#أحدث الأخبار مع #رشيدالاركوأريفينو.نتمنذ 4 أيامعلومأريفينو.نتمشاركة قيمة للدكتورة نجيمة الرضواني و الدكتور رشيد الاركو في فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالناظورشاركت الدكتورة نجيمة الرضواني الباحثة المختصة في مجال اللسانيات وعلوم اللغة العربية والدكتور رشيد الاركو المختص في اللسانيات واللغة والفكر في المعرض الجهوي للكتاب بالناظور في نسخته 15 يوم 16 ماي 2025،قدمت الدكتورة نجيمة الرضواني محاضرة عنوانها ' اللسانيات واللغة العربية ' من تأطير الدكتور محمد امحور والدكتور عيسى الداودي، وقام بتسيير الجلسة الأستاذ عبد الواحد أبجطيط . حاولت الدكتورة في البداية تقديم مفهوم علم اللسانيات عند فرديناند دي سوسير(Ferdinand de sousure ) وابن جني في كتابه 'الخصائص' وعند نعوم تشومسكي (Noam Chomsky)في كتابه ' البنى النحوية ' وتاريخ نشأة هذا العلم وأهم المدراس اللسانية الغربية والعربية، وبعدها قدمت توضيحا لنوع العلاقة التي تربط اللسانيات باللغة العربية بأن اللسانيات علم يدرس اللغة دراسة علمية، وقد استفادت اللغة العربية من هذه الدراسة، والتركيز على تبيان خصائصها على المستوى الصوتي والتركيي والدلالي بطريقة ممنهجة وتطبيقية لقواعدها لفهم معانيها ودلالتها خاصة نظرية النحو التوليدي التي وضعها تشومسكي، كما حاولت الدكتورة الإشارة إلى علاقة النحو بالنظرية اللسانية من خلال إشكالية أساسها: هل اللغة العربية بحاجة إلى النحو التوليدي لدراسة وتوضيح قواعدها ؟ فوضحت التشابه بين قواعد النحو العربي والنظرية التوليدية التحويلية في مسألة ترتيب وتركيب الجمل وخير مثال التقديم والتأخير الذي يسمح بتركيب عدد متناهي من الجمل بصيغ مختلفة تؤدي نفس المعنى أو مختلف وكذلك في مسألة الحذف والزيادة وفي قضية العامل النحوي، وأن ما قام به تشومسكي تأسيس نظرية جديدة سماها 'النحو التوليدي' من خلال دراسته لقواعد اللغة خاصة النحو العربي فكانت دراسته تطبيقية أكثر مما هي نظرية، وأهمية العلامة اللغوية ( الدال والمدلول) عند سوسير والعلاقة الاعتباطية بينهما وأبعادها الدلالية، كما تطرقت الدكتورة إلى أهمية اللسانيات التطبيقية في تدريس النحو العربي في الجامعات المغربية لمعالجة بعض المشاكل المتعلقة بدراسة الظاهرة اللغوية كضبط الجانب اللفظي والصوتي وتسهيل عملية الفهم والتركيز، فالتعليم البيداغوجي الحديث في الجامعات المغربية لا يستغني عن النظريات اللسانية، لكن تطبيق الدرس النحوي بحاجة إلى أخذ بمعايير النحو التعليمي القائم على منهجيات تستعين بمنهج اللسانيات التطبيقية لجعل الطالب قادرا على التطبيق والتحليل والتفسير للمسائل النحوية وتطوير ذاته وفكره .وفي الأخير انتهت الدكتورة بفكرة مفادها أن العلاقة بين اللسانيات واللغة العربية هي علاقة تأثير وتأثر إذ استفادت اللسانيات من اللغة العربية مكنتها من الوسائل المنهجية للدراسة والتحليل، كما استفادت اللغة العربية في الوقت نفسه من اللسانيات في توضيح مميزاتها وخصائصها واختلافها عن اللغات الأخرى على المستوى الصوتي التركيبي والدلالي . كما شارك في الجلسة الدكتور رشيد الاركو الباحث في مجال اللسانيات واللغة والفكر بمداخلة عنوانها ' الدارجة المغربية نموذج التدخلات اللغوية بالمغرب: من منظور اللسانيات التاريخية