#أحدث الأخبار مع #راسلكرو،عمونمنذ 5 أيامصحةعموندراسة تكشف علاقة بين ملامح الوجه الذكوري واحتمالية إنجاب الذكورعمون- اكتشف فريق بحثي، بعد تحليل وجوه 104 آباء، وجود علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور. تشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي بزوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة، وهي سمات تدل عادة على مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون. كما تم ربط الحواجب الغليظة الكثيفة، والأنف العريض، والجبهة العريضة المرتفعة بزيادة فرص إنجاب الذكور. ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تنجم عن عوامل بيولوجية ونفسية معقدة. ففي أيام التبويض لدى المرأة تحدث تغييرات هرمونية مهمة، فإذا ارتفع هرمون التستوستيرون لديها خلال هذه الفترة — وهو ما يعزز فرصة إنجاب ولد — فإنها تنجذب لا إراديًا إلى الرجال ذوي الوجوه القوية (الفك المربع، عظام الوجنتين البارزة، الحواجب الغليظة). كما يُعتقد أن هذا الانجذاب الطبيعي قد يكون آلية ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب الذكور، حيث يحتاج الجنين الذكر إلى بيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكًا بملامح ذكورية قوية في فترة الخصوبة تزداد احتمالية إنجاب ولد. وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي تُرى في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمال إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره. ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نجد أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة، مثل توم هاردي، راسل كرو، وجايسون ستاثام، أنجبوا أبناء كأول مولود لهم، بينما مشاهير بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بنات كأول مواليد. لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يتم العثور على أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين لا تزال غير واضحة وتحتاج إلى المزيد من البحث العلمي. ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءًا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورًا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في تحديد جنس الجنين. تفتح هذه الاكتشافات الباب لفهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تخفي الكثير من أسرارها، فإن مثل هذه الدراسات تقدم لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية لعملية التكاثر البشري. روسيا اليوم
عمونمنذ 5 أيامصحةعموندراسة تكشف علاقة بين ملامح الوجه الذكوري واحتمالية إنجاب الذكورعمون- اكتشف فريق بحثي، بعد تحليل وجوه 104 آباء، وجود علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور. تشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي بزوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة، وهي سمات تدل عادة على مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون. كما تم ربط الحواجب الغليظة الكثيفة، والأنف العريض، والجبهة العريضة المرتفعة بزيادة فرص إنجاب الذكور. ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تنجم عن عوامل بيولوجية ونفسية معقدة. ففي أيام التبويض لدى المرأة تحدث تغييرات هرمونية مهمة، فإذا ارتفع هرمون التستوستيرون لديها خلال هذه الفترة — وهو ما يعزز فرصة إنجاب ولد — فإنها تنجذب لا إراديًا إلى الرجال ذوي الوجوه القوية (الفك المربع، عظام الوجنتين البارزة، الحواجب الغليظة). كما يُعتقد أن هذا الانجذاب الطبيعي قد يكون آلية ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب الذكور، حيث يحتاج الجنين الذكر إلى بيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكًا بملامح ذكورية قوية في فترة الخصوبة تزداد احتمالية إنجاب ولد. وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي تُرى في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمال إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره. ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نجد أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة، مثل توم هاردي، راسل كرو، وجايسون ستاثام، أنجبوا أبناء كأول مولود لهم، بينما مشاهير بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بنات كأول مواليد. لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يتم العثور على أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين لا تزال غير واضحة وتحتاج إلى المزيد من البحث العلمي. ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءًا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورًا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في تحديد جنس الجنين. تفتح هذه الاكتشافات الباب لفهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تخفي الكثير من أسرارها، فإن مثل هذه الدراسات تقدم لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية لعملية التكاثر البشري. روسيا اليوم