logo
#

أحدث الأخبار مع #رابطةكاريتاس،

المطران خيرالله في إطلاق حملة "كاريتاس": كم نحتاج الى أشخاص يكونون شهود محبة وصانعي سلام
المطران خيرالله في إطلاق حملة "كاريتاس": كم نحتاج الى أشخاص يكونون شهود محبة وصانعي سلام

الديار

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الديار

المطران خيرالله في إطلاق حملة "كاريتاس": كم نحتاج الى أشخاص يكونون شهود محبة وصانعي سلام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت "رابطة كاريتاس لبنان" حملتها لصوم 2025 في ابرشية البترون، واحتفل راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، بقداس الشكر السنوي في كاتدرائية مار اسطفان في البترون. بعد الانجيل، قال خيرالله في عظته: "هدف رابطة كاريتاس، وهي جهاز الكنيسة الرعوي والاجتماعي، هو مساعدة الأشخاص على تحقيق كرامتهم والإسهام في ترقيتهم وتنميتهم. لذا فانها تناضل من أجل نشر العدالة الاجتماعية وعيش المحبة من دون تمييز، وذلك بمكافحة الفقر والعوز والحرمان عن طريق التثقيف ودعم الإنماء الذاتي. والكنيسة، من خلال رابطة كاريتاس، تقوم بواجب خدمة المحبة إلى جانب خدمة كلمة الله وخدمة تقديس النفوس. وترجمة هذا الشعار تأتي في تجديد إيماننا بالله، الآب والابن والروح القدس. إيمانٌ يجعلنا نرى يسوع المسيح المتجسّد في كل إنسان، إذ نسمعه يقول لنا: "كل ما صنعتموه مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار فمعي أنا قد صنعتموه" (متى 25/40)، وكم بالأحرى في لبنان في الظروف القاسية التي نجتازها". وتابع: "في زمن الصوم، وهو زمن صلاة وتوبة ورحمة ويجمعنا هذه السنة مسيحيين ومسلمين، نحن جميعًا مدعوون إلى الصلاة والتوبة والرحمة التي تتجلّى بأفعال المحبة وبالانحناء على كل محتاج. نحن مدعوون إلى أن نخدم في المحبة وإلى أن نرى في وجه كل مريض ومتألم ومهجَّر ومشرّد ويتيم ومهمَّش صورة المسيح الحيّ وأن نستجيب لصرخة إخوتنا المعوزين؛ لأن إيماننا ليس مجرّد كلمات، بل هو التزام بفعل الحبّ الإلهي المعطى لكل واحد منا مجانًا، وبفعل مشاركة وتضحية نحو كل إنسان من دون تمييز أو تفرقة؛ وأن لا نسأل، في خدمتنا، عن هويةٍ أو انتماء، لأننا نرى الإنسان أولاً، كما فعل السامري الصالح". وختم: "كم نحتاج في لبنان إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة بعد خمسين سنة من مخاض حروب فُرضت علينا من الداخل والخارج ومن معاناة أزمات متعددة ومتراكمة. كم نحتاج إلى أشخاصٍ يكونون شهودَ محبةٍ ورسلَ رجاءٍ وصانعي سلام ! ونحن جميعنا كذلك. في أحد شفاء المنزوفة وإحياء ابنة يائيروس نقول لك يا يسوع: حسبُنا أن نلمس طرف ردائك فنحصل على قوةٍ منك تشفي كل جراحنا وتعيد إلينا حريتنا وكرامتنا. وأنت تجيبنا « لا تخافوا، يكفي أن تؤمنوا !» (لوقا 8/50). نعدك أننا سنبقى ثابتين في إيماننا وراسخين في رجائنا وملتزمين معًا بخدمة الإنسان في لبنان". بعد القداس، التقى الجميع في صالون الرعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store