أحدث الأخبار مع #راسكين


صوت بيروت
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
مطالبات بالتحقيق مع ماسك بشأن بيانات حساسة وعلاقاته بالصين
طالب النائب جيمي راسكين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل للتحقيق في علاقات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بالحكومة الصينية، مجادلاً بأن وصول وكالة DOGE الأميركية لتخفيض الإنفاق إلى بيانات ملايين الأميركيين الحساسة يُشكل تضارباً غير مقبول في المصالح، نظراً للسلطة التنظيمية التي تتمتع بها بكين على العمليات التجارية الضخمة لملياردير التكنولوجيا في الصين. وطلب راسكين في الرسالة، أي معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالي عن ماسك وعلاقاته بالمسؤولين الصينيين بصفته 'موظفاً حكومياً خاصاً' أميركياً يُشرف على خدمة DOGE لخفض التكاليف وهو تصنيف سمح له بالالتفاف على بعض قواعد الإفصاح المالي وتضارب المصالح وفقا لواشنطن بوست. وطلب راسكين أيضًا تفاصيل حول سفر ماسك وشركائه إلى الصين، مطالبًا وكالة إنفاذ القانون بتقديم تقرير إلى اللجنة بحلول 15 أبريل. وكتب راسكين: 'إن وصول السيد ماسك إلى أسرار الأمن القومي والبيانات الحساسة لمئات الملايين من الأميركيين أمر مثير للقلق، لأن شركاته تعتمد على الأسواق الصينية والمستهلكين الصينيين في معظم أعمالها ونمو إيراداتها'. وقال راسكين إن العلاقات بين بكين وأغنى رجل في العالم الذي يمارس الآن نفوذاً هائلاً على السياسة الأميركية مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الكم الهائل من البيانات الشخصية للأميركيين التي تمكن موظفو وكالة كفاءة الحكومة من الوصول إليها. وقد تمكنت وكالة ماسك من الوصول إلى أنظمة وسجلات داخل إدارة الضمان الاجتماعي ووزارة الخزانة وخدمة الإيرادات الداخلية وقواعد بيانات الرواتب الفيدرالية، بهدف استئصال ما وصفه ماسك والرئيس دونالد ترامب بأنه انتهاكات واسعة النطاق لأموال دافعي الضرائب الأميركيين. وجاءت الرسالة قبل جلسة الاستماع يوم الأربعاء من قبل اللجنة التي يقودها الجمهوريون لفحص ما تقول إنه 'إهدار واحتيال وإساءة استخدام' في مكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد الرئيس جو بايدن ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي. وعقد ماسك عدة اجتماعات رفيعة المستوى في الأسابيع الأخيرة مع رؤساء الوكالات المكلفة بالإشراف على أكثر جوانب التنافس الأميركي مع الصين حساسية بما في ذلك وزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية. وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تمكّن ماسك من عقد اجتماعات مباشرة مع بعضٍ من كبار السياسيين الصينيين، الذين أشادوا به لتعزيزه العلاقات التجارية ومقاومة دعوات 'الانفصال الاقتصادي'. والتقى ماسك – الذي أطلق منشأة تصنيع ضخمة لتسلا في شنغهاي عام 2019 – برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في