أحدث الأخبار مع #رانجيل


الشرق الجزائرية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
عون: لضغط أوروبي على إسرائيل
الشرق – اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون «موقف لبنان الثابت من القضية الفلسطينية الداعم لحل الدولتين»، مشددا على «أهمية المبادرة العربية للسلام التي اقرتها القمة العربية في العام 2002»، رافضا «الطروحات التي تؤدي الى حصول أي نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من ارضهم او المساس بحقوقهم المشروعة التي كرستها قرارات الأمم المتحدة». ودعا الرئيس عون دول الاتحاد الأوروبي «للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري، كما لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم بعد انتفاء أسباب بقائهم في لبنان». كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله امس في قصر بعبدا، وزير خارجية البرتغال باولو رينجال، يرافقه سفير البرتغال فاندا سيكويرا وهيلينا مالكاتا وسارا هال، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي. واكد رينجال «حرص البرتغال على دعم لبنان على مختلف الأصعدة»، لافتا الى ان بلاده «تتطلع اليوم الى ضرورة تجاوز الاختلافات ودعم المؤسسات لا سيما المؤسسة العسكرية لبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية والى تعزيز دور اليونيفيل». بري: كما استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الوزير رانجيل بحضور سفيرالبرتغال في لبنان فاندا سيكيرا والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية إضافة للعلاقات الثنائية . كما استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ظهر اليوم في مكتبه في السراي الحكومي الوزير البرتغالي في حضور السفيرة البرتغالية ومديرة مكتب الرئيس سلام هند درويش والمستشار الديبلوماسي علي قرانوح. بعد اللقاء قال الوزير رانجيل: «انه جاء لينقل رسالة دعم واضحة من بلاده للمرحلة الجديدة التي يمر بها لبنان، ووصفها بانها مليئة بالامل». مؤكدا سعي البرتغال من خلال دورها في الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية للوقوف الى جانب لبنان. كما شدد على اهمية تحقيق الإصلاحات، وكذلك دعم الجيش اللبناني واليونيفيل ليتمكنا من القيام بدورهما حفاظاً على الاستقرار.


زاوية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- زاوية
جامعة جورجتاون في قطر تستضيف مشروعا دراسيا لمحاكاة أزمة لحلف الناتو في الجنوب العالمي
الدوحة، قطر – دخلت جامعة جورجتاون في قطر التاريخ من خلال استضافة أول مشروع دراسي لمحاكاة أزمة يفترض أن تتعرض لها منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتطوير قيادة الحلفاء (ACT) في الجنوب العالمي. وقد وضع هذا الحدث المبتكر، الذي قادته الطالبة رنيم وليد أبو حجر (دفعة 2027)، جامعة جورجتاون في قطر في صدارة مجال التعليم الأمني العالمي. فمن خلال الجمع بين مسؤولي الناتو والخبراء الأمنيين والطلاب معا، قدمت المحاكاة تجربة دبلوماسية عملية ركزت على التعاون الدولي في التعامل مع الأزمات. رؤية تحولت إلى حقيقة ابتكرت رنيم هذه المبادرة بعد حضورها منتدى الناتو العام لعام 2024 في واشنطن العاصمة، كجزء من برنامج رانجيل الصيفي الدراسي، حيث تابعت عن كثب أعمال قادة عالميين وشباب من الدول الأعضاء في الناتو. وعندما لاحظت غياب تمثيل الدول الشريكة لحلف شمال الأطلسي، فقد رأت فرصة لجلب الناتو إلى جامعة جورجتاون في قطر، وهي الجامعة التي تتميز بوجود كيان طلابي بالغ التنوع، حيث ينتمي الكثيرون من طلابها إلى الدول الشريكة في الناتو. عن هذه التجربة تقول رنيم: "عندما طرحت الفكرة في أغسطس 2024، كان كل من الناتو وجامعة جورجتاون في قطر متحمسين لهذا المشروع البحثي، وبفضل دعم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، بما في ذلك أندرو هينلي والدكتور جون رايت وجيبين كوشي، تمكنت من تحويل رؤيتي إلى حقيقة واقعة." تجربة دبلوماسية عملية سمح نموذج المحاكاة للطلاب بالتفاعل مباشرة مع ممثلي الناتو، وتطبيق النظريات الدبلوماسية التي درسوها في مناهجهم الدراسية، فضلا عن تطوير مهارات التفاوض وقدرات اتخاذ القرار، حيث تولى المشاركون أدوار سفراء الناتو، وتجاوزوا أزمة عالية المخاطر أثناء صياغة القرارات تحت إشراف خبراء فعليين للحلف (الناتو). قام مسؤولون بارزون في حلف "الناتو" بتسهيل المحاكاة، ومن بينهم الدكتورة فلاستا زيكوليتش، وهي رئيسة فرع القضايا الاستراتيجية والمشاركة، في تطوير قيادة الحلفاء بحلف شمال الاطلسي (الناتو) ACT. وأيضا بمشاركة "نورا إليز بيك"، رئيسة مكتب الناتو في المركز الإقليمي لحلف شمال الأطلسي باسطنبول – وأيضا بمشاركة لويزا فرويتيل، مسؤولة شؤون الموظفين، ومسؤولة المشاركة الاستراتيجية والتوعية الأكاديمية والشبابية. و الضابط برتبة مقدم خايمي بينيتيز، ضابط الأركان، المسؤول عن المشاركة الاستراتيجية والتنسيق. أشادت الدكتورة زيكوليتش بأداء الطلاب، قائلة: " إنهم حقا طلاب وشباب رائعون، ناشطون للغاية، بليغون، وأذكياء، ومستعدون تمام الاستعداد، سواء للتواصل أوالتفاوض. وقد كانت قدرات الطلاب على العمل معا بشكل فعال مثيرة للإعجاب". انطباعات الطلاب كان التنوع الكبير في خلفيات الكيان الطلابي في جامعة جورجتاون في قطر بمثابة تغيير مثير بالنسبة لسيدة لويزا فرويتيل، التي أشارت إلى أنه "عندما نجري عادة هذه المحاكاة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإننا نميل إلى أن يكون لدينا مجموعة من الطلاب من خلفيات متشابهة جدا، ولكن هنا، نحن نستمتع حقا بوجهات نظر وتنوع الكيان الطلابي متعدد الجنسيات بجامعة جورجتاون في قطر". استفاد جميع الطلاب بكيفية رفع هذا التمرين من معرفتهم بالدبلوماسية الدولية. وبالنسبة لطالبة السنة النهائية في تخصص السياسة الدولية إميليا باتشيكو دي لاريا (دفعة 2025)، فقد أتيحت لها فرصة نادرة للانخراط مع حلف شمال الأطلسي. وقالت: "بصفتي مواطنة في دولة غير عضو، قدمت هذه المحاكاة رؤى حول التحديات الأمنية التي يمكن أن تفيد بلدي الأم، الإكوادور، ومنطقة أمريكا اللاتينية بوجه عام". وقال الطالب السوري ياسر سقباني (دفعة 2026)، الذي يدرس الاقتصاد الدولي: "عزز هذا الحدث فهمي لكيفية تأثير التجارة وأمن الطاقة الاستراتيجية الجيوسياسية على الاستقرار العالمي والسياسة الاقتصادية". تأثير دائم على الدبلوماسية والدراسات الأمنية وسلط المقدم خايمي بينيتيز الضوء على الرؤى التي اكتسبها الناتو من أول مناورة من نوعها في المنطقة، قائلا: "لقد كانت تجربة لا تصدق، لقد تعلمنا الكثير من الشباب وخاصة من هذه الجامعة، والكثير من الأساليب المختلفة لتناول المشكلات ومهارات التفكير المذهلة، أنا معجب بهم حقا". وتأكيدا على نجاح الحدث، شددت رنيم على أهمية إيجاد فرص للطلاب للانخراط في دبلوماسية الأمن والدفاع. وقالت: "آمل أن يحفز هذا الحدث على تنظيم المزيد من المبادرات الدبلوماسية العملية في جامعة جورجتاون في قطر وأن يساعد على بناء الجسور بين المنظمات الأمنية الحيوية والجيل القادم من قادة العالم، حيث توضح هذه المحاكاة أنه من خلال الشغف والتفاني والدعم المؤسسي، يمكن للطلاب جلب فرص عالمية المستوى إلى حرمهم الجامعي." يذكر أن جامعة جورجتاون في قطر تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسها في الدوحة، بينما تواصل بناء اسم لنفسها كمنظم لحوار عالمي بالغ الأهمية في المنطقة، الأمر الذي ساهم في رفع الأصوات الصادرة من الجنوب العالمي. ومن خلال استضافة هذه المحاكاة الرائدة لأزمة الناتو، لم تكتف جامعة جورجتاون في قطر بتضخيم أصوات الدول الشريكة لحلف شمال الأطلسي فحسب، بل عززت أيضا من سمعتها كرائدة في التعلم التجريبي والدبلوماسية الدولية على مستوى عالمي. بينما يمهد نجاح هذا الحدث الطريق للتعاون المستقبلي بين الناتو والمؤسسات الأكاديمية خارج السياقات الغربية التقليدية. نبذة عن جامعة جورجتاون في قطر تأسست جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة عام 1789، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وتسعى جامعة جورجتاون في قطر، التي تأسست في عام 2005 بالشراكة مع مؤسسة قطر، إلى البناء على السمعة العالمية للجامعة من خلال التعليم والأبحاث والخدمة المجتمعية. هذه المساعي مستوحاة من مهمة الجامعة المتمثلة في تعزيز التفاهم الفكري والأخلاقي والروحي، حيث تهدف جامعة جورجتاون في قطر إلى تعزيز المعرفة وتزويد الطلاب والمجتمع بتجربة تعليمية شاملة تثمر مواطنين عالميين ملتزمين بخدمة الإنسانية. يعمل برنامج جورجتاون الفريد والمتعدد التخصصات على إعداد الطلاب لتناول القضايا العالمية الأكثر أهمية وإلحاحا من خلال مساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي والاتصال في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون في قطر بفرص للعمل بمؤسسات محلية ودولية رائدة في مختلف المجالات التي تتراوح من التمويل إلى الطاقة والتعليم والإعلام. كما يسهل الحرم الجامعي في قطر الانخراط في برامج الدراسات العليا ومن بينها برنامج الماجستير التنفيذي في الدبلوماسية والشؤون الدولية إلى جانب برامج الماجستير التنفيذي في القيادة. -انتهى-