logo
#

أحدث الأخبار مع #راماتديفيد

اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة!علي الدرواني
اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة!علي الدرواني

ساحة التحرير

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • ساحة التحرير

اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة!علي الدرواني

اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة! علي الدرواني لم يكن مفاجئًا إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع الحظر على كيان العدو 'الإسرائيلي' المجرم، لا سيما وقد أوغل هذا العدو في سفك الدم، وارتكاب المجازر والتهجير، وتفاقمت تداعيات الحصار على غزة، بشكل لم يعد يحتمل، حتى لقد تداعت أوروبا بمواقف أكثر قوة من المواقف العربية الهزيلة ـ مع الأسف الشديد ـ ورفعت صوتها في وجه قادة مجرمي الحرب الصهاينة، وهددت باتخاذ خطوات ملموسة. إن قرار الحظر اليمني يكتسب أهمية خاصة، لا سيما أنه يأتي في ظل التخاذل العربي الذي وصل حد التآمر على غزة، وعبرت عنه العبارات المنتقاه في البيان الختامي لقمة بغداد ـ مع الأسف الشديد ـ والتي لم تغادر مربع التمني والمطالبة، والتي توجهت للمجتمع الدولي، دون أن يكون هناك أية عبارة على الأقل تشبه بيانات الأوروبيين، والتي بدأت في بيان مشترك وقع عليه قادة آيسلندا وإيرلندا ومالطا وإسبانيا وسلوفينيا، بعبارة 'لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية'. يكتسب أهمية خاصة، أيضًا، كونه يمثل الرد السريع على تبرير ترامب لحرب نتنياهو الأخيرة المسماة بـ'مركبات جدعون'، عندما أعرب أن المجرم نتنياهو في موقف صعب، مذكرًا في مقابلة مع 'فوكس نيوز'، بما حصل في السابع من أكتوبر، في سياق تبرير ما يقوم به نتنياهو من إجرام. هذا القرار هو تذكير للأمة الإسلامية والعربية، بأن الوسائل ليست منعدمة للضغط على كيان العدو، وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار في الحد الأدنى، فما يقوم به اليمن من نجاح في فرض الحصار الجوي، ووقف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر العربي وخليج عدن، مثال على ما يمكن للأمة فعله، وأن العدو قابل للهزيمة، وليس قدرًا أن يبقى محتلًا لأرض عربية، مهما كانت الأسباب والتداعيات للمواجهة. هذا بالنسبة للأسباب والتداعيات والدوافع والظروف، أما بالنسبة للتنفيذ والنتيجة، فمطالعة نتائج العمليات اليمنية في البحر والنجاح في إغلاق ميناء 'إيلات' (أم الرشراش)، واستمرار العمليات في عمق العدو، فإنها تحمل مؤشرات القدرة على التنفيذ، و أيضاً على النتائج التي يمكن تصورها من خلال ما جرى لمطار 'بن غوريون'، مع تواصل تعليق رحلات كبريات الشركات العالمية الأوروبية والأمريكية، لمدد مختلفة، على سبيل المثال مددت 'لوفتهانزا' تعليق رحلاتها اليوم لأسبوعين إضافيين. وما أقدمت عليه الشركة الألمانية يعد مؤشرًا تبني عليه معظم الشركات الدولية. أما التنفيذ من الناحية العسكرية، فقد كانت منطقة حيفا مسرحًا لعدد كبير من العمليات اليمنية، وكان أول استهداف لمينائها في حزيران/يونيو 2024، بعمليتين عسكريتين، تلاهما في ذات الشهر، عملية عسكرية مشتركة مع 'المقاومة الإسلامية في العراق' استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا بطائرات مسيرة، وكانت الثالثة على هدف حيوي بصواريخ مجنحة، في حين تمثلت الرابعة باستهدفت سفينة نفطية، والخامسة ضربت هدفًا حيويًا بصواريخ مجنحة، وكلها في نفس الشهر، من العام الماضي، بالإضافة إلى ذلك تم استهداف سفن في المتوسط، ثلاث مرات بعمليات مشتركة مع المقاومة العراقية، وفي عام 2025 افتتحت القوات المسلحة اليمنية شهر يناير/كانون الثاني بصاروخ فرط صوتي استهدف محطة كهرباء جنوب حيفا، وفي الشهر الماضي أيضاً استهدفت هدفًا حيويًا بصاروخ فرط صوتي، ثم في الخامس من مايو/أيار الجاري كان صاروخ 'فلسطين 2 ' الفرط الصوتي قد حط رحاله في قاعدة 'رامات ديفيد' شرق حيفا. إن امتلاك اليمن للقوة العسكرية إلى جانب قوة الإرادة والتصميم، على إسناد غزة، والتطور الحاصل في ترسانة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، كل ذلك يجعل اليمن قادرًا على فرض الحصار جوًّا وبحرًا، بشكل أو بآخر، وهذا بفضل الله وعونه، يأتي من منطلقات إيمانية إنسانية. ‎2025-‎05-‎22 The post اليمن ينتصر لغزة.. ويثأر لكرامة الأمة!علي الدرواني first appeared on ساحة التحرير.

