logo
#

أحدث الأخبار مع #رامابوسا

غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماع مع رامابوسا
غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماع مع رامابوسا

إذاعة المنستير

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • إذاعة المنستير

غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب خلال اجتماع مع رامابوسا

عبر مواطنو جنوب أفريقيا اليوم الخميس، عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا، وشكك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض أمس الأربعاء إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب منصبه في جانفي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة ديلي مافريك "لم يتحول إلى زيلينسكي آخر... لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم". وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فيفري، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده. وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاما)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرغ "نحن ... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". ووصل رئيس جنوب أفريقيا مستعدا لاستقبال عدواني نظرا للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلا إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف لرويترز "ليس من طبيعة الرئيس (رامابوسا) أن يكون متحفزا. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا".

ترامب يشعل الجدل بلقاء رامابوسا: مزاعم إبادة البيض تفجر غضب جنوب أفريقيا
ترامب يشعل الجدل بلقاء رامابوسا: مزاعم إبادة البيض تفجر غضب جنوب أفريقيا

تحيا مصر

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • تحيا مصر

ترامب يشعل الجدل بلقاء رامابوسا: مزاعم إبادة البيض تفجر غضب جنوب أفريقيا

شهد البيت الأبيض لقاءً متوتراً بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل الرئيس ترامب يواجه رامابوسا بادعاءات مثيرة للجدل: خلال الاجتماع الذي كان من المفترض أن يركز على تعزيز العلاقات الثنائية، فاجأ ترامب نظيره الجنوب أفريقي بعرض مقاطع فيديو ومقالات تزعم وجود حملة ممنهجة لاستهداف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا. الرئيس ترامب وصف الوضع بأنه "إبادة جماعية"، مستشهداً بتقارير غير موثوقة ومقاطع مثيرة للجدل. رامابوسا، الذي بدا متفاجئاً من هذا الطرح، نفى بشدة هذه المزاعم، مؤكداً أن الجرائم في جنوب أفريقيا تطال جميع المواطنين بغض النظر عن العرق، وأن الحكومة لا تتبع سياسات تمييزية ضد أي فئة. ردود فعل غاضبة في جنوب أفريقيا: اللقاء أثار موجة من الغضب في جنوب أفريقيا، حيث اعتبر العديد من المواطنين أن زيارة رامابوسا إلى واشنطن لم تحقق أي فائدة تُذكر. سوبيلو موثا، عضو في إحدى النقابات العمالية، قال: "نحن نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". صحيفة "ديلي مافريك" الجنوب أفريقية علّقت على اللقاء بقولها إن رامابوسا لم يتعرض للإهانة كما حدث مع زيلينسكي في لقاء سابق، لكنه واجه موقفاً محرجاً ومثيراً للجدل. خلفية التوترات بين البلدين: تأتي هذه المواجهة في ظل توترات سابقة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، حيث ألغى ترامب مساعدات مالية لجنوب أفريقيا، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء، وطرد السفير الجنوب أفريقي، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت إدارة ترامب قراراً بمنح صفة اللاجئ لبعض المزارعين البيض من جنوب أفريقيا، وهو ما قوبل بالرفض من قبل منظمات تمثل الأقلية البيضاء، مؤكدين رغبتهم في البقاء في بلادهم والعمل على تحسين الأوضاع من الداخل. اللقاء بين ترامب ورامابوسا، الذي كان من المفترض أن يكون خطوة نحو تحسين العلاقات الثنائية، تحول إلى ساحة مواجهة حول مزاعم غير مثبتة، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين ويثير تساؤلات حول مستقبل التعاون بينهما.