والاجتماعية ، انطلق من فرضية أساسها أن الدارجة المغربية الأصل هي اللغة ذات صيغة لسانية تشكلت من تداخل لغتين أساسيتين هما اللغة الأمازيغية واللغة العربية. وبأن اللغة تسهم بشكل أو بآخر في تكوين هوية الإنسان وثقافته ونظرته للعالم، وأضاف الدكتور بالاعتقاد أن المقاربة التنقيصية والاحتقارية من أي لغة إنها يغنيها الجهل والتعصب، وتخلو من أيضا قيمة علمية، لهذا عبر عن رؤيته للدارجة المغربية باعتبارها نموذجا عن التداخل اللغوي بين اللغتين الأمازيغية والعربية، معتمدا في ذلك على اللسانيات والعلوم المرتبطة بها. وخلص الدكتور إلى فكرة أن تحقير لغة من اللغات هو تحقير لمنتجها بالدرجة الأولى، وحث على ضرورة الوعي بحجم تأثير الأحكام الجاهزة، خاصة فيما يتعلق بلغاتنا الوطنية( اللغة العربية، الأماريغية، الدارجة المغربية) وهذا في نظره خلاصة تغني عن كثير من النقاشات غير العلمية وتحفيزه في الآن ذاته تشمير السواعد لمساءلة بعض المسلمات والبديهيات في المجال اللغوي، من قبيل من أن (الدارجات المغربية ) هي المستوى العامي للغة العربية الفصحى، أو أنها تنتمي إلى اللغة العربية وترتبط بها ارتباطا وثيقا وأشار الدكتور إلى قضية الاشتغال على الدارجة يتحتم على الباحث النزول إلى الواقع اللغوي كما مستعمل عند الناطقين باللغة، وسيضطر إلى التعامل مع اللغة في مستواها الشفهي التي يطغى عليها التغيير المستمر للناطق الفرد بله الجماعة اللغوية . وحاول الحاضرون المشاركة في النقاش وطرح مجموعة من الأسئلة تتعلق بمفهوم اعتباطية اللغة عند سوسير وكيف فسرها سوسير وابن فارس وعن علاقة اللغة العربية باللغة الأمازيغية . إقرأ ايضاً
أريفينو.نتمنذ 4 أيامعلومأريفينو.نتمشاركة قيمة للدكتورة نجيمة الرضواني و الدكتور رشيد الاركو في فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالناظورشاركت الدكتورة نجيمة الرضواني الباحثة المختصة في مجال اللسانيات وعلوم اللغة العربية والدكتور رشيد الاركو المختص في اللسانيات واللغة والفكر في المعرض الجهوي للكتاب بالناظور في نسخته 15 يوم 16 ماي 2025،قدمت الدكتورة نجيمة الرضواني محاضرة عنوانها ' اللسانيات واللغة العربية ' من تأطير الدكتور محمد امحور والدكتور عيسى الداودي، وقام بتسيير الجلسة الأستاذ عبد الواحد أبجطيط . حاولت الدكتورة في البداية تقديم مفهوم علم اللسانيات عند فرديناند دي سوسير(Ferdinand de sousure ) وابن جني في كتابه 'الخصائص' وعند نعوم تشومسكي (Noam Chomsky)في كتابه ' البنى النحوية ' وتاريخ نشأة هذا العلم وأهم المدراس اللسانية الغربية والعربية، وبعدها قدمت توضيحا لنوع العلاقة التي تربط اللسانيات باللغة العربية بأن اللسانيات علم يدرس اللغة دراسة علمية، وقد استفادت اللغة العربية من هذه الدراسة، والتركيز على تبيان خصائصها على المستوى الصوتي والتركيي والدلالي بطريقة ممنهجة وتطبيقية لقواعدها لفهم معانيها ودلالتها خاصة نظرية النحو التوليدي التي وضعها تشومسكي، كما حاولت الدكتورة الإشارة إلى علاقة النحو بالنظرية اللسانية من خلال إشكالية أساسها: هل اللغة العربية بحاجة إلى النحو التوليدي لدراسة وتوضيح قواعدها ؟ فوضحت التشابه بين قواعد النحو العربي والنظرية التوليدية التحويلية في مسألة ترتيب وتركيب الجمل وخير مثال التقديم والتأخير الذي يسمح بتركيب عدد متناهي من الجمل بصيغ مختلفة تؤدي نفس المعنى أو مختلف وكذلك في مسألة الحذف والزيادة وفي قضية العامل النحوي، وأن ما قام به تشومسكي تأسيس نظرية جديدة سماها 'النحو التوليدي' من خلال دراسته لقواعد اللغة خاصة النحو العربي فكانت دراسته تطبيقية أكثر مما هي نظرية، وأهمية العلامة اللغوية ( الدال والمدلول) عند سوسير والعلاقة الاعتباطية بينهما وأبعادها الدلالية، كما تطرقت الدكتورة إلى أهمية اللسانيات التطبيقية في تدريس النحو العربي في الجامعات المغربية لمعالجة بعض المشاكل المتعلقة بدراسة الظاهرة اللغوية كضبط الجانب اللفظي والصوتي وتسهيل عملية الفهم والتركيز، فالتعليم البيداغوجي الحديث في الجامعات المغربية لا يستغني عن النظريات اللسانية، لكن تطبيق الدرس النحوي بحاجة إلى أخذ بمعايير النحو التعليمي القائم على منهجيات تستعين بمنهج اللسانيات التطبيقية لجعل الطالب قادرا على التطبيق والتحليل والتفسير للمسائل النحوية وتطوير ذاته وفكره .وفي الأخير انتهت الدكتورة بفكرة مفادها أن العلاقة بين اللسانيات واللغة العربية هي علاقة تأثير وتأثر إذ استفادت اللسانيات من اللغة العربية مكنتها من الوسائل المنهجية للدراسة والتحليل، كما استفادت اللغة العربية في الوقت نفسه من اللسانيات في توضيح مميزاتها وخصائصها واختلافها عن اللغات الأخرى على المستوى الصوتي التركيبي والدلالي . كما شارك في الجلسة الدكتور رشيد الاركو الباحث في مجال اللسانيات واللغة والفكر بمداخلة عنوانها ' الدارجة المغربية نموذج التدخلات اللغوية بالمغرب: من منظور اللسانيات التاريخية والاجتماعية ، انطلق من فرضية أساسها أن الدارجة المغربية الأصل هي اللغة ذات صيغة لسانية تشكلت من تداخل لغتين أساسيتين هما اللغة الأمازيغية واللغة العربية. وبأن اللغة تسهم بشكل أو بآخر في تكوين هوية الإنسان وثقافته ونظرته للعالم، وأضاف الدكتور بالاعتقاد أن المقاربة التنقيصية والاحتقارية من أي لغة إنها يغنيها الجهل والتعصب، وتخلو من أيضا قيمة علمية، لهذا عبر عن رؤيته للدارجة المغربية باعتبارها نموذجا عن التداخل اللغوي بين اللغتين الأمازيغية والعربية، معتمدا في ذلك على اللسانيات والعلوم المرتبطة بها. وخلص الدكتور إلى فكرة أن تحقير لغة من اللغات هو تحقير لمنتجها بالدرجة الأولى، وحث على ضرورة الوعي بحجم تأثير الأحكام الجاهزة، خاصة فيما يتعلق بلغاتنا الوطنية( اللغة العربية، الأماريغية، الدارجة المغربية) وهذا في نظره خلاصة تغني عن كثير من النقاشات غير العلمية وتحفيزه في الآن ذاته تشمير السواعد لمساءلة بعض المسلمات والبديهيات في المجال اللغوي، من قبيل من أن (الدارجات المغربية ) هي المستوى العامي للغة العربية الفصحى، أو أنها تنتمي إلى اللغة العربية وترتبط بها ارتباطا وثيقا وأشار الدكتور إلى قضية الاشتغال على الدارجة يتحتم على الباحث النزول إلى الواقع اللغوي كما مستعمل عند الناطقين باللغة، وسيضطر إلى التعامل مع اللغة في مستواها الشفهي التي يطغى عليها التغيير المستمر للناطق الفرد بله الجماعة اللغوية . وحاول الحاضرون المشاركة في النقاش وطرح مجموعة من الأسئلة تتعلق بمفهوم اعتباطية اللغة عند سوسير وكيف فسرها سوسير وابن فارس وعن علاقة اللغة العربية باللغة الأمازيغية . إقرأ ايضاً