أبريل من العام الماضي، في إطار جهوده للحصول على الموافقة التنظيمية للسيارات ذاتية القيادة بالكامل. ويقول راسكين ومشرعون ديمقراطيون آخرون إنهم قلقون بشكل خاص بشأن اجتماع ماسك في البنتاغون الشهر الماضي، حيث ورد أنه كان من المقرر أن يحضر إحاطة حول خطط سرية لصراع محتمل مع الصين. ونفى ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث بشدة هذه التقارير، وقالا إن ماسك لن يتلقى إحاطات سرية تتعلق بالصين. وقال ترامب للصحافيين آنذاك: 'بالتأكيد لن تُطلع رجل أعمال على ذلك'. كما أعرب راسكين وديمقراطيون آخرون عن مخاوفهم من أن وصول ماسك إلى وزارة الدفاع والبيانات الشخصية الحساسة لملايين الأميركيين قد يجعل ماسك هدفًا للتجسس. وقال النائب راجا كريشنامورثي الديمقراطي البارز في اللجنة المختارة في مجلس النواب بشأن الحزب الشيوعي الصيني، في أعقاب زيارة ماسك إلى البنتاغون: 'يجب حماية أكثر المواد الاستخباراتية والاستراتيجية حساسية في بلدنا، ويجب أن تسترشد سياساتنا العسكرية بالقيم والمصالح الأميركية وليس بتفضيلات الأفراد الذين قد تعرض مصالحهم الشخصية أمن أمتنا للخطر'. ويقول متبعون إن ماسك وفريقه تمكنوا من الوصول إلى كميات هائلة من البيانات كجزء من تفويضهم الجديد لتقليص حجم الحكومة واستئصال الاحتيال، مما أدى إلى صدام مع المحاكم. وفي الشهر الماضي، منع قاضٍ فيدرالي فريق DOGE من الوصول إلى أنظمة الضمان الاجتماعي التي تحتوي على بيانات شخصية لملايين الأميركيين وأمر الفريق بحذف أي بيانات تم الحصول عليها بالفعل، واصفًا هذا الجهد بأنه 'رحلة صيد'. وقال راسكين: 'في ظل أي إدارة أخرى، جمهورية كانت أو ديمقراطية، لم يكن مثل هذا الفرد ليُمنح تصريحًا أمنيًا، ناهيك عن منحه هذا الوصول الواسع إلى سجلات الشعب الأميركي والمعلومات الحساسة المتعلقة بالأمن القومي'. وواصلت شركة تيسلا، أكبر شركات ماسك، توسيع نطاق وجودها في الصين منذ أن أيد الملياردير ترامب علنًا وتولى دورًا استشاريًا في الإدارة الجديدة. وفي الشهر الماضي، أعلنت الشركة عن توسعة مصنع بطاريات بقيمة 200 مليار دولار في شنغهاي. وتُباع حوالي 37% من سيارات تسلا في الصين، وهي نسبة هائلة من مبيعات الشركة العالمية. وقد استفادت تسلا من مليارات الدولارات من الدعم الذي قدمته بكين لتعزيز مشتريات السيارات الكهربائية المصنعة محليًا، حتى مع سعي إدارة ترامب والجمهوريين في الكونغرس إلى إلغاء حوافز مماثلة في الولايات المتحدة. وقد شكّل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا فريق عمل، يقول إنه يهدف إلى 'اتخاذ إجراءات صارمة' ضد حوادث العنف المتعلقة بسيارات تسلا، في أعقاب موجة من أعمال الحرق والتخريب التي استهدفت سيارات تسلا ومحطات شحنها.


ليبانون ديبايت
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون ديبايت
تحذيرٌ من "علاقات" ماسك... والمطالبة بفتح تحقيق معه!