انفجارات تهز قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية في "حيفا" وسط تناقض بالرواية الإسرائيلية
انفجارات تهز قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية في "حيفا" وسط تناقض بالرواية الإسرائيلية

المشهد اليمني الأول

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

انفجارات تهز قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية في "حيفا" وسط تناقض بالرواية الإسرائيلية

أخبار وتقارير المشهد العسكري المشهد الدولي هزت انفجارات قوية، اليوم السبت، كبرى القواعد العسكرية شمال الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وسائل اعلام عبرية بان الانفجارات هزت قاعدة 'رامات ديفيد' التي سبق للقوات اليمنية وان استهدفتها بصواريخ خلال الأيام الأخيرة. وسارع الاحتلال لاحتواء تداعيات الانفجارات التي تقع في مدينة حيفا حيث كبرى المفاعلات النووية الإسرائيلية تارة بادعاء قواته اسقاط قنابل جوية في القاعدة عن طريق الخطأ وبين مزاعم حول التخلص من أسلحة قديمة. واكد الاحتلال فتح تحقيق بما جرى رغم انه زعم في بيان لقواته ان احدى مقاتلاته اسقطت قنابل في مناطق مفتوحة بالقاعدة بغية تحقيق هبوط امن لإحدى مقاتلاته. والقاعدة كانت مؤخرا احد الأهداف اليمنية، حيث استهدفتها القوات اليمنية في 2 مايو صاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2. ولم يتضح بعد ما جرى داخل اهم القواعد المحصنة للاحتلال وما اذا كانت القاعدة قد تعرضت لهجوم ام خطا داخلي لكن توقيته في ضوء ترقب انطلاق مفاوضات مع ايران يحمل ابعاد هجوم أيضا.

رسائل اليمن تتجاوز البحر
رسائل اليمن تتجاوز البحر

يمرس

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمرس

رسائل اليمن تتجاوز البحر

ففي واحدة من أكثر اللحظات إحراجا للمؤسسة العسكرية الأمريكية منذ بداية تصعيدها في البحر الأحمر أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط مقاتلة F-18 من على متن حاملة الطائرات "ترومان" خلال تحركها في البحر الأحمر ، مع تعرضها لهجوم صاروخي وطائرات مسيّرة من قبل القوات المسلحة اليمنية.. فالمعطيات الميدانية تؤكد أن القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت عن اعتماد تكتيكات جديدة في عملياتها ضد القطع البحرية الأمريكية نجحت في فرض معادلة ردع غير مسبوقة أرغمت البحرية الأمريكية على اتخاذ وضع دفاعي وربما إعادة تقييم جدوى استمرار حاملة الطائرات ترومان في المنطقة وبينما كان يفترض أن تشكل الحاملة رمزًا للقوة والهيمنة الأمريكية ، تحولت في نظر مراقبين إلى هدف سهل ومحاط بعجز استخباراتي وتشغيلي خاصة في ظل تكرار الهجمات التي لم تفلح منظومات الدفاع الأمريكية في صدها بشكل كامل، حيث فشلت واشنطن حتى الآن في تحييد التهديدات اليمنية المتصاعدة. يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ القوات المسلحة ثلاث عمليات عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني، حيث استهدفت قاعدةَ "رامات ديفيد" الجويةَ بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2" وتعتبر هذه القاعدة وكر الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتقدمة، ووصول الصاروخ اليمني إلى هذه القاعدة يمثل نهاية حقيقية لكل المنظومات الاعتراضية للعدو الإسرائيلي، خاصة وأن القوات المسلحة نفذت عملية استهداف أخرى بعد ساعات فقط من استهداف ذات المنطقة (حيفا) دون أن تتمكن دفاعات العدو من اعتراض الصاروخ. دخول هذه القاعدة ضمن بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية يمثل قفزة لافتة في مسار العمليات الردعية ضد الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، متجاهلاً القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومتمادياً في عدوانه الغاشم على قطاع غزة ، وتأتي هذه العملية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تزامناً مع معركة "طوفان الأقصى"، ضمن موقف ثابت لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعماً مباشراً للمقاومة في غزة ، وقد تدرجت العمليات اليمنية من استهداف ميناء "أم الرشراش" في أقصى الجنوب، إلى قصف "يافا" في قلب الكيان، ومطار بن غوريون و"حيفا" المحتلة ، وصولاً إلى ما بعد حيفا شمالاً، فوصول الصاروخ إلى مسافة تتجاوز 2300 كيلومتر رسالة واضحة بأن اليمن ماضٍ بكل ثبات في مواجهة العدوان الصهيوني، وأن خياراته مفتوحة ولن يتراجع عن مواقفه المشرفة مهما كانت التحديات، وسيواصل ضرب العمق الصهيوني تأديباً على جرائمه في غزة ، فاليوم باتت القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة اليمنية تمثل تهديداً فعلياً للعدو الصهيوني والأمريكي على حد سواء، من خلال ضرب المنشآت الحيوية في الأراضي المحتلة ، وملاحقة حاملات الطائرات والبوارج في البحر الأحمر وخليج عدن وسط اعترافات متزايدة من إعلام العدو بقوة الضربات اليمنية. محللون سياسيون وعسكريون أكدوا أن تطور القدرات اليمنية يعكس فشل رهانات الإدارة الأمريكية خصوصاً إدارة ترامب التي قادت العدوان على اليمن ، مشيرين إلى أن اليمن أثبتت صلابة مواقفها، واستقلالية قرارها وقدرتها على توجيه ضربات نوعية كل 48 ساعة تقريباً إلى عمق الكيان. ختاماً: إن التاريخ اليمني يؤكد بأن اليمن مقبرة الغزاة وأنه لم يُهزم أمام قوى كبرى، فهو يخوض معاركه مستنداً إلى إيمانه بقضايا الأمة، وشدة شكيمة رجاله، وحساسية موقعه الاستراتيجي، وهاهو اليوم يواصل فرض معادلات جديدة في المنطقة، فيما تغرق أمريكا في مستنقع العدوان الذي صنعته و يبدو أن لا مخرج منه سوى ايقاف مجازر الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها.

