#أحدث الأخبار مع #رانيااشقر،المدى٢٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةالمدىورشة في 'بيت المحامي' عن 'المخاطر والمسؤوليات الناجمة عن الظهور الإعلامي للطفل'نظمت لجنة النشرة والإعلام ولجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل في نقابة المحامين في بيروت، ورشة عمل في 'بيت المحامي' بعنوان 'المخاطر والمسؤوليات الناجمة عن الظهور الإعلامي للطفل'، في حضور نقيب المحامين فادي المصري وعدد من أعضاء النقابة وممثلين عن هيئات ومنظمات حقوقية وقضائية وعن المجتمع المدني. اشقر بداية، دعت الاعلامية رانيا اشقر، إلى 'ضرورة مواكبة السوشال ميديا برامج الاطفال'، وشددت على 'المحافظة على مصداقية الاعلام والتمسك بالأخلاقيات'، وعن اهداف البرامج، لفتت إلى 'ضرورة التعاون مع وزارات الاعلام والتربية والتعليم العالي والعدل والمؤسسات تربوية والاهالي'. دكروب ثم استهلت رئيسة لجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل المحامية نادين دكروب الورشة بكلمة، شكرت فيها نقيب المحامين على 'إيلائه المواضيع المتعلقة بالطفل، والحدث الحيز الوافي من الأهمية كونه نواة المجتمع وحاضره ومستقبله وهو الشق الأضعف فيه ويشغل كل معاني الانسانية والوجدان'، كما شكرت 'زميلاتي وزملائي أعضاء لجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل على عملهم الدؤوب والمتفاني في الدفاع عن حق كل طفل أو حدث دون أي تمييز والسعي لوصوله إلى العدالة'. وقالت: 'عنواننا اليوم، الظهور الإعلامي للطفل: أين تكمن مخاطره وعلى من تقع المسؤوليات. فمن أيام البرامج الترفيهية والغنائية من l'école des fans الى the voice kids، حيث يظهر الإعلام براءة ومواهب الأطفال ثم إلى البرامج المعروضة مؤخرا، حيث تطل علينا القنوات المرئية بنقاشات سياسية حزبية أبطالها أطفال، قد تكون مستفزة للبعض وقد تكون للبعض الآخر تجسد حرية التعبير المصانة في الدستور واتفاقية حقوق الطفل وشرعة حقوق الإنسان. من جهة أخرى، بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح هذا الظهور متكرر ومتمادي وخارج من أي ضوابط، قد يكون له تأثير على الطفل أو الحدث لا تحمد عواقبه وقد يعرّضه للخطر، بالمعنى القانوني للمادة ٢٥ من القانون ٤٢٢/٢٠٠٢، من هنا، تم تنظيم ورشة العمل الحالية بالتعاون مع لجنة النشرة والإعلام وبمشاركة نخبة من القانونيين والإعلاميين وأصحاب الاختصاص للإضاءة على كل جوانب الموضوع وتأثيراته على الطفل تمهيدا للوصول إلى التوصيات الملائمة مراعية مصلحة الطفل الفضلى'. رزق الله ثم ألقت رئسية لجنة النشرة والاعلام المحامية ديانا رزق الله كلمة، قالت فيها: 'اهلا بكم جميعاً في رحاب نقابة المحامين في بيروت نقابة الحريات العامة، نقابة الدفاع الدائم عن الوطن وحقوق المواطنين على كل الصعد، لا سيما وأن سعادة النقيب فادي مصري هو الدافع، لا بل المدافع الأول عن هذه الحقوق'، ولفتت الى ان 'ورشة العمل هذه، لتسليط الضوء على موضوع حساس جدا ومؤثر في مجتمعنا. ألا وهو 'المخاطر والمسؤوليات الناجمة عن الظهور الأعلامي للطفل'، وذلك لتبادل الأفكار والتعمق في التأثيرات التي تُحدثها وسائل الأعلام في حياة أطفالنا ومستقبلهم'. اضافت: 'كلنا يعلم أن الأعلام بات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لا بل أصبح فردا من أفراد العائلة وأطفالنا يتفاعلون معه بسرعة هائلة لم تكن موجودة سابقا. وبالتالي علينا مسؤولية جماعية في حماية أطفالنا لنحمي القيم والمهارات التي يتمتع بها أطفالنا وتطويرها بشكل إيجابي. وإذا تطرقنا إلى الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل الضامنة لحق الطفل في الحياة والنمو والتربية والحماية من العنف الأسري إلى جانب الرعاية الصحية والانتماء الوطني وسواها'. المصري ثم القى النقيب المصري كلمة قال فيها: 'لا يجب أن ننسى حقوق الطفل الأعلامية، فهو له الحق في الحماية من الاستغلال الاعلامي واحترام خصوصيته وعدم نشرها لأي سبب كان. كما الحفاظ على