أحدث الأخبار مع #رحمهالله


المناطق السعودية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- المناطق السعودية
اختتام منتدى أبحاث طلاب الطب بجامعة طيبة في نسخته العاشرة
اختتمت جامعة طيبة بالمدينة المنورة اليوم الخميس، فعاليات منتدى أبحاث الطلاب العاشر بكلية الطب، الذي استمر على مدى يومين، بمشاركة واسعة من طلاب وطالبات كليات الطب والعلوم الصحية من مختلف جامعات المملكة. وتضمن المنتدى، الذي أقيم تحت شعار 'التكامل بين الطب والتقنيات الحديثة'، منافسات علمية جمعت بين العروض الشفهية والملصقات البحثية، إلى جانب ورش عمل ومحاضرات علمية متخصصة تناولت مجالات طبية حديثة، من أبرزها الجراحة الروبوتية، وطب الفضاء، والذكاء الاصطناعي، وطب الألم التداخلي، والطب الإشعاعي، والعسكري، والمنزلي. وشهد المنتدى تنظيم النسخة الثانية من جائزة الدكتور عبدالقادر علام -رحمه الله- لأبحاث طلاب العلوم الصحية، التي كرّمت أفضل عشر مشاركات بحثية في فئتين رئيسيتين: العروض الشفهية والملصقات البحثية؛ بهدف تحفيز التميز البحثي لدى طلاب القطاع الصحي. وتميز الحدث بحضور لافت للمعرض المصاحب، خاصة معرض الطب النبوي، الذي قدّم أوراقًا علمية متخصصة في العلاجات النبوية وأساليب التداوي المستندة إلى السنة، مقدّمًا رؤية علمية تجمع بين الطب الحديث وأصوله المعرفية. يُذكر أن المنتدى يعكس التزام جامعة طيبة بدعم البحث العلمي الطبي وتعزيز الابتكار الطلابي، وإيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء كوادر صحية مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.


العرب اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
كوريا الجنوبية ومصر .. فرصة ضائعة
ما أكثر ما أضاعت مصر عبر تاريخها الطويل من فرصٍ كان يمكن أن تسهم فى الارتقاء بمستوى معيشة المصريين وفتح آفاق أكثر رحابة لهم، ومازلت أتذكر من فترة عملى سكرتيرًا للمعلومات للرئيس الراحل مبارك - رحمه الله - أننا واجهنا فرصة ذهبية أفلتت من يدنا بسبب الحياء المصرى والوفاء لمن قدم للكنانة خيرًا فى لحظات عصيبة وأوقات صعبة، فقد أبلغت ذات مساء فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى بأن قنصل عام كوريا الجنوبية (ولم يكن لها تمثيل دبلوماسى على مستوى السفارة فى مصر ولا معظم الدول العربية والإفريقية اكتفاءً بتمثيل قنصلى محدود لرعاية بعض المصالح لأن معظم تلك الدول كانت تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية وليست الجنوبية) قد طلب موعدًا عاجلاً للقائى لأنه يريد أن يوصل رسالة شفهية عاجلة للرئيس مبارك، وقد استقبلته صباح اليوم التالى وابتدر الحديث قائلاً إنه ذهب إلى الوزير حسب الله الكفراوى بشأن هذه الرسالة وهو الذى نصحه بأن يتصل بمكتب الرئيس للمعلومات كحل أسرع، وربما أكثر فاعلية بدلاً من الدوران بين الوزارات والمسئولين. وقد اشتد تركيزى للحديث المثير من جانب المبعوث الكورى الجنوبى وبدأت أستمع إليه بشغف كبير، وتحدث الرجل عن أنه يعلم حجم مصر ومكانتها فى هذه المنطقة من العالم، وأنه يحمل رسميًا اقتراحًا من بلاده وقيادتها العليا بالشراكة فى واحدة من أكبر المشروعات فى القارة الإفريقية، وربما الشرق