logo
#

أحدث الأخبار مع #رسالةوطن

أحمد الخطيب: السيسي حافظ على استقلال الأزهر في مواجهة التحديات بعد ثورتي يناير ويونيو
أحمد الخطيب: السيسي حافظ على استقلال الأزهر في مواجهة التحديات بعد ثورتي يناير ويونيو

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

أحمد الخطيب: السيسي حافظ على استقلال الأزهر في مواجهة التحديات بعد ثورتي يناير ويونيو

كشف الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عن التفاصيل التاريخية لجهود الحفاظ على استقلال مؤسسة الأزهر، التي تُعدّ إحدى أعرق المنارات العلمية والدينية عالميًا، موضحًا كيف تصدّت المؤسسة لمحاولات السيطرة السياسية خلال الفترة التالية لثورة ٢٠١١، بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمساندة قانونية ودستورية بارزة من المستشار القانوني للمشيخة محمد عبد السلام آنذاك. وأوضح "الخطيب" في حلقة خاصة ببرنامج "رسالة وطن" على الراديو 9090، دور الأزهر التاريخي خلال 10 سنوات في عهد الرئيس السيسي في الحفاظ على استقلال المؤسسة الدينية الأكبر في العالم الإسلامي من الاختطاف على يد تنظيم الإخوان الذي حاول السيطرة علي الأزهر، مؤكدا أن الأزهر لم يكن مجرد جامعٍ شهير، بل تحوّل عبر قرونٍ إلى منصةٍ علمية رائدة حفظت علوم الدين الإسلامي، وامتد دوره ليشمل تأثيرًا اجتماعيًا وفكريًا عميقًا في العالمين الإسلامي والعربي، لافتا إلى أن التحدي الأكبر في تاريخه الحديث تمثّل في محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي، بعد تولّيهم السلطة عام ٢٠١١، ل «مأسسة الأزهر» وتحويله إلى أداة سياسية، عبر التدخل في تعيين قياداته وتوجيه رسالته. وقال الخطيب إن الإمام الأكبر د. أحمد الطيب تولي مشيخة الأزهر عام ٢٠١٠ (قبل الثورة بعام) مثّل منعطفًا حاسمًا، حيث تصدّى بحزمٍ لمحاولات الهيمنة على المؤسسة، بدءًا من دستور ٢٠١٢، الذي كان يُعدّ وفق رؤية الإخوان، لافتا إلى أن الطيب نجح -بمشاركة المستشار محمد عبد السلام (مستشاره القانوني)- في إقرار مواد دستورية تُكرّس استقلال الأزهر، وتُحظر تدخل السلطة التنفيذية في شؤونه، خاصةً تعيين شيخه وإدارته. وروى الخطيب وضيف الحلقة الدكتور محمد الحيثي نائب رئيس تحرير صوت الأزهر تفاصيل نجاح المستشار محمد عبد السلام (القاضي بمجلس الدولة آنذاك) في تمثيل الأزهر بلجنة صياغة الدستور عام ٢٠١٢، حيث واجه ضغوطًا سياسية ومحاولاتٍ لتقييد صلاحيات المؤسسة، قائلًا: "وقف بصلابة أمام تيارات حاولت تسييس الأزهر، وحذّر من تصفية حسابات مع الإمام الطيب"، مضيفا أن جهود عبد السلام تواصلت في دستور ٢٠١٤، ليُضمن مجددًا استقلال الأزهر كـ"مؤسسة دستورية مستقلة"، ما حظي بدعمٍ شعبي واسع. وأشار إلى أن استقلال الأزهر ليس مجرد إجراء إداري، بل ضمانةٌ لحماية الرسالة العلمية والدينية من الانحياز السياسي، قائلًا: "لو سُلب استقلاله، لتحوّل إلى بوقٍ لأجندات ضيقة.. وجوده في مصر جعله حصنًا للفكر الإسلامي المعتدل"، مشيدا بدور الإمام الطيب الذي حوّل التحديات إلى فرصٍ لتعزيز مكانة الأزهر محليًا وعالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store