«زيلينسكي آخر»؟ استياء بجنوب أفريقيا من لقاء ترامب-رامابوسا
«زيلينسكي آخر»؟ استياء بجنوب أفريقيا من لقاء ترامب-رامابوسا

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«زيلينسكي آخر»؟ استياء بجنوب أفريقيا من لقاء ترامب-رامابوسا

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 07:48 م بتوقيت أبوظبي في مشهد يعيد إلى الأذهان توترات لقاء ترامب بزيلينسكي، وجد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا نفسه أمام رئيس أمريكي «مشغول بفرض سرديته، لا بالاستماع لشريكه الأفريقي». وبدلًا من مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية، انحرفت المحادثات نحو ما وصفه الجنوب أفارقة بـ«الأساطير المفضلة لترامب» حول إبادة مزعومة للبيض، مما أثار موجة سخط داخلية وتساؤلات حادة، إلا أن وزارة الخارجية بجنوب أفريقيا دافعت عن موقف الرئيس في وجه الغضب الشعبي. لكن الزيارة التي أُريد لها أن تكون بداية لإعادة ضبط العلاقات، انتهت إلى ما يشبه محاكمة دعائية، عنوانها: البيض في جنوب أفريقيا، وغابت عنها قضايا أفريقيا الحقيقية. وبينما التزم رامابوسا الهدوء، تساءل المواطنون والنقابات في الداخل: هل كانت هذه الزيارة تستحق عناء السفر؟ استياء شعبي وعبر مواطنو جنوب أفريقيا الخميس عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها «مزاعم كاذبة» من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا، وشكك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض أمس الأربعاء إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة ديلي مافريك "لم يتحول إلى زيلينسكي آخر.. لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم". لقاء ترامب-رامابوسا وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير/شباط، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده. وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاما)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرج "نحن ... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي". ووصل رئيس جنوب أفريقيا مستعدا لاستقبال «عدواني» نظرا للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلا إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف لرويترز: "ليس من طبيعة الرئيس (رامابوسا) أن يكون متحفزا. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا". aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMzYg جزيرة ام اند امز ES

تكرار الفخاخ الرئاسية في المكتب البيضاوي قد يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين
تكرار الفخاخ الرئاسية في المكتب البيضاوي قد يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • النهار

تكرار الفخاخ الرئاسية في المكتب البيضاوي قد يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين

خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأضواء في المكتب البيضاوي الأربعاء وجعل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا هدفاً لأحدث فخ جيوسياسي يعده لزعيم أجنبي أمام كاميرات التلفزيون. وفي مشهد استثنائي بدا واضحاً أن البيت الأبيض أعده لتحقيق أقصى قدر من التأثير وأعاد للذاكرة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في شباط/ فبراير، واجه ترامب رامابوسا باتهامات زائفة حول الإبادة الجماعية ضد البيض في جنوب أفريقيا، بما في ذلك مزاعم تتعلق بقتل جماعي واستيلاء على الأراضي. وأظهر الموقف مرة أخرى استعداد ترامب الواضح لاستخدام المكتب البيضاوي، الذي كان تاريخياً مكاناً للتعبير عن تقدير كبار الشخصيات الأجنبية، لإحراج الزوار من الدول الأقل قوة أو‭‭ ‬‬الضغط عليهم في الأمور التي يركز عليها بشدة. وقد يدفع استخدام ترامب غير المسبوق للمقر الرئاسي لمثل هذه العروض القادة الأجانب إلى التفكير مرتين قبل قبول دعواته لما قد تحمله من احتمالات تعرضهم لإذلال علني، وهو ترددٌ قد يجعل من الصعب تعزيز العلاقات مع الأصدقاء والشركاء الذين تسعى الصين للتقارب معهم. وقال باتريك جاسبارد السفير الأميركي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما إن ترامب حول الاجتماع مع رامابوسا إلى "مشهد مخز". وكتب جاسبارد، وهو الآن زميل بارز في مركز أميركان بروجرس في واشنطن، في منشور على "إكس": "التعامل بشروط ترامب لا يسير على ما يرام بالنسبة لأي شخص". وكان من المفترض أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي فرصة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصة بعد فرض ترامب لرسومه الجمركية. كما كان يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة "بإبادة جماعية ضد البيض" وعرضه إعادة توطين الأقلية البيضاء. وبعد بداية ودية للاجتماع، أمر ترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، بتخفيف الأضواء وعرض مقطع فيديو ومقالات مطبوعة قُصد بها إظهار أن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وبدا أن رامابوسا كان مستعداً للرد على اتهامات ترامب لكن من غير المرجح أنه كان يتوقع مثل هذا المسرح السياسي. وظهر منتبها وهادئا بينما كان يسعى إلى دحض ما قدمه مضيفه، لكنه لم يوجه انتقاداً مباشراً للرئيس الأميركي. وقال رامابوسا مازحاً: "أنا آسف ليس لدي طائرة أقدمها لك"، في إشارة إلى الطائرة الفاخرة التي قدمتها قطر لترامب كبديل لطائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان). ولم يرد البيت الأبيض على الفور على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع تم إعداده لوضع رامابوسا في موقف محرج أو ما إذا كان هذا الأسلوب قد يثني القادة الأجانب عن القيام بمثل هذه الزيارات. ولم يتطور الاجتماع مع رامابوسا لمثل ما حدث خلال اجتماع ترامب قبل أشهر فقط مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مواجهة صاخبة مع الرئيس ونائب الرئيس جيه.دي فانس.

