logo
#

أحدث الأخبار مع #راديوأوروبا

روسيا وأميركا تستأنفان "محادثات البعثات الدبلوماسية" في إسطنبول
روسيا وأميركا تستأنفان "محادثات البعثات الدبلوماسية" في إسطنبول

اليمن الآن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

روسيا وأميركا تستأنفان "محادثات البعثات الدبلوماسية" في إسطنبول

تستأنف روسيا والولايات المتحدة، الخميس، محادثاتهما في مدينة إسطنبول التركية بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي، إن هذه الجولة الثانية من المشاورات بين الجانبين ستركز بشكل حصري على عمليات السفارات، مضيفة أن القضايا السياسية أو الأمنية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، "لن تكون مطروحة على الإطلاق". وشدّدت بروس على أن هذه المحادثات "لا تهدف إلى تطبيع العلاقات الثنائية بشكل عام، والذي لن يكون ممكنًا إلا عند تحقق السلام بين روسيا وأوكرانيا"، وفق ما أفاد موقع "راديو أوروبا الحرة". وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فإن وفد بلادها سيكون برئاسة السفير الروسي لدى واشنطن، ألكسندر دارشييف، بينما يرأس الوفد الأميركي سوناتا كولتر، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا. وكان الطرفان قد التقيا في إسطنبول في 27 فبراير الماضي، حيث عُقدت الجولة الأولى من المحادثات خلف أبواب مغلقة. وقد وصفت كل من موسكو وواشنطن تلك المحادثات بأنها كانت "مفيدة". وأكد الجانب الأميركي عقب اللقاء أن المحادثات أسفرت عن تحديد خطوات نحو تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين، فيما أشارت روسيا إلى أنها طرحت مقترحًا بشأن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. وقد شهدت العلاقات بين موسكو وواشنطن توترًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، تصاعد بشكل خاص منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، ما أدى إلى فرض قيود متبادلة على عمل البعثات الدبلوماسية، وتسريح عدد كبير من الدبلوماسيين من كلا الجانبين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير، قد أبدى رغبته في تحسين العلاقات مع روسيا. وفي هذا السياق، أرسلت روسيا الأسبوع الماضي مبعوثها كيريل ديميترييف إلى واشنطن بناء على دعوة من المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف. وبعد المحادثات، أشار ديميترييف إلى وجود "ديناميكية إيجابية" في العلاقات بين البلدين، رغم استمرار وجود خلافات تتطلب عقد عدة لقاءات إضافية. وأضاف ديميترييف أن العمل جارٍ لاستعادة الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة.

شبكة الشرق الأوسط للإرسال ترفع دعوى قضائية على الوكالة الأميركية للإعلام بعد حجب التمويل المخصص من الكونغرس
شبكة الشرق الأوسط للإرسال ترفع دعوى قضائية على الوكالة الأميركية للإعلام بعد حجب التمويل المخصص من الكونغرس

اليمن الآن

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

شبكة الشرق الأوسط للإرسال ترفع دعوى قضائية على الوكالة الأميركية للإعلام بعد حجب التمويل المخصص من الكونغرس

