أحدث الأخبار مع #رافائيل_فرانكو


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
تحذير بإسرائيل من كاميرات المراقبة وإيران تعتقل عملاء وتبرر تقييد الإنترنت
حذر خبراء إسرائيليون من خطورة كاميرات المراقبة التي قد توفر كنزا من المعلومات الاستخباراتية تستغلها إيران لاستهداف مواقع معينة، فيما بررت الحكومة الإيرانية فرض قيود على الوصول إلى شبكة الإنترنت خلال الأيام الماضية. وذكر موقع بلومبيرغ أن مشاهد وصول صواريخ باليستية إلى تل أبيب في الأيام الماضية دفعت مسؤولا سابقا في الأمن السيبراني الإسرائيلي لإصدار تحذير صارم "أوقفوا تشغيل كاميرات المراقبة المنزلية أو غيروا كلمة المرور". وقال رافائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق لمديرية الأمن السيبراني الوطني الإسرائيلي "نعلم أنه في الأيام القليلة الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين ضربت صواريخهم لتحسين دقتها". وأكد متحدث باسم مديرية الأمن السيبراني الوطني الإسرائيلي، وهي وكالة حكومية، أن الكاميرات المتصلة بالإنترنت تم استهدافها بشكل متزايد لتخطيط الحرب الإيرانية. وصاحب الحرب بين إسرائيل وإيران تصاعد في الهجمات السيبرانية، حيث ادعى مجموعة قراصنة داعمين لإسرائيل تُعرف بـ"العصفور المفترس" مسؤوليتها عن تعطيل بنك كبير في إيران واختراق بورصة إيرانية للعملات الرقمية، في المقابل قالت مصادر إيرانية إن إسرائيل شنت هجوما سيبرانيًا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد. ولم تكن إيران أول من تفطن لأهمية كاميرات المراقبة، إذ قال غابي بورتنوي المدير السابق لمؤسسة الأمن السيبراني أن حركة حماس استفادت من كاميرات المراقبة للتخطيط لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. يمكن اختراقها بسهولة وأضاف بورتنوي "جمع المعلومات الاستخبارية الذي قامت به حماس من الكاميرات الخاصة في محيط غزة كان كارثة. تم اختراق آلاف الكاميرات على مدار السنوات، سواء العامة أو الخاصة، واستخدمت لجمع المعلومات الاستخبارية". وباعتبارها رخيصة الثمن وشائعة، غالبًا ما تكون كاميرات الأمن الخاصة سهلة الوصول والاختراق، ويمكن أن توفر لخدمات الاستخبارات الأجنبية معلومات حول مواقع القوات أو تساعد الخصوم على تحديد أماكن إسقاط القنابل. وفي عام 2022، حذرت وكالة الأمن السيبراني الإسرائيلية من أن 66 ألف كاميرا شخصية في إسرائيل تستخدم كلمة مرور افتراضية ويمكن أن يتم اختراقها بسهولة من قبل القراصنة. وبعد عملية طوفان الأقصى، أصدرت الحكومة الإسرائيلية توجيهات غير ملزمة تحث المواطنين على تعزيز أمن المعلومات في كاميراتهم الأمنية الشخصية، بما في ذلك إضافة التحقق الثنائي. كما حصلت على موافقة قانونية لإيقاف تشغيل كاميرات المرور والأجهزة الشخصية التي تعرض مناطق حساسة مثل الحدود أو البنية التحتية الحيوية، وفقًا لبورتنوي. من جانب آخر أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أن هجمات إلكترونية استهدفت البنى التحتية الحيوية في البلاد، ما أدى إلى حدوث خلل في عمل المصارف. وأضافت أن فرض القيود على الإنترنت جاء كإجراء أمني لحماية المواطنين والبلاد وسط التهديدات الإسرائيلية. وأعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على شخص في العاصمة طهران بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). وأوضح التلفزيون أن "عميل الموساد" أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام تطبيق واتساب. من جهتها، قالت وكالة أنباء فارس إن السلطات الإيرانية اعتقلت 16 شخصا وصفتهم بـ"العملاء المرتبطين بإسرائيل" في محافظة لرستان الإيرانية. كما أكدت شرطة محافظة خوزستان غربي إيران القبض على عميل لإسرائيل و4 من مؤيدي إسرائيل في مدينة مسجد سليمان. وقالت إن العميل تلقى مبالغ مالية لترويج الشائعات وتصوير مواقع حساسة والتحريض على الشغب.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
