logo
#

أحدث الأخبار مع #رزانهلال،

10 نصائح لموازنة المحافظ المالية في أوقات التوترات التجارية
10 نصائح لموازنة المحافظ المالية في أوقات التوترات التجارية

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

10 نصائح لموازنة المحافظ المالية في أوقات التوترات التجارية

حسام عبدالنبي (أبوظبي) حدد خبراء واستشاريون، 10 نصائح أساسية لإعادة تشكيل المحافظ المالية، في فترات التوترات التجارية، وتغيّر السياسات النقدية وتصاعد حالة عدم اليقين وصعوبة توقع المؤشرات الاقتصادية، فأكدوا أهمية عدم التسرع ببيع الأصول خشية تراجع قيمتها، حيث لا يجب إعادة تكوين المحافظ بناء على التفاعل مع الأخبار والعناوين اليومية. وقال هؤلاء إن ثاني النصائح يتمثل في الاعتماد على استباق التغيرات في هيكلية الأسواق، وتحديد قوة الزخم وترقّب الإشارات الأولية لانعكاس الاتجاهات، مشددين على ضرورة توخي الحذر وإدراك مخاطر الاستثمار قبل الانسياق لشراء بعض الأصول التي حققت ارتفاعات كبيرة بالفعل. وذكر الخبراء أنه من المهم أيضاً اعتماد مفهوم «المحفظة المالية الدولية» من أجل تنويع أدوات الاستثمار وتوزيع رأسمال المحفظة على أدوات استثمارية عدة في دول مختلفة، وتالياً تخفيض المخاطر الكلية للمحفظة عبر تخفيض التأثير السلبي للأصول ذات المخاطر المرتفعة. وأشاروا إلى ضرورة انتقاء الأوراق المالية التي تكون ذات ارتباط سالب أو معدوم بالمخاطر القائمة، مع زيادة وتنويع الاستثمارات في الدول والبورصات الناشئة التي تتسم بالاستقرار النسبي في عوائدها، وأيضاً الأخذ بالحسبان «معدل تقلب العملات»، بحيث يتم التوجه إلى الأوراق المالية ذات العملات المستقرة نسبياً. ونصح الخبراء، أصحاب المحافظ المالية التي حققت تراجعاً في قيمة مكوناتها بسبب التقلبات الحالية، بتحديد سبب الأزمة، وهل هي نتاج عوامل داخلية أم خارجية حتى يسهّل المعالجة، وإيجاد الحل المناسب لها. ودعوا إلى توقع أسوأ وأفضل النتائج التسلسلية المرتبطة بالأزمة المالية للتحضير لها، وتفادي عنصر المفاجأة، داعين أصحاب المحافظ إلى التماسك، ومحاولة إيقاف الأضرار، وحل المشكلة بالطرق المتاحة أولاً. استباق التغيرات تفصيلاً قالت رزان هلال، خبيرة تحليل الأسواق، في شركة «فوركس دوت كوم»، إنه في فترات الحروب التجارية، ومع تغيّر السياسات النقدية وتصاعد حالة عدم اليقين وصعوبة توقع الشؤون الاقتصادية، يجب أن لا تستند إعادة موازنة المحافظ إلى التفاعل مع الأخبار والعناوين اليومية، ويجب أن تعتمد