أحدث الأخبار مع #ردقلبي،


النهار المصرية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
أعرف مشوار 'فارس السينما المصرية' أحمد مظهر بذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر، الذي ولد في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر 1917، وهو أحد أهم وأشهر فناني الزمن الجميل والذي قدم عدد كبير من الأفلام التي حققت نجاح وشهرة واسعة بعد حياة فنية حافلة، قدم فيها للسينما عددًا من روائعها، ويعد واحدا من أبرز نجوم الفن المصرى ورمزا من رموز السينما. ميلاد وحياة أحمد مظهر: ولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917، في حي العباسية وسط القاهرة، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938، وضمت هذه الدفعة الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات وكان مظهر شخصا وطنيا ومخلصا لتراب بلده، وقد شارك في حرب فلسطين 1948 . بدأت علاقة أحمد مظهر بالفن حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية "الوطن" عام 1948، ثم اقتحم عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين للمشاركة في فيلم ظهور الإسلام عام 1951م. وبعدها رشحه يوسف السباعي لبطولة فيلم «رد قلبي» عام 1957 وقد حقق هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا قرر بعده مخرجو السينما أن يستثمروا نجاح هذا النجم . قدم أحمد مظهر خلال مشواره الفني أكثر من 160 عملا فنيا، معظمها على الشاشة الكبيرة، إذ أحب الفنان الراحل السينما بشكل كبير. أبرز الأعمال التى شارك بيها أحمد مظهر فيلم "رد قلبي، دعاء الكروان، آخر من يعلم، طريق الأمل، العتبة الخضراء، رحلة غرامية، حتى نلتقي، حياة وأمل، نفوس حائرة، غرام الأسياد، مع الذكريات، لن اعترف، كلمة شرف، إمبراطورية ميم، جنون الحب، الأخوة الأعداء، الشيماء، أضواء المدينة، الرداء الأبيض، الناصر صلاح الدين، غصن الزيتون، مع الذكريات، و إسلاماه، بورسعيد، الطريق المسدود، اللهب، إسماعيل يس بوليس حربي، لصوص لكن ظرفاء، حتى نلتقي، النظارة السوداء، أكاذيب حواء، دموع صاحبة الجلالة، الأيد الناعمة، النمر الأسود". كما شارك في بطولة العديد من الأعمال الدرامية الكبيرة، منها: ضمير أبلة حكمت، ليالي الحلمية الجزء الأول، عمرو بن العاص، سيدة الفندق، ألف ليلة وليلة، ضد التيار، عطاء بلا حدود، الحب في حقيبة دبلوماسية، برديس، عزبة القرود، رياح الخوف، الخماسين، بعثة الشهداء، أواخر الأيام، على هامش السيرة. وتوهج أحمد مظهر على شاشة السينما، وتنوعت أدواره واختياراته، الأمر الذي دفع النقاد لمنحه عدد من الألقاب الرائعة، ومنها 'فارس السينما وبرنس الشاشة . كما أخرج فيلمين كتبهما بنفسه هما: (فيلم نفوس حائرة عام 1968، وحبيبة غيري عام 1976). مشواره الفنية المسلسلات ضد التيار (1997) الف ليلة و ليلة : على بابا و الاربعين حرامى (1995) ضمير أبله حكمت (1990) رقيب لاينام (1988) الحب فى حقيبه دبلوماسيه (1987) ليالي الحلمية (ج1) (1987) برديس (1985) مسلسل الليل الطويل 1979 ومشيت طريق الاخطار (1981) ومشيت طريق الاخطار (1981) على هامش السيرة (1978) بنات الثانوية (1990) الفارس الملثم ج2 (1990) الفارس الملثم (1990) القضاء فى الاسلام ج6 (1990) لا اله الا الله(مسلسل مصرى) الأفلام عتبة الستات (1995) رغبات (1994) الجاسوسة حكمت فهمى (1994) دموع صاحبة الجلالة (1992) الخادم (1990) العصابة (1987) بكره احلى من النهارده (1986) ابنتى والذئاب (1986) حكاية فى كلمتين (1985) النمر الاسود (1984) الاتحاد