أحدث الأخبار مع #رشيدبلادهان


الشروق
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
الجزائر تعرض بجنيف مشروع قرار حول مكافحة الألغام المضادة للأفراد
قدم الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان الجمعة، بجنيف مشروع قرار حول مكافحة الألغام المضادة للأفراد، مؤكدا أن مكافحة هذه الآفة هي معركة من أجل حقوق الإنسان. وفي مداخلة له أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية من مخاطر الألغام والمساعدة على نزعها، أكد السيد بلادهان يقول: باسم المجموعة الرئيسية المكونة من جنوب إفريقيا وكرواتيا وموزمبيق والبيرو والمملكة المتحدة وفانواتو وبلدي الجزائر، يسعدني أن أقدم مشروع القرار L.21 المعنون 'أثر الألغام المضادة للأفراد على التمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان'. وأوضح أن المجموعة اعتمدت في إعدادها لمشروع القرار هذا، مقاربة بناءة وشاملة وشفافة، مؤكدا أن الهدف المنشود من هذه المبادرة هو التفاف المجلس حول هذه المسألة التي تتجاوز الاعتبارات السياسية وتستدعي تحركا جماعيا تضامنيا. من جهة أخرى، أوضح السيد بلادهان أن 'المجموعة فخورة باعتمادها لمقاربة بناءة وشاملة وشفافة. لقد أجرينا مشاورات مفتوحة وتفاعلية مع جميع الوفود لضمان استفادة هذه المبادرة من دعم واسع علما أن هدفنا هو التفاف المجلس حول هذه القضية الحاسمة التي تتجاوز الاعتبارات السياسية وتستدعي تحركا جماعيا تضامنيا'. كما أردف يقول إن مكافحة الألغام المضادة للأفراد هي معركة من أجل حقوق الإنسان لا يمكن أن تتم بشكل فعال إلا في إطار تعاون دولي. وأكد ممثل الجزائر الدائم من جهة أخرى أن تأثير الألغام متعدد وعميق وينتهك أقدس حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة. وأضاف أن 'هذه الأسلحة، التي تصيب في المقام الأول المدنيين، لاسيما الأطفال، تنتهك أقدس الحقوق وهو الحق في الحياة. كما أنها تعرض الحق في الأمن للخطر من خلال خلق مناخ من الخوف الدائم في المناطق المتضررة'. وأضاف أن هذه الأسلحة 'تعيق الحق في حرية التنقل من خلال تحويل الأراضي والطرق والقرى إلى كمائن موت'، مشيرا إلى أن عواقب هذه الألغام لا تؤثر على حياة الإنسان فحسب، بل تؤثر أيضا على البيئة. واسترسل يقول أنه بالإضافة إلى عواقبها الإنسانية المأساوية، تمثل الألغام المضادة للأشخاص آفة بيئية حقيقية. إذ يسبب وجودها تدهورا كبيرا في الأنظمة البيئية، ويعيق جهود التنمية المستدامة في المناطق المتضررة. وأشار في هذا الصدد إلى أنها 'تشكل عبئا ثقيلا على الأنظمة الصحية، التي تعاني في مجال التكفل بآلاف الجرحى ومبتوري الأطراف، وخاصة في البلدان النامية'.


التلفزيون الجزائري
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
الأمم المتحدة: الجزائر تعرض بجنيف مشروع قرار حول مكافحة الألغام المضادة للأفراد – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
قدم الممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، رشيد بلادهان اليوم الجمعة بجنيف مشروع قرار حول مكافحة الألغام المضادة للأفراد مؤكدا أن مكافحة هذه الآفة هي معركة من أجل حقوق الإنسان. وفي مداخلة له أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية من مخاطر الألغام و المساعدة على نزعها، أكد السيد بلادهان يقول 'باسم المجموعة الرئيسية المكونة من جنوب أفريقيا وكرواتيا وموزمبيق والبيرو والمملكة المتحدة وفانواتو وبلدي الجزائر، يسعدني أن أقدم مشروع القرار L.21 المعنون + أثر الألغام المضادة للأفراد على التمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان+'. وأوضح أن المجموعة اعتمدت في اعدادها لمشروع القرار هذا, مقاربة بناءة وشاملة و شفافة' مؤكدا أن الهدف المنشود من هذه المبادرة هو التفاف المجلس حول هذه المسألة التي تتجاوز الاعتبارات السياسية و تستدعي تحركا جماعيا تضامنيا. من جهة أخرى, أوضح السيد بلادهان أن 'المجموعة فخورة باعتمادها لمقاربة بناءة و شاملة وشفافة. لقد أجرينا مشاورات مفتوحة و تفاعلية مع جميع الوفود لضمان استفادة هذه المبادرة من دعم واسع علما أن هدفنا هو التفاف المجلس حول هذه القضية الحاسمة التي تتجاوز الاعتبارات السياسية وتستدعي تحركا جماعيا تضامنيا'. كما أردف يقول أن مكافحة الألغام المضادة للأفراد هي معركة من أجل حقوق الإنسان لا يمكن أن تتم بشكل فعال إلا في إطار تعاون دولي. وتابع قائلا 'إن مكافحة الألغام المضادة للأفراد هي معركة من أجل حقوق الإنسان و لا يمكن أن تتم بفعالية إلا في إطار تعاون دولي مع التزام سياسي قوي وأعمال ملموسة' داعيا أعضاء المجلس إلى الانضمام إلى الإجماع المتعلق بمشروع القرار هذا الذي يعتبر بمثابة تكريم لضحايا الألغام المضادة للأفراد. كما استرسل السيد بلادهان قائلا 'في هذا اليوم 4 ابريل الذي يصادف اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام والمساعدة على نزعها, أدعو جميع أعضاء المجلس إلى الانضمام إلى الإجماع حول مشروع القرار هذا الذي هو بمثابة تكريم لضحايا الألغام المضادة للأفراد'. وأكد ممثل الجزائر الدائم من جهة اخرى أن تأثير الألغام متعدد وعميق وينتهك أقدس حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة. وأضاف أن 'هذه الأسلحة, التي تصيب في المقام الاول المدنيين, لا سيما الأطفال, تنتهك أقدس الحقوق و هو الحق في الحياة. كما أنها تعرض الحق في الأمن للخطر من خلال خلق مناخ من الخوف الدائم في المناطق المتضررة'. واضاف أن هذه الأسلحة 'تعيق الحق في حرية التنقل من خلال تحويل الأراضي والطرق والقرى إلى كمائن موت', مشيرا إلى أن عواقب هذه الألغام لا تؤثر على حياة الإنسان فحسب, بل تؤثر أيضا على البيئة. وأسترسل يقول أنه بالإضافة إلى عواقبها الإنسانية المأساوية, تمثل الألغام المضادة للأشخاص آفة بيئية حقيقية. إذ يسبب وجودها تدهورا كبيرا في الانظمة البيئية, ويعيق جهود التنمية المستدامة في المناطق المتضررة. وأشار في هذا الصدد إلى أنها 'تشكل عبئا ثقيلا على الانظمة الصحية, التي تعاني في مجال التكفل بآلاف الجرحى ومبتوري الأطراف, وخاصة في البلدان النامية'. وفي نفس السياق, أضاف السيد بلادهان أن الألغام المضادة للأشخاص لها أيضا تأثير مدمر على الجانب النفسي للضحايا. وأشار إلى أن 'التأثير النفسي مدمر بنفس القدر حيث يعيش الضحايا وأسرهم في صدمات عميقة من الناحية الاجتماعية ومن ناحية فقدان الأمل في مستقبل أفضل', مشيدا بهذه المناسبة بالجهود التي تبذلها الاطراف الفاعلة في مجال مكافحة الألغام, مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان, واللجنة الدولية للصليب الأحمر, ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام, ومكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح, فضلا عن المجتمع المدني الملتزم في هذا المجال, مثل الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية, لتخفيف كل هذه المعاناة.


التلفزيون الجزائري
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
نظمت البعثة الدائمة للجزائر في جنيف, حدثا حول تأثير الألغام المضادة للأفراد على التمتع بحقوق الإنسان, وذلك على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان, التي تعقد في جنيف من 24 فبراير إلى 4 أبريل 2025. تندرج هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر بشكل فعال ومنسق على المستويين الإقليمي والدولي بصفتها رائدة في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد, للحد من آثارها السلبية. ورغم نجاح الجزائر بالوفاء بالتزاماتها في مجال إزالة الألغام بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد – المعروفة باتفاقية أوتاوا – إلا أنها تظل ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز وتنفيذ البرامج الرامية للتكفل الأمثل بالضحايا وبالتوعية بمخاطر الألغام. شهد هذا الحدث الذي نظم أول أمس الثلاثاء, مشاركة أكثر من ستين دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الألغام, وتم تنشيطه من قبل لجنة من الخبراء رفيعي المستوى الذين أثنوا بالإجماع على التزام الجزائر المستمر بهذه القضية, حيث أشادوا لاسيما بنجاح الندوة الإقليمية حول العمل المناهض للألغام, التي عقدت في الجزائر العاصمة في 30 و31 مايو 2023 تحت شعار'من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام'. وفي مداخلاتهم كذلك, أشار المتحدثون إلى أن قضية الألغام المضادة للأفراد لا تنحصر كونها مسألة نزع السلاح, بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة, مشيرين الى كونها ذات طبيعة تمييزية وغير متناسبة تؤثر على التمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم والعمل والتنمية. كما دعا المشاركون إلى تعزيز الالتزام الدولي من خلال تعميم وإعمال الانضمام إلى اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد, معربين عن أسفهم لاستمرار استخدام هذه الأسلحة في قتل وتشويه الآلاف من الأشخاص سنويا, فضلا عن عرقلتها لإعادة البناء الاقتصادي وعودة اللاجئين والنازحين داخليا وفقا لاتفاقية أوتاوا, ولإحداثها أيضا آثارا خطيرة تمتد لعقود بعد استخدامها. وفي مداخلته خلال هذه الفعالية, تطرق السفير, الممثل الدائم للجزائر في جنيف, السيد رشيد بلادهان, إلى الجهود التي بذلتها الجزائر منذ استقلالها في عام 1962 للقضاء على أحد أكبر الموروثات الاستعمارية, حيث تم زرع 11 مليون لغم مضاد للأفراد على الحدود الشرقية والغربية الوطنية. كما تطرق إلى البرامج الوطنية لمساعدة الضحايا التي تم تنفيذها لتلبية احتياجات ضحايا وناجين انفجارات الألغام المضادة للأفراد. تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع خدمة مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة (UNMAS) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR), واللجنة الدولية للصليب الأحمر(ICRC), وحملة حظر الألغام الدولية (ICBL), وكان قد شارك في رعايته عدد من الدول, وهي جنوب أفريقيا وكرواتيا وموزمبيق وبيرو و المملكة المتحدة و فانواتو.