أحدث الأخبار مع #راينيشهبوست
DW
منذ يوم واحد
- DW
وكالة رسمية ترصد خطر التمييز العنصري في الشرطة الألمانية – DW – 2025/5/23
أكدت دراسة حديثة للوكالة الفيدرالية لمكافحة التمييز والعنصرية في ألمانيا أن خطر التمييز العنصري قائم في مختلف مجالات عمل الشرطة، مثل فحص الهوية استنادا إلى لون البشرة أو المظهر الخارجي. رجل يسافر في القطار رفقة عائلته. يصعد ضباط الشرطة الألمانية على متن القطار ويقتربون من الرجل بشكل خاص ويطلبون منه باللغة الإنجليزية إظهار هويته. عندما يستفسر باللغة الألمانية عن سبب التفتيش، يُطلب منه إفراغ جيوبه وفتح أمتعته. الرجل وعائلته هم الركاب السود الوحيدون في المقصورة وهم الوحيدون الذين تم فحصهم. هذا كان مثال استشهدت به مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز، فردا أتامان، عند تقديم دراسة جديدة عن الشرطة والتمييز العنصري، نقلاً عن صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية. مثال عن التمييز العنصري المحتمل، حيث يتم فحص الأشخاص على وجه التحديد من قبل الشرطة لأنه ينظر لهم على أنهم ليسوا ألمانًا بسبب مظهرهم وهو ما يعد ممارسة غير قانونية. قام باحثون في كلية برلين للاقتصاد والقانون بتحليل مجالات عمل الشرطة مثل التحقق من الهوية، وتقديم الشكاوى الجنائية، واستقبال مكالمات الطوارئ والشكاوى. بالإضافة إلى ذلك، تم فحص خطر التمييز العنصري داخل الشرطة نفسها. وقالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز فردا أتامان، خلال تقديم الدراسة التي نشرتها الوكالة الفيدرالية لمكافحة التمييز والعنصرية، نقلا عن مجلة "شتيرن" الألمانية: "الشرطة هي انعكاس للمجتمع وبالتالي فهي ليست خالية من التمييز". إجراءات ضد السلوك التمييزي وأكدت أتامان أن على الشرطة اتخاذ إجراءات ضد السلوك التمييزي لأنها تعتمد على ثقة الناس. وبحسب نتائج الدراسة، خلال عمليات الفحص الشخصية، على سبيل المثال، قد يتم فحص بعض الأشخاص بشكل متكرر بسبب أصلهم، أو أعمارهم، أو جنسهم، أو إجراء فحوصات بناءً على لون بشرة الشخص. ترى مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز أن التمييز العنصري يطال جميع مجالات عمل الشرطة صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance بالإضافة إلى هذا كشفت النتائج عن وجود خطر التمييز في مكالمات الطوارئ والشكاوى، على سبيل المثال، إذا لم يتم أخذ مكالمة من شخص بلا مأوى أو شخص يعاني من مرض عقلي على محمل الجد. وحتى داخل الشرطة نفسها، يمكن أن تحدث حالات من الحرمان والتمييز العنصري على سبيل المثال، ضد ضباط الشرطة المثليين أو المتحولين جنسياً. وأكدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة التمييز، فردا أتامان، أن الشرطة تلعب "دوراً محورياً في دولتنا الدستورية الديمقراطية". ولتحقيق هذه الغاية، فهي بحاجة إلى "كسب ثقة جميع الناس في ألمانيا". ولهذا السبب فإن الدراسة التي كلفت مكتبها بإجرائها تهدف إلى المساعدة في جعل عمل الشرطة أفضل. ولهذا ترى المفوضة الفيدرالية أنه: "من الضروري توفير المزيد من التداريب داخل صفوف الشرطة بشأن قضية التمييز العنصري".
مصراوي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
إستونيا تطالب بسحب حق المجر في التصويت على القرارات الأوروبية المهمة
برلين - (د ب أ) دعا وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا ساسة الاتحاد الأوروبي إلى تبني نهج أكثر صرامة حيال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وفي مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، اتهم تساكنا أوربان بأنه "يلعب فقط لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. فمن خلال المجر لدينا دولة ضعيفة جدًا تلعب في صفوف فريق بوتين، وليس في فريقنا الأوروبي". واقترح تساكنا سحب حق التصويت من المجر لفترة محدودة في القرارات المهمة، مثل تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية، وأشار إلى أن المادة 7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي تتيح ذلك إذا ما تعرض أمن أوروبا والدول الأعضاء الأخرى للخطر، وقال: "هذا بالضبط ما يفعله أوربان". من ناحية أخرى، دعا وزير الخارجية الإستوني إلى مصادرة الأصول الروسية المجمدة، قائلاً: "لدينا أصول مجمدة في أوروبا تبلغ قيمتها 240 مليار يورو وأكثر، كما أن غالبية أموال البنك المركزي الروسي موجودة في بلجيكا ". وأوضح أنه يجب كل ستة أشهر اتخاذ قرار بشأن تمديد العقوبات، وفي كل مرة تحتاج إلى موافقة المجر، وأضاف: "إذا قاموا بعرقلة هذا القرار في يونيو، فعندئذٍ لن تنتهي العقوبات وحسب، بل إننا سيتعين علينا أيضا تسليم بوتين الـ240 مليار يورو". ورأى تساكنا أنه لتجنب الحاجة إلى تقديم تفسيرات للشعب الأوروبي، فإنه ينبغي مصادرة هذه الأصول، مؤكدًا أن هناك إمكانيات قانونية لذلك، وقال: "لا يمكننا أن نطلب من دافعي الضرائب لدينا دعم أوكرانيا، بينما لا نطلب ذلك من روسيا، وهي المعتدي". في المقابل، وصف وزير الخارجية المجري بيتر سيجيارتو نظيره الإستوني بأنه "واحد من أكثر السياسيين الأوروبيين المؤيدين للحرب تعصبًا وضلالًا"، وكتب على صفحته على فيسبوك أن تساكنا يريد "إطالة حرب أوكرانيا بأي ثمن.. غير مبالٍ بالمخاطر التي تصاحب ذلك".
