أحدث الأخبار مع #رباعيفالوت،


الدستور
منذ 4 أيام
- صحة
- الدستور
الفريق الطبي بمستشفى الناس يحقق طفرة في عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي.. وإشادة دولية بالإنجاز الكبير
تنهي أزمة مرضي القلب من الأطفال.. حققت مستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري، إنجازًا طبيًا مذهلًا بتمكن الفريق الطبي بها من إجراء عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، وهو إجراء طبي دقيق جدا وشديد التعقيد في جراحات قلب الأطفال المصابين بـ "رباعي فالوت"، ليس هذا فقط بل وتطوير استخدام هذه التقنية لاستخدامها لأول مرة في العالم مع بعض الحالات في سبق طبي لا نظير له. وحاز الإنجاز الطبي لفريق أمراض القلب بمستشفى الناس على إشادة دولية بعد تصوير فيديوهات لعمليات أجريت في مستشفى الناس باستخدام التقنية الحديثة بعد تطويرها من قبل الفريق الطبي بالصرح المصري الكبير، ونشر هذه الفيديوهات على موقع "ctsnet"، الذي يعتبر أكبر موقع لجراحة القلب والصدر على مستوى العالم، حيث استعرض الدكتور Joel Dunning، الطبيب بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى جامعة جيمس كوك، وزميل الكلية الملكية للجراحين، مقاطع الفيديو للعمليات شديدة التعقيد التي أجريت في مستشفى الناس، وعلق عليها وسط حالة من الانبهار والسعادة بهذا التطوير المذهل الذي وصل إليه الأطباء المصريون. بدوره، قال دكتور أحمد الفضالي، استشاري قلب الأطفال بمستشفى الناس: «كان لنا السبق في إجراء إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، ورغم أن الفكرة من الأساس تعود إلى الجراح الإيراني أمير غفران، والذي طبقها على بعض المرضي المصابون بـ "رباعي فالوت"، ويخضعون للعملية لأول مرة، إلا أن الفريق الطبي في مستشفى الناس بعدما طبق هذه التقنية على المرضي بنفس المواصفات التي وضعها الجراح الإيراني، تمكن من تطويرها واستخدامها مع حالات مرضية لم يسبق لها أن تخضع لهذه التجربة العلاجية في أي مكان بالعالم». وأضاف استشاري قلب الأطفال بمستشفى الناس: «الجديد هنا أننا بدأنا تطبيق هذه التقنية على أمراض مختلفة مثل حالات الجذع الأحادي، وهو واحد من الأمراض شديدة التعقيد في جراحات قلب الأطفال، وكان للفريق الطبي بمستشفى الناس السبق بأن يكون أول فريق طبي في العالم يجري هذه العملية في مستشفى الناس، وكان له السبق أيضًا في تصوير حالة من ضمن الحالات التي خضعت للعلاج بهذه التقنية المتطورة»، موضحًا أنهم أرسلوا مقطع الفيديو الخاص بالعملية إلى موقع "ctsnet"، وهو أحد أكبر مواقع جراحة القلب والصدر على مستوى العالم، وحصد الفيديو على هذا الموقع العالمي أكبر نسبة مشاهدات في أول شهرين على الموقع. وأوضح الدكتور أحمد فضالي، أن الفريق الطبي بمستشفى الناس استطاع أيضًا تطوير استخدام تقنية إعادة هيكلة الصمام الرئوي مع بعض الأمراض الأخرى مثل مرض الارتجاع الشديد في الصمام الرئوي للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات من قبل، وفي مثال على هذا تطبيق التقنية الحديثة على طفل سبق أن أجري عملية إصلاح داخل القلب لـ "رباعي فالوت"، وبعد العملية حدث ارتجاع شديد في الصمام الرئوي، لكن تم حل المشكلة بنجاح تام عن طريق إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن. وتابع: «في الحقيقة هؤلاء الأطفال كان يتم التدخل معهم بطريقتين فقط، الأولي عن طريق تغيير الصمام الرئوي، وزرع صمام نسيجي، لكن مشكلته أن عمره الافتراضي يتراوح ما بين 4 إلى 6 سنوات بحد أقصي، إضافة إلى المشاكل الجراحية من الفتح وغيره، أما الحل الثاني فهو تركيب صمام عن طريق القسطرة، ورغم أن ميزته تتمثل في أنه آمن إلى حد ما لعدم وجود مشاكل الجراحة والنزيف، إلا أن مشكلته الكبرى تتمثل في أنه مرتفع التكلفة، حيث تبلغ تكلفة الصمام فقط حوالي 800 ألف جنيه، هذا إلى جانب باقي المستلزمات الطبية، وتكلفة إقامة المريض في المستشفى، كما أنه يواجه نفس مشكلة الصمام النسيجي، وهي عائق العمر الافتراضي الذي تتراوح مدته ما بين 5 إلى 6 سنوات، وفي أفضل الأحوال يستمر إلى 10 سنوات، ويحتاج إلى تغييره مرة أخري». وأشار إلى أنه رغم وجود بعض المميزات في "صمام القسطرة"، إلا أنه لا يمكن استخدامه مع الأطفال في بداية عمرهم، حيث لا يستطيع تطبيق هذه التقنية من العلاج مع الأطفال في عمر سنتين إلى 5 سنوات، وهم فئة مرضية عددها ليس بالقليل، لكن البشري السارة التي منحها فريق مستشفى الناس لهؤلاء الأطفال هو التوصل إلى تطوير تقنية إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، لتصبح صالحة لتطبيقها مع الحالات التي سبق وأجرت عمليات قلب، بحيث يتم تكوين الصمام الرئوي من الأذين الأيمن وزرعه لهؤلاء المرضي. ولفت إلى أن أبرز مميزات إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، هي توفيره بدون أي تكلفة مادية، لأن هذا الصمام يتم تكوينه من جسم المريض ذاته، هذا إلى جانب قدرة الفريق الطبي زراعة هذا الصمام للمرضي من أي فئة عمرية، وخاصة الأعمار المحيرة بالنسبة للأطباء والتي تتراوح ما بين عامين إلى 5 سنوات، ليتم بذلك إزالة كل العقبات التي كانت تقف حائلًا أمام علاجهم بتقنية طويلة الأمد. واستطرد: «أخيرًا، توجد بعض الأبحاث التي تؤكد أن الجزء الذي يستخدم من الأذين الأيمن لزراعته كصمام رئوي، يحتوي على خلايا حية، ومع الوقت يستطيع هذا الصمام أن يكبر وينمو مع نمو الطفل»، مضيفًا: «ده اللي احنا إن شاء الله هنشتغل عليه الفترة الجايه في مستشفى الناس، وتحديدًا الدراسة طويلة الأمد أو النتيجة طويلة الأمد، لأن النتيجة قصيرة الأمد على مدي سنة ونصف من الشغل جاءت نتائجها مرضية جدًا، والهدف بتاعنا إننا نشتغل على النتيجة طويلة الأمد، عشان نشوف مدى قابلية الصمام ده للنمو مع الطفل». واستكمل حديثه: «طبعا احنا كان لينا السبق للمرة الثانية في حالات إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، في حالات "الريدو"، اللي هي الحالات اللي كانت عاملة عمليات قبل كده، والحمد لله كنا أول ناس لينا السبق إننا نصور واحد من الحالات بتاعتنا، احنا عملنا عدد كبير من الحالات في المرض ده، ما يزيد عن 20 مريض، وصورنا حالة من ضمن الحالات بتاعتنا، وبعتناهم لموقع "ctsnet"، والحمد لله تم قبولها، ونشرت يوم 2 مايو 2025، وحصل الفيديو على نسبة مشاهدات عالية جدًا». واختتم حديثه: «Joel Dunning، هو واحد من رؤساء التحرير في موقع "ctsnet"، وطالع الراجل عامل برزنتيشن أو عامل فيديو بيتكلم فيه عن التقنية بتاعتنا، وبيقول إنه أد إيه منبهر ومبسوط بالتقنية دي، لأنها بتحل أزمة كبيرة جدا لأطفال كثير أوي».