دعا النائب جيمي راسكين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كريستوفر راي، للتحقيق في علاقات الملياردير الأميركي إيلون ماسك بالحكومة الصينية، محذرًا من أن وصول وكالة "DOGE" الأميركية لتقليص الإنفاق إلى بيانات ملايين الأميركيين الحساسة يشكل تضاربًا غير مقبول في المصالح. وذكر راسكين أن السلطة التنظيمية التي تتمتع بها بكين على عمليات ماسك التجارية في الصين قد تثير القلق بشأن النزاهة والأمن الوطني، مشيرًا إلى أن ماسك بصفته "موظفًا حكوميًا خاصًا" أميركيًا في وكالة "DOGE"، يتمتع بقدرة على تجاوز بعض قواعد الإفصاح المالي، مما قد يؤثر على الأمن القومي الأميركي. وطلب راسكين، في رسالته، من مكتب التحقيقات الفيدرالي أي معلومات عن علاقات ماسك مع المسؤولين الصينيين وطلب تفاصيل حول سفره وشركائه إلى الصين، موضحًا أن ماسك يتمتع بقدرة على الوصول إلى أنظمة حساسة، مثل إدارة الضمان الاجتماعي ووزارة الخزانة، من خلال منصبه في وكالة "DOGE". كما طلب تقديم تقرير إلى اللجنة بحلول 15 نيسان. وأوضح راسكين أن هذا الوصول إلى أسرار الأمن القومي والبيانات الحساسة لمئات الملايين من الأميركيين يثير القلق، خاصة بالنظر إلى اعتماد شركات ماسك على الأسواق الصينية في نموها التجاري. وأضاف أن العلاقات بين بكين وماسك، الذي يمارس الآن نفوذًا هائلاً على السياسة الأميركية، تثير مخاوف كبيرة بسبب البيانات الشخصية التي قد تكون عرضة للاختراق أو الاستخدام غير المشروع. في الوقت نفسه، أكّد راسكين أن ماسك وفريقه تمكنوا من الوصول إلى كميات ضخمة من البيانات كجزء من تفويضهم الجديد لتقليص حجم الحكومة واستئصال الاحتيال. وقد تصادم هذا الجهد مع النظام القضائي الأميركي، حيث منع قاضٍ فيدرالي فريق DOGE الشهر الماضي من الوصول إلى أنظمة الضمان الاجتماعي التي تحتوي على بيانات شخصية لملايين الأميركيين. من جانب آخر، أشار النائب راجا كريشنامورثي، عضو اللجنة المختارة في مجلس النواب بشأن الحزب الشيوعي الصيني، إلى أن يجب على السياسات العسكرية الأميركية أن تسترشد بالمصالح الأميركية وليس بتفضيلات الأفراد الذين قد تعرض مصالحهم الشخصية أمن البلاد للخطر. وأضاف أن هذه المخاوف تتزايد خصوصًا بعد اجتماع ماسك في البنتاغون الشهر الماضي، والذي كان من المفترض أن يتضمن إحاطة حول خطط سرية بشأن صراع محتمل مع الصين. كما استمر القلق بشأن توسع شركة تسلا في الصين، حيث تُباع حوالي 37% من سياراتها هناك، ما يضع الشركة تحت تأثير الحكومة الصينية. على الرغم من هذا، حظيت تسلا بدعم هائل من بكين لتعزيز مبيعات السيارات الكهربائية المصنعة محلياً، حتى في الوقت الذي سعت فيه إدارة ترامب إلى تقليص الحوافز المماثلة في الولايات المتحدة.


العربية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الديمقراطيون يطالبون الـ FBI بفتح تحقيق مع ماسك
دعا النائب جيمي راسكين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل للتحقيق في علاقات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بالحكومة الصينية، مجادلاً بأن وصول وكالة DOGE الأميركية لتخفيض الإنفاق إلى بيانات ملايين الأميركيين الحساسة يُشكل تضارباً غير مقبول في المصالح، نظراً للسلطة التنظيمية التي تتمتع بها بكين على العمليات التجارية الضخمة لملياردير التكنولوجيا في الصين. وطلب راسكين في الرسالة، أي معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالي عن ماسك وعلاقاته بالمسؤولين الصينيين بصفته "موظفاً حكومياً خاصاً" أميركياً يُشرف على خدمة DOGE لخفض التكاليف وهو تصنيف سمح له بالالتفاف على بعض قواعد الإفصاح المالي وتضارب المصالح وفقا لواشنطن بوست. وطلب راسكين أيضًا تفاصيل حول سفر ماسك وشركائه إلى الصين، مطالبًا وكالة إنفاذ القانون بتقديم تقرير إلى اللجنة بحلول 15 أبريل. وكتب راسكين: "إن وصول السيد ماسك إلى أسرار الأمن القومي والبيانات الحساسة لمئات الملايين من الأميركيين أمر مثير للقلق، لأن شركاته تعتمد على الأسواق الصينية والمستهلكين الصينيين في معظم أعمالها ونمو إيراداتها". وقال راسكين إن العلاقات بين بكين وأغنى رجل في العالم الذي يمارس الآن نفوذاً هائلاً