رسائل اليمن تتجاوز البحر
رسائل اليمن تتجاوز البحر

26 سبتمبر نيت

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

رسائل اليمن تتجاوز البحر

في ظل استمرار التصعيد الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة تشير تقارير إعلامية متعددة إلى تزايد الإحباط في الأوساط الإسرائيلية والأمريكية جراء فشل الجهود العسكرية في وقف الهجمات الصاروخية القادمة من اليمن، ففي واحدة من أكثر اللحظات إحراجا للمؤسسة العسكرية الأمريكية منذ بداية تصعيدها في البحر الأحمر أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط مقاتلة F-18 من على متن حاملة الطائرات 'ترومان' خلال تحركها في البحر الأحمر، مع تعرضها لهجوم صاروخي وطائرات مسيّرة من قبل القوات المسلحة اليمنية.. فالمعطيات الميدانية تؤكد أن القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت عن اعتماد تكتيكات جديدة في عملياتها ضد القطع البحرية الأمريكية نجحت في فرض معادلة ردع غير مسبوقة أرغمت البحرية الأمريكية على اتخاذ وضع دفاعي وربما إعادة تقييم جدوى استمرار حاملة الطائرات ترومان في المنطقة وبينما كان يفترض أن تشكل الحاملة رمزًا للقوة والهيمنة الأمريكية، تحولت في نظر مراقبين إلى هدف سهل ومحاط بعجز استخباراتي وتشغيلي خاصة في ظل تكرار الهجمات التي لم تفلح منظومات الدفاع الأمريكية في صدها بشكل كامل، حيث فشلت واشنطن حتى الآن في تحييد التهديدات اليمنية المتصاعدة. يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ القوات المسلحة ثلاث عمليات عسكرية نوعية في عمق الكيان الصهيوني، حيث استهدفت قاعدةَ "رامات ديفيد" الجويةَ بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2" وتعتبر هذه القاعدة وكر الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتقدمة، ووصول الصاروخ اليمني إلى هذه القاعدة يمثل نهاية حقيقية لكل المنظومات الاعتراضية للعدو الإسرائيلي، خاصة وأن القوات المسلحة نفذت عملية استهداف أخرى بعد ساعات فقط من استهداف ذات المنطقة (حيفا) دون أن تتمكن دفاعات العدو من اعتراض الصاروخ. دخول هذه القاعدة ضمن بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية يمثل قفزة لافتة في مسار العمليات الردعية ضد الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، متجاهلاً القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومتمادياً في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وتأتي هذه العملية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تزامناً مع معركة "طوفان الأقصى"، ضمن موقف ثابت لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعماً مباشراً للمقاومة في غزة، وقد تدرجت العمليات اليمنية من استهداف ميناء "أم الرشراش" في أقصى الجنوب، إلى قصف "يافا" في قلب الكيان، ومطار بن غوريون و"حيفا" المحتلة، وصولاً إلى ما بعد حيفا شمالاً، فوصول الصاروخ إلى مسافة تتجاوز 2300 كيلومتر رسالة واضحة بأن اليمن ماضٍ بكل ثبات في مواجهة العدوان الصهيوني، وأن خياراته مفتوحة ولن يتراجع عن مواقفه المشرفة مهما كانت التحديات، وسيواصل ضرب العمق الصهيوني تأديباً على جرائمه في غزة، فاليوم باتت القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة اليمنية تمثل تهديداً فعلياً للعدو الصهيوني والأمريكي على حد سواء، من خلال ضرب المنشآت الحيوية في الأراضي المحتلة، وملاحقة حاملات الطائرات والبوارج في البحر الأحمر وخليج عدن وسط اعترافات متزايدة من إعلام العدو بقوة الضربات اليمنية. محللون سياسيون وعسكريون أكدوا أن تطور القدرات اليمنية يعكس فشل رهانات الإدارة الأمريكية خصوصاً إدارة ترامب التي قادت العدوان على اليمن، مشيرين إلى أن اليمن أثبتت صلابة مواقفها، واستقلالية قرارها وقدرتها على توجيه ضربات نوعية كل 48 ساعة تقريباً إلى عمق الكيان. ختاماً: إن التاريخ اليمني يؤكد بأن اليمن مقبرة الغزاة وأنه لم يُهزم أمام قوى كبرى، فهو يخوض معاركه مستنداً إلى إيمانه بقضايا الأمة، وشدة شكيمة رجاله، وحساسية موقعه الاستراتيجي، وهاهو اليوم يواصل فرض معادلات جديدة في المنطقة، فيما تغرق أمريكا في مستنقع العدوان الذي صنعته و يبدو أن لا مخرج منه سوى ايقاف مجازر الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها.