رفعت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN)، يوم الأربعاء، دعوى قضائية فيدرالية ضد وكالتها الأم، الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، بعد أن قامت الأخيرة بحجب التمويل الذي خصصه الكونغرس الأميركي لـ MBN. وجاءت هذه الخطوة من قبل MBN عقب اتخاذ خطوات قانونية مشابهة من قبل شبكاتها الشقيقة، راديو أوروبا الحرة وراديو آسيا الحرة، وهما أيضًا ممولتان من قبل الكونغرس عبر وكالة USAGM. واختارت MBN شركتي المحاماة "مونغر، تولز & أولسون LLP" و"ديموكراسي فورورد" لتمثيلها في القضية ضد وكالة USAGM. وفي الدعوى، اتهمت MBN الوكالة بـ"الحجب غير القانوني للأموال المخصصة من الكونغرس لدعم الصحافة المستقلة التي تقدمها MBN في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وفقا لبيان صحفي أصدرته الشبكة صباح الأربعاء. وتُعد MBN منظمة إعلامية غير ربحية تم إنشاؤها في عام 2003، بتمويل من الحكومة الأميركية من خلال منحة تديرها وكالة USAGM، التي تشرف أيضا على إذاعة صوت أميركا (VOA) . وتدير MBN قناة "الحرة" التلفزيونية بالإضافة إلى موقع "الحرة.كوم". وتطالب الدعوى المحكمة بإلزام عدد من المسؤولين الأميركيين والوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وكالة USAGM، ومكتب الإدارة والميزانية، ووزارة الخزانة الأميركية، بإعادة التمويل الذي أقره الكونغرس على الفور، وفقًا للبيان. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقفت وكالة USAGM تمويل MBN، مستندة إلى أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي زعم أن منحة الشبكة "لم تعد تخدم أولويات الوكالة"، على الرغم من "التوجيه الواضح من الكونغرس والمتطلبات القانونية لتمويل أنشطة الشبكة"، وفقا لما جاء في بيان MBN . وبسبب قرار USAGM، اضطرت MBN إلى وضع موظفيها العاملين داخل الولايات المتحدة في إجازة غير مدفوعة. وفيما يتعلق بالدعوى، قال رئيس ومدير عام شبكة MBN جيفري غدمن: "نشعر بالحزن لأننا اضطررنا إلى اتخاذ هذا الخطوة، ولكن لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يتم إسكات صوت أميركا في المنطقة". وأضاف غدمن في بيان الشبكة: "يواجه صحفيونا الشجعان تهديدات أثناء قيامهم بعملهم - ويستحقون كامل دعمنا. جمهورنا يعتمد على تقارير MBN الموثوقة والمسؤولة". وصرحت روبي ثورستون، المديرة القانونية في منظمة "ديموكراسي فورورد" التي تمثل MBN في القضية، قائلة: "أسس الكونغرس MBN لتوفير الأخبار المستقلة للدول التي تعاني من ضعف أمام التضليل والدعاية. وقف تمويل الشبكة يخالف مبدأ الفصل بين السلطات في بلدنا". وأضافت: "عندما تقرر وكالة حكومية أنها يمكنها حجب الأموال الموجهة من الكونغرس، فإن ذلك لا يهدد مستقبل MBN فقط، بل يقوّض أيضًا نزاهة نظامنا الدستوري". وتطلب دعوى MBN من المحكمة تعليق إنهاء منحة الشبكة فورا وضمان استعادة MBN الوصول إلى الأموال المخصصة لها من الكونغرس لمواصلة مهمتها وحماية صحفييها. وأكدت الشبكة أنها على مدار عقدين من الزمن، قدمت لملايين المشاهدين في الشرق الأوسط تقارير دقيقة ومستقلة في بيئات تفتقر إلى حرية الصحافة أو تنعدم فيها تماما. وأضافت MBN أنها "تعتمد بالكامل على الاعتمادات المالية من الكونغرس، والتي بموجب القانون يجب أن تُوزّع من خلال وكالة USAGM" . الشبكات الشقيقة ترفع دعاوى أيضا ضد USAGM تأتي الخطوة القانونية التي اتخذتها MBN في أعقاب خطوات مشابهة اتخذتها شبكات شقيقة تحت مظلة USAGM، بما في ذلك راديو أوروبا الحرة (RFE/RL) وصوت أميركا (VOA) وراديو آسيا الحرة (RFA)، بعد أن تأثرت جميعها بقرار الوكالة بحجب التمويل المخصص من الكونغرس. قررت USAGM حجب التمويل عن هذه المنظمات بعد أن وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يدعو إلى تقليص حجم سبع وكالات أميركية، بما في ذلك USAGM، "إلى أقصى حد يتماشى مع القانون المعمول به". وبعد الدعوى التي رفعتها RFE/RL، أمر قاضٍ فيدرالي بإطلاق جزء من التمويل المخصص لها. ومع ذلك، في 28 مارس، أعلنت الشبكة أنها لا تزال تنتظر استلام الأموال وتواصل اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لضمان احترام توجيهات الكونغرس. وفي بيان لها، قالت RFE/RL: "نتطلع إلى تلقي التمويل المخصص لنا من الكونغرس عبر USAGM. وحتى ذلك الحين، سنستمر في اتخاذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لضمان احترام إرادة الكونغرس". بعدما رفعت VOA دعواها القضائية، أصدر قاضٍ فيدرالي في نيويورك أمرًا قضائيًا مؤقتًا في 28 مارس يمنع وكالة USAGM من "أي محاولة لإنهاء الخدمة، أو تقليص القوى العاملة، أو وضع الموظفين أو المتعاقدين في إجازة، أو تنفيذ عمليات تسريح"، كما منعت الوكالة من إغلاق أي مكاتب أو إجبار الموظفين في الخارج على العودة إلى الولايات المتحدة.