النسائي (1984) العمر لحظة (1978) شفيقة ومتولى (1978) جنون الحب (1977) الف بوسة و بوسة (1977) ميعاد مع سوسو (1977) خطايا الحب (1977) حبيبة غيري (1976) امراتان (1975) شهيرة (1975) على ورق سيلوفان (1975) بنت عنتر (1975) رحلة العمر (1974) الاخوة الاعداء (1974) الرداء الابيض (1974) ) الشحات (1973) كلمة شرف (1973) بيت من رمال (1972) امبراطورية ميم (1972) أضواء المدينة (1972) الشيماء (1972) خطيب ماما (1971) مذكرات الآنسة منال (1971) الظريف والشهم والطماع (1971) حب المراهقات (1970) الحب والثمن (1970) شقة مفروشة (1970) شارع الملاهى (1969) لصوص لكن ظرفاء (1969) نادية (1969) اكاذيب حواء (1969) ليلة واحدة (1969) ايام الحب (1968) لقاء الغرباء (1968) نفوس حائرة (1968) المخربون (1967) معسكر البنات (1967) اللقاء التانى (1967) القاهرة 30 (1966) المراهقة الصغيرة (1966) من احب (1966) ليلة الزفاف (1966) العنب المر (1965) اللهب (1964) نار فى صدرى (1963) الأيدى الناعمة (1963) النظارة السوداء (1963) المتمردة (1963) الناصر صلاح الدين (1963) القاهرة (1963) الليلة الاخيرة (1963) مع الذكريات (1963) الجريمه الضاحكه (1963) غصن الزيتون (1962) حيرة وشباب (1962) صراع الجبابرة (1962) الضوء الخافت (1961) غدًا يوم اخر (1961) وااسلاماه (1961) غرام الأسياد (1961) لن اعترف (1961) لوعة الحب (1960) وعاد الحب (1960) جميلة (1960) عمالقة البحار (1960) ام رتيبة (1959) انا بريئة (1959) العتبة الخضراء (1959) دعاء الكروان (1959) اخر من يعلم (1959) نور الليل (1959) اسماعيل ياسين بوليس حربى (1958) الطريق المسدود (1958) غريبة (1958) الزوجة العذراء (1958) رد قلبى (1957) بورسعيد (1957) رحلة غرامية (1957) طريق الأمل (1957) ظهور الاسلام (1951) الجوائز والتكريمات ونال الفنان أحمد مظهر، خلال مشواره الفني أكثر من 40 جائزة محلية ودولية منها جائزة الممثل الأول عن فيلم الزوجة العذراء، وجائزة التمثيل عن دوره في فيلم الليلة الأخيرة، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1969، كما تم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وفاة أحمد مظهر: وفي 8 مايو 2002 رحل أحمد مظهر عن الدنيا، عن عمر ناهز 84 عاما بعد صراع مرير مع أمراض الصدر والرئة، لكنه رحل عن عالم الأحياء، ليظل خالدا في القلوب بأعماله ومواقفه.


أخبار اليوم المصرية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار اليوم المصرية
« لن أعيش في جلباب أبي» حكاية انطلاق أبناء عبدالغفور البرعي
يعتبر مسلسل 'لن أعيش في جلباب أبي' أحد أهم الأعمال الدرامية في تاريخ التليفزيون المصري ، فلم يقتصر تأثيره على النجاح الجماهيري فحسب، بل امتد ليكون نقطة انطلاق لعدد من النجوم واكتشاف وجوه جديدة أصبحت فيما بعد نجوما بارزين في عالم التمثيل, المسلسل مأخوذ عن رواية لإحسان عبد القدوس، نجح في تقديم دراما اجتماعية متماسكة تجمع بين القيم الأسرية، الصراع بين الأجيال، والطموح الشخصي في مواجهة الظروف والتقاليد, من خلال شخصياته المتعددة والمتنوعة خاصة الشباب، حيث جسد كل منهم أدوارا ذات طابع خاص، مما ساعدهم على إثبات قدراتهم التمثيلية والانتقال إلى عالم الشهرة والانتشار, وبفضل الحبكة المتميزة والإخراج المتقن، استطاع هؤلاء الفنانون كسب إعجاب المشاهدين وصناع الدراما، مما فتح لهم أبوابا جديدة في عالم الفن. تعلق الملايين بشخصيات عائلة الحاج عبد الغفور البرعي، وأبنائه عبد الوهاب، سنية، نوفا، بهيرة، ونظيرة، حيث