أحدث الأخبار مع #رسلانبوخوف،


الدفاع العربي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
الكرملين يعزز قواته قرب جبهة الناتو
الكرملين يعزز قواته قرب جبهة الناتو تستعد روسيا وبيلاروسيا لإجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق، 'زاباد-2025″، المقرر إجراؤها هذا الخريف. بالقرب من حدود بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي. وحذر محللون عسكريون من أن التدريبات يمكن أن تستخدم كذريعة لتعزيز القوات والتصعيد المحتمل. وقارنوا ذلك بمناورات مماثلة سبقت غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. توسيع القواعد الروسية وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في 28 أبريل/نيسان أن المهندسين العسكريين الروس يقومون بالتوازي. مع التدريبات المخطط لها بتوسيع قواعدهم في بيتروزافودسك، على بعد حوالي 160 كيلومترا من الحدود الفنلندية. وذكر التقرير أن الكرملين يضع الأساس لمقر جديد للجيش من المتوقع أن يتولى قيادة عشرات الآلاف من الجنود خلال السنوات المقبلة. ويقول مسؤولون عسكريون غربيون ومصادر استخباراتية استشهد بها المقال إن هذه القوات قد تشكل نواة لجيش روسي متمركز لمواجهة حلف شمال الأطلسي. في بيانٍ للصحيفة، صرّح مسؤولون بأن هذه التعزيزات تشمل توسيع جهود التجنيد، وإنتاج الأسلحة، وتحديثاتٍ شاملة لخطوط . السكك الحديدية في المناطق الشمالية الغربية من روسيا. ومن المقرر بناء ثكناتٍ جديدة، ومواقع تدريب، وترساناتٍ مُحدّثة حول بيتروزافودسك. كما يجري توسيع البنية التحتية للسكك الحديدية على طول الحدود مع فنلندا والنرويج، وجنوبًا من سانت بطرسبرغ باتجاه إستونيا. يرى مراقبو الدفاع الروس أن هذا النشاط جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا للاستعداد لصراع محتمل مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). صرّح رسلان بوخوف، مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، بأن الوحدات الروسية العائدة . من أوكرانيا ستنظر في نهاية المطاف إلى ما وراء الحدود، إلى بلد يعتبرونه الآن خصمًا. مخاوف من حرب روسية كبرى على أوروبا في تقريرها الصادر في فبراير/شباط، حذّرت وكالة الاستخبارات العسكرية الدنماركية من أن روسيا قد تشن حربًا كبرى . في أوروبا خلال خمس سنوات إذا رأت أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضعيف. ويضيف مسؤولون غربيون أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا قد يُسرّع من إعادة بناء موسكو لقوتها العسكرية. في هذه الأثناء، أصدر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف تهديدات جديدة ضد الدول الأعضاء . التي انضمت مؤخرا إلى حلف شمال الأطلسي، وسمى على وجه التحديد فنلندا والسويد. قال ميدفيديف: 'إنهم الآن في كتلة معادية لنا، مما يعني أنهم أصبحوا تلقائيًا هدفًا لقواتنا المسلحة، بما في ذلك الضربات الانتقامية . المحتملة، وحتى الجانب النووي'. وزعم أن هذه الدول، قبل انضمامها إلى حلف الناتو، كانت تتمتع بـ'تفضيلات دولية معينة'، وهي الآن لاغية. وأضاف ميدفيديف: 'لقد أصبحوا ببساطة هدفًا لقواتنا المسلحة. هل حياتهم أفضل الآن؟ لا، إنها ألاعيب سياسية'. يحذر خبراء عسكريون من أن مناورات 'زاباد-2025' قد تستخدم كغطاء لنشر قوات عسكرية واسعة النطاق. على غرار ما حدث عام 2021، عندما نشرت روسيا قواتها في بيلاروسيا قبل غزو فبراير 2022. ورغم وصف هذه المناورات رسميًا بأنها دفاعية، إلا أنها تعتبر على نطاق واسع بمثابة بروفة محتملة لمزيد من المواجهات في أوروبا الشرقية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

تورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
روسيا تحشد قواتها استعدادا للحرب مع "الناتو"
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الروسي يتحرك على بعد نحو 100 ميل من الحدود مع فنلندا ، حيث يجري الإعداد لتجنيد عشرات الآلاف على مدى السنوات القليلة القادمة. ووفقاً لمسؤولين عسكريين واستخباراتيين غربيين، من المقرر أن يكون هؤلاء الجنود، الذين يخدم العديد منهم الآن في الخطوط الأمامية في أوكرانيا ، العمود الفقري للجيش الروسي الذي يستعد لمواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو). ويعمل الكرملين على توسيع التجنيد العسكري، وتعزيز إنتاج الأسلحة، وتطوير خطوط السكك الحديدية في المناطق الحدودية. ووصف خبراء عسكريون داخل روسيا النشاط على طول الحدود الفنلندية بأنه جزء من استعداد الكرملين لصراع محتمل مع الناتو. وقال رسلان بوخوف، مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، وهو مركز أبحاث دفاعي مقره موسكو: "عندما تعود القوات من أوكرانيا ، ستنظر عبر الحدود إلى بلد تعتبره خصماً". وأضاف: "يشير منطق العقد الماضي إلى أننا نتوقع صراعاً مع الناتو". وأرسل المسؤولون الروس إشارات متضاربة، ففي اجتماع لوزارة الدفاع أواخر العام الماضي، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إن الجيش الروسي يجب أن يكون مستعداً لصراع مع الناتو. وفي الاجتماع نفسه، قال بوتين إن الغرب يُقلق شعبه بالتلميح إلى أن روسيا مستعدة للهجوم، وأن التوترات الحالية من فعل الناتو. وبينما تستعد روسيا لزيادة وجودها العسكري على طول الجناح الشرقي لحلف الناتو، أمر بوتين الجيش بزيادة قوامه إلى 1.5 مليون جندي، بعد أن كان نحو مليون جندي قبل بدء حرب أوكرانيا. تكديس الأسلحة وأدى الإنفاق الروسي المتزايد إلى وصول مصانع الأسلحة إلى أقصى طاقتها الإنتاجية؛ ما دفع شركات الصناعات العسكرية إلى توسيع خطوط الإنتاج وافتتاح منشآت جديدة، وفقًا لمسؤولين عسكريين أوروبيين. وفي عام 2021، قبل الحرب الأوكرانية، صنعت روسيا نحو 40 دبابة قتال رئيسة من طراز T-90M، وفقاً لتقديرات استخبارات غربية. أما الآن، فتنتج ما يقرب من 300 دبابة سنويًّا. وصرح مسؤول عسكري فنلندي رفيع المستوى بأنه لا يُرسل أيًّا منها تقريبًا إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا ، بل تبقى على الأراضي الروسية لاستخدامها لاحقًا. وزادت روسيا إنفاقها العسكري إلى أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بعد أن كان 3.6% قبل الحرب. وبالمقارنة، أنفقت الولايات المتحدة 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها العام الماضي، بينما أنفقت دول الاتحاد الأوروبي 2.1% في المتوسط. ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج مدافع المدفعية والذخائر بنحو 20% هذا العام، كما شهدت جودة الطائرات المسيرة وإنتاجها تحسنًا ملحوظًا. ورأى الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، أمام لجنة بمجلس الشيوخ هذا الشهر، أن الجيش الروسي بنى نفسه وينمو بمعدل أسرع مما توقعه معظم المحللين". وأضاف: "في الواقع، أصبح الجيش الروسي، الذي تحمّل العبء الأكبر من القتال، اليوم أكبر حجمًا مما كان عليه في بداية الحرب". وفي تقرير صدر في فبراير الماضي حذرت وكالة الاستخبارات الدنماركية من أن روسيا قد تشن حربًا واسعة النطاق في أوروبا خلال 5 سنوات إذا رأت أن حلف الناتو ضعيف. وحذر مسؤولون عسكريون غربيون من أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيسمح للجيش الروسي بالاستعداد بشكل أسرع.