تراجع معدل الفقر في الأرجنتين بالنصف الثاني من 2024
تراجع معدل الفقر في الأرجنتين بالنصف الثاني من 2024

البورصة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

تراجع معدل الفقر في الأرجنتين بالنصف الثاني من 2024

أظهرت إحصائيات رسمية صادرة عن وكالة الإحصاءات الوطنية بالأرجنتين 'إنديك'، تراجعًا حادًا في معدل الفقر بالبلاد، حيث انخفض بمقدار حوالي 15 نقطة مئوية خلال ستة أشهر ليبلغ 38.1% من السكان في النصف الثاني من عام 2024، وهو العام الذي شهد تباطؤًا في معدل التضخم. وذكر راديو أوروبا 1، أن من بين نحو 47 مليون أرجنتيني، عاش 38.1% تحت خط الفقر في النصف الثاني من العام، وهو ما يمثل العودة إلى المستوى الذي كان عليه قبل عام تقريبًا، بعد ارتفاع كبير إلى 52.9% قبل ستة أشهر، نتيجة لانخفاض قيمة العملة والتضخم، بالإضافة إلى السياسات التقشفية التي ينتهجها الرئيس الليبرالي للغاية خافيير ميلي. وبحسب معطيات معهد الإحصاء، فإن خط الفقر يبلغ حاليًا 342 ألف بيزو، أي حوالي 313 دولارًا. كما أشار المعهد إلى أن نسبة الأرجنتينيين الذين يعيشون في فقر مدقع قد انخفضت بشكل حاد في النصف الثاني من عام 2024، من 18.1% قبل ستة أشهر إلى 8.2%. منذ وصوله إلى السلطة في ديسمبر 2023، طبق خافيير ميلي، الذي يصف نفسه بأنه 'اقتصادي رأسمالي فوضوي'، سياسة تقشف قاسية، اقترنت بخفض قيمة البيزو بأكثر من 52% وخفض الإنفاق العام، وذلك في إطار هدف 'عجز الموازنة الصفري'. تسببت هذه المعالجة عبر 'الصدمة' في تباطؤ ملحوظ في معدل التضخم، حيث انخفض من 211% في عام 2023 إلى 117% في عام 2024، ليحافظ حاليًا على أقل من 3% شهريًا منذ أكتوبر، وهو أدنى مستوياته في أربع سنوات ونصف. ومع ذلك، كانت النتيجة المترتبة على هذه السياسات ضعف النشاط الاقتصادي، حيث انخفض بنسبة 1.8% في عام 2024، بالإضافة إلى فقدان عشرات الآلاف من الوظائف، وارتفاع معدلات الفقر في النصف الأول من العام. وقد ارتفع معدل الفقر إلى 52.9%، وهو ما يمثل زيادة قدرها 11 نقطة مئوية في ستة أشهر، ليصل إلى أعلى مستوى له في الأرجنتين منذ 20 عامًا.