حقه في التعبير والتفكير بطريقة تناسب مع عمره وبيئته إلى جانب حقه في الحصول على المعلومات، خصوصا في ظل تواجد كل وسائل التواصل الاجتماعي والأعلامي بين يديه، وكل هذه الأمور تستدعي التدخل السريع معها ووضع الإطر السليمة لمعالجتها، لا سيما بعد الظهور المتكرر للأطفال في الأعلام بشكل ملحوظ وخطير. وإننا إذا يسرنا في هذا اللقاء أن نستمع الى نخبة مميزة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الأعلام والقضاء والتربية وعلم النفس والشؤون الاجتماعية، توصلا إلى اقرار توصيات هامة تسهم في خلق إطار إخلاقي ومهني لظهور الأطفال في وسائل الأعلام بشكل سليم وفاعل'. وختم: 'نشكر لكم مشاركتكم في ورشة العمل هذه، علنا نساهم جميعا في وضع مدماك حصين يقي من مخاطر الظهور الاعلامي المتفلت من خلال قوانين توفر له بيئة أكثر حماية وأمان أو إستقرار'. سكر واوضحت رئيسة اتحاد حماية الأحداث أميرة سكر، أن 'للإعلام اهمية كبيرة جدا في الإضاءة على قضايا الاطفال ووضع السياسات المختلفة التي تهدف إلى وضع قوانين تحمي الطفل والمجتمع استباقيا. وقد ساهم الاتحاد في العمل على حماية الأطفال من تبعات الظهور الإعلامي عبر المناصرة في القضاء وتقديم الاخبارات، وقد تم ايقاف عرض حلقات عدة سابقا بالتعاون مع قضاء الأحداث والنيابات العامة، لما فيه مصلحة الطفل الفضلى'، وقالت: 'لقد تابع الاتحاد قضية الاطفال الاخيرة عبر التواصل مع كل قضاة الاحداث في لبنان، كما تابع مع وزير الإعلام الذي استجاب فورا، متابعا مع المحطة الإعلامية التي نشرت الحلقة وتم تأكيد حذفها، كما تابع الجلسات مع القاصرين'. وختمت: 'يهم الاتحاد لحماية الاحداث في لبنان أن يؤكد أن المتابعة مستمرة للوصول إلى إعلام صديق للطفولة'. وكانت كلمات لقاضية الاحداث جويل ابي حيدر والاختصاصية النفسية ناتالي، شرحا في خلالها 'ضرورة تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحول أهمية دور الإعلام في الإضاءة على قضايا الاطفال ولوضع قوانين تحمي الطفل والمجتمع'.
المدى٢٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةالمدىورشة في 'بيت المحامي' عن 'المخاطر والمسؤوليات الناجمة عن الظهور الإعلامي للطفل'نظمت لجنة النشرة والإعلام ولجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل في نقابة المحامين في بيروت، ورشة عمل في 'بيت المحامي' بعنوان 'المخاطر والمسؤوليات الناجمة عن الظهور الإعلامي للطفل'، في حضور نقيب المحامين فادي المصري وعدد من أعضاء النقابة وممثلين عن هيئات ومنظمات حقوقية وقضائية وعن المجتمع المدني. اشقر بداية، دعت الاعلامية رانيا اشقر، إلى 'ضرورة مواكبة السوشال ميديا برامج الاطفال'، وشددت على 'المحافظة على مصداقية الاعلام والتمسك بالأخلاقيات'، وعن اهداف البرامج، لفتت إلى 'ضرورة التعاون مع وزارات الاعلام والتربية والتعليم العالي والعدل والمؤسسات تربوية والاهالي'. دكروب ثم استهلت رئيسة لجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل المحامية نادين دكروب الورشة بكلمة، شكرت فيها نقيب المحامين على 'إيلائه المواضيع المتعلقة بالطفل، والحدث الحيز الوافي من الأهمية كونه نواة المجتمع وحاضره ومستقبله وهو الشق الأضعف فيه ويشغل كل معاني الانسانية والوجدان'، كما شكرت 'زميلاتي وزملائي أعضاء لجنة شؤون الأحداث وحقوق الطفل على عملهم الدؤوب والمتفاني في الدفاع عن حق كل طفل أو حدث دون أي تمييز والسعي لوصوله إلى العدالة'. وقالت: 'عنواننا اليوم، الظهور الإعلامي للطفل: أين تكمن مخاطره وعلى من تقع المسؤوليات. فمن أيام البرامج الترفيهية والغنائية من l'école des fans الى the voice kids، حيث يظهر الإعلام براءة ومواهب الأطفال ثم إلى البرامج المعروضة مؤخرا، حيث تطل علينا القنوات المرئية بنقاشات سياسية حزبية أبطالها أطفال، قد تكون مستفزة للبعض وقد تكون للبعض الآخر تجسد حرية التعبير المصانة في الدستور واتفاقية حقوق الطفل وشرعة حقوق الإنسان. من جهة أخرى، بوجود وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح هذا الظهور متكرر ومتمادي وخارج من أي ضوابط، قد يكون له تأثير على الطفل أو الحدث لا تحمد عواقبه وقد يعرّضه للخطر، بالمعنى القانوني للمادة ٢٥ من القانون ٤٢٢/٢٠٠٢، من هنا، تم تنظيم ورشة العمل الحالية بالتعاون مع لجنة النشرة والإعلام وبمشاركة نخبة من القانونيين والإعلاميين وأصحاب الاختصاص للإضاءة على كل جوانب الموضوع وتأثيراته على الطفل تمهيدا للوصول إلى التوصيات الملائمة مراعية مصلحة الطفل الفضلى'. رزق الله ثم ألقت رئسية لجنة النشرة والاعلام المحامية ديانا رزق الله كلمة، قالت فيها: 'اهلا بكم جميعاً في رحاب نقابة المحامين في بيروت نقابة الحريات العامة، نقابة الدفاع الدائم عن الوطن وحقوق المواطنين على كل الصعد، لا سيما وأن سعادة النقيب فادي مصري هو الدافع، لا بل المدافع الأول عن هذه الحقوق'، ولفتت الى ان 'ورشة العمل هذه، لتسليط الضوء على موضوع حساس جدا ومؤثر في مجتمعنا. ألا وهو 'المخاطر والمسؤوليات الناجمة عن الظهور الأعلامي للطفل'، وذلك لتبادل الأفكار والتعمق في التأثيرات التي تُحدثها وسائل الأعلام في حياة أطفالنا ومستقبلهم'. اضافت: 'كلنا يعلم أن الأعلام بات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لا بل أصبح فردا من أفراد العائلة وأطفالنا يتفاعلون معه بسرعة هائلة لم تكن موجودة سابقا. وبالتالي علينا مسؤولية جماعية في حماية أطفالنا لنحمي القيم والمهارات التي يتمتع بها أطفالنا وتطويرها بشكل إيجابي. وإذا تطرقنا إلى الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل الضامنة لحق الطفل في الحياة والنمو والتربية والحماية من العنف الأسري إلى جانب الرعاية الصحية والانتماء الوطني وسواها'. المصري ثم القى النقيب المصري كلمة قال فيها: 'لا يجب أن ننسى حقوق الطفل الأعلامية، فهو له الحق في الحماية من الاستغلال الاعلامي واحترام خصوصيته وعدم نشرها لأي سبب كان. كما الحفاظ على حقه في التعبير والتفكير بطريقة تناسب مع عمره وبيئته إلى جانب حقه في الحصول على المعلومات، خصوصا في ظل تواجد كل وسائل التواصل الاجتماعي والأعلامي بين يديه، وكل هذه الأمور تستدعي التدخل السريع معها ووضع الإطر السليمة لمعالجتها، لا سيما بعد الظهور المتكرر للأطفال في الأعلام بشكل ملحوظ وخطير. وإننا إذا يسرنا في هذا اللقاء أن نستمع الى نخبة مميزة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الأعلام والقضاء والتربية وعلم النفس والشؤون الاجتماعية، توصلا إلى اقرار توصيات هامة تسهم في خلق إطار إخلاقي ومهني لظهور الأطفال في وسائل الأعلام بشكل سليم وفاعل'. وختم: 'نشكر لكم مشاركتكم في ورشة العمل هذه، علنا نساهم جميعا في وضع مدماك حصين يقي من مخاطر الظهور الاعلامي المتفلت من خلال قوانين توفر له بيئة أكثر حماية وأمان أو إستقرار'. سكر واوضحت رئيسة اتحاد حماية الأحداث أميرة سكر، أن 'للإعلام اهمية كبيرة جدا في الإضاءة على قضايا الاطفال ووضع السياسات المختلفة التي تهدف إلى وضع قوانين تحمي الطفل والمجتمع استباقيا. وقد ساهم الاتحاد في العمل على حماية الأطفال من تبعات الظهور الإعلامي عبر المناصرة في القضاء وتقديم الاخبارات، وقد تم ايقاف عرض حلقات عدة سابقا بالتعاون مع قضاء الأحداث والنيابات العامة، لما فيه مصلحة الطفل الفضلى'، وقالت: 'لقد تابع الاتحاد قضية الاطفال الاخيرة عبر التواصل مع كل قضاة الاحداث في لبنان، كما تابع مع وزير الإعلام الذي استجاب فورا، متابعا مع المحطة الإعلامية التي نشرت الحلقة وتم تأكيد حذفها، كما تابع الجلسات مع القاصرين'. وختمت: 'يهم الاتحاد لحماية الاحداث في لبنان أن يؤكد أن المتابعة مستمرة للوصول إلى إعلام صديق للطفولة'. وكانت كلمات لقاضية الاحداث جويل ابي حيدر والاختصاصية النفسية ناتالي، شرحا في خلالها 'ضرورة تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحول أهمية دور الإعلام في الإضاءة على قضايا الاطفال ولوضع قوانين تحمي الطفل والمجتمع'.