logo
#

أحدث الأخبار مع #رافايلغروسي،

«محادثات النووي» من مسقط إلى روما.. هل يتغير الوسيط؟
«محادثات النووي» من مسقط إلى روما.. هل يتغير الوسيط؟

العين الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«محادثات النووي» من مسقط إلى روما.. هل يتغير الوسيط؟

«أسباب لوجستية» تنقل المحادثات حول الملف النووي الإيراني من العاصمة العمانية مسقط إلى إيطاليا، لكن هل يتغير الوسيط؟ هذا ما أوضحته سلطنة عُمان بالتأكيد أنها ستبقى الوسيط في المحادثات حول الملف النووي الإيراني المقررة بالعاصمة الإيطالية روما. وبذلك ستبقى السلطنة الوسيط في المحادثات المزمع عقدها، بعد غد السبت، في روما بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي، وفق ما أعلنت الخميس وزارة الخارجية العُمانية. وجاء في بيان للخارجية العُمانية: "تعرب سلطنة عُمان عن ترحيبها بتيسير عقد هذا الاجتماع وبوساطتها في روما، والتي تم اختيارها كمقر لاستضافة الجولة لأسباب لوجستية". وانعقدت السبت الماضي في مسقط الجولة الأولى من المحادثات بين الطرفين. «مهلة قصيرة» قبل ذلك بساعات، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، خلال زيارة لطهران، أن المهلة قصيرة أمام الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد بعدما باشر البلدان مباحثات بهذا الشأن. وأوضح غروسي لوسائل إعلام إيرانية: "نحن في مرحلة حاسمة في هذه المفاوضات المهمة (..) ندرك أننا لا نملك إلا مهلة قصيرة لذا أنا هنا (..) لتسهيل هذه العملية". والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ومقرها في فيينا، مكلفة بالتحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي. وتشتبه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، فضلا عن إسرائيل، منذ فترة طويلة بسعي إيران إلى امتلاك السلاح النووي. في المقابل تنفي طهران أن تكون تسعى لذلك مؤكدة أن أغراض برنامجها مدنية بحتة. واتفقت إيران والولايات المتحدة على إجراء جولة جديدة من المحادثات السبت في روما. في الأثناء، قال غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند إن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية. وأضاف "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها (..) لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك". وجاء ذلك فيما توجّه وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى طهران حيث سلّم رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى علي خامنئي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لمرشد إيران. وفي العام 2023، استأنفت طهران والرياض العلاقات بينهما في إطار تقارب توسّطت فيه بكين. "خط أحمر" وصل غروسي الأربعاء إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ورحب عراقجي وهو دبلوماسي متمرس قاد من الجانب الإيراني المحادثات حول البرنامج النووي، الخميس عبر منصة إكس بـ"مناقشة مجدية" مع غروسي، مضيفا "في الأشهر المقبلة يمكن للوكالة أن تضطلع بدور أساسي في التسوية السلمية للملف النووي الإيراني". وندد الوزير الإيراني بـ"مثيري الاضطرابات الذين يتجمعون لإخراج المفاوضات الجارية عن السكة"، ويبدو أن هذا الكلام يشير إلى تغير ظاهري في موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد أكد المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف الثلاثاء أنه على إيران "أن توقف برنامج التخصيب والعسكرة النووية والتخلص منه". وتعتبر إيران وقف كل نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية "خطا أحمر". وكان ويتكوف امتنع الاثنين عن المطالبة بتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، لكنه دعا إلى الحد من قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية. وباشرت الولايات المتحدة وإيران اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ العام 1980 بعد ثورة 1979، مباحثات السبت الماضي بوساطة عمانية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يدعو ترامب إيران إلى التفاوض على اتفاق جديد لكنه يهدد بقصف هذا البلد في حال فشل السبل الدبلوماسية. aXA6IDgyLjI2LjI1My40NSA= جزيرة ام اند امز SK

غروسي يحذر: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية
غروسي يحذر: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية

العربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

غروسي يحذر: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية

قبل ساعات من زيارته لطهران، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، من أن إيران"ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية. وقال في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت اليوم الأربعاء: "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوماً ما من تجميعها. لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة، لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك". كما أضاف: "لا يكفي القول للمجتمع الدولي "لا نملك أسلحة نووية" ليصدق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك". وبوقت لاحق، ذكرت وكالة "إيسنا" أن غروسي، الذي تعود زيارته الأخيرة لإيران إلى نوفمبر الفائت، وصل طهران، مردفة أنه سيلتقي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي. يأتي ذلك قبل جولة جديدة مرتقبة من المباحثات بين طهران وواشنطن ، السبت القادم في روما، وفق التلفزيون الإيراني. "غير قابل للتفاوض" يشار إلى أن تصريحات غروسي جاءت فيما شدد عراقجي، بوقت سابق اليوم، على أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض خلال المحادثات مع أميركا. واعتبر في تصريحات صحافية، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أنه "إذا واصل الطرف الأميركي تصريحاته المتناقضة فإن الظروف ستزيد صعوبة"، حسب قوله. كما أكد أن بلاده مستعدة لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، مضيفاً أن أميركا لن تحقق شيئاً عبر الضغوط وفرض مواقفها. كذلك رأى أنه "إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً". "يجب أن يرسي إطاراً للسلام" أتى هذا الموقف بعدما أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، الذي يترأس الوفد الأميركي في المحادثات مع الجانب الإيراني، مساء أمس، أن أي اتفاق مقبل يجب أن يرسي إطاراً للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، ما يعني وقف تخصيب اليورانيوم وبرنامج التسلح الإيراني. وكان خامنئي قد أشار خلال لقاء مع مجموعة من السياسيين، أمس، إلى أن "المراحل الأولى من محادثات عُمان سارت بنحو جيد"، داعياً إلى المضي قدماً من الآن فصاعداً بدقة. "الخطوط الحمراء واضحة" إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن الخطوط الحمراء بالنسبة إلى إيران واضحة كما هي بالنسبة للطرف الآخر (أي الأميركي). فيما أكد المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، أن الأمن القومي الإيراني والسلاح خط أحمر. وكان ويتكوف التقى عراقجي في مسقط، السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة. في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في روما، على وقع التلويحات الأميركية المتواصلة بالخيار العسكري. يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أشارت في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الماضي إلى أن طهران تمتلك 274.8 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

غروسي: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية
غروسي: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية

صحيفة الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

غروسي: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية

طهران - أ ف ب حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، من أن إيران «ليست بعيدة» عن تطوير قنبلة نووية، وذلك قبيل وصوله إلى طهران لإجراء محادثات. وتشتبه دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، منذ أمد بأن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية سلمية. وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية: «إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوماً ما من تجميعها». وأضاف: «لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك». وتابع: «لا يكفي القول للمجتمع الدولي لا نملك أسلحة نووية ليصدّق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك». ووصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية عباس عراقجي. ومن المنتظر أن يلتقي أيضاً رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مكلفة بالإشراف على امتثال إيران للاتفاق النووي لعام 2015 الذي سحب منه دونالد ترامب الولايات المتحدة أحادياً خلال ولايته الرئاسية الأولى. وتأتي الزيارة قبل جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، السبت، بعد أسبوع من عقد البلدين أرفع محادثات بينهما منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في عام 2018. ووصف الجانبان الجولة الأولى بأنها «بناءة». - «تصريحات متناقضة» في وقت سابق، الأربعاء، قال عراقجي إن تخصيب اليورانيوم «غير قابل للتفاوض»، بعد أن دعا المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إنهائه. وأضاف في تصريحات للصحفيين: «إن تخصيب إيران لليورانيوم مسألة حقيقية ومقبولة». وأكد عراقجي: «مستعدون لإرساء الثقة استجابة للمخاوف المحتملة بشأن النووي، لكن قضية التخصيب غير قابلة للتفاوض». وجاءت التصريحات بعد أن قال ويتكوف، الثلاثاء: إن «أي ترتيب نهائي يجب أن يضع إطاراً للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، ما يعني أنه يجب على إيران وقف برنامج التخصيب النووي والتسلّح والتخلّص منه». وكان ويتكوف دعا، الاثنين، إيران إلى العودة إلى التخصيب بمستوى لا يتجاوز 3,67%، وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015. وفي أحدث تقرير فصلي نشرته في فبراير/ شباط الماضي، قدّرت الوكالة الدولة للطاقة الذرية أن إيران بات في حوزتها 274,8 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبعد عودته إلى الرئاسة، فرض ترامب مجدداً عقوبات على طهران في إطار سياسة «الضغوط القصوى» التي أعاد العمل بها. وفي مارس/آذار الماضي، وجه رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعو فيها إلى إجراء محادثات، ملوّحاً في الوقت نفسه بعمل عسكري محتمل في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وقبل جولة المحادثات الجديدة، دان عراقجي، الأربعاء، ما اعتبره «المواقف المتناقضة والمتضاربة» للإدارة الأمريكية. وعبّر عن أمله في بدء المفاوضات بشأن إطار اتفاق محتمل، لكنه شدد على أن ذلك يتطلب «مواقف بناءة» من الجانب الأمريكي. - «الخطوط الحمراء» الإيرانية وأعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأربعاء، أن المحادثات المقررة، السبت، ستعقد في روما بوساطة عمانية، وهو ما أكده متحدث إيطالي. ولكن المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لم يؤكدوا رسمياً مكان انعقاد الاجتماع. ومن المقرر أن يزور عراقجي روسيا، الخميس. وأعلنت طهران في وقت سابق هذا الأسبوع، أن الزيارة «مُخطط لها مسبقاً» وستتناول المحادثات الإيرانية الأمريكية. وقال عراقجي: «الهدف من زيارتي إلى روسيا نقل رسالة خطية من المرشد» إلى الرئيس فلاديمير بوتين. واستعداداً لمحادثات عُمان، أجرت إيران مباحثات مع روسيا والصين الموقعتين على اتفاق عام 2015. وقبل أيام قليلة على الجولة الثانية من المحادثات في إيطاليا قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه يأمل التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة، على ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). والثلاثاء، أبدى المرشد الإيراني ارتياحه للمحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة، لكنه حذر من أنها قد تكون في نهاية المطاف غير مثمرة. وقال: «المفاوضات قد تسفر وقد لا تسفر عن نتائج»، مؤكداً أن إيران حددت «خطوطها الحمراء». وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق أن قدرات إيران العسكرية غير مطروحة للنقاش في المحادثات. وذكرت وكالة إرنا، الأحد، أن قدرات إيران الصاروخية، هي من ضمن «خطوطها الحمراء» في المحادثات.

مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

موقع 24

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

24 - أ ف ب 24 - أ ف ب 24 - أ ف ب يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية. وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة. ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة. Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday "As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… — The New Region (@thenewregion) March 17, 2025 وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل. ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام. وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية. لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران. وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.

إيران ترد على غروسي: خرجت عن المواقف المحايدة... وواشنطن تستغل ذلك
إيران ترد على غروسي: خرجت عن المواقف المحايدة... وواشنطن تستغل ذلك

الديار

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

إيران ترد على غروسي: خرجت عن المواقف المحايدة... وواشنطن تستغل ذلك

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت منظمة الطاقة النووية الإيرانية، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، إلى اتخاذ مواقف محايدة بعيداً عن التوجهات السياسية، واصفةً مواقفه الأخيرة بـ"المثيرة للقلق من ناحية خروجه عن إطار المواقف الفنية المحايدة". وأضافت منظمة الطاقة النووية الإيرانية، في بيانٍ رداً على تصريحات غروسي، أنّ ما يصدر عنه، "مواقف سياسية ويجب أن تتوقف"، لافتةً إلى أنّ غروسي يعرف أكثر من أي شخص آخر، أنّ الوكالة تراقب الأنشطة النووية في إيران بـ"طريقة لا مثيل لها في العالم". كذلك، أكدت المنظمة الإيرانية، أنّ الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، يستغلون مثل هذه التصريحات، التي وصفتها بـ"غير البناءة"، لتبرير عقوباتهم الظالمة ضد إيران، فيما شدّدت على أنّ طهران "أثبتت لعدة مرات أنها لا تنوي حيازة السلاح النووي". وكان غروسي قد ادّعى أنّ خطة العمل الشاملة المشتركة، بشأن القضية النووية الإيرانية، "عفا عليها الزمن"، قائلاً إنّه "من الضروري البحث عن صيغة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران". وفي مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو، قال غروسي إنّ "لا أحد يعتقد أنّ الاتفاق النووي، الذي وقع في الماضي، يمكن أن يلعب دوراً في الوقت الحالي"، معرباً عن اعتقاده بأنّه "كان اتفاقاً سارياً لبعض الوقت". وزعم غروسي أنّ نص الاتفاق السابق "يحتوي على معلومات قديمة، بما في ذلك أنواع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store