قاضٍ فيدرالى يوقف جهود إدارة ترامب لتفكيك "صوت أمريكا"
قاضٍ فيدرالى يوقف جهود إدارة ترامب لتفكيك "صوت أمريكا"

اليوم السابع

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

قاضٍ فيدرالى يوقف جهود إدارة ترامب لتفكيك "صوت أمريكا"

أوقف قاضٍ فيدرالى جهود إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتفكيك هيئة البث الدولية الأمريكية "صوت أمريكا"، واصفًا الخطوة بأنها "مثال كلاسيكى على اتخاذ قرارات تعسفية وغير مدروسة". وكان البيت الأبيض قد وصف الخدمة الإعلامية، التى تأسست منذ عام 1942، بأنها "صوت أمريكا الراديكالية"، وقال إن أمر ترامب "يضمن أن دافعى الضرائب لن يكونوا مضطرين بعد الآن لتمويل الدعاية المتطرفة". وأصدر القاضى جيمس بول أوتكن أمرًا مؤقتًا يمنع الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التى تدير "صوت أمريكا"، من فصل أكثر من 1,200 صحفى ومهندس وموظف آخر تم تهميشهم قبل أسبوعين بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بقطع تمويلها، وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم /السبت/. وأمر القاضى بمنع الوكالة من "أى محاولة أخرى لإنهاء العقود أو تخفيض عدد الموظفين أو وضعهم فى إجازة قسرية أو تسريحهم"، ومن إغلاق أى مكاتب أو إجبار الموظفين العاملين فى الخارج على العودة إلى الولايات المتحدة، كما يمنع الأمر الوكالة من وقف التمويل المخصص لمحطاتها الأخرى، بما فى ذلك "راديو أوروبا الحرة/راديو ليبرتي"، و"راديو آسيا الحرة"، و"راديو أفغانستان الحرة". وقالت الوكالة إنها ستعيد تمويل "راديو أوروبا الحرة" بعد أن أمر قاضٍ فى واشنطن العاصمة بذلك. وقال أندرو جي. سيلى جونيور، محامى المدعين: "هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول من الدستور، وتوبيخ حاد لإدارة ترامب بسبب تجاهلها التام للمبادئ التى تحدد ديمقراطيتنا".

إدارة ترامب تُسكت صوت أميركا إلى العالم... ومصير مجهول للإعلاميين العرب في "الحرة"
إدارة ترامب تُسكت صوت أميركا إلى العالم... ومصير مجهول للإعلاميين العرب في "الحرة"

النهار

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

إدارة ترامب تُسكت صوت أميركا إلى العالم... ومصير مجهول للإعلاميين العرب في "الحرة"