من البحر إلى العمق.. صواريخ اليمن تربك الكيان 'الإسرائيلي'
من البحر إلى العمق.. صواريخ اليمن تربك الكيان 'الإسرائيلي'

وكالة الصحافة اليمنية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

من البحر إلى العمق.. صواريخ اليمن تربك الكيان 'الإسرائيلي'

تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// مع دخول مدن رئيسية مثل يافا المحتلة 'تل أبيب' وعسقلان وحيفا ووادي عارة في دائرة الاستهداف اليومي، وإغلاق مطار 'بن غوريون' الدولي، يبدو أن كيان الاحتلال الإسرائيلي بات يواجه جبهة جديدة أكثر تعقيدًا من جبهاتها التقليدية، وهذه المرة من أقصى الجنوب العربي.. اليمن. اعتراف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من اليمن بشكل يومي، بالتزامن مع اعتراف رسمي بوصول عدد الصواريخ الباليستية إلى 29 منذ استئناف العدوان على غزة، يشير إلى أن قوات صنعاء لم تعد تكتفي بإرسال رسائل رمزية، بل تحولت إلى فاعل عسكري مؤثر في المعركة الإقليمية ضد الاحتلال الإسرائيلي. في الأشهر الأولى من العدوان على قطاع غزة، انحصر دور قوات صنعاء في استهداف السفن 'الإسرائيلية' والمرتبطة معها في الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.. لكن إعلان استهداف قاعدة 'رامات ديفيد' الجوية، ثم موقع حيوي في حيفا بصاروخ فرط صوتي من طراز 'فلسطين 2' خلال ساعات وكذا استهداف يافا المحتلة وأخيراً استهداف مطار 'بن غوريون' اليوم، يؤكد أن القرار اليمني بات يتجه نحو توسيع بنك الأهداف والوصول إلى مناطق حساسة واستراتيجية داخل عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي. هذه الصواريخ – خاصة الفرط صوتية منها – تحمل دلالات مزدوجة: من جهة تُبرز تطور القدرات العسكرية لصنعاء، ومن جهة أخرى، تضغط نفسيًا وأمنيًا على الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، إذ تجعل العمق والشمال جزءًا من ساحة المعركة بعد أن كان يُعتبر نسبيًا خارج نطاق التهديدات اليمنية. بالنظر إلى التوقيت، فإن الهجمات اليمنية الأخيرة تأتي ضمن تصعيد منسّق على أكثر من جبهة: التحرشات والخروقات الصهيونية في لبنان والضاحية الجنوبية، صلابة المقاومة في غزة، تهديدات عراقية، وضربات يمنية.. وهذا يكرّس ما وصفه مراقبون بأنه انتقال من 'محور دعم سياسي لغزة' إلى محور 'عمليات ميدانية منسّقة'، يجعل قوات الاحتلال تواجه حرب استنزاف إقليمية طويلة الأمد. إلى أين تتجه الأمور؟ وإزاء ذلك، تبدو قوات الاحتلال في موقف دفاعي، عاجزة عن إغلاق كل الجبهات، ما يضعها أمام معادلة أمنية جديدة: قوة ردع تقليدية لكنها غير قادرة على ضبط جبهات غير تقليدية، مثل جبهة اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store