logo
#

أحدث الأخبار مع #ربكريم

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أزمة ' بلبن ' وعلاقتها بصحة المصريين .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أزمة ' بلبن ' وعلاقتها بصحة المصريين .

الدولة الاخبارية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أزمة ' بلبن ' وعلاقتها بصحة المصريين .

الثلاثاء، 22 أبريل 2025 07:20 مـ بتوقيت القاهرة ضجيج عايشه كل المصريين على خلفية الحمله المكبره لغلق محلات بلبن الشهيره على مستوى الجمهوريه ، مرجع بعضها عدم سلامة الغذاء ، فصفقنا رغم ماندركه بشأن التهاون الرهيب فى التصدى للمنتجات الغذائيه الفاسده ، خاصة تلك التى تعرض على رؤوس الأشهاد فى الشوارع والطرقات يحيط بها الأتربه من كل جانب، ويبتهج بها الذباب ، حتى باتت بلا أى أمان صحى ، وماطال المنظومه الطبيه خاصة فيما يتعلق بالإخفاق فى توريد المستلزمات والأجهزه التعويضيه ، وجعل كل شيىء بالمستشفيات الحكوميه بمقابل مادى ، ولولا وجود أطباء أكفاء ولاد ناس فى تلك المستشفيات قيادات وأطباء حديثى التخرج وقبلهم القدامى يراعوا ضميرهم ، لبات الأمر أشد صعوبه ، ثم إذا بنا نكتشف هزليه لم يشهدها التاريخ فى التعامل مع ملف أى أزمه يتعرض لها الوطن خاصة مايتعلق بصحة المصريين ، وجدت من المناسب التنبيه لما يتعرض له صحة المصريين بعد أن تم إغلاق ملف بلبن ببوس الرأس والمسامح كريم ، خاصة بعد اليقين بأن صحة المصريين فى خطر بعد أن توحش المرض وبات ينهش أجساد المصريين ، رغم ماتنفقه الدوله وماقررته فى ميزانيتها هذا العام ١٥,١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة لمن ليس لديهم تغطية تأمينية من المواطنين محدودي الدخل ، و٥,٩ مليار جنيه للتأمين الصحي على الطلاب والمرأة المعيلة والأطفال و«التأمين الصحي الشامل» ، إلا أن المرض فاق كل الإنفاق ، ولولا الجهد الكبير الذى تقدمه المستشفيات الجامعيه فى القلب منها مستشفيات جامعة طنطا لتحول المرض إلى وباء يستحيل النجاه منه ، الأمر الذى يتطلب معه بذل الجهد لتجاوز ذلك . واقع الحال يشير إلى أن الجميع إنغمسوا فى أوحال السياسه وآثامها ، وأخذتهم دوامة الحياه بعيدا عن الفقراء والمهمشين ، والمرضى الذين لم يعد يسمع أحدا فى هذا الوطن صرخاتهم ، أو يتلمس أحوالهم المريره مر العلقم ، هؤلاء المرضى يئنون ليل نهار من الوجع ولسان حالهم يقول ياأيها البشر من لنا فى هذه الحياه بعد رب العالمين ، أين أصحاب النفوس الكريمه ، والأيادى المتوضئه ، الذين لطالما كانوا يجففون سيل الدموع قبل أن تترك آثارا واضحه على الخدود من غزارتها ، وإستمراريتها ، يسألون على إستحياء هل حقا نفتقد الآن أهل المروءه