logo
#

أحدث الأخبار مع #رجلمسن

رمبرانت تحت المجهر: خبراء يشككون في لوحات منسوبة إليه
رمبرانت تحت المجهر: خبراء يشككون في لوحات منسوبة إليه

النهار

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

رمبرانت تحت المجهر: خبراء يشككون في لوحات منسوبة إليه

أثار القيمون على صيانة الأعمال الفنية في معرض موريتشويس في لاهاي، هولندا، شكوكًا جديدة حول عدد من اللوحات التي لطالما نُسبت إلى رسام العصر الذهبي الهولندي رمبرانت فان راين. وتشير نتائج أبحاثهم إلى أن ثلاث لوحات من مجموعة المتحف، كانت تُعتبر من أعمال رمبرانت الأصلية، قد تكون في الواقع من تنفيذ طلابه أو مساعديه في القرن السابع عشر أو نُسخاً عن أعماله. يضم متحف موريتشويس سبع لوحات تُنسب رسمياً إلى رمبرانت، إضافةً إلى سبع لوحات أخرى تم شراؤها تاريخياً باعتبارها أصلية، لكنها اليوم إمّا استُبعدت أو أُثيرت حولها تساؤلات جدّية. وحتى الآن، توصّل الخبراء إلى استنتاجات نهائية بخصوص ثلاث لوحات فقط منها. أولى اللوحات التي خضعت لإعادة التقييم هي "بورتريه رمبرانت مدرّعاً" (نحو 1629)، وهو بورتريه ذاتيّ، اشتراه وليام الخامس، حاكم جمهورية هولندا، عام 1768. ويوضح المتحف بأن التحقيق انطلق بعد اكتشاف مفاجئ لرسم تحضيري تحت طبقات الطلاء، وهو أمر لم يُلاحظ قطّ في أيّ من أعمال رمبرانت السابقة. وقد قاد هذا الاكتشاف إلى مزيد من التحقيقات، التي أسفرت عن استنتاج مفاده أن اللوحة الموجودة في لاهاي هي نسخة، فيما تبيّن أن النسخة الأصلية محفوظة في المتحف الوطني الألماني في نورمبرغ. أما العمل الثاني فهو "رأس رجل مسن" (نحو 1630)، الذي اقتناه أبراهام بريديوس، المدير السابق لمتحف موريتشويس، لمجموعته الخاصة عام 1892. وكان بريديوس قد وصفه بأنه "ربما أكثر اللوحات إثارة للاهتمام التي تصوّر والد رمبرانت". لكن لاحقاً، عُثر على رسم يصوّر هارمن بأنف عريض ولحية كثيفة، تختلف بشكل واضح عن صورة الرجل الظاهرة في اللوحة. كذلك أظهرت التحاليل التقنية أن خلفية اللوحة قد جرى التلاعب بها، بعد فترة طويلة من إكمال العمل الأصلي. ويقرّ المتحف اليوم بأنّ هذا العمل قد يكون من تنفيذ طالب أو موظف من ورشة رمبرانت، أو ربما من توقيع المعلم نفسه، مما يجعل الأمر لغزاً مفتوحاً. أما الحالة الثالثة، فتتعلق بلوحة "دراسة لرجل مسن" (نحو 1655)، وتحمل توقيع رمبرانت نفسه. اشتراها متحف موريتشويس عام 1891، وتصوّر شقيق الفنان. لكنّ المتحف أشار في بيان إلى أنّ توقيع المعلم على أعمال تلاميذه كان أمراً شائعاً في ورشة رمبرانت، قائلاً: "إذا نُفّذت اللوحة في ورشة رمبرانت، فكانت تُعتبر من إنتاجه. ومع توقيع المعلّم، كان بالإمكان بيع عمل التلميذ كما لو كان قطعة أصلية من أعمال معلّمه". إضافةً إلى ذلك، كشف المرمّمون أنّ التاريخ المدوّن على اللوحة أُضيف لاحقاً باستخدام طلاء مختلف، وأن خطّه لا يتطابق مع خط يد رمبرانت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store