logo
#

أحدث الأخبار مع #راشدعبيدالسويدي،

بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. بني ياس يتصدر منافسات اليوم الأول
بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. بني ياس يتصدر منافسات اليوم الأول

الاتحاد

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو.. بني ياس يتصدر منافسات اليوم الأول

أبوظبي (الاتحاد) انطلقت أمس منافسات اليوم الأول من الجولة الثالثة لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لفئة «البدلة»، التي تقام في «مبادلة أرينا» بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، وتُعد البطولة محطة رئيسة ضمن أجندة الموسم المحلي لرياضة الجوجيتسو، وشهدت الجولة الثالثة في يومها الأول حضوراً لافتاً لمجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات من فئات الشباب والكبار والأساتذة، في أجواء تنافسية جمعت بين الموهبة والخبرة، وأسهمت في تطوير المهارات الفنية للمشاركين. حضر المنافسات كل من عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، والدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتور أحمد عبدالله القبيسي، الأمين العام المساعد بالإنابة لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد حميد بن دلموج الظاهري، ويوسف عبدالله البطران، عضوا مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، وسهيل عبدالله العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وأحمد الشيخ الزعابي، مساعد مدير إدارة التنفيذ في شركة مدن العقارية، إلى جانب عدد من ممثلي الشركاء والأندية والأكاديميات المشاركة. وفي ختام منافسات اليوم الأول، توّج نادي بني ياس بالمركز الأول، فيما حلّت أكاديمية M.O.D في المركز الثاني، وجاء نادي الجزيرة في المركز الثالث. وأشار يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، إلى أن البطولة تشهد تطوراً مستمراً مع كل جولة، سواءً على صعيد الأداء الفني أو حجم المشاركة وتفاعل الجمهور، مؤكداً أن هذه النجاحات تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجوجيتسو في الدولة، وحرص الاتحاد على تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع. وأضاف: «الحضور الجماهيري الكبير، والأداء القوي للاعبين واللاعبات، يرسخان أهداف البطولة في نشر القيم الرياضية والإنسانية، وتعزيز التنوع الثقافي والتلاحم المجتمعي ضمن أجواء رياضية يسودها التنافس الإيجابي». وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: «تجسّد بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو نموذجاً ملهماً للتكامل بين الرياضة والصحة والتنمية المجتمعية، وتُعد من الفعاليات المهمّة التي تسهم في بناء جيل يتمتع بالوعي واللياقة البدنية والذهنية، وما نشهده من مشاركة واسعة وتنظيم احترافي ومستوى فني متميز، يؤكد مكانة أبوظبي عاصمة للرياضة، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ ثقافة رياضية تعزز جودة الحياة وتغرس في نفوس الأجيال قيم الالتزام والانضباط والسعي نحو التميز». من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالله القبيسي، الأمين العام المساعد بالإنابة لدى مجلس أبوظبي الرياضي، أن البطولة أصبحت نموذجاً في التنظيم والتميز، ومؤشراً واضحاً على التقدم الذي تحققه رياضة الجوجيتسو على المستويين المحلي والدولي بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل. وأعرب اللاعب عبدالله البلوشي من أكاديمية M.O.D، الحائز على الميدالية الذهبية في فئة الأساتذة (حزام بنفسجي) وزن 85 كجم، عن سعادته بالفوز، قائلاً: «تحقيق الميدالية الذهبية في هذه الجولة المهمة هو نتيجة للالتزام بالتدريب المستمر. فئة الأساتذة تتميز بالتوازن بين الطموح والخبرة والانضباط، ما يجعل المنافسة فيها تحدياً حقيقياً، وتمنحنا البطولة منصة مثالية لإثبات أن الشغف بالرياضة لا يرتبط بعمر، بل بالإرادة والعزيمة». وتتواصل منافسات البطولة اليوم بإقامة نزالات فئتي الناشئين تحت 14 و16 عاماً، على أن تُختتم الجولة الثالثة الأحد بمنافسات فئات البراعم والأشبال تحت 12 سنة.

«برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي
«برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بلد نيوز

«برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 10:52 مساءً أبوظبي: «الخليج» أَطلِقَ معهد برجيل للأورام بأبوظبي، رسمياً، مركز برجيل لرعاية الثدي، لتُقديم رعاية شاملة ومتعددة التخصصات للنساء المصابات بأمراض الثدي الخبيثة والحميدة. وتم افتتاح المركز في حفل أقيم بمقر مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، بحضور الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة فايزة سيف اليافعي، المديرة التنفيذية لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، ومحمد شهاب الدين الرئيس المالي لبرجيل القابضة، وعدد من قيادات برجيل. ويقع المركز داخل مدينة برجيل وصمِمَ ليكون وجهة متكاملة لصحة الثدي، حيث يجمع بين التشخيص المتقدم والعلاج الشخصي وخدمات الدعم المتخصصة، لتقديم تجربة فحص سلسة لسرطان الثدي من الفحص الأولي إلى التشخيص والعلاج مع تقليل القلق وتبسيط رحلة التعافي. ويعمل في المركز فريق طبي بقيادة نسائية، يتألف من خبراء معترف بهم دولياً، بمن فيهم الدكتورة نهاد عبد الرزاق كاظم البستكي، استشارية تصوير الثدي والأشعة التداخلية، وهي طبيبة إماراتية خبيرة متخصصة في الأشعة والتصوير الشعاعي للثدي، كما يتوافر فريق متخصص في إعادة ترميم وتجميل الثدي للحالات التي تتطلب جراحة واستئصالاً، إضافة لمعالجة العينات وتسليمها في نفس اليوم، مما يضمن تشخيصًا سريعًا ودقيقًا. وقال البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام: «يُعيد مركز برجيل لرعاية الثدي صياغة رحلة رعاية الثدي من خلال توفير بيئة سريرية متعاطفة، قائمة على البيانات وفعالة، ومن خلال إزالة عوائق الكشف المبكر، مثل أوقات الانتظار الطويلة والحاجة إلى مواعيد مسبقة، فإننا نُمكّن النساء من تولي مسؤولية صحتهن، حيث يعتبر التدخل المبكر أمراً بالغ الأهمية، ويضمن نموذجنا الذي نقدمه دون موعد مسبق عدم إضاعة الوقت، ولتحسين تجربة المريض قمنا بدمج الذكاء الاصطناعي في سير عملنا». وقال جون سونيل الرئيس التنفيذي في برجيل القابضة: «يعكس إطلاق مركز برجيل للثدي التزامنا برفع مستوى الرعاية الصحية للمرأة في المنطقة، من خلال دمج التشخيص والاستشارات المتخصصة والعلاج في مساحة واحدة متكاملة، نقدم تجربة سلسة وداعمة للمرضى».

"أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يناقش ملامح الطبيب المستقبلي
"أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يناقش ملامح الطبيب المستقبلي

سعورس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

"أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يناقش ملامح الطبيب المستقبلي

وجمع اللقاء نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى. وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ، وتحديدًا إمارة أبوظبي ، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي". وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي. ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة "LLM" في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى. من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة ، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم. وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة. كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية. وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.

«أسبوع أبوظبي للصحة» يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
«أسبوع أبوظبي للصحة» يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة

العين الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

«أسبوع أبوظبي للصحة» يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة

ناقش "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات. وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى. وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي". وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي. ولفت إلى أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة 'LLM' في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى. من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم. وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة. كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية. وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع. aXA6IDYyLjcyLjE2OC4yMzQg جزيرة ام اند امز US

"أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يناقش ملامح الطبيب المستقبلي
"أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يناقش ملامح الطبيب المستقبلي

الرياض

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرياض

"أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يناقش ملامح الطبيب المستقبلي

ناقش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" ، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات. وجمع اللقاء نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى. وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية ، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي". وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي. ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة 'LLM' في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة. من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى. من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم. وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة. كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية. وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store