logo
#

أحدث الأخبار مع #رايسون

رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة
رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة

CNN عربية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

رحلات الهلوسة السيئة الناتجة عن المخدرات قد تؤدي إلى الوفاة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود ارتباط بين رحلات الهلوسة السيئة وزيادة خطر الوفاة بأكثر من الضعف في غضون خمس سنوات. رأى دانيال ميران، طبيب الأسرة والصحة العامة والطب الوقائي، والباحث في جامعة أوتاوا بأونتاريو الكندية أنّ "هناك الكثير من الضجيج الإعلامي حول مدى نجاح العلاج بمساعدة المخدر في التجارب السريرية. وكيف يمكن أن يتفاعل الأشخاص غير المشاركين بتلك التجارب في بيئة أكثر واقعية". وأوضح ميران أنهم ركزوا على "الأشخاص الذين لديهم رد فعل سلبي شديد جدًا تجاه مادة الهلوسة ويحتاجون إلى رعاية طارئة في المستشفى. وزاد لدى هؤلاء خطر الوفاة بمقدار 2.6 مرة مقارنة بشخص مماثل من دون حالة الهلوسة الطارئة". دراسة: جرعة واحدة من عقار هلوسة توفر راحة فورية ومستمرة من القلق من جهته، وجد الدكتور تشارلز رايسون، وهو أستاذ الطب النفسي والبيئة البشرية بكلية الطب والصحة العامة في جامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون الأمريكية، أن بعض الناس يفشلون في العثور على تجربة مخدرة مفيدة، مشيرًا إلى أنّ "واحدًا ربما من كل 20 شخصًا يبلّغون عن وجود صعوبات مستمرة ينسبونها إلى تأثير المخدر". لكنّ، أشار رايسون إلى أنّ الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، يمكنها إظهار وجود علاقة فقط بين الوفاة المبكرة ورحلة الهلوسة السيئة، موضحًا أن "هذه الدراسات، بحكم تصميمها، لا يمكنها الجزم بأنّ التجربة السيئة مع المخدر هي التي تجعل الناس عرضة لزيادة معدل الوفيات. إذ يمكن أنّ تكون الظروف التي دفعت الشخص إلى تجربة مخدرات سيئة هي التي جعلته أيضًا أكثر عرضة للوفاة". حلّلت الدراسة البيانات الطبية التي جمعها النظام الصحي الشامل في كندا لمعرفة عدد الأشخاص الذين يقومون بزيارة غرفة الطوارئ بسبب التجارب السيئة للمخدرات. وقال ميران: "نقدر أن حوالي 97٪ من جميع الأشخاص الذين يستخدمون المواد المهلوسة لا يحتاجون إلى رعاية في غرفة الطوارئ"، مضيفًا أنّ "من يزور المستشفى قد يكون مصاباً بالذهان، أو هلوسة شديدة ومزعجة للغاية، أو أزمة صحية نفسية حادة، وقد يكون لديهم الكثير من القلق بشأن مشاعر إيذاء النفس، أو الشعور بالاكتئاب الشديد، أو الإصابة بنوبة هلع". ووجدت الدراسة أنّ الانتحار يُعتبر السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة، والتسمّم غير المتعمّد للأدوية، وأمراض الجهاز التنفسي، والسرطان. أستراليا تصبح أول دولة بالعالم تشرّع عقاقير الهلوسة شكّل خطر الانتحار مشكلة حتى في التجارب السريرية الخاضعة للرقابة التي شملت مختلف أنواع الهلوسة، بحسب رايسون الذي ذكر أنه "في إحدى الدراسات التي أجريت على السيلوسيبين، حاول ثلاثة أشخاص من أصل 79 شخصًا في المجموعة التي تناولت جرعة عالية من السيلوسيبين الانتحار، وهم الأشخاص الذين لم يجدوا أي فائدة من العلاج". وعلّق ميران بأنّ هذه النتيجة السلبية حدثت رغم حقيقة أنّ التجارب السريرية الكبرى على المخدر قد اختارت بعناية مشاركين لا يعانون من تاريخ طبي مثير للقلق، مستبعدة كل من لديهم تاريخ من الفصام أو الهوس، واضطراب ثنائي القطب والذين قد يتفاعلون بشكل سيئ". رغم أن جرعات المخدر في التجارب السريرية يتم قياسها بعناية ودقة، إلا أنّ المواد المهلوسة التي يتم شراؤها من الشارع قد تحتوي على كميات غير معروفة من المخدرات وتكون ملوثة بشوائب خطيرة. تم إجراء جميع التجارب السريرية تقريبًا على المخدر بمساعدة معالجين مدربين على استعداد للتدخل إذا ساءت الأمور. زاد استخدام أدوية الهلوسة مثل الكيتامين، والسيلوسيبين، و LSD بسرعة خلال العقود القليلة الماضية. واستخدم قرابة 12% أو 31.5 مليون بالغ أمريكي، السيلوسيبين أو LSD طوال حياتهم، وفقًا لتقرير عام 2024 الصادر عن مؤسسة RAND البحثية. في كندا، قال ميران إن نحو 6% من البالغين استخدموا المخدر في عام 2023، مضيفًا أن الاستخدام قد يرتفع إلى حوالي 14% لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store