"فخ" المكتب البيضاوي.. هل يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين؟
"فخ" المكتب البيضاوي.. هل يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

"فخ" المكتب البيضاوي.. هل يدفع القادة الأجانب للتفكير مرتين؟

وفي مشهد استثنائي بدا واضحا أن البيت الأبيض أعده لتحقيق أقصى قدر من التأثير وأعاد للذاكرة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، واجه ترامب رامابوسا باتهامات بشأن الإبادة الجماعية ضد البيض في جنوب إفريقيا ، بما في ذلك مزاعم تتعلق بقتل جماعي واستيلاء على الأراضي. وأظهر الموقف مرة أخرى استعداد ترامب الواضح لاستخدام المكتب البيضاوي ، الذي كان تاريخيا مكانا للتعبير عن تقدير كبار الشخصيات الأجنبية، لإحراج الزوار من الدول الأقل قوة أو الأمور التي يركز عليها بشدة، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز". وقد يدفع استخدام ترامب غير المسبوق للمقر الرئاسي لمثل هذه العروض القادة الأجانب إلى التفكير مرتين قبل قبول دعواته لما قد تحمله من احتمالات تعرضهم لإذلال علني، وهو ترددٌ قد يجعل من الصعب تعزيز العلاقات مع الأصدقاء والشركاء الذين تسعى الصين للتقارب معهم. وقال باتريك جاسبارد السفير الأميركي السابق لدى جنوب إفريقيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما إن ترامب حول الاجتماع مع رامابوسا إلى "مشهد مخز". وكتب جاسبارد، وهو الآن زميل بارز في مركز أميركان بروجرس في واشنطن، في منشور على إكس: "التعامل بشروط ترامب لا يسير على ما يرام بالنسبة لأي شخص". وكان من المفترض أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي فرصة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، خاصة بعد فرض ترامب لرسومه الجمركية. كما كان يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة "بإبادة جماعية ضد البيض" وعرضه إعادة توطين الأقلية البيضاء. وبعد بداية ودية للاجتماع، أمر ترامب ، نجم تلفزيون الواقع السابق، بتخفيف الأضواء وعرض مقطع فيديو ومقالات مطبوعة قُصد بها إظهار أن البيض في جنوب إفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وبدا أن رامابوسا كان مستعدا للرد على اتهامات ترامب لكن من غير المرجح أنه كان يتوقع مثل هذا المسرح السياسي. وظهر منتبها وهادئا بينما كان يسعى إلى دحض ما قدمه مضيفه، لكنه لم يوجه انتقادا مباشرا للرئيس الأميركي. وقال رامابوسا مازحا: "أنا آسف ليس لدي طائرة أقدمها لك"، في إشارة إلى الطائرة الفاخرة التي قدمتها قطر لترامب كبديل لطائرة الرئاسة الأميركية (آير فورس وان). ووفقا لـ"رويترز"، لم يرد البيت الأبيض على الفور على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع تم إعداده لوضع رامابوسا في موقف محرج أو ما إذا كان هذا الأسلوب قد يثني القادة الأجانب عن القيام بمثل هذه الزيارات. ولم يتطور الاجتماع مع رامابوسا لمثل ما حدث خلال اجتماع ترامب قبل أشهر فقط مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مواجهة صاخبة مع الرئيس ونائب الرئيس جيه.دي فانس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store