في يوم وصف إعلامياً بـ"الأسود"، قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب السبت الماضي وضع نحو 1300 موظف في "فويس أوف أميركا" VOA في إجازة إدارية، كما أعلنت إلغاء تمويل المؤسسات الشقيقة مثل "راديو أوروبا الحرة" و"راديو الحرية" و"راديو آسيا الحرة"، وشبكة إرسال الشرق الأوسط التي تشرف على قناة "الحرة" وجميع منتجاتها الرقمية ومنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه المؤسسات تقع جميعاً تحت إشراف وكالة الإعلام الأميركية العالمية USAGM، وتعود أقدمها إلى أكثر من ثمانين عاماً، وهي مخصصة للتوجه إلى شعوب بلاد وقارات أخرى. وبينما كانت مواجهة النازية سبباً في نشوء VOA، فإن القرار بإنشاء قناة عربية اتخذ في عهد الرئيس جورج بوش الابن بعد 11 أيلول / سبتمبر وحرب العراق، في محاولة لحجز مكان لوجهة النظر الأميركية في سوق مزدحمة حينها بالقنوات الناطقة بالعربية، كل بأجندتها. "السبت الأسود" جاء بعد قرار تنفيذي وقعه ترامب الجمعة بالتقليص إلى الحد الأدنى أو إلغاء عديد من الوكالات الفيدرالية، منها وكالة الإعلام التي عليها وقف كل النشاطات غير المفروضة بقانون. ووقعت قرارات إلغاء التمويل مستشارة ترامب كاري لايك التي عيّنها مشرفة على الوكالة. القرار لم يكن صادماً في ظل توجّه واضح لدى ترامب وماسك، وصولاً إلى كيري، بالتسويق بأنّ لا لزوم لهذه الوسائل الإعلامية لأن لا أحد يستمع إليها بحسب ماسك، أو لأنها باب هائل لإهدار أموال دافع الضرائب الأميركي بحسب لايك. والجميع كانوا ينتظرون الساعة الصفر، ومن هؤلاء مئات من إعلاميي شبكة "MBN" ("الحرة") وموظفيها الذين هم بغالبيتهم من أصول عربية من كل الجنسيات، يتوزعون بين من يحمل الجنسية الأميركية وبين حاملي الإقامة الدائمة، إضافة إلى عشرات من الذين استقدمتهم المؤسسة في السنوات الأخيرة من وراء المحيطات، على أمل الحصول على بطاقة دائمة من خلال عملهم، ليتفاجأوا بعراقيل لا تنتهي حالت دون تحويل التأشيرة التي انضموا بواسطتها للمؤسسة إلى إقامة دائمة، في عرف مستمر منذ إنشاء "الحرة" سمح لآلاف الموظفين وعائلاتهم بالحصول على الجنسية خلال العقدين الفائتين. وإضافة إلى الموظفين في المقر الرئيسي في سبرينغفيلد في ولاية فيرجينيا، ثمة موظفو المكاتب الخارجية وأكبرها في دبي في الإمارات العربية المتحدة. موظفو "الحرة" ارتاحوا بعض الشيء الجمعة، إلى موافقة الكونغرس على التمويل لبقية السنة المالية التي تنتهي في أيلول / سبتمبر المقبل، ليستيقظوا على "السبت الأسود" يحلّ بزملائهم في المؤسسات الشقيقة، ولتصلهم صباح الأحد رسالة داخلية على بريدهم الإلكتروني تطرح مستقبلهم ومستقبل مؤسستهم في المجهول. بدأ المدير التنفيذي لـ MBN جيفري غدمن رسالته بالتعبير عن قلقه وإحباطه الشديدين بعدما أخبرته لايك "أننا لم نعد نستحق التمويل". ووصف غدمن الأمر بـ"المحيّر"، وقال إنه لن يتوقف عن النضال من أجل "شبكة إرسال الشرق الأوسط" ودافع الضرائب الأميركي الفخور بها والتي وصفها بـأنها "شوكة في خاصرة خصوم أميركا". وقال غدمن: "نحن الشبكة الإخبارية الوحيدة باللغة العربية الممولة من الولايات المتحدة، وميزانيتنا الكلية تكلّف أقل من (ثَمَن) طائرتي أباتشي". وفي رد على الاتهام بالإهدار، ذكر بأنّ الشبكة في أيلول الماضي "أغلقت مكاتب وأنهت توظيف نحو 200 شخص، وقلّصت القوة العاملة بنسبة 25 في المئة، ووفرت عشرين مليون دولار، وبعد أشهر قليلة فرضت تجميداً للسفر واقتناء المعدات والتوظيف الجديد وزيادات الأجور والترقيات". وأعلن أن قرار لايك المحيّر والمضلّل كان ضربة للشعوب المحبة للحرية حول العالم، وأنها رفضت مقابلته كما أنها لم تقم بزيارة المقر الرئيسي للمؤسسة. "مستقبل شبكة إرسال الشرق الأوسط في خطر". أكثر الاستنتاجات اختصاراً ووضوحاً في رسالة المدير التنفيذي الذي لم يقل ما الخطوة التالية التي ستتخذها إدارة الشبكة والمؤسسات الشقيقة لمواجهة هذا القطع المفاجئ للتمويل، وإن كانت ستلجأ على الأرجح إلى القضاء للبت في منع تمويل وافق عليه الكونغرس. وكما المؤسسة، فإنّ مستقبل موظفيها العرب في خطر. حاملو الجنسية الأميركية أو "الغرين كارد" منهم سيجدون سوقاً ضيقة بشدة لمن له خبراتهم في العاصمة واشنطن. من يواجه معضلة فعلية هم عشرات من الذين جاؤوا مع عائلاتهم في السنوات الأخيرة وبدأوا بالتأسيس لحياة هنا، وقد عجزت المؤسسة عن تأمين إقامة دائمة لهم. هؤلاء لا يدرون أي مسلك قانوني يمكنهم اللجوء إليه إذا ما أطفأت المؤسسة أنوارها، فعقد العمل الذي يعملون على أساسه فيها ما أن تنتهي صلاحيته حتى تبدأ مهلة الشهر التي عليهم بعدها مغادرة أميركا مع عائلاتهم، وإلا صاروا مقيمين غير شرعيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store