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- صحة
- بوابة الفجر
الفريق الطبي بمستشفى الناس يحقق طفرة في عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي.. وإشادة دولية بالإنجاز الكبير
حققت مستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري، إنجازًا طبيًا مذهلًا بتمكن الفريق الطبي بها من إجراء عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، وهو إجراء طبي دقيق جدا وشديد التعقيد في جراحات قلب الأطفال المصابين بـ "رباعي فالوت"، ليس هذا فقط بل وتطوير استخدام هذه التقنية لاستخدامها لأول مرة في العالم مع بعض الحالات في سبق طبي لا نظير له. إنجاز طبي إشادة دولية وحاز الإنجاز الطبي لفريق أمراض القلب بمستشفى الناس على إشادة دولية بعد تصوير فيديوهات لعمليات أجريت في مستشفى الناس باستخدام التقنية الحديثة بعد تطويرها من قبل الفريق الطبي بالصرح المصري الكبير، ونشر هذه الفيديوهات على موقع "ctsnet"، الذي يعتبر أكبر موقع لجراحة القلب والصدر على مستوى العالم، حيث استعرض الدكتور Joel Dunning، الطبيب بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى جامعة جيمس كوك، وزميل الكلية الملكية للجراحين، مقاطع الفيديو للعمليات شديدة التعقيد التي أجريت في مستشفى الناس، وعلق عليها وسط حالة من الانبهار والسعادة بهذا التطوير المذهل الذي وصل إليه الأطباء المصريون. سبق طبي متطور بأيادي الجراحين المصريين بدوره، قال دكتور أحمد الفضالي، استشاري قلب الأطفال بمستشفى الناس: «كان لنا السبق في إجراء إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، ورغم أن الفكرة من الأساس تعود إلى الجراح الإيراني أمير غفران، والذي طبقها على بعض المرضي المصابون بـ "رباعي فالوت"، ويخضعون للعملية لأول مرة، إلا أن الفريق الطبي في مستشفى الناس بعدما طبق هذه التقنية على المرضي بنفس المواصفات التي وضعها الجراح الإيراني، تمكن من تطويرها واستخدامها مع حالات مرضية لم يسبق لها أن تخضع لهذه التجربة العلاجية في أي مكان بالعالم». وأضاف استشاري قلب الأطفال بمستشفى الناس: «الجديد هنا أننا بدأنا تطبيق هذه التقنية على أمراض مختلفة مثل حالات الجذع الأحادي، وهو واحد من الأمراض شديدة التعقيد في جراحات قلب الأطفال، وكان للفريق الطبي بمستشفى الناس السبق بأن يكون أول فريق طبي في العالم يجري هذه العملية في مستشفى الناس، وكان له السبق أيضًا في تصوير حالة من ضمن الحالات التي خضعت للعلاج بهذه التقنية المتطورة»، موضحًا أنهم أرسلوا مقطع الفيديو الخاص بالعملية إلى موقع "ctsnet"، وهو أحد أكبر مواقع جراحة القلب والصدر على مستوى العالم، وحصد الفيديو على هذا الموقع العالمي أكبر نسبة مشاهدات في أول شهرين على الموقع. وأوضح الدكتور أحمد فضالي، أن الفريق الطبي بمستشفى الناس استطاع أيضًا تطوير استخدام تقنية إعادة هيكلة الصمام الرئوي مع بعض الأمراض الأخرى مثل مرض الارتجاع الشديد في الصمام الرئوي للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات من قبل، وفي مثال على هذا تطبيق التقنية الحديثة على طفل سبق أن أجري عملية إصلاح داخل القلب لـ "رباعي فالوت"، وبعد العملية حدث ارتجاع شديد في الصمام الرئوي، لكن تم حل المشكلة بنجاح تام عن طريق إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن. وتابع: «في الحقيقة هؤلاء الأطفال كان يتم التدخل معهم بطريقتين فقط، الأولي عن طريق تغيير الصمام الرئوي، وزرع صمام نسيجي، لكن مشكلته أن عمره الافتراضي يتراوح ما بين 4 إلى 6 سنوات بحد أقصي، إضافة إلى المشاكل الجراحية من الفتح وغيره، أما الحل الثاني فهو تركيب صمام عن طريق القسطرة، ورغم أن ميزته تتمثل في أنه آمن إلى حد ما لعدم وجود مشاكل الجراحة والنزيف، إلا أن مشكلته الكبرى تتمثل في أنه مرتفع التكلفة، حيث تبلغ تكلفة الصمام فقط نحو 800 ألف جنيه، هذا إلى جانب باقي المستلزمات الطبية، وتكلفة إقامة المريض في المستشفى، كما أنه يواجه نفس مشكلة الصمام النسيجي، وهي عائق العمر الافتراضي الذي تتراوح مدته ما بين 5 إلى 6 سنوات، وفي أفضل الأحوال يستمر إلى 10 سنوات، ويحتاج إلى تغييره مرة أخري». وأشار إلى أنه رغم وجود بعض المميزات في "صمام القسطرة"، إلا أنه لا يمكن استخدامه مع الأطفال في بداية عمرهم، حيث لا يستطيع تطبيق هذه التقنية من العلاج مع الأطفال في عمر سنتين إلى 5 سنوات، وهم فئة مرضية عددها ليس بالقليل، لكن البشري السارة التي منحها فريق مستشفى الناس لهؤلاء الأطفال هو التوصل إلى تطوير تقنية إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، لتصبح صالحة لتطبيقها مع الحالات التي سبق وأجرت عمليات قلب، بحيث يتم تكوين الصمام الرئوي من الأذين الأيمن وزرعه لهؤلاء المرضي. ولفت إلى أن أبرز مميزات إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، هي توفيره دون أي تكلفة مادية، لأن هذا الصمام يتم تكوينه من جسم المريض ذاته، هذا إلى جانب قدرة الفريق الطبي زراعة هذا الصمام للمرضي من أي فئة عمرية، وخاصة الأعمار المحيرة بالنسبة للأطباء والتي تتراوح ما بين عامين إلى 5 سنوات، ليتم بذلك إزالة كل العقبات التي كانت تقف حائلًا أمام علاجهم بتقنية طويلة الأمد. واستطرد: «أخيرًا، توجد بعض الأبحاث التي تؤكد أن الجزء الذي يستخدم من الأذين الأيمن لزراعته كصمام رئوي، يحتوي على خلايا حية، ومع الوقت يستطيع هذا الصمام أن يكبر وينمو مع نمو الطفل»، مضيفًا: «ده اللي احنا إن شاء الله هنشتغل عليه الفترة الجايه في مستشفى الناس، وتحديدًا الدراسة طويلة الأمد أو النتيجة طويلة الأمد، لأن النتيجة قصيرة الأمد على مدي سنة ونصف من الشغل جاءت نتائجها مرضية جدًا، والهدف بتاعنا إننا نشتغل على النتيجة طويلة الأمد، عشان نشوف مدى قابلية الصمام ده للنمو مع الطفل». واستكمل حديثه: «طبعا احنا كان لينا السبق للمرة الثانية في حالات إعادة هيكلة الصمام الرئوي باستخدام جزء من الأذين الأيمن، في حالات "الريدو"، اللي هي الحالات اللي كانت عاملة عمليات قبل كده، والحمد لله كنا أول ناس لينا السبق إننا نصور واحد من الحالات بتاعتنا، احنا عملنا عدد كبير من الحالات في المرض ده، ما يزيد عن 20 مريض، وصورنا حالة من ضمن الحالات بتاعتنا، وبعتناهم لموقع "ctsnet"، والحمد لله تم قبولها، ونشرت يوم 2 مايو 2025، وحصل الفيديو على نسبة مشاهدات عالية جدًا». واختتم حديثه: «Joel Dunning، هو واحد من رؤساء التحرير في موقع "ctsnet"، وطالع الراجل عامل برزنتيشن أو عامل فيديو بيتكلم فيه عن التقنية بتاعتنا، وبيقول إنه أد إيه منبهر ومبسوط بالتقنية دي، لأنها بتحل أزمة كبيرة جدا لأطفال كثير أوي».


نافذة على العالم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : موت اللاعبين في الملاعب أزمة تهدد الرياضة في مصر
الجمعة 21 فبراير 2025 03:35 صباحاً نافذة على العالم - بعد أن سلطنا الضوء في المقالين السابقين على مدى قصور المنظومة الرياضية في مصر في مواجهة كارثة موت اللاعبين في الملاعب وأوضحنا أسبابها الطبية والإدارية والبعد حتى الآن عن تطبيق لوائح الاتحادات الدولية للألعاب المختلفة، وقدمنا مقترحات الحلول الفنية واللائحية والتنظيمية لمواجهة هذه الأزمة، نطرح اليوم في المقال الأخير في هذه القضية إشكالية هامة تمثل عائقا حقيقيا وتساهم في تضخم المشكلة وللأسف فهي تنبع من داخل البيت المصري، ويتلخص الأمر في عدم حرص أولياء أمور اللاعبين من الأطفال والنشء على إجراء الفحوصات الطبية الاستباقية لممارسة الرياضة، وكثير من الأباء والأمهات يستبعدون إصابة أبنائهم بأي أمراض قد تكون مانعا لممارسة الرياضة وهم يرون المظهر العام والهيئة الجسدية الخارجية لأبنائهم على ما يرام، وللأسف فإن كثير منهم يأخذون الفحوصات الطبية مأخذ الهراء والهزل وعدم الجدية وحين تطلب منهم الأندية أو مراكز الشباب أو المدارس تقرير أو شهادة طبية تفيد بخلو أبنائهم من الأمراض والأسباب الطبية التي تمنعهم من ممارسة الرياضة، فإنهم يبحثون عن السبل السهلة والوساطة للحصول على هذه الإفادة دون خضوع أبنائهم للفحوصات الطبية المطلوبة، وهم بهذا الفعل يدشنون الخطوة الأولى في الإهمال ويعرضون أبنائهم لخطر الموت المحتمل كما رأينا في المحافل الرياضية في الفترة السابقة، وفي الأعوام الأربعة المنقضية رأينا عدة حوادث لتوقف القلب والإغماء بين الرياضيين من الأطفال والمراهقين والنشء، نذكر منها على سبيل المثال لاعب كرة السرعة عمرو عبد العظيم 13 سنة بنادي الرواد بالعاشر من رمضان والذي توقف قلبه أثناء التدريب عام 2020، وفي نفس النادي والعام وأثناء التدريب أيضا توقف قلب لاعب السباحة عمر ميرة 14 سنة، وفي عام 2021 تعرض لاعب كرة القدم محمد هاني الكوري 17 سنة بنادي السكة الحديد لإغماء وتشنج وبلع اللسان وتوقف عضلة القلب، ثم تعرضت لاعبة السباحة بنادي طنطا الرياضي شذى نجم 15 سنة في يونيو 2024 لتوقف القلب المفاجئ أثناء التدريب وتوفت في المستشفى بعد أيام، أما القصة التي هزت الرأي العام فكانت وفاة لاعب الكياك بنادي الكهرباء محمد عمرو مصطفى 17 سنة إثر سقوطه من القارب وغرقه في النيل مرجحا أن ذلك بسبب فقدان الوعي والإغماء، ويجب أن نلفت انتباه أولياء الأمور إلى أن هناك العديد من الأمراض القلبية التي قد تصيب أبنائهم وقد لا يتم اكتشافها إلا بالفحص الطبي مثل روماتيزم القلب الشائع في مصر والذي يسبب إتلاف التركيب التشريحي والوظيفي لصمامات القلب وعادة ما يحدث ضيق أو ارتجاع أو الإثنين معا في واحد أو أكثر من صمامات القلب وسبب شيوع هذا المرض هو تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين حيث تؤدي العدوى بالبكتيريا السبحية إلى تلف صماما القلب، وهناك أيضا العيوب الخلقية في القلب ومنها على سبيل المثال لا الحصر البطين الأيمن ذو المخرجين، الثقب بين الأذنين أو البطينين، الشذوذ الخلقي للصمام التاجي، الصمام الأورطي ثنائي الشرف، القناة الشريانية المفتوحة، ضيق الصمام الرئوي، رباعي فالوت، وغير ذلك من عيوب القلب الخلقية، وفي حالة كونها بدرجة بسيطة فإنه قد لا ينتج عن بعضها أعراضا وعلامات واضحة لكنها تؤدي مع بذل المجهود الرياضي إلى خطورة على الحياة،وفي الفترة الأخيرة وقعت بعض الحوادث في ملاعبنا المصرية التي كشفت أن وجود التاريخ العائلي المرضي قد يسبب أصابات كامنة بأمراض القلب في الأجيال التالية وهو الأمر الذي يحتاج إلى فحص جيني لكل ممارس للرياضة يكون لدى عائلته تاريخ مرضي لأمراض القلب أو تكرر في العائلة حالات للوفيات تحت عمر الخمسين عاما. والحقيقة التي نريد أن نؤكدها ويجب أن يعلمها أولياء أمور اللاعبين الصغار أنه من النادر أن يحدث توقف القلب أثناء الممارسات الرياضية بغير مرض كامن وغير مكتشف ومن هنا تأتي أهمية الفحص الطبي الاستباقي لممارسة الرياضة. كما يجب أن يعلم بعض الأطباء الذين يصدرون تقارير طبية بغير الكشف الطبي أو فحص المريض بدقة أن هذا الأمر مُجَّرم قانونا، فقد حدد قانون العقوبات عقوبة من يرتكب جريمة تزوير وتلاعب في التقارير الطبية، حيث تنص المادة 221 من القانون، على أن كل شخص صنع بنفسه أو بواسطة شخص آخر شهادة مزورة على ثبوت عاهة لنفسه أو لغيره باسم طبيب أو جرح بقصد أنه يخلص نفسه أو غيره من أي خدمة عمومية يعاقب عليها بالحبس، كما نصت المادة 222 من ذات القانون على أن كل طبيب أو جراح أعطى بطريق المجاملة شهادة أو بيانا مزورًا بشأن حمل أو مرض أو عاهة أو وفاة مع علمه بتزوير ذلك يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه مصري، فإذا طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية للقيام بشيء من ذلك أو وقع منه فعل نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعاقب بالعقوبات المقررة فى باب الرشوة، ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي أيضا، وإذا كان القانون يشدد على تزوير حمل أو مرض أو عاهة غير موجودة، فإن العقوبة تتضاعف بإخفاء مرض في طلب يستلزم بيانه من عدمه، وأنه إذا تحققت خطورة على الحياة نتيجة ذلك فإنه قد يأخذ مأخذ الإهمال الشديد واحتمالية الاتهام بالقتل العمد، وبالطبع فإن كل ذلك يقع بالطبيب وولي الأمر تحت المسئولية القانونية. ولان كل طفل وناشئ يستحق أن يتمتع بأسلوب حياة صحي ونشط وخصوصا للرياضيين الصغار. ننصح الآباء والأمهات بإجراء فحص شامل للطفل قبل ممارسة الرياضة، بما في ذلك مراجعة تاريخه الطبي، والفحص البدني، ومجموعة من الاختبارات لتقييم الصحة العامة واللياقة البدنية بما في ذلك الطول والوزن وضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الرئة، وتقييم الجهاز العضلي الهيكلي، واختبارات الدم لتحديد الحالات التي قد تؤثر على ذروة الأداء، مثل فقر الدم وأمراض الغدة الدرقية والاختلالات الغذائية، ثم فحص القلب وعدًا أو عطية للقيام بشيء من ذلك أو وقع منه فعل نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعاقب بالعقوبات المقررة فى باب الرشوة، ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي أيضا، وإذا كان القانون يشدد على تزوير حمل أو مرض أو عاهة غير موجودة، فإن العقوبة تتضاعف بإخفاء مرض في طلب يستلزم بيانه من عدمه، وأنه إذا تحققت خطورة على الحياة نتيجة ذلك فإنه قد يأخذ مأخذ الإهمال الشديد واحتمالية الاتهام بالقتل العمد، وبالطبع فإن كل ذلك يقع بالطبيب وولي الأمر تحت المسئولية القانونية. ولان كل طفل وناشئ يستحق أن يتمتع بأسلوب حياة صحي ونشط وخصوصا للرياضيين الصغار. ننصح الآباء والأمهات بإجراء فحص شامل للطفل قبل ممارسة الرياضة، بما في ذلك مراجعة تاريخه الطبي، والفحص البدني، ومجموعة من الاختبارات لتقييم الصحة العامة واللياقة البدنية بما في ذلك الطول والوزن وضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الرئة، وتقييم الجهاز العضلي الهيكلي، واختبارات الدم لتحديد الحالات التي قد تؤثر على ذروة الأداء، مثل فقر الدم وأمراض الغدة الدرقية والاختلالات الغذائية، ثم فحص القلب بتخطيط القلب الكهربائي والموجات الصوتية لاكتشاف أي عيوب خلقية أو مرضية أو خلل في كهربية القلب وانتظام النبض. لقد وضعت في المقالات الثلاثة التي تناولت هذه الكارثة الأسباب والحلول والتوعية الكاملة لتجنب حوادث موت اللاعبين في الملاعب، ولم يتبق سوى أن تسعى إرادة الدولة جاهدة لإجبار الاتحادات الرياضية المحلية والأندية والجامعات والمدارس على تنفيذ الاشتراطات الطبية لحماية أبنائنا ولاعبينا، وأحمد مؤخرا أن الدولة استمعت لأجراس الإنذار وأن هناك تنسيق في الأفق بين وزارتي الصحة والشباب والرياضة لتوفير الإمكانات اللازمة للطوارئ الطبية ولكن أرجو ألا نأخذ وقتا في الاجتهاد والتنفيذ لأن كل المعلومات المطلوبة موجودة من قبل الاتحادات الدولية وليس علينا سوى أن نقرأ ونخطط وننفذ.


