أحدث الأخبار مع #ربعتون


الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"البيسي وشومان وشمة".. فرقتهم الأكاديمية والصحافة والموسيقى وجمعهم شغفهم للفن التشكيلي
تركوا ومازالوا علامة بارزة في تخصصاتهم التي تنوعت بين العمل الصحفي والموسيقي والأكاديمي لتضىء لوحاتهم التي عرضت مؤخرًا في بعض المعارض الفنية التي افتتحوها جوانب أخرى من شخصياتهم الإبداعية.. فما بين رحلة الكاتبة الكبيرة سناء البيسي في عالم الصحافة، وخبرات الأكاديمي وأستاذ الإعلام الدكتور محمد شومان، وتجربة نصير شمة الموسيقية ذات الطابع الصوفي إلي عالم الفن التشكيلي الأكثر رحابة نستعرض تجاربهم الإبداعية التي تجاوزت حدود الكلمة والموسيقي والأكاديمية ليجمعهم شغفهم للفن التشكيلي. "إبداع الكلمة وتوهج الرسم"..سناء البيسي من عوالم الكلمة للفن التشكيلي فى شهر أبريل الماضي، افتتحت الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، في أمسية فنية جمعت بين عوالم الفن والكلمة، وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة معرضها الفني الذى جاء تحت اسم "إبداع الكلمة وتوهج الرسم" ليمثل رحلة بصرية فريدة، تمتزج فيها التفاصيل اليومية بالحس الإنساني، وتتحول فيه اللوحات إلى نصوص مفتوحة على التأمل. من معرض 'إبداع الكلمة وتوهج الرسم' ويأتي هذا المعرض امتدادًا لمسيرة الفنانة التشكيلية سناء البيسي والتي عُرفت بأسلوبها الفني الذي يتراوح بين التجريد والتعبير الرمزي، مما يجعل من كل معرض لها تجربة فنية جديدة تستحق الاكتشاف. "أطياف" محمد شومان تخطفه من الدراسات الأكاديمية وجه آخر من وجوه إبداع الدكتور محمد شومان، العميد السابق لكلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة؛ تجلي في معرضه الفنى الخاص الأول، والذى افتتح مؤخرًا تحت اسم «أطياف» داخل قاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية فى دار الأوبرا المصرية. لوحة من معرض 'أطياف' وضم المعرض ما يقرب من 40 لوحة تشكيلية متنوعة مختلفة الأحجام والمقاسات أنتجها الفنان عبر فترة زمنية طويلة، غطت مراحل تطوره وانتقاله من التأثر بالسريالية وصولا إلى التجريدية. "ربع تون".. تصوف نصير شمة تصويريًا من عوالم الموسيقى إلى رحاب الفن التشكيلي؛ تجلت أيضًا موهبة لا تقل فرادة عن موهبته في عالم الموسيقي.. إنه الفنان الموسيقار نصير شمة؛ والذى أفتتح معرضه "ربع تون" بقاعة الباب ساحة متحف الفن المصري الحديث بأرض دار الأوبرا المصرية بحضور لفيف من الشخصيات العامة والفنانين وأساتذة الفنون. نصير شمة من معرضه 'ربع تون'


مجلة سيدتي
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
نصير شمة: الفن التشكيلي والموسيقى لغة واحدة تحاكي الروح والعقل "فيديو"
أقام الفنان والموسيقي نصير شمة معرضه الثاني للفن التشكيلي الذي حمل اسم "ربع تون" الذي يعكس الهوية الموسيقية والبصرية للفن الشرقي، وعلى هامش المعرض كان لكاميرا " سيدتي" لقاء مع الفنان العراقي الذي كشف عن رؤيته العميقة للعلاقة بين الموسيقى و الفن التشكيلي ، وكيفية انتقاله بين المجالين من دون أن يهمل أحدهما على حساب الآخر. رسام وموسيقار يقول " نصير شمة" إن الفن، بمختلف أشكاله، يحمل جوهراً مشتركاً يتمثل في الجمال والإحساس، وإنه لا فرق جوهرياً بين الموسيقى والفن التشكيلي؛ إذ يعتمدان على أدوات تعبيرية مختلفة لكنهما يخاطبان الروح والعقل معاً، مضيفاً: "الفن يكمن في داخل الإنسان، والأهم هو امتلاك القدرة على استنطاقه وتحويله إلى لغة مرئية أو سمعية أو أدبية، بحيث يكون راقياً ويحترم وعي المتلقي". وعن بداياته، يشير إلى أن الموسيقى والرسم كانا يسيران بالتوازي في حياته منذ الطفولة، إلا أنه في البداية كان أكثر ميلاً للموسيقى، في حين احتفظ بأعماله التشكيلية لنفسه، إلا أن بعض الأحداث، مثل فترة جائحة كورونا ، دفعته إلى إنتاج لوحات كثيرة، بعضها يُعرض لأول مرة في هذا المعرض. View this post on Instagram A post shared by Naseer Shamma | نصير شمّه (@naseershamma) جسر بين عالمين يُعَدُّ اسم المعرض "ربع تون" انعكاساً واضحاً لفلسفة شمة في الجمع بين الفنين؛ إذ يوضح أن ربع التون هو ما يمنح الموسيقى الشرقية هويتها الخاصة، تماماً كما يمنح اللون طابعاً مميزاً في الفن التشكيلي ، وقال: "الموسيقى العربية تمتلك هويتها من خلال الـ«ربع تون»، وكذلك الألوان لها شخصيتها الخاصة في اللوحات، وكلاهما يحمل روح الشرق وتفرده". من المفيد التعرُّف إلى نصير شمة: حوَّلت المُتطرِّف إلى إنسان سليم والمجرم إلى سويّ ٍ من الفكرة إلى اللوحة أما عن المدة التي يستغرقها في إنجاز لوحاته، فيقول إن الأمر يختلف من عمل لآخر؛ إذ ينجز لوحة في يومين فقط، لكنه يعود إليها مراراً لتطويرها على مدى شهور أو حتى سنوات، كما أن بعض الأعمال استغرقت عاماً كاملاً، في حين استغرقت تجربة إعادة تدوير نشارة خشب العود لاستخدامها في لوحاته قرابة عامين قبل أن يطمئن إلى ثبات المادة. View this post on Instagram A post shared by Naseer Shamma | نصير شمّه (@naseershamma) رسالة "ربع تون" يختم نصير شمة حديثه بالتأكيد على أن هذا المعرض لا يعني ابتعاده عن الموسيقى، بل هو امتداد لرؤيته الفنية الشاملة، قائلاً: " الـ«ربع تون» هو حاضر، لكنه مجرد بداية؛ فلا تزال هناك ثلاثة أرباع أخرى للمستقبل".