وجد البعض فيهم انعكاسا لشخصيات من واقعهم, وفي عام 1996، راهن المخرج الراحل أحمد توفيق على مجموعة من الوجوه الشابة، مؤمنا بأنهم سيشكلون ملامح نجوم الغد، ولم يخب ظنه، فقد أصبحوا فيما بعد أسماء لامعة في عالم الدراما. منح للوجوه الجديدة وقتها مساحات متكافئة داخل العمل، حيث تعامل مع كل شخصية فرعية باعتبارها جزءا جوهريا من القصة، مما منح الشباب فرصة حقيقية لإظهار موهبتهم, اعتمد على أسلوب إخراجي يسمح بالتفاعل الطبيعي بين الشخصيات، مما جعل الأداء يبدو عفويا وقريبا من الجمهور. ولم يكن نور الشريف مجرد بطل للمسلسل، بل كان أيضا داعما رئيسيا للجيل الجديد من الممثلين، حيث كان معروفا بحرصه على مساعدة المواهب الشابة وتقديم النصائح لهم أثناء التصوير, تعامله الراقي وتوجيهاته المستمرة كان لها دور بارز في تطوير أداء هؤلاء الفنانين، ما جعلهم يكتسبون ثقة كبيرة في أنفسهم أمام الكاميرا. على الرغم من أن المسلسل يدور حول شخصية 'عبد الغفور البرعي' وصراعه في الحياة، إلا أن السيناريو منح الشخصيات الشابة مساحة كافية لتطوير قصصها بشكل متوازن, ظهر ذلك بوضوح في شخصية 'عبد الوهاب'، التي جسدها محمد رياض، حيث منح مشاهد درامية مؤثرة توضح تطور شخصيته، فهو الابن الوحيد لرجل الأعمال العصامي عبد الغفور البرعي عاش حياته محاصرا بالفشل في جميع جوانبها، متأثرا بعقدة نفسية تجاه نجاح والده منذ طفولته، ومع تقدمه في العمر ينتقل بين حالات متناقضة ففي إحدى الفترات، أدمن السهر والهروب من الواقع بشرب الكحول، ثم انقلب فجأة إلى التدين الصارم. لم يحقق عبد الوهاب النجاح في أي تجربة خاضها، سواء في دراسته، أو سفره لاستكمال تعليمه، أو حتى زواجه من الأمريكية 'روزالين', الذي لم يدم طويلا، حيث كانت تطمع في ثروة والده, وكانت شقيقته نظيرة الوحيدة القادرة على فهمه والتدخل في حياته. ظل عبد الوهاب يحمل توترا في علاقته بوالده، رافضا العمل معه، حتى بدأ التغيير الحقيقي في شخصيته، وبعلاقته بوالده وتزوج فاطمة، ابنة خاله سيد كشري، ليبدأ فصلا جديدا في حياته. جاء عبد الوهاب في قلب الأحداث، مما جعل الدور نقطة تحول في مسيرة محمد رياض، إذ انهالت عليه العروض بعد نجاح المسلسل، فأسند إليه المخرج أحمد توفيق بعد عام فقط دورا بارزا في مسلسل 'رد قلبي'، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد اختاره المخرج مجدي أبو عميرة للمشاركة في مسلسل 'الضوء الشارد' عام 1998، ليصبح بعدها من أبرز نجوم جيله, ومع توالي النجاحات، وصل إلى البطولة في أعمال مثل 'فارس الرومانسية' و'الإمام الترمذي'، وغيرهما. كان لمسلسل 'لن أعيش في جلباب أبي' دور محوري في انطلاقة ياسر جلال، حيث قدم شخصية الشاب الوسيم الاستغلالي، نجل الوزير رشوان توفيق، الذي سعى للزواج من سنية، ابنة عبد الغفور البرعي – والتي جسدتها ناهد رشدي – ليس بدافع الحب، بل طمعا في ثروة والدها, لكن مخططه لم يدم طويلا، إذ انكشف أمره في النهاية. نجاح ياسر جلال في هذا الدور جعله محط أنظار المخرجين والمنتجين، ليحصل بعدها على العديد من الفرص المهمة، حيث تألق في بطولة مسلسل 'سعد اليتيم'، وشارك في رائعة 'نحن لا نزرع الشوك', كما امتد نجاحه إلى السينما، حيث قدم أدوارا مميزة فى العديد من الأفلام السينمائية. أما بنات عبد الغفور البرعي، فلم يكن اختيار الفنانات اللاتي جسدن بناته فى المسلسل محض صدفة، بل لعب نور الشريف دورا هاما في هذا الانتقاء، مما ساهم في نجاح الشخصيات وترسيخها في أذهان المشاهدين, وهن بالترتيب. 