النبأ
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
مستشفى جامعة القاهرة تنجح في إجراء أول جراحة قلب مفتوح لطفل من غزة
أعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة نجاح فريق طبي بمستشفى أبو الريش الياباني في إجراء أول جراحة قلب مفتوح للطفل الوليد أحمد الوليد من قطاع غزة يبلغ من العمر 18 شهرا، يعاني من عيب خلقي معقد في القلب يعرف بـ "رباعي فالوت"، مما أدى إلى تضخم بعضلة القلب ونقص شديد في مستوى الأوكسجين في الدم. مستشفى جامعة القاهرة تنجح في إجراء أول جراحة قلب مفتوح لطفل من غزة أُجريت الجراحة بوحدة جراحة قلب وصدر الأطفال بمستشفى أبو الريش الياباني، تحت إشراف الدكتور طارق صلاح، أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب جامعة القاهرة، والدكتور جون فؤاد، مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور أحمد حداد، أستاذ التخدير بكلية طب جامعة القاهرة. واستغرقت العملية خمس ساعات تم خلالها إصلاح العيب الخلقي بشكل كامل، مما سيساهم في تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى الجسم. وبعد الجراحة، تم نقل الطفل إلى رعاية ما بعد جراحة قلب الأطفال بالدور الخامس تحت إشراف الدكتورة أمل السيسي، أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة قلب الأطفال، حيث تمت متابعة حالته لمدة ثلاثة أيام في الرعاية المركزة. وبعد استقرار حالته، تم نقل الطفل إلى غرفته في مستشفى أبو الريش الياباني، بإشراف د.رشا جمال مدير المستشفى، لاستكمال العلاج الدوائي تمهيدًا لخروجه قريبًا. وقال الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، إن مستشفيات جامعة القاهرة بكل أقسامها ووحداتها، تحت قيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، تجسد الدور المحوري في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الصحية لأهلنا في غزة. وهو التزام مصرى ثابت بتقديم العون لأشقائنا فى غزة. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الدور تؤديه جامعة القاهرة انطلاقا من دورها الوطنى، عبر تاريخ مصر لدعم الأشقاء فى مختلف الظروف لا سيما فى أوقات الأزمات،التى تفرض تلاحما وتضافرا لكافة الجهود. ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية: إن مستشفيات قصر العيني تثبت دوما التزامها غير المحدود بتقديم الدعم الصحي والإغاثي في أوقات الأزمات، متصدرةً المشهد الطبي الوطني في خدمة القضايا الإنسانية، كما تواصل توفير الرعاية المتكاملة للأطفال والمصابين من القطاع بكل تخصصاتهم الطبية، مما يؤكد إن قصر العيني يبقى دائما منارة للأمل والعلاج على أعلى مستوى.


صدى البلد
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
جامعة القاهرة تستقبل أطفال غزة للعلاج ضمن توجيهات القيادة السياسية
أكد الدكتور طارق صلاح، أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب جامعة القاهرة، أن مستشفيات الجامعة بكافة أقسامها ووحداتها، تحت قيادة الدكتور محمد سامي والدكتور حسام صلاح، تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في تقديم الرعاية الصحية للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية وإصابات مختلفة. وأوضح صلاح، خلال مداخلة في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أنه تم استقبال عدد من الأطفال في مستشفيات جامعة القاهرة، وخاصة مستشفى أبو الريش الياباني، والذين يعانون من تشوهات خلقية في مختلف أعضاء الجسم. وأشار إلى أن قسم جراحة القلب والصدر استقبل حالات لأطفال يعانون من عيوب خلقية معقدة في القلب، من بينهم طفل يبلغ من العمر سنة ونصف، مصاب بحالة نادرة تعرف باسم "رباعي فالوت"، وهو عيب خلقي يؤدي إلى تضخم شديد في عضلة القلب ونقص حاد في مستوى الأكسجين في الدم. وأكد صلاح أن الفرق الطبية في جامعة القاهرة تبذل جهودًا كبيرة في علاج الحالات الحرجة، ضمن إطار الخدمات الطبية المتطورة التي تقدمها المستشفيات الجامعية لدعم الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية المتخصصة.