على استباق التغيرات في هيكلية الأسواق، وتحديد قوة الزخم وترقّب الإشارات الأولية لانعكاس الاتجاهات، محددة عدداً من النصائح لإعادة موازنة المحافظ المالية، أهمها تقييم مخصصات المحفظة خلال فترات تباطؤ الزخم، وعدم الاعتماد على العناوين الإخبارية، تتبع مؤشرات المزاج، مثل (VIX) والذهب، بالإضافة إلى حركة السعر لرصد إشارات تغيّر محتملة في حركة الأسواق، إضافة إلى الاستناد إلى الرسوم البيانية بأطر زمنية كبيرة، والتطورات الاقتصادية الكبرى، لتوجيه القرارات في اختيار وتخصيص الأصول المتداولة. وأوضحت هلال، أن الذهب الذي يُعتبر ملاذاً آمناً لا يزال مرتفعاً، في مستويات تقارب الـ 3300 دولار، ما يعكس استمرار التخوّف من المخاطر. وأكدت أنه من المهم توخي الحذر، إذ إن مستويات مؤشر القوة النسبي (RSI) الشهرية تعود إلى مستويات مرتفعة شهدناها في فترات سابقة من الضغوطات في الأسواق، حيث انخفض الذهب خلال ذروة جائحة 2020 بأكثر من 450 دولار بعد انقضاء ذروة الزخم، وخلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 حدثت قفزة مماثلة في مؤشّر القوة النسبي تصحيحاً بمقدار 350 دولاراً مع عودة الاستقرار إلى الأسواق، مشيرة إلى أنه رغم أن التوترات الجيوسياسية والطلب على الأصول الآمنة تساهم في وجهة الذهب الصعودية، وإن الارتفاعات في مؤشر القوة النسبي تشير إلى زخم ممتد لفترة أطول، لكن يجب الانتباه إلى أن حل النزاعات أو تهدئة التوترات قد تؤدي إلى تراجع حاد، ما قد يوفر فرصة دخول مراكز جديدة مع عودة الاتجاهات الصعودية المعتادة. التنويع الدولي للمحفظة ومن جهتها، ذكرت غالية مليك، الباحثة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إن موضوع المحافظ المالية يعد من المواضيع الجديدة، والتي برزت نتيجة لتزايد حاجات المستثمرين وزيادة حجم الأموال التي تبحث عن مجالات لتوظيفها، إذ يكون الهدف من تشكيل المحفظة هو تحقيق أقل مستوى من المخاطر عند مستوى مقبول من العوائد، لافتة إلى ظهور مفهوم (المحفظة المالية الدولية) التي نالت اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين، في ظل المزايا التي توفرها للمستثمرين، ومنها ميزة التنويع الدولي الذي يوفر سمة الأمان النسبي، لأن المحفظة الدولية تكون في العادة منوعة تنويعاً جيداً كون رأسمالها موزعاً على عدة أدوات استثمارية في دول مختلفة. وأوضحت مليك، أنه وفق نتائج دراسة عن تأثير الأزمات المالية على عائد ومخاطر المحفظة المالية الدولية، فإنه يمكن استخلاص مجموعة