بلومبرغ: إيران استطاعت الولوج إلى كاميرات المنازل والتجسس داخل إسرائيل
وقد صدر هذا الأسبوع تحذير صارم من أحد المسؤولين السابقين في الأمن السيبراني الإسرائيلي عبر الإذاعة العامة، وقال رافائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق لمديرية الأمن السيبراني الوطني في إسرائيل، والذي يدير حاليا شركة "كود بلو" المتخصصة في إدارة أزمات الأمن السيبراني: "نعلم أن الإيرانيين حاولوا خلال اليومين أو الثلاثة الماضية الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين أصابت صواريخهم، من أجل تحسين دقتها". وقد ترافقت الحرب بين إسرائيل وإيران مع تصاعد ملحوظ في الهجمات السيبرانية، حيث أعلن فريق اختراق مؤيد لإسرائيل يُعرف باسم "Predatory Sparrow" مسؤوليته عن تعطيل بنك إيراني كبير واختراق بورصة عملات رقمية إيرانية. كما أفادت وكالة أنباء "IRIB" الرسمية الإيرانية بأن إسرائيل شنت هجوما سيبرانيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد. وأكد متحدث باسم مديرية الأمن السيبراني الوطني في إسرائيل، وهي هيئة حكومية، أن الكاميرات المتصلة بالإنترنت باتت هدفا متزايدا ضمن التخطيط الحربي الإيراني. وقال يوم الاثنين: "لقد شهدنا محاولات طوال فترة الحرب، وتلك المحاولات تتجدد حاليا". وأضاف أن الصور الملتقطة لمواقع القصف في إسرائيل، رغم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تخضع لحظر نشر رسمي. وليس هذا أول استخدام من نوعه لأجهزة المراقبة في التجسس. فقد صرح غابي بورتنوي، المدير السابق لمديرية الأمن السيبراني الإسرائيلي، أن حركة "حماس" اخترقت كاميرات أمنية خاصة قبل هجومها في 7 أكتوبر 2023، قائلا: "كان جمع المعلومات الاستخباراتية من كاميرات خاصة حول غزة كارثة. فقد تم اختراق آلاف الكاميرات، العامة والخاصة، على مدار السنوات، واستخدامها لجمع المعلومات". وقال فرانكو، في مقابلة سابقة على اندلاع النزاع الأخير بين إسرائيل وإيران، إن بعض الكاميرات التي ركّبها المزارعون في الحقول القريبة من الحدود لمنع السرقة، قد التقطت عن غير قصد مواقع الجنود على طول السياج الأمني مع غزة. وأكد أن معظم الناس لا يدركون الاستخدام المزدوج المحتمل لكاميرات المراقبة عند محاولتهم تعزيز أمنهم الشخصي دون اتخاذ تدابير الحماية المناسبة، سواء في المدن أو رياض الأطفال أو المكاتب أو المنازل الخاصة. وقال: "تحاول أن تحمي نفسك، وفي الوقت نفسه تعرض نفسك للخطر". المصدر: "بلومبيرغ" وجه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه "يخوض الحرب ضد إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد". أقر الجيش الإسرائيلي بفشل إسقاط الصاروخ الذي أطلق صباح اليوم من إيران وسقط في بئر السبع، مشيرا إلى أنه تسبب بأضرار مادية كبيرة في المباني والمركبات، وبإصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة. أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه سلسلة ضربات جوية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران وضواحيها خلال ساعات الليل الماضية. تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة. سقط صاروخ أطلقته إيران في بئر السبع جنوبي إسرائيل واندلعت النيران في الكثير من السيارات المركونة أمام أحد المباني والذي تعرض بدوره لأضرار كبيرة، وأفاد الإعلام العبري بوقوع إصابات. أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن هجوم بالمسيرات من إيران، حيث دوت صفارات الإنذار بشكل مستمر في منطقة البحر الميت. أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل الجمهورية الإسلامية. أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن "الإختلالات بالإنترنت في البلاد ناجمة عن هجمات سيبرانية وسيتم معالجة الأمر خلال الساعات المقبلة"، مؤكدة أن "الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية".