أحدث الأخبار مع #رافالبي


الدفاع العربي
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدفاع العربي
الهند وفرنسا تستكملان صفقة شراء 26 طائرة رافال مقاتلة للبحرية الهندية
الهند وفرنسا تستكملان صفقة شراء 26 طائرة رافال مقاتلة للبحرية الهندية اختتمت الهند وفرنسا مفاوضات شراء 26 طائرة مقاتلة من طراز رافال مارين، وهو عقد استراتيجي تقدر قيمته بنحو 7.6 مليار دولار. (7 مليارات يورو). ووفقًا لموقع Indian Defense News ، من المتوقع توقيع الاتفاقية الرسمية في أبريل 2025 خلال زيارة وزير الدفاع الفرنسي إلى الهند. ويمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة في تحديث القدرات الجوية للبحرية الهندية، واستبدال طائرات. MiG-29K و MiG-29KUB القديمة التي تعمل بها حاليًا INAS 300 'White Tigers' و INAS 303 'Black Panthers'. و سيتم نشر الطائرة الجديدة على حاملتي الطائرات INS Vikrant و INS Vikramaditya، مما يعزز القدرات التشغيلية للبحرية في المحيط الهندي. محتوى الإتفاقية وتتضمن الاتفاقية تسليم 22 مقاتلة من طراز رافال مارين ذات المقعد الواحد و4 طائرات رافال بي ذات المقعدين، وهي مخصصة . حصريًا للتدريب المتقدم للطيارين على الأرض قبل انتقالهم التشغيلي إلى العمليات القائمة على حاملات الطائرات. وعلى عكس رافال إم، فإن رافال بي ليست مصممة للهبوط والإقلاع على حاملات الطائرات، ولكنها ستعمل كمكون أساسي. في إعداد الطيارين للمهام القائمة على حاملات الطائرات. وبالإضافة إلى الطائرات، يشمل العقد حزمة أسلحة شاملة، بما في ذلك صاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز ميتيور، والذي يوفر قدرة. على الاشتباك على مسافة تتجاوز 150 كيلومترًا، وصاروخ إكسوسيت AM39 Block 2 Mod 2 المضاد للسفن. المصمم لضرب الأهداف البحرية بدقة عالية وعلى ارتفاعات منخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الحزمة دعمًا لوجستيًا قائمًا على الأداء لضمان معدلات توافر عالية وبرنامج تدريب للطيارين وطواقم الصيانة. تم اختيار طائرة رافال مارين بدلاً من طائرة بوينج إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت بعد تقييمات مكثفة. أجرت الهند تجارب لتقييم قدرة . كلتا الطائرتين على العمل من حاملات الطائرات ذات الإقلاع القصير ولكن الاسترداد المتوقف. حيث أثبتت طائرة رافال إم أنها أكثر ملاءمة لمتطلبات العمليات البحرية الهندية. رافال إم تم تطوير الطائرة رافال إم من قبل شركة داسو للطيران، وهي مصممة خصيصًا للعمليات على حاملات الطائرات. وتتميز بهيكل معزز وخطاف مانع متخصص ونظام هبوط قادر على التعامل مع الضغوط العالية الناتجة عن هبوط حاملات الطائرات. ويمكن للطائرة الهبوط على مسافة 105 أمتار فقط من مساحة سطح السفينة وتتطلب 112 مترًا للإقلاع بمساعدة المنجنيق. وتضمن هذه الخصائص التوافق مع تكوينات سطح حاملة الطائرات الهندية. كما تتميز طائرة رافال مارين بأجهزة إلكترونية وأجهزة استشعار متقدمة، بما في ذلك رادار AESA RBE2 الذي طورته شركة تاليس. والذي يتيح اكتشاف الأهداف بعيدة المدى وتتبع الأهداف المتعددة لكل من المواجهات الجوية والبحرية. كما توفر مجموعة الحرب الإلكترونية SPECTRA، التي طورتها شركة تاليس وشركة إم بي دي إيه، تدابير دفاعية شاملة. بما في ذلك التشويش النشط، وكشف الرادار، والتدابير المضادة بالأشعة تحت الحمراء، مما يعزز القدرة على البقاء ضد تهديدات الدفاع الجوي الحديثة. وتتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية الهند الأوسع نطاقاً لتعزيز قدراتها في شن الضربات البحرية رداً على الوجود العسكري. المتزايد للصين في المحيط الهندي. ومن خلال تجهيز حاملات الطائرات بطائرات رافال إم، ستكتسب البحرية الهندية أسطولاً مقاتلاً حديثاً وعالي الأداء قادراً . على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك التفوق الجوي، والضربات العميقة، والاستطلاع، والعمليات المضادة للسفن. التعاون الدفاعي بين الهند وفرنسا كما يعزز هذا الاستحواذ التعاون الدفاعي بين الهند وفرنسا، والذي نما بشكل كبير في السنوات الأخيرة. في عام 2016، طلبت الهند 36 طائرة . رافال لقواتها الجوية، مما يدل على الثقة في القدرات التشغيلية للمنصة. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت الهند وفرنسا في المجال البحري، وخاصة مع الغواصات من فئة سكوربين، والتي يتم بناؤها . محليًا بواسطة شركة Mazagon Dock Shipbuilders Limited (MDL) بموجب شراكة مع Naval Group. وكجزء من الاتفاق، تدرس شركة داسو للطيران إنشاء خط تجميع نهائي في الهند، لدعم طلبات طائرات رافال المستقبلية والتوافق. مع مبادرة 'صنع في الهند' الهندية، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الدفاعي المحلي. وإذا تحققت هذه الخطوة، فقد تعزز اعتماد الهند على نفسها في إنتاج الطائرات المقاتلة ودعم الصيانة والتحديثات لأساطيل رافال الحالية. ومن المتوقع أن يتم تسليم أول طائرة رافال مارين في مايو 2028، أي بعد 37 شهرًا من توقيع العقد. وستحل المقاتلات الجديدة تدريجيًا محل أسطول ميج-29ك، الذي عانى من تكاليف صيانة عالية وقيود تشغيلية. وبموجب هذه الصفقة، يدخل الطيران البحري الهندي مرحلة جديدة، حيث يجهز حاملات الطائرات بمقاتلة من الجيل التالي قادرة على نشر القوة . عبر المحيط الهندي وخارجه. ومن شأن دمج طائرات رافال مارين أن يعزز قدرة البحرية الهندية على العمل في بيئات قتالية متعددة المجالات. مما يضمن التفوق في العمليات البحرية المستقبلية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«الرافال بديل المظلة النووية».. دور فرنسا في الاستراتيجية الدفاعية الأوروبية
مع تصاعد التوترات العالمية وتغير موازين القوى، يلوح في الأفق سيناريو قد يغيّر معادلة الردع النووي في أوروبا. فمع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بمظلتها النووية، تبرز فرنسا كمرشح محتمل لتولي مسؤولية الردع في القارة، في خطوة قد تعيد رسم الاستراتيجية الأمنية الأوروبية بالكامل، فقد أثارت تصريحات إدارة ترامب السابقة تكهنات واسعة حول إمكانية انسحاب الولايات المتحدة تدريجيًا من مسؤولياتها النووية في أوروبا.ما دفع القادة الأوروبيين إلى التفكير في بدائل لتعويض هذا الغياب، وضمن هذه الحسابات، طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية تعزيز الدور الفرنسي في الردع النووي، بما في ذلك نشر مقاتلات داسو رافال القادرة على حمل أسلحة نووية في ألمانيا، بحسب مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية.اقرأ أيضًا| التردد الأمريكي يعيد تشكيل أوروبا.. هل نشهد ولادة «ناتو أوروبي» جديد؟ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة التلجراف البريطانية، ناقش مسؤولون فرنسيون فكرة نشر هذه الطائرات النووية في ألمانيا لإرسال رسالة واضحة إلى موسكو، كما أشار دبلوماسيون في برلين إلى أن مثل هذه الخطوة قد تفرض ضغوطًا على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاتخاذ موقف مماثل.هل تختفي القنابل النووية الأمريكية من أوروبا؟في الوقت الحالي، تحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 150 قنبلة نووية من طراز B61 في قواعد مختلفة بأوروبا، منها كلاين بروجل في بلجيكا، وبوشيل في ألمانيا، وأفيانو وجيدي توري في إيطاليا، وفولكل في هولندا.وتمثل هذه القنابل جزءًا من استراتيجية "تقاسم الأسلحة النووية" داخل حلف شمال الأطلسي «الناتو»، والتي تتيح لدول الحلف غير النووية استخدام هذه القنابل في حالات الطوارئ، ولكن إذا قررت واشنطن تقليص وجودها العسكري، فمن المنطقي أن تصطحب ترسانتها النووية معها، ما قد يترك فجوة أمنية تحتاج أوروبا إلى سدها.هل ستكون فرنسا البديل النووي القادم؟فرنسا، باعتبارها القوة النووية الأوروبية الوحيدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تمتلك ترسانة نووية مستقلة تضم 300 رأس نووي موزعة بين الغواصات والصواريخ المحمولة جوًا، وعلى الرغم من أنها لا تستضيف قنابل نووية أمريكية على أراضيها، فإنها قد تصبح الخيار الأساسي لحماية أوروبا نوويًا في حال انسحاب واشنطن، بحسب مجلة «ناشيونال إنترست».ولن تكون هذه سابقة تاريخية، ففي الستينيات، امتلكت فرنسا مقاتلات F-100 Super Sabre المسلحة بقنابل نووية تكتيكية أمريكية، وكانت متمركزة في ألمانيا الغربية، واليوم، ومع تطور التكنولوجيا العسكرية، قد تعود باريس إلى لعب دور مشابه عبر مقاتلاتها النووية الحديثة.اقرأ أيضًا| «J-35» الصينية.. شبح الرعب للقوات الجوية الأمريكيةرافال.. طائرة الردع النووي القادمة في أوروبا؟في المرحلة المقبلة، يبدو أن طائرات داسو رافال الفرنسية ستتولى مهمة الردع النووي في ألمانيا، وهو دور محوري في الاستراتيجية الدفاعية الأوروبية، بالفعل، تعتمد القوات الجوية الفرنسية على هذه المقاتلات لحمل صواريخ كروز النووية المطوّرة محليًا، والتي تُطلق من الجو، وفي قاعدة سانت ديزييه روبنسون الجوية، تتمركز حوالي 50 مقاتلة رافال بي ذات المقعدين، جاهزة لتنفيذ المهام النووية عند الحاجة.وبحسب صحيفة «التلجراف»، تحتفظ باريس بترسانة تُقدّر بحوالي 300 رأس نووي ضمن برنامجها المعروف ب"قوة الردع"، وهذه الترسانة تشمل أنواعًا مختلفة من الأسلحة القادرة على الإطلاق سواء من الجو أو البحر، مما يمنح فرنسا مرونة كبيرة في أي سيناريو استراتيجي محتمل.رافال.. حجر الزاوية في القوات الجوية الفرنسيةتُجسّد مقاتلات رافال، التي يعني اسمها "عاصفة الريح" أو "انفجار النار" عسكريًا، العمود الفقري لسلاح الجو الفرنسي منذ دخولها الخدمة عام 2001.،توم تصميمها لتكون مقاتلة متعددة الأدوار، لتحلّ محل 7 أنواع من الطائرات القتالية التي كانت في الخدمة سابقًا، مما يجعلها خيارًا استراتيجيًا طويل الأمد.يعود أصل رافال إلى مشروع Avion de Combat Experimental (ACX) في الثمانينيات، حيث طوّرت فرنسا طائرتها المقاتلة الخاصة بعد انسحابها من مشروع المقاتلة الأوروبية المشتركة (EFA) عام 1985، وكانت ACX طائرة تجريبية، حلّقت لأول مرة في يوليو 1986 تحت اسم Rafale A، ووضعت الأسس لتصميم رافال الحالية، من حيث الديناميكا الهوائية، ونظام التحكم بالطيران، والمواد المركبة المستخدمة في هيكلها.وتم تطوير مقاتلات رافال لتؤدي مجموعة واسعة من المهام، من التفوق الجوي والدفاع الجوي إلى الهجمات المضادة للسفن، والاستطلاع، والضربات الدقيقة، والردع النووي، بل وحتى إعادة التزود بالوقود جوًا، واليوم، هناك أكثر من 230 طائرة رافال في الخدمة لدى الجيش الفرنسي، مع خطط لزيادة العدد.هل تصبح مقاتلات رافال الردع النووي لحلف الناتو؟وفقًا لتقرير مجلة «ذا ناشيونال إنترست»، تدرس فرنسا تعزيز أسطولها العسكري بإضافة 30 مقاتلة رافال جديدة، إلى جانب 3 فرقاطات ومنصات طائرات بدون طيار وأنظمة حرب إلكترونية، وفي عام 2024، وقّعت باريس صفقة ضخمة بقيمة 5 مليارات دولار لشراء 42 مقاتلة رافال، مما يعكس التزامها بتعزيز قدراتها الدفاعية.مع تصاعد التحديات الأمنية، هناك احتمالات قوية بأن رافال قد تُصبح قريبًا طائرة الردع النووي الرسمية لحلف شمال الأطلسي، فبفضل مرونتها القتالية وتكنولوجياتها المتطورة، يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في تأمين الأجواء الأوروبية وحماية المصالح الاستراتيجية للناتو، وفقًا لما أفادت به المجلة الأمريكية ذاتها.اقرأ أيضًا| الأسرار الخفية وراء تضخم الإنفاق العسكري في أمريكا