ويغيب عنا أهل الإنسانيه قمة المأساه فى هذا الوطن عندما لايكون أمام المريض إلا أحد خيارين إما الإنشغال بتجهيز نفسه لمقابلة رب كريم ، وإعداد مقبرته بعد تدهور حالته الصحيه وعجزه عن تدبير نفقات العمليه الجراحيه ، أو يبيع منزله وينفق ثمنه على تلك العمليه لأن المستشفيات الحكوميه عاجزه عن علاجه تأثرا بالقرار الغريب والعجيب بجعل العلاج والأشعه والتحاليل وحتى العناية المركزه برسوم باهظه رغم تلك المليارات الكبيره التى أعلن أنه تم رصدها فى موازنة هذا العام 2025 ، ليودع الناس العلاج المجانى فى المستشفيات الحكوميه طبقا لمصر الجديده فى نظر البهوات وليس البسطاء من الناس ، يضاف إلى ذلك مره أخرى للتذكير توقف مايسمى بالشراء الموحد عن توريد متطلبات المستشفيات خاصة المفاصل ، وأصبح على المريض ان يشتريها على نفقته من السوق السوداء فى إهدار للدستور الذى يقرر حق المواطن فى العلاج . يواكب تلك الكارثه حاله من غض الطرف عن معايشة معاناة المرضى إنتابت الجميع فى القلب منهم السياسيين ، وبعض الأغنياء ، بل إن بريق السياسه والوجاهة إستهوتهم حتى سيطرت على مجريات حياتهم إلى الدرجه التى غاصوا فيها فى أعماق الذات وتعظيم الأنا ، البعض منهم أعلن إستعداده لتقديم الملايين لينال عضوية البرلمان لتكملة الوجاهة الإجتماعيه ولم نرصد أن من بينهم من فعل مثل مافعل الأمراء والأميرات قبل الثوره الذين أنشئوا المستشفيات العريقه والعتيده التى مازالت تعمل حتى الآن كمستشفى الدمرداش ، وناريمان ، والقصر العينى القديم ، ولم تستطع حالة الشحن ضدهم جيلا بعد جيل والتى لعن فيها الجميع " سلسفيل جدود أبوهم " أن يطمسوا معالم تلك المستشفيات العظيمه ، ولم أرى أن واحدا من هؤلاء المرشحين أصحاب الملايين أعلن عن تحويل تلك المبالغ الطائله التى تصرف على الدعاية الإنتخابيه لرفع المعاناه عن المرضى الفقراء ونزلوا إلى الناس بهذا العمل الطيب سيرا على الأقدام ، ولم يفعلوا كما فعل زميلى بالبرلمان نائب المحله رحمه الله الحاج عبدالسميع الشامى فى دعم المستشفيات والمرضى .يتعين أن ننتبه جميعا أن صحة المصريين فى خطر ، لأسباب عده لعل أبرزها الحاله الإجتماعيه الصعبه التى أصبح يعانى منها كل أبناء الوطن ، يواكب ذلك فقر تنهزم معه النفس أمام الإرتفاع الجنونى فى نفقات العلاج التى وصلت إلى حدود فوق طاقة المرضى الماليه ، يتساوى فى ذلك القادر وغير القادر ، الأمر الذى اصبح التكفل بعلاج مريض وإنقاذ حياته من أفضل وأجل الأعمال عند الله عز وجل لمن يبحث عن الخير فى الدنيا والآخره خاصة بعد أن أصبح مرضى الوطن ضحية النفاق السياسى والإخفاق الحكومى كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية

مكتبة سارَّة
مكتبة سارَّة

موقع كتابات

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • موقع كتابات

مكتبة سارَّة

شابة في مقتبل العمر, سعت جاهدة وبكل ما اوتيت من قوة من أجل تحقيق اهدافها في الحياة. الاهتمام الاول للعائلة والروابط الاسرية فهي رمز التواصل بين افراد الاسرة من الاعمام والاخوال والعمات والخالات مذ كانت طفلة وهي تعتبر نفسها اخت شقيقة لامها التي ولدتها فهي الابنة الكبرى لم يسبقها الا اخ اكبر وذلك من خلال الاهتمام والحب والحنان بحيث تحمل عنها بعض المسؤوليات وحين تسأل عن ذلك تجيب انها البنت الكبرى وهذا بحد ذاته ميزة تؤهلها لتكون هكذا . ثانيا- الاهتمام بالدراسة وتحقيق النجاح ولهذا بذلت قصارى جهدها وتكلل سعيها بالنجاح من خلال انهاء مراحلها الدراسية دون تأخير او رسوب الا سنة واحدة هي مرحلة البكلوريا في السادس الاعدادي اذ تزامن ذلك مع تعرض والدها الى مرض عضال لم يتعافى منه اذ وافته المنيةومضى الى رحمة رب كريم مع ذلك لم يقف بها الالم وتجاوزت الصدمة وواصلت الجهد وحققت النجاح ودخلت الجامعة ونالت شهادة البكالوريوس. ثالثا- لم يقف بها السعي عند هذا الحد بل توجهت الى مجال العمل وخططت ونفذت وتأمل تحقيق الهدف المرجو من هذا العمل. شاءت الاقدار ان اجتمع بها فهي ليست بعيدة عني بل هي قريبة وعزيزة ولذا توجهت لها بعدد من الاسئلة تناولتفيها مجالات مختلفة هي كما يلي: – توضيح فكرة العمل…؟ – هي مكتبة للكتب الاصلية اي الكتب التي تكون من دور النشر حصرا من اجل الحفاظ على حقوق الكتب وانتشار الكتب الاصلية بين القراء . – ما هو الفرق بين الكتب الاصلية والكتب المستنسخة…؟ – هناك عدة فروق بين الكتب الاصلية و الكتب المستنسخة العادية منها جودة الطباعة وجودة الورق واختلاف عدد الصفحات حيث ان الكتاب المستنسخ يكون بصفحات اقل وهذا يعني تضيع بعض المعلومات المهمة من الكتاب كما انه يكون بورق اقل جودة ومن المعلوم ان الكتب المستنسخة تعتبر مسروقة لأنها لا تعطي حقوق الى الكاتب ولا الى دار النشر. – هل يمكن ان تحددي لنا نقطة الانطلاق…؟ – منذ الصغر كان ابي وأمي يشترون لي الكتب والمجلات فانا اعتبرهما اول من اخذ بيدي وشجعني على القراءة والاهتمام بالكتاب ومن خلال ذلك عرفت متعة القراءة واهمية المكتبة المنزلية والمدرسية فلهما الفضل الاول في هذا التوجه واذكر انني قرأت اول كتاب لي بعمر الثامنة . – نوع الكتب المفضلة …؟ – كتب تتناول علم النفس والفلسفة وكتب باللغة الانكليزية وكتب علمية وكتب تتناول مجالات عديدة أخرى. – اسم المكتبة هو اسمي (سارّا) بالراء المشددة وليس (سارة) كما هو الاسم المتداول . – يبدو ان لهذا الاسم قصة فهل يمكن الاطلاع عليها…؟ – نعم هذا هو الاسم الذي اختارته لي امي الحبيبة يوم مولدي ليكون مميزا وفيه من البشائر والامل الشيء الكثير. – ليس لعملي صلة بنوع دراستي فإنني قد درست تقنيات البصريات وحصلت على شهادة البكالوريوس. لكنني اخترت هذا العمل بسبب حبي للكتب والقراءة وشغفي بهذا المجال. – ماهي المشاكل التي تواجهك…؟ – صعوبة توفير جميع طلبات الكتب لان المشروع لايزال في البداية اضافة الى صعوبات النقل وشركات التوصيل فضلا عن صعوبات التواصل مع دور النشر فالمشروع كما اشرت سابقا في بدايته وكما يقال لكل بداية صعوبة لكني آمل بفضل الله تعالى ان اتجاوز ذلك واحقق الهدف المراد من هذا المشروع وغايتي الاولى والاسمى هي نشر الكتب والتشجيع على القراءة ونشر الثقافة في المجتمع. – كيف يمكن التواصل مع مكتبة سارّا…؟ – حساب المكتبة على الانستكرام@ سارّا للكتب الاصلية وأيضا صفحة الفيس بوك وقناة التلكرام تحمل نفس الاسم. – هل من افكار جديدة لتطوير العمل…؟ – نعم هناك افكار جديدة سترى النور قريبا ان شاء الله تعالى وستعلن في وقتها. – هل لهذا العمل مردود مادي جيد…؟ – اساس كل عمل غير تطوعي هو المردود المادي او المعنوي لكن هدف المكتبة الاساسي هو ليس ربحي حصرا بل هو توفير كتب اصلية بسعر مناسب. – ماذا عن امكانية عرض وبيع الكتب المستعملة …؟ – نعم يمكن عرض وبيع الكتب المستعملة وبإمكان من له الرغبة في بيع الكتب التي يمتلكها عن طريق التواصل معي لاستلام تلك الكتب وتصويرها ومن ثم تعرض تلك الصور في المكتبة . يمكن التواصل عبر البريد الالكتروني Sara [email protected] – متى بدأ المشروع…؟ – بدأت الحساب بتاريخ 28/4/2024 – اول طلب بتاريخ 15/5/2024 واعتبر ذلك تاريخا مميزا اذ استلمت من صديقتي طلب كتابين هما (روح الموسيقى, وجها لوجه). – عن اي طريق يتم توفير الكتب …؟ – يتم توفير الكتب الجديدة من معارض الكتب ومن شارع المتنبي واما الكتب المستعملة فيتم عن طريق التواصل مع اصحاب تلك الكتب . – ماذا عن نوادي قراءة الكتب الالكترونية…؟ – تعاونت بصفتي امينة مكتبة مع عدد من نوادي قراءة الكتب النسوية الالكتروية حيث وفرت لهم مجموعة مميزة من عناوين الكتب المتنوعة ,ابرز النوادي هو نادي نسوة الادبي وانا عضوة فيه منذ السنة الاولى من تأسيسه ,نقرأمعا وننمو معا كملاحظة نوادي قراءة كتب نسوية الكترونية نقرأ الكتاب ورقيا ثم نناقش افكاره التكرونيا ضمن المجموعة الخاصة بالنادي علما ان الانضمام للنادي يتم وفق اعمار متقاربة . وفي وكالة جمارتقرير عن نوادي القراءة في العراق – طريقة فتح النادي … – صفحة على فيس بوك باسم النادي – اعلان انضمام للنادي – شروط الانضمام – التواصل معك – كلمة توجيهها الى القراء….؟ – المكتبة هي الفضاء الذي يجمعنا تحت راية الحب والعرفان للكتاب ,إنني أؤمن بأن الكتاب ليس مجرد كلمات على صفحات ,بل هو مرآة تعكس أعماق الفكر وروح الابداع ,وهو جسر يصل بين الماضي والحاضر ليضيء دروب المستقبل وكما قال الشاعر: (وخير جليس في الزمان كتاب) ان حبي للكتب ينبع من ايمان راسخ بأن كل سطر يحمل بذرة فكرة تفتح آفاقا لا متناهية من المعرفة .وفي مكتبتي أحرص على أن تكون كل رحلة بين رفوف الكتب رحلة اكتشاف وإلهام ,تثري العقول وتنير القلوب. اسأل الله تعالى ان يديم عليكم نعمة العلم ,وان تظل هذه المكتبة منار تنير دروب الباحثين عن الحقيقة والجمال في كل حرف مع خالص تقديري ومحبتي. – من هو سندك في الحياة …؟ – الله سبحانه وتعالى. – لكل من علمني حرفا ثم كلمة ثم جملة فيها كل المعاني السامية والفريدة في كل دروب الحياة. – التجربة أكبر برهان. – اذا كانت تحمل المعاني السامية للمفردة فهي اسمى ما يكون. – سهل الكثير من معاناة الناشرين والباحثين عن العلم والمعلومات والمعرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store