على السياسة الأميركية مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الكم الهائل من البيانات الشخصية للأميركيين التي تمكن موظفو وكالة كفاءة الحكومة من الوصول إليها. وقد تمكنت وكالة ماسك من الوصول إلى أنظمة وسجلات داخل إدارة الضمان الاجتماعي ووزارة الخزانة وخدمة الإيرادات الداخلية وقواعد بيانات الرواتب الفيدرالية، بهدف استئصال ما وصفه ماسك والرئيس دونالد ترامب بأنه انتهاكات واسعة النطاق لأموال دافعي الضرائب الأميركيين. وجاءت الرسالة قبل جلسة الاستماع يوم الأربعاء من قبل اللجنة التي يقودها الجمهوريون لفحص ما تقول إنه "إهدار واحتيال وإساءة استخدام" في مكتب التحقيقات الفيدرالي في عهد الرئيس جو بايدن ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي. وعقد ماسك عدة اجتماعات رفيعة المستوى في الأسابيع الأخيرة مع رؤساء الوكالات المكلفة بالإشراف على أكثر جوانب التنافس الأميركي مع الصين حساسية بما في ذلك وزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية. وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تمكّن ماسك من عقد اجتماعات مباشرة مع بعضٍ من كبار السياسيين الصينيين، الذين أشادوا به لتعزيزه العلاقات التجارية ومقاومة دعوات "الانفصال الاقتصادي". والتقى ماسك - الذي أطلق منشأة تصنيع ضخمة لتسلا في شنغهاي عام 2019 - برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في أبريل من العام الماضي، في إطار جهوده للحصول على الموافقة التنظيمية للسيارات ذاتية القيادة بالكامل. ويقول راسكين ومشرعون ديمقراطيون آخرون إنهم قلقون بشكل خاص بشأن اجتماع ماسك في البنتاغون الشهر الماضي، حيث ورد أنه كان من المقرر أن يحضر إحاطة حول خطط سرية لصراع محتمل مع الصين. ونفى ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث بشدة هذه التقارير، وقالا إن ماسك لن يتلقى إحاطات سرية تتعلق بالصين. وقال ترامب للصحافيين آنذاك: "بالتأكيد لن تُطلع رجل أعمال على ذلك". كما أعرب راسكين وديمقراطيون آخرون عن مخاوفهم من أن وصول ماسك إلى وزارة الدفاع والبيانات الشخصية الحساسة لملايين الأميركيين قد يجعل ماسك هدفًا للتجسس. وقال النائب راجا كريشنامورثي الديمقراطي البارز في اللجنة المختارة في مجلس النواب بشأن الحزب الشيوعي الصيني، في أعقاب زيارة ماسك إلى البنتاغون: "يجب حماية أكثر المواد الاستخباراتية والاستراتيجية حساسية في بلدنا، ويجب أن تسترشد سياساتنا العسكرية بالقيم والمصالح الأميركية وليس بتفضيلات الأفراد الذين قد تعرض مصالحهم الشخصية أمن أمتنا للخطر". ويقول متبعون إن ماسك وفريقه تمكنوا من الوصول إلى كميات هائلة من البيانات كجزء من تفويضهم الجديد لتقليص حجم الحكومة واستئصال الاحتيال، مما أدى إلى صدام مع المحاكم. وفي الشهر الماضي، منع قاضٍ فيدرالي فريق DOGE من الوصول إلى أنظمة الضمان الاجتماعي التي تحتوي على بيانات شخصية لملايين الأميركيين وأمر الفريق بحذف أي بيانات تم الحصول عليها بالفعل، واصفًا هذا الجهد بأنه "رحلة صيد". وقال راسكين: "في ظل أي إدارة أخرى، جمهورية كانت أو ديمقراطية، لم يكن مثل هذا الفرد ليُمنح تصريحًا أمنيًا، ناهيك عن منحه هذا الوصول الواسع إلى سجلات الشعب الأميركي والمعلومات الحساسة المتعلقة بالأمن القومي". وواصلت شركة تيسلا، أكبر شركات ماسك، توسيع نطاق وجودها في الصين منذ أن أيد الملياردير ترامب علنًا وتولى دورًا استشاريًا في الإدارة الجديدة. وفي الشهر الماضي، أعلنت الشركة عن توسعة مصنع بطاريات بقيمة 200 مليار دولار في شنغهاي. وتُباع حوالي 37% من سيارات تسلا في الصين، وهي نسبة هائلة من مبيعات الشركة العالمية. وقد استفادت تسلا من مليارات الدولارات من الدعم الذي قدمته بكين لتعزيز مشتريات السيارات الكهربائية المصنعة محليًا، حتى مع سعي إدارة ترامب والجمهوريين في الكونغرس إلى إلغاء حوافز مماثلة في الولايات المتحدة. وقد شكّل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا فريق عمل، يقول إنه يهدف إلى "اتخاذ إجراءات صارمة" ضد حوادث العنف المتعلقة بسيارات تسلا، في أعقاب موجة من أعمال الحرق والتخريب التي استهدفت سيارات تسلا ومحطات شحنها.