من النتائج وتشمل، ضرورة التنويع الدولي للمحفظة والذي يؤدي إلى تخفيض التأثير السلبي للأصول ذات المخاطر المرتفعة، مع تحقيق الاستقرار النسبي في العوائد وتخفيض المخاطر الكلية للمحفظة، والانتباه إلى أهمية أن يكون الارتباط بين العوائد وخصائص المحفظة معدوم أو سالب أو حتى موجب ضعيف. وقالت إنه بشكل عام يمكن القول إن عوائد البورصات المتطورة تتسم بشدة التقلب في عوائدها، بينما تكتسي البورصات الناشئة صفة الاستقرار في عوائدها، وتؤدي تقلبات الصرف إلى زيادة مخاطر الاستثمار في الأصول الأجنبية، خاصة إذا كانت العملة تتميز بمعدل تقلب عالٍ، ما قد يساهم في تحقيق خسائر عند تحويلها إلى العملة المحلية، مقترحة عدداً من التوصيات للتعامل مع الأزمات والأوقات التي تتسم بشدة التقلبات، وأهمها تشجيع عملية التنويع الدولي، خاصة في الدول التي تتسم بالاستقرار النسبي للاستفادة من المزايا التي يحققها في مختلف الظروف، وكذا إجراء الاختيار العلمي للأوراق المالية الأجنبية المراد الاستثمار فيها بحيث تكون ذات ارتباط سالب أو معدوم أو موجب ضعيف والأخذ بالحسبان معدل تقلب العملات والتوجه إلى الأوراق المالية ذات العملات المستقرة نسبياً. استراتيجيات للتعامل أفادت تسنيم فقيه، الخبيرة الاستشارية، بأنه في أوقات الأزمات يعاني الأفراد والشركات انخفاضاً حاداً في قيمة الأصول المملوكة لهم، كالأسهم والعقارات، بالإضافة إلى تراكم الديون، وعدم القدرة على سدادها، إلى جانب فقدان المؤسسات المالية القدرة على تمويل المشاريع، بسبب نقص السيولة. وأضافت أن أول ما يفكر به المستثمر عادةً عند التنبؤ بحدوث أزمة مالية، هو المسارعة إلى المؤسسات المالية لبيع الأصول، بالإضافة إلى سحب الأموال النقدية من حسابات التوفير قبل هبوط قيمتها، ومن أبرز الأمثلة الحديثة على ذلك، ما حدث في العالم في بدايات أزمة «كورونا»، مؤكدة أهمية تبني استراتيجيات محددة للتعامل مع الأزمات المالية، أولها تحديد سبب الأزمة، وهل هي نتاج عوامل داخلية أم خارجية حتى يسهّل المعالجة، وإيجاد الحل المناسب لها. ونصحت، فقيه، بتوقّع أسوأ وأفضل النتائج التسلسلية المرتبطة بالأزمة المالية للتحضير لها، وتفادي عنصر المفاجأة، محددة عدداً من النصائح للخروج من الأزمات بأقل الخسائر، وفي أسرع وقت ممكن، وأهمها التماسك، ومحاولة إيقاف الأضرار، وحل المشكلة بالطرق المتاحة أولاً، وبعدها يمكن التفكير في تقليل المصروفات، في سبيل اجتياز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.

ترقب بيانات اقتصادية قد تزيد من تراجع الدولار
ترقب بيانات اقتصادية قد تزيد من تراجع الدولار

العربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

ترقب بيانات اقتصادية قد تزيد من تراجع الدولار

قالت محللة أسواق معتمدة في رزان هلال، إن مؤشر الدولار الأميركي يتداول حاليا بالقرب من مستوى دعم مهم عند 98 نقطة. لكن الأسواق تترقب عن كثب بيانات الناتج المحلي الإجمالي المتقدم للولايات المتحدة، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي أو حتى انكماش. وأضافت أنه إذا أظهرت البيانات تباطؤا مصحوبا بأرقام اقتصادية مخيبة للآمال، فقد نشهد مزيدا من التراجع للدولار مقابل العملات الأخرى، وارتفاعا في أسعار الذهب. وتابعت: "لذا، ننتظر هذه البيانات لتحليلها وتأكيد قوة الدولار وإمكانية ارتداده من مستوى الدعم 98".

"FOREX.com": الذهب مرشح لتجاوز 3400 دولار للأونصة
"FOREX.com": الذهب مرشح لتجاوز 3400 دولار للأونصة

العربية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"FOREX.com": الذهب مرشح لتجاوز 3400 دولار للأونصة

قالت محللة الأسواق المعتمدة في " رزان هلال، إن الذهب يستفيد بالوقت الراهن من ضعف الدولار الأميركي وارتفاع مؤشر الخوف في الأسواق واعتماد المستثمرين عليه كملاذ آمن، مشيرة إلى أن الدولار يقترب من أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات، عند حدود 99 على المؤشر، بالتوازي مع صعود أسعار الذهب إلى نحو 3350 دولار للأونصة. وحذّرت من أن مؤشرات الذهب الفنية تُظهر حالة تشبّع شرائي غير مسبوقة منذ أعوام، تحديدًا كما حدث عامي 2011 و2020، مضيفة: "في حال تصاعدت التوترات دون وجود حلول، فقد نشهد مستويات جديدة للذهب تتراوح بين 2800 و3000 دولار للأونصة، وربما تتجاوز 3350 إذا لم تُعالج العوامل السياسية التي تؤجج هذه الاضطرابات." وعن المقاومة الفنية الحالية، قالت في مقابلة مع "العربية Business"،: "يوجد مستوى مقاومة رئيسي عند 3350 دولار للأونصة. وإذا تأكد اختراق هذا الحاجز بناءً على المعطيات الفنية، فإن الهدف التالي قد يصل إلى 3420 دولار للأونصة، مع احتمالات بمزيد من الارتفاع طالما أن الذهب يحتفظ بصفته كملاذ آمن رئيسي في ظل الأوضاع الحالية." في سياق آخر، قالت هلال إن أسعار الفائدة ستبقى من المحركات الجوهرية في أسواق العملات لا سيما على المدى الطويل، لكنها لم تعد وحدها العامل الحاسم في الوقت الحالي، حيث أصبحت الرسوم الجمركية والحروب التجارية بين الدول تُهيمن على اتجاهات السوق. وأشارت هلال إلى أن القرار المنتظر للبنك المركزي الأوروبي بشأن خفض الفائدة، قد يترافق مع استمرار ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار، لافتةً إلى أن العملتين وصلتا إلى مستويات لم تُسجّل منذ عام 2022. أضافت : "اليورو هذا العام لامس مستوى 1.1470، وهو الأعلى منذ فبراير 2022، وهو مستوى مقاومة مهم. وإذا استطاع اختراق مستوى 1.1500، فقد نشهد امتدادًا في الصعود إلى مستويات 1.1700، بل وربما 1.1980 أو حتى 1.2000، ما يعكس اتجاهاً صعوديًا واضحًا." وأوضحت أن السوق تشهد حاليًا حالة تشبع شرائي لليورو، وهو ما يدعم هذا الاتجاه، في ظل عوامل داعمة أخرى مرتبطة بتراجع الدولار وعدم وضوح السياسة النقدية الأميركية. وعن إشارات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حول التريث في خفض الفائدة الأميركية، أوضحت هلال أن الأسواق لم تتأثر سلبًا بتلك التصريحات، مشيرة إلى أن: "ما يدفع السوق اليوم ليس فقط الفائدة، بل أيضًا المخاوف الناجمة عن التوترات التجارية والرسوم الجمركية. قرار المركزي الأوروبي المرتقب بخفض الفائدة يشكل دعماً لليورو، لكنه يأتي في وقت حساس بسبب المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا، وفق ما ورد في تقارير الاتحاد الأوروبي الأخيرة." وأضافت أن غياب الحلول السياسية للتوترات التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يزيد من حالة الحذر والترقب في السوق، مشيرة إلى أن عدم وجود اتفاقات أو حلول واضحة قد يبقي السوق في حالة من الضعف النسبي خلال الفترة المقبلة.

تطورات الأسواق العالمية.. تذبذبات مالية وتدخلات لاحتواء الانكماش
تطورات الأسواق العالمية.. تذبذبات مالية وتدخلات لاحتواء الانكماش

رواتب السعودية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رواتب السعودية

تطورات الأسواق العالمية.. تذبذبات مالية وتدخلات لاحتواء الانكماش

نشر في: 8 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من التذبذب الشديد في ظل ترقب بيانات التضخم الأميركية وتصريحات الاحتياطي الفيدرالي، إذ أشارت محللة الأسواق المعتمدة في رزان هلال، إلى أن التصريحات المرتقبة لرئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول ستحدد اتجاه أسعار الفائدة، بينما تترقب الأسواق تأثير الرسوم الجمركية واحتمالات الركود، في وقت يواجه فيه الدولار ضغوطًا قد تدفعه لمزيد من التراجع في 2025. التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تتصاعد ارتفعت حدة المواجهة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بعد تهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية، ما دفع بكين إلى التصعيد، مؤكدة استعدادها للقتال حتى النهاية في حال تنفيذ واشنطن تلك الرسوم. الإجراءات الصينية لاحتواء التوترات الاقتصادية في محاولة لاحتواء تداعيات الحرب التجارية، اتخذت الصين سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لدعم الأسواق المحلية، بما في ذلك ضخ السيولة في النظام المالي وزيادة استثمارات الشركات الحكومية في الأسهم، في محاولة لطمأنة المستثمرين. السوق السعودية تحافظ على استقرارها وسط تحديات عالمية سجل مؤشر سوق الأسهم السعودي ارتفاعًا بنسبة 1.6%، مدعومًا بالزخم الشرائي رغم المخاوف العالمية. الخبير الاقتصادي محمد العنقري أشار إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على القطاعات المحلية سيكون محدودًا، مع التركيز على القطاعات غير المرتبطة بالتجارة العالمية، وفقا لـ..العربية… أسعار النفط تعاني من تذبذب وتوقعات بتعافي طفيف أسعار النفط شهدت تراجعًا حادًا بعد التوترات التجارية، لكنها بدأت في التعافي بشكل طفيف. ومع ذلك، يبقى السوق النفطي تحت ضغط في ظل احتمالات استمرار النزاع التجاري وتزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. المفاوضات التجارية تتعثر وسط تصاعد الأزمات الاقتصادية في سياق متصل، تتعثر مفاوضات التجارة الحرة بين الكتل الاقتصادية الكبرى، حيث تستمر الجهود لعقد اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي دون تحقيق تقدم ملحوظ، مما يعكس التحديات التي تفرضها الأجندات السياسية. المصدر: عاجل

تطورات الأسواق العالمية.. تذبذبات مالية وتدخلات لاحتواء الانكماش
تطورات الأسواق العالمية.. تذبذبات مالية وتدخلات لاحتواء الانكماش

صحيفة عاجل

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة عاجل

تطورات الأسواق العالمية.. تذبذبات مالية وتدخلات لاحتواء الانكماش

تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من التذبذب الشديد في ظل ترقب بيانات التضخم الأميركية وتصريحات الاحتياطي الفيدرالي، إذ أشارت محللة الأسواق المعتمدة في رزان هلال، إلى أن التصريحات المرتقبة لرئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول ستحدد اتجاه أسعار الفائدة، بينما تترقب الأسواق تأثير الرسوم الجمركية واحتمالات الركود، في وقت يواجه فيه الدولار ضغوطًا قد تدفعه لمزيد من التراجع في 2025. التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تتصاعد ارتفعت حدة المواجهة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بعد تهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية، ما دفع بكين إلى التصعيد، مؤكدة استعدادها للقتال حتى النهاية في حال تنفيذ واشنطن تلك الرسوم. الإجراءات الصينية لاحتواء التوترات الاقتصادية في محاولة لاحتواء تداعيات الحرب التجارية، اتخذت الصين سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لدعم الأسواق المحلية، بما في ذلك ضخ السيولة في النظام المالي وزيادة استثمارات الشركات الحكومية في الأسهم، في محاولة لطمأنة المستثمرين. السوق السعودية تحافظ على استقرارها وسط تحديات عالمية سجل مؤشر سوق الأسهم السعودي ارتفاعًا بنسبة 1.6%، مدعومًا بالزخم الشرائي رغم المخاوف العالمية. الخبير الاقتصادي محمد العنقري أشار إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على القطاعات المحلية سيكون محدودًا، مع التركيز على القطاعات غير المرتبطة بالتجارة العالمية، وفقا لـ"العربية". أسعار النفط تعاني من تذبذب وتوقعات بتعافي طفيف أسعار النفط شهدت تراجعًا حادًا بعد التوترات التجارية، لكنها بدأت في التعافي بشكل طفيف. ومع ذلك، يبقى السوق النفطي تحت ضغط في ظل احتمالات استمرار النزاع التجاري وتزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. المفاوضات التجارية تتعثر وسط تصاعد الأزمات الاقتصادية في سياق متصل، تتعثر مفاوضات التجارة الحرة بين الكتل الاقتصادية الكبرى، حيث تستمر الجهود لعقد اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي دون تحقيق تقدم ملحوظ، مما يعكس التحديات التي تفرضها الأجندات السياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store