logo
#

أحدث الأخبار مع #رحلات_السفر

السفر واقفاً في الطائرات بـ 32 درهماً… هل يمكن تطبيق الفكرة حقاً؟
السفر واقفاً في الطائرات بـ 32 درهماً… هل يمكن تطبيق الفكرة حقاً؟

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • البيان

السفر واقفاً في الطائرات بـ 32 درهماً… هل يمكن تطبيق الفكرة حقاً؟

شهدت رحلات السفر منخفضة التكلفة ازدهارا ملحوظا خلال العقد الأخير، وتعد شركة "رايان إير" من أبرز رموزه، إذ اشتهرت بتقديم تذاكر طيران بأسعار تبدأ من 7.99 يورو فقط أي ما يعادل حوالي 31.56 درهماً إماراتياً. ومؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت منشورات تزعم أن الشركة الإيرلندية تستعد لتقديم خيار جديد وأرخص تتمثل في السفر وقوفا بنفس سعر التذاكر الاقتصادية تقريباً. وبحسب هذه المزاعم، فإن المقاعد الجديدة ستكون شبيهة بسروج الدراجات الهوائية المثبتة بشكل عمودي، حيث لن يجلس الركاب بشكل كامل، بل سيتكئون على مقعد ضيق ومبطن، مدعوم بمسند للظهر للحفاظ على استقامة الجسم، وفقا لموقع Euronews. وتتضمن النماذج المقترحة لهذه المقاعد تجهيزات أمان إضافية مثل أحزمة تشبه تلك المخصصة للخيول أو أربطة لتثبيت الراكب أثناء الإقلاع والهبوط وفي حالات الاضطرابات الجوية، بالإضافة إلى أعمدة رأسية تصل بين صفوف الركاب وسقف الطائرة لتعزيز الاستقرار. ويهدف هذا التصميم المضغوط إلى زيادة عدد الركاب في المقصورة، لا سيما في الرحلات القصيرة. وقد أشارت عدة تقارير متخصصة ومشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن شركة التصنيع الإيطالية Aviointeriors ستقوم بتوريد هذه المقاعد إلى "رايان إير"، تمهيدًا لتطبيقها في الرحلات بدءًا من عام 2026. لكن الشركة الإيطالية نفت ذلك بشكل قاطع في تصريح لموقع "يورونيوز"، مؤكدة أنه "لا توجد لديها أي خطط من هذا النوع." كما أوضحت في بيان رسمي أن نموذج "Skyrider"، الذي غالبا ما يُربط بهذه الأخبار، ليس سوى تصميم تجريبي تم تطويره في عام 2012، ولم يتم اعتماده ضمن منتجاتها التجارية. رغم ذلك، تعود جذور هذه المزاعم إلى تصريحات سابقة لرئيس "رايان إير" التنفيذي مايكل أوليري، المعروف بأفكاره المثيرة للجدل في مجال تقليص التكاليف. فمنذ عام 2010، تحدث أوليري عن فكرة "مقاعد الوقوف" كخيار نظري يهدف إلى استيعاب عدد أكبر من الركاب مقابل أسعار منخفضة جدا، كما سبق له أن اقترح فرض رسوم على استخدام المراحيض داخل الطائرة عام 2009، وفرض "ضريبة على السمنة" تُلزم الركاب ذوي الوزن الزائد بدفع رسوم إضافية. لكن هذه المقترحات اعتُبرت في حينها أقرب إلى النكات أو أساليب دعائية لجذب الانتباه، ولم يتم أبدا وضعها موضع التنفيذ الفعلي. هل يمكن تطبيق هذه المقاعد فعلا؟ رغم عدم تبني أي شركة طيران رسميا لهذا النوع من المقاعد حتى الآن، إلا أن المفهوم من الناحية التقنية قد يكون قابلا للتطبيق في الرحلات القصيرة جدا. وقد خضعت النماذج التي طورتها "Aviointeriors" لاختبارات أمان مبدئية، أظهرت قدرتها على الصمود في ظروف الهبوط الطارئ وسرعة الإخلاء، وفق المعايير التي تفرضها هيئات مثل "وكالة سلامة الطيران الأوروبية" (EASA). لكن التحدي الأكبر لا يكمن في الجانب الفني، بل في راحة الركاب، إذ إن الوضعية شبه الواقفة قد تسبب انزعاجا شديدا، حتى في الرحلات القصيرة، كما قد تؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية والشعور بالتعب. وعلى الرغم من أن بعض المسافرين الباحثين عن أرخص الأسعار قد يقبلون بهذا النوع من المقاعد مقابل أسعار منخفضة جدا، إلا أن التوقعات تشير إلى أن القبول الشعبي الواسع سيكون محدودا، ما قد يقلل من الجدوى الاقتصادية لهذا الابتكار المثير للجدل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store