نافذة على العالم
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
ثقافة : قائمة الكتب الممنوعة في مدارس الولايات المتحدة بأمر ترامب
الأحد 23 فبراير 2025 03:56 مساءً نافذة على العالم - علقت السلطات الأمريكية وصول عشرات الآلاف من الأطفال الأميركيين الذين يدرسون في مدارس البنتاجون التي تخدم أسر العسكريين الأميركيين إلى الكتب الموجودة في المكتبة لمدة أسبوع بينما يجري المسؤولون "مراجعة الامتثال" بموجب حملة دونالد ترامب الصارمة على التنوع والإنصاف والمساواة بين الجنسين. ووزعت وزارة الدفاع الأمريكية مذكرة على الآباء قالت فيها إنها تفحص الكتب الموجودة في المكتبة "المرتبطة بشكل محتمل بإيديولوجية الجنس أو مواضيع إيديولوجية المساواة التمييزية" وقالت المذكرة، التي حصلت عليها صحيفة الجارديان، إنه تم تحديد "عدد صغير من العناصر" ويتم الاحتفاظ بها "لمزيد من المراجعة". وجرى إزالة الكتب التي يُعتقد أنها تنتهك الأوامر التنفيذية للرئيس التي تستهدف الأشخاص المتحولين جنسياً وما يسمى "التلقين المتطرف" لأطفال المدارس من أرفف المكتبات وتنص المذكرة على أن العناوين قد تم نقلها "إلى المجموعة المهنية للتقييم مع تقييد الوصول للموظفين المحترفين". وأثارت الرقابة على كتب المكتبات في مدارس وزارة الدفاع استجابة غاضبة من جيمي راسكين، الديمقراطي البارز في لجنة القضاء في مجلس النواب وانتقد الممارسة باعتبارها "رقابة عارية على المحتوى ووجهات النظر للكتب"، خلال جلسة استماع حول "المجمع الصناعي للرقابة". ودعا راسكين أعضاء آخرين في الكونجرس للانضمام إليه في "إدانة تطهير الكتب، وسحب الكتب من مكتبات وزارة الدفاع أو أي مكتبات عامة أخرى في أمريكا". وستؤثر عملية تطهير الكتب في المكتبات على ما يصل إلى 67000 طفل يتم تدريسهم في مدارس البنتاجون في جميع أنحاء العالم البالغ عددها 160 مدرسة، والتي تقع في سبع ولايات أمريكية و11 دولة، تخضع للرقابة. وحصلت صحيفة الجارديان على قائمة بالكتب التي تم تضمينها في التقييم الشامل، وتشمل هذه الكتب No Truth Without Ruth، وهو كتاب مصور للأطفال من سن أربع إلى ثماني سنوات عن الراحلة روث بادر جينسبيرج، ثاني امرأة تجلس في المحكمة العليا الأمريكية. من بين العناوين الأخرى التي تم تضمينها في المراجعة كتاب للممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار جوليان مور. Freckleface Strawberry، وهو أيضًا للأطفال من سن أربع إلى ثماني سنوات، يظهر فيه فتاة صغيرة تتكيف مع النمش على وجهها.