسة الأوروبية. لا تمتلك الفرق التي يلعب لها جزائريون فرص الفوز باللقب في أي منافسة، باستثناء ثالث الدوري الألماني نادي فرانكفورت، الذي قد يكون من المرشحين لتحقيق لقب لم يسبق للاعب جزائري الفوز به، مقابل لقبين في رابطة الأبطال، مع رابح ماجر ورياض محرز، ولقب في كأس المؤتمرات الأوروبية مع سعيد بن رحمة.