الأوسط كله، وهو ذلك الذى يتصل بالتدريب المهنى وإجادة الحرف المختلفة على أحدث الطرق مع تنوعها وتعدد أساليبها، وقدم لى يومها قائمة بأكثر من خمس وثلاثين حرفة يدوية ومهنة أساسية فى مجال الإعمار والبناء واللوازم المتصلة بها والمساعدة عليها من النجار المسلح حتى الوصول إلى الممرض المتخصص، ولما كنت مقتنعًا بأن الوقود المستمر للتنمية المستدامة هو ذلك النوع من الحرف والمهن، لذلك وجدتنى أتجاوب مع أفكاره لعلمى بخبرتهم فى هذه المجالات، فكوريا الجنوبية التى حاولت دراسة التجربة الناصرية فى منتصف القرن الماضى فى عصر الرئيس عبدالناصر هى جارة اليابان التى حاول حكامها الأوائل فى منتصف القرن التاسع عشر دراسة نتائج التجربة المصرية بعد محمد على، وقد استطرد المبعوث الكورى قائلاً: إننا نريد قطعة أرض واسعة ولتكن عدة آلاف من الأفدنة فى منطقة صحراوية قريبة من مصادر المياه لتأهيل العاملين فى الحرف المهنية الكبرى لخدمة أهداف الفكرة التنموية المشتركة، ثم أضاف إننا نرى أنه بعد سنوات معدودة سوف يكون فى مصر أكبر مركز عالمى للتدريب المهنى المعاصر والذى سوف يتمكن من تخريج الآلاف كل عام بعد ذلك ممن جرى إعدادهم على أعلى مستوى لخدمة فروع التنمية فى مختلف المجالات، ثم ابتسم المبعوث قائلاً: إن بلادى تعرض عليكم مع هذه الصفقة وتنفيذًا لهذه الفكرة نصف مليار دولار أمريكى من فائض الخزينة الكورية الجنوبية لخدمة تنفيذ هذا المشروع الضخم، وسوف نعتبره قرضًا بفائدة واحد من عشرة بالمائة لأن الدستور فى بلادنا يمنع تقديم معونات مادية بلا عائد، ويوافق على القروض فقط، وهنا قاطعته متسائلاً لماذا كل هذا مع مصر تحديدًا؟. فأجابنى بصراحة ووضوح بأن بلاده تأمل فى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع مصر لأن ذلك سوف يكون بوابة الدخول لكثير من الدول العربية والإفريقية والاعتراف بها والتعامل معها، وقد استمعت إلى كل ما قال وسجلت ذلك فى محضر مكتوب وشكرته مع وعدٍ بأن أرد عليه خلال أيام قليلة، وجاءت فرصتى لعرض الموضوع على الرئيس مبارك فى اليوم التالى مباشرة، وشرحت له كل مادار بينى وبين القنصل العام الكورى الجنوبى والفوائد المتوقعة من هذا المشروع الكبير الذى يمهد لعملية غزو عمرانى واسعة من جانب مصر وكوريا الجنوبية لمعظم الدول الإفريقية والعربية، خصوصًا أن المبعوث الكورى قد أشار فى نهاية حديثه إلى أنهم يفعلون ذلك لأنهم يعلمون بأننا مقبولون عربيًا وأفريقيًا فى تعليم هذه المهن بحكم اتفاقنا مع شعوبها فى اللغة والدين ومعظم العادات والتقاليد، وعندما استمع الرئيس إلى الاقتراح كاملاً قال لي: إن هناك عقبة كبيرة لا أستطيع تجاوزها، فربما أنت لا تعلم أن كوريا الشمالية هى التى أمدتنا بقطع الغيار لطائراتنا فى حرب أكتوبر 1973 وكان ذلك عاملاً حاسمًا فى النتائج الإيجابية لتلك الحرب بالنسبة لنا، ولا يجوز أن نتخلى عنهم بعد هذا العطاء الضخم ومصر لا تنسى من يساعدها فى وقت الشدة، وذلك رغم أن الصين والاتحاد السوفيتى كانا قد تبادلا حينذاك البعثات الدبلوماسية مع العاصمة الكورية الجنوبية فى سول، وهكذا أسدل الستار على واحدٍ من الفرص الضائعة بسبب أخلاق أبناء الكنانة والوفاء المصرى فى كل الظروف وكل الأوقات.

سعورس
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
مطلق النفيسة.. رحمه الله
حصل على درجة الدكتوراة في القانون من جامعة هارفارد الولايات المتحدة وشارك بدراسة الأنظمة الأربعة: . نظام مجلس الوزراء . الأنظمة القضائية . الأنظمة التجارية . الأنظمة المالية وكان -رحمه الله- عضواً في اللجنة العليا لإعداد النظام الأساسي للحكم، وعضواً في اللجنة العليا لإعداد نظام مجلس الشورى، وعضواً في اللجنة العليا لإعداد نظام المناطق، وقبل ذلك تقلّد مناصب عديدة كان منها رئيس هيئة الخبراء في مجلس الوزراء. كان -رحمه الله- أحد العقول القانونية النادرة، وقدوة حسنة للجيل القانوني في المملكة، بل يعد من أعلام القانون السعوديين. كما كان من المؤسسين لجمعية خريجي هارفارد في المملكة في منتصف الثمانينات، وأحد مؤسسي مركز الدراسات الإسلامية في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، والذي أنشئ بتبرع سخي من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بعد جهود بذلها مجموعة من أبناء الوطن المخلصين بقيادة الأمير نواف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وفريق من الخريجين منهم الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير أحمد بن خالد بن عبدالله آل سعود، والفقيد -يرحمه الله- ومعالي الدكتور مساعد العيبان. فقد كان لهذا المركز دور بارز في إبراز قيم الشريعة الإسلامية والدفاع عنها، خاصة بعد تداعيات أحداث 11 سبتمبر، حيث لعب البروفيسور فرانك فوجل دوراً كبيراً في هذا المجال، متبنياً الدفاع عن مبادئ الشريعة والإسلام. لقد كان معالي الدكتور مطلق النفيسة مدرسة في القانون والخلق والتواضع، لم يبخل يوماً بعلمه أو نصيحته، وكان مرشداً وملهماً لكثيرين، وأنا أحد الذين تشرفوا بنيل توجيهاته ونصائحه السديدة. كان -رحمه الله- داعماً لي ولغيري من زملائي، يفتح لنا الأبواب، ويقدم لنا من خبرته الواسعة دون تردد أو تفضل، فكان مثلاً يُحتذى به في الخلق الرفيع والعمل الدؤوب. عرفه الجميع جندياً مجهولاً يعمل في صمت، بعيداً عن الأضواء، لكنه حقق إنجازات عظيمة أثرت في بنية النظام والتشريع في المملكة. وكان موضع تقدير كبير من قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- حيث لم يوافقا أبداً على ابتعاده عن مجلس الوزراء رغم ظروفه الصحية، وظل في منصبه حتى وافاه الأجل المحتوم. رحم الله معالي الدكتور مطلب النفيسة، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدّمه في ميزان حسناته، وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان، ونعزي أنفسنا وقيادتنا وأبناء الوطن ورجال القانون في فقيدنا الغالي. وإنا لله وإنا إليه راجعون. *محام وعضو جمعية خريجي هارفارد د. سعود العماري *


صحيفة سبق
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
بعد صراع مع المرض.. وفاة شيخ القراءات "عبدالمالك سلطان" بعد مسيرة حافلة في خدمة كتاب الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الشيخ القارئ عبدالمالك سلطان محمود، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى سابقًا وإمام وخطيب جامع الشيخ سليمان خياط – رحمه الله – بمكة المكرمة، وذلك بعد صراع مع المرض. ويُعدُّ الشيخ عبدالمالك سلطان محمود – رحمه الله – أحد العلماء البارزين في مجال القراءات والتجويد؛ إذ تتلمذ على يد كبار المشايخ في باكستان والمملكة العربية السعودية، ونال الإجازات في القراءات العشر والحديث والرسم والضبط، كما عمل مدرسًا للقرآن والقراءات في جامعة أم القرى، وأدار المدرسة الفرقانية لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة، وأسهم في تعليم وتخريج عدد كبير من طلاب العلم في القراءات. ووُلد الشيخ عبدالمالك سلطان محمود – رحمه الله – عام 1369هـ في إحدى قرى إقليم البنجاب بباكستان، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم واصل طلب العلم متنقلاً بين مدن باكستان، حتى استقر به المقام في مكة المكرمة عام 1397هـ، حيث نهل من علوم علمائها، وتتلمذ على يد نخبة من المشايخ. وقد تتلمذ على يديه عدد كبير من الطلاب الذين أجيزوا في القراءات العشر والسبع، وكان له دور بارز في نشر وتعليم علوم التجويد والقراءات، نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ويتقبله في الصالحين، ويجعل القرآن الكريم شفيعًا له. وإنا لله وإنا إليه راجعون.


بوابة الأهرام
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
ذكرى خالدة
بالأمس القريب كانت ذكرى مرور 56 عاما على استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة يوم 9 مارس 1969، ويعد رحمه الله بحكم رتبته ومنصبه أعلى شهداء العسكرية المصرية رتبة ومنصبا، عبر تاريخها العتيد المديد.. لذا أطلق على يوم استشهاده «يوم الشهيد» كرمز لجميع شهداء الوطن الأبرار، ليحتفى به كل عام.. ولد رحمه الله فى 22 أكتوبر 1919 (عام الثورة المصرية الشعبية الخالدة، ضد الاستعمار البريطانى، ثورة عام 1919) واستشهد وهو يتفقد قواته..على الخط الأمامى المواجه للعدو مباشرة على شط قناة السويس، وبينهما مسافة نحو 200 متر فقط، تخرج رحمه الله فى الكلية الحربية عام 1938 وكان فى مقدمة خريجيها، ضابطا بوحدات المدفعية المضادة للطائرات، وتخرج فى كلية الأركان حرب عام 1945 وكان أول الخريجين.. أطلق عليه لقب «الجنرال الذهبى» وهو فى بعثة بأكاديمية «فرونز» العسكرية العليا بالاتحاد السوفيتى عامى 1958، 1959 وذلك لنبوغه وتفوقه وتميزه، وحصوله على تقدير امتياز.. أما عن الحروب، فقد شارك رحمه الله فى الحرب العالمية الثانية كضابط د.جو ضد الطائرات الألمانية المغيرة على مصر، كما شارك فى حرب فلسطين عام 1948، وحرب العدوان الثلاثى عام 1956، وحرب يونيو 1967، وحرب الاستنزاف.. وكان رحمه طوال خدمته، نعم الضابط والقائد المتميز المثقف، ولم تقتصر ثقافته على الجوانب العسكرية فقط، بل تعدتها إلى جوانب الثقافة والعلوم المدنية، فقد كان على دراية وإلمام بعلوم الرياضيات والاقتصاد، وإتقان أكثر من لغة أجنبية (الإنجليزية ـ الروسية ـ الفرنسية)، وقد ظل طوال حياته، عاشقا للعسكرية والعلوم والثقافة.. لذا عاش رحمه الله أعزب فى محرابه الرفيع الخاص، منشغلا ومتفرغا لأداء الواجب، حتى استشهد بطلا تاريخيا يحمل أرفع الأوسمة المصرية والأجنبية، وعمره لا يتجاوز 50 عاما، تاركا وراءه ذكرى طيبة غالية خالدة.. تحتفل بها مصر كل عام، عرفانا وتقديرا لأبنائها الشهداء الأبطال فى مختلف حروبها. جلال إبراهيم عبدالهادى مصر الجديدة