'سنية' الابنة الكبرى للحاج عبد الغفور وجسدتها ناهد رشدي، تتزوج من نبيل ابن الوزير وبعد طلاقها تتزوج من عبد المنعم ابن الحاج بدوي. 'بهيرة' ولعبت الدور وفاء صادق وهي الإبنة الثانية، تتزوج من إبراهيم ابن محفوظ سردينة. أما منال سلامة فقدمت دور نفيسة 'نوفا', الإبنة الثالثة, تتزوج من خضير ابن خالها سيد كشري. لعب المسلسل أيضا دورا كبيرا في اكتشاف واحدة من اهم الفنانات الشابات فى ذلك الوقت, فكان محطة انطلاق مميزة لحنان ترك، حيث قدمها للجمهور من خلال شخصية 'نظيرة'، الابنة الصغرى لعبد الغفور البرعي، التي تركت بصمة خاصة في قلوب المشاهدين. على الرغم من دراستها في الجامعة الأمريكية، إلا أن نظيرة حافظت على أصالتها وشخصيتها كفتاة تنتمي لبيئتها الشعبية، متمسكة باسمها رغم سخرية البعض، وفخورة بوالدها وهيئته, ورغم شعورها أحيانا بثقل نجاحه، إلا أن هذا الإحساس لم يتحول إلى عقدة أو عائق، بل جعل منها شخصية قوية تسعى للنجاح بإصرار. علاقتها بوالدها كانت الأكثر توازنا بين جميع إخوتها، فقد كانت الأقرب إليه وإلى شقيقها عبد الوهاب. اختارت تأجيل الزواج حتى تحقق استقلالها، لكنها عندما التقت حسين، صديق شقيقها القديم، وأدركت صدقه وإخلاصه، قررت الزواج منه عن اقتناع، دون أي دعم مالي من والدها أو تدخل من أحد. 'لن أعيش في جلباب أبي' مسلسل اجتماعي مصري عرض في شهر رمضان عام 1996، وحقق نجاحا جماهيريا واسعا في مصر والوطن العربي, رغم مرور السنوات، لا يزال المسلسل يحظى بنسبة مشاهدة عالية في كل إعادة لعرضه، وهو من بطولة نور الشريف وعبلة كامل، وإخراج أحمد توفيق، عن رواية للكاتب إحسان عبد القدوس، وسيناريو وحوار مصطفى محرم. تدور أحداث المسلسل حول رحلة صعود عبد الغفور البرعي 'نور الشريف' من القاع إلى القمة، حيث يبدأ عمله في وكالة الحاج إبراهيم سردينة 'عبد الرحمن أبو زهرة'، حتى يصبح رجل أعمال ناجح يحقق ثروة كبيرة, وخلال هذه الرحلة، يقع في حب فاطمة 'عبلة كامل'، بائعة الكشري، التي تشاركه الكفاح ليؤسسا معا أسرة تنجب ولد وأربع بنات, ورغم ما حققه عبد الغفور من نجاح واستقرار، إلا أنه يعاني من ابتعاد ابنه الوحيد عنه، حيث يصر عبد الوهاب على بناء مستقبله بعيدا عن ظل والده ونفوذه. نور الشريف أبدع في تجسيد شخصية الرجل العصامي، حيث قدم نموذجا اجتماعيا لم تسلط عليه الدراما الضوء كثيرا آنذاك، وهو الرجل الذي بدأ من الصفر وحقق النجاح بمجهوده, شخصية عبد الغفور البرعي تعكس مزاجية الكثير من رجال جيله، فهو يمنح بناته حرية التعليم والزواج، لكنه في الوقت ذاته يتمسك بقناعاته الصارمة. أما عبلة كامل، فقد قدمت أداء استثنائيا في شخصية 'فاطمة كشري'، التي أصبحت نموذجا للأمهات المصريات في بساطتها وتلقائيتها, لم يكن تميزها مرتبطا بالملابس أو المظهر، بل بأسلوبها في التفكير وتعبيرها عن مشاعرها، حيث كانت تربط جميع الأحداث بفكرة الاهتمام بالطعام، سواء عند استقبال الضيوف أو التخطيط لفرح ابنتها، مما جعل شخصيتها قريبة من وجدان المشاهدين. اقرأ أيضا: هذا التوازن بين الخبرة والشباب، والتوجيه الذي قدمه فريق العمل، جعل من مسلسل 'لن أعيش في جلباب أبي' ليس فقط عملا دراميا خلدته الأجيال، بل أيضا أكاديمية فنية ساهمت في تشكيل نجوم المستقبل, ليبقى حالة استثنائية في الدراما المصرية، و واحدا من الأعمال التي حفرت مكانتها في ذاكرة المشاهدين، حيث يعود إليه الجمهور في كل مرة وكأنه رحلة إلى الماضي, ومع تغير الزمن والتركيبة الاجتماعية، أصبح من الصعب تكرار هذا النموذج بنفس الروح والتأثير، ليبقى 'نوستالجيا' جميلة نحب أن نسترجعها بين الحين والآخر.