أحدث الأخبار مع #رحمةبنتإبراهيمالمحروقية،


جريدة الرؤية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الرؤية
الخبراء يناقشون في ندوة إقليمية بمسقط "تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية"
مسقط- العُمانية انطلقت في جامعة مسقط أمس، أعمال الندوة الإقليمية "حول تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، وآلية الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية"، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتستمر لمدة يومين. الندوة التي عُقدت بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، هدفت إلى التركيز على تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، مع تعزيز مكانتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتسعى الندوة إلى التعريف بالاستراتيجيات التي تُمكن من مواءمة ممارسات المؤسسات التعليمية مع المعايير العالمية، وتحسين المجالات الرئيسة للأداء مثل جودة العمل الأكاديمي، وفعالية المنهجيات التعليمية، وتأثير البحث العلمي، واستعراض رؤى حول أنظمة الترتيب العربي والعالمي وإطارات الاعتماد، مما يزوّد الجامعات بالأدوات والإجراءات اللازمة لتعزيز سمعتها ورفع ترتيبها. وأكد يحيى بن سلام المنذري مدير عام البعثات بالندب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار- في كلمته- أهمية بذل الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عُمان قصارى جهدها، لتعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية حتى تُعزز من سمعتها الأكاديمية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويضمن مساهمتها القوية في تحقيق التوجهات والأهداف الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040"، وخاصةً فيما يتعلق بالأولوية الوطنية الأولى المتمثلة في أولوية التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية. وقال المنذري إنّ اكتساب مكانة إقليمية ودولية مرموقة من خلال تحقيق تصنيفات مؤسسية قوية يتيح للمؤسسات التعليمية الفرصة للحصول على العديد من المزايا، بما في ذلك زيادة قدرتها على استقطاب أكاديميين عالميين وطلاب محليين ودوليين ذوي مواهب عالية، والتنافس بنجاح على المنح البحثية والاستشارات، وضمان توظيف خريجيها في وظائف تتطلب مهارات عالية، وحصول هؤلاء الخريجين الموظفين على امتيازات مهنية خاصة. وأشار إلى تصنيف "QS" بجميع مستوياته الذي يُعدُّ من أكثر التصنيفات تأثيرًا على مستوى مؤسسات التعليم العالي الدولية؛ حيث يتجلى الأداء في تصنيفات QS في أهداف رؤية "عُمان 2040"، المتمثلة في السعي لزيادة عدد الجامعات العُمانية المدرجة في هذه التصنيفات. وأفاد بأنّ سلطنة عُمان تسعى إلى دخول 4 جامعات محلية ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف QS العالمي بحلول عام 2040، وترجمةً لهذا التوجّه الاستراتيجي، فقد تمكّنت جامعتان عُمانيتان في الدخول في هذا التصنيف؛ إذ حصلت جامعة السُّلطان قابوس الترتيب 362، وجامعة صحار ضمن مجموعة (1200-1001) على المستوى العالمي، وعلى مستوى الوطن العربي؛ حيث توجد حاليًّا 7 جامعات في تصنيف QS، منها جامعة حكومية واحدة و6 جامعات خاصة. وقال الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته- إنّ تنفيذ هذه الندوة يأتي في إطار الإيمان المطلق بأهمية الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، وسعيًا حثيثًا لتنفيذ آلياتها، وإيمانًا بأنّ جامعاتنا العربية هي منارات علم وإشعاع، لديها الكثير من المقومات التي تجعلها مكانًا فريدًا لبناء الفرد المؤمن بواجبه أينما وجد وحيثما كان. وأضاف أنّ ذلك يمكّن الجامعات من خلال مواكبة متطلبات التصنيفات والاعتمادات سواء كانت عربية أو عالمية أن تطور من منهجياتها العلمية والتعليمية، والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية، ورفد المجتمع العلمي بنتاج واسع من منتوج علمي قابل للتطبيق يُسهم فعليًّا في مواجهة التحدّيات التي تواجه المجتمع. وأوضح الدكتور محمود بن عبد الله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- في كلمته- أنّ موضوع تصنيف الجامعات لم يُعدُّ مجرد مؤشّر للسمعة الأكاديمية أو ترتيب على جداول عالمية، بل أصبح أداة استراتيجية تستند إليها الدول في رسم سياساتها التعليمية، وتحسين جودة المخرجات، واستقطاب الطلبة الدوليين، وتحفيز البحث العلمي، وبناء الشراكات الدولية. وأكّد أنّ انعقاد هذه الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين يُمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات، واستكشاف سُبل تعزيز الأداء المؤسسي للجامعات العربية بشكل عام والعُمانية على وجه الخصوص، في ظل المعايير العالمية المتسارعة التغير. ويتضمن البرنامج العلمي للندوة تقديم أوراق عمل ثرية على مدى يومين، ويشارك فيها خبراء من مؤسسات تصنيف دولية وأكاديميون من جامعات عربية مرموقة، وتغطي الجلسات محاور متعددة تشمل: استراتيجيات الارتقاء بالتصنيف الجامعي، وجودة البحث العلمي، والنشر الأكاديمي، والحوكمة المؤسسية، والشراكات الدولية، والابتكار في التعليم العالي. واشتملت أعمال اليوم الأول عقد جلسة حوارية، وجلستي نقاش؛ حيث ركّزت الجلسة النقاشية الأولى حول معايير التقييم في تصنيف QS، وتناولت أبرز الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات العُمانية، فيما تطرّقت الجلسة الثانية إلى مقدمة في كيفية المشاركة في التصنيفات الأخرى، وشرح مسارات الاعتماد الدولي، إضافة إلى أهمية التبادل الأكاديمي والعولمة في التعليم العالي.

الشبيبة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشبيبة
الكلية العالمية وجامعة كيرتن توقّعان مذكرة تفاهم أكاديمية استراتيجية
بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتحقيق التميز الأكاديمي، والتزامًا من الكلية بتطوير قطاع التعليم العالي وتبادل الخبرات والتجارب العالمية الناجعة، وبحث سبل التحسين والتطوير في مختلف المجالات دعمًا للأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040؛ وقّعت الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا مذكّرة تفاهم أكاديمية مع جامعة كيرتن الأسترالية، والتي تعدّ واحدة من المؤسسات الأكاديمية المرموقة التي تحتلّ المرتبة الأولى في أستراليا، والثانية عالميًا في مجال هندسة المعادن والتعدين، بالإضافة إلى كونها بالمرتبة 174 عالميًا وفق تصنيف كيو إس (QS) العالمي للجامعات. وُقّعت الاتفاقية يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025م، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في مقرّ الوزارة بمسقط، بحضور البروفيسور جيفري إليوت، عميد الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، والدكتور سليمان الحسني، نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية، وترأس وفد جامعة كيرتن الأسترالية البروفيسور شياوتيان زانغ، نائب رئيس الجامعة للشؤون العالمية، بمعية السيد نايجل دي سيلفا، مدير التعليم العابر للحدود والشراكات، والبروفيسور كلاوس ريجيناور ليب، الخبير العالمي في هندسة موارد الطاقة والتعدين. تشكّل هذه الشراكة أساسًا متينًا للتعاون بين الطرفين في مجالات التعليم العالي، وتطوير البرامج الأكاديمية وطرح الدرجات العلمية المشتركة، والبحث العلمي المشترك، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتحقيق التكامل الأكاديمي والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان والمنطقة، حيث تتيح هذه المذكّرة تقديم وتبادل الخبرات لدعم تحقيق تطلّعات الكلية العالمية وتوسيع حضورها الأكاديمي والبحثيّ في قطاعات الطاقة، والاستدامة، والابتكار الرقمي، وتقنيات التعدين. في كلمتها الافتتاحية؛ أشادت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة المحروقية بهذا التعاون الطموح بين المؤسستين، وأكّدت على أهمية الشراكات الدولية الاستراتيجية ودورها المحوريّ في تطوير منظومة التعليم العالي في السلطنة، إلى جانب إسهامها في تمكين الطلبة وتعزيز فرص التعليم على المستوى العالميّ، وتبادل الخبرات والكفاءات والتجارب والممارسات الأفضل في هذا المجال. من جانبه؛ ذكر الدكتور سليمان الحسني، نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية العالمية للهندسة و التكنولوجيا، أن هذا التعاون يُعدّ خطوة استراتيجية لنقل المعارف وتعزيز البحوث والتقنيات المتقدمة في مجالات الطاقة، والتعدين والمعادن، وإنتاج ونقل الهيدروجين، إلى جانب الاستفادة من تجربة الشريك الأسترالي في تقديم الحلول المبتكرة، عبر مجموعةٍ من البرامج الأكاديمية والتدريبية والمهنية، إضافةً للأبحاث التطبيقية التي تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة وتعزيز الابتكار في مجالات الاستدامة، والتكنولوجيا الخضراء، والتعدين والطاقة. كما أعرب الحسني عن تطلّعه إلى مساهمة هذه الشراكة في تنظيم أنشطة وفعاليات بحثية مشتركة بين المؤسستين، وإنشاء مركز امتياز لاستخدامات ثاني أكسيد الكربون وإدارة الطاقة في السلطنة، بما يعزز من توجّه سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد منخفض الكربون يخدم أهداف التنمية المستدامة. يجدرُ بالذكر أن الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا تقدم برامج أكاديمية ومؤهلات علمية لدرجات البكالوريوس والدراسات العليا في مجالات الهندسة، والحوسبة، والتخطيط العمراني، والأمن السيبراني، والإدارة البيئية، والتكنولوجيا، كما تلتزم الكلية بتقديم تجربة تعليمية عالية الجودة بما يتماشى مع المعايير الدولية، وفقًا الأولويات الوطنية والإقليمية المتغيّرة، إلى جانب التزامها بتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الابتكار والتفاعل المجتمعيّ، إضافةً إلى التركيز على تخريج كوادر وكفاءات مؤهّلة لسوق العمل تمتلك الإمكانيات لتحقيق المستهدفات والتطلّعات.


جريدة الرؤية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الرؤية
استعراض أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية في افتتاح معرض "جدكس 2025"
مسقط- العُمانية افتتحت أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض النسخة الرابعة والعشرين لمعرض "جدكس للتعليم العالي"؛ بهدف استعراض أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية، وتمكين القطاع التعليمي من خلال استقطاب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ودعم تطلعات الطلاب في مختلف المجالات، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متكاملة تُواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال التعليم، وبمشاركة أكثر من 90 مؤسسة تعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويستمر ثلاثة أيام. ورعت افتتاح المعرض معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وقال عمرو بن عبدالله باعبود الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية لتحليل البيانات إن المعرض العالمي للتعليم العالي في جميع نسخه يعد منصة محورية لدعم قطاع التعليم في سلطنة عُمان، عبر توفير بيئة تفاعلية تجمع بين الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها. وأشار إلى أن تنوع الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمعرض من مؤتمرات وحلقات العمل ومشاريع طلابية، تسهم في تحقيق "رؤية عُمان 2040" نحو تعليم عالي الجودة وتعزيز الابتكار في القطاع التعليمي. ويضم المعرض جناحًا للجامعات المحلية والدولية، وجناحًا للتعليم التقني والتدريب المهني (ترينكس)، إضافة إلى جناح (إيديو-إكس)، المخصص للمدارس الخاصة والدولية والداخلية، وجناح (إيديو-تيك) المتخصص في التقنيات والموارد التعليمية. ويتضمن مؤتمر جدكس للابتكار في التعليم، وحلقات وحوارات تفاعلية، ومشاريع طلابية للمدارس والجامعات، وجوائز جدكس للتميز، وقسم مجتمع الشباب، ويوفر للطلاب فرصة حضور حلقات العمل والجلسات الإرشادية المهنية، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية. وفيما يخص الجوانب الأكاديمية، فيضم المعرض فعاليات تجمع بين التعليم والترفيه، مثل قسم الروبوتات وتقنيات الطائرات المسيرة (الدرونز)، وفعالية مواهب جدكس الطلابية.


الشبيبة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشبيبة
افتتاح النسخة الـ 24 من معرض جدكس للتعليم العالي في سلطنة عُمان
افتتحت اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض النسخة الـ 24 لمعرض "جدكس للتعليم العالي" بهدف استعراض أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية، وتمكين القطاع التعليمي من خلال استقطاب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ودعم تطلعات الطلاب في مختلف المجالات، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متكاملة تُواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال التعليم، وبمشاركة أكثر من 90 مؤسسة تعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويستمر ثلاثة أيام. جاء ذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وقال عمرو بن عبدالله باعبود، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية لتحليل البيانات: إن المعرض العالمي للتعليم العالي في جميع نسخه يعد منصة محورية لدعم قطاع التعليم في سلطنة عُمان، عبر توفير بيئة تفاعلية تجمع بين الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية من داخل سلطنة عُمان وخارجها. وأشار إلى أن تنوع الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمعرض من مؤتمرات وحلقات العمل ومشاريع طلابية، تسهم في تحقيق "رؤية عُمان 2040" نحو تعليم عالي الجودة وتعزيز الابتكار في القطاع التعليمي. ويضم المعرض جناحًا للجامعات المحلية والدولية، وجناحًا للتعليم التقني والتدريب المهني (ترينكس)، إضافة إلى جناح (إيديو-إكس)، المخصص للمدارس الخاصة والدولية والداخلية، وجناح (إيديو-تيك) المتخصص في التقنيات والموارد التعليمية. كما يتضمن مؤتمر جدكس للابتكار في التعليم، وحلقات وحوارات تفاعلية، ومشاريع طلابية للمدارس والجامعات، وجوائز جدكس للتميز، وقسم مجتمع الشباب، ويوفر للطلاب فرصة حضور حلقات العمل والجلسات الإرشادية المهنية، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية. وفيما يخص الجوانب الأكاديمية، فيضم المعرض فعاليات تجمع بين التعليم والترفيه، مثل قسم الروبوتات وتقنيات الطائرات المسيرة (الدرونز)، وفعالية مواهب جدكس الطلابية.


جريدة الرؤية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان. واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية. وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية. وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